«حسبنا أنَّنا عبادٌ لله، نعيش في كنفه وتدبيره، إذا ألمَّت بنا المُلمَّات لجأنا إليه ولا حيلة لنا إلا ذاك؛ فلا ربَّ لنا سِواه ولا حول ولا قوَّة لنا إلا به»
اساير ايام اود لو ان تنقضي بأسرع وقت ب اقل الخساير معاد بي سعه، الندم والغضب ملازمني يجري فيَّ مجرى الدم
فَاليوم أبكي على ما فاتَني أسفًا
وهل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرتاهُ لعُمرٍ ضاعَ أَكثرُهُ
والويلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
وهل يُفيدُ بُكائي حينَ أَبكيهِ
واحَسرتاهُ لعُمرٍ ضاعَ أَكثرُهُ
والويلُ إِن كانَ باقيهِ كَماضيهِ
"أدعُوك..
كم أدعُوك
يَحدوني لبابِك حسنُ ظنِّي
خُذني إليك فإنَّما
دُنيايَ توغلُ في التدنِّي
عَبدٌ أنا
كَلٌّ أنا
ماذا أنا إن لم تُعنِّي ؟
يارب يا منَّانُ
من يُعطي سِواك بغير مَنِّ؟"
كم أدعُوك
يَحدوني لبابِك حسنُ ظنِّي
خُذني إليك فإنَّما
دُنيايَ توغلُ في التدنِّي
عَبدٌ أنا
كَلٌّ أنا
ماذا أنا إن لم تُعنِّي ؟
يارب يا منَّانُ
من يُعطي سِواك بغير مَنِّ؟"
ملجَأ.
إن قلت زانت خالف الوقت ظني وان قلت هانت عاجلتني بلاوي
اي بالله اني اجامل ايامي ولا جاملني
لا تجعلوا يومكم يطوى دون أثر حسن صلوا ،اتلوا القرآن، تصدقوا، سبحوا، أستغفروا، فالأيام لا تعود أبدا
أدعو الله أن لا أتعلق بما ليس لي، أن لا أرغب بشيءٍ لا يرغب بي، أن أقف حينما يجب الوقوف، أن أتجاوز بأقل الخسائر الروحيّة.. آمين.
رباه إني مثقل وأكاد أفتقد الشهيق رباه إني ضائع والأرض في عيني تضيق رباه إني لم أبح لا أخ يدري أو صديق واليوم جئتك سائلا والجرح في قلبي عميق
يا الله
يا مُبدد الوجع
ويا مغير الحال
لأحسن حال
يا الله
اسألك عطائَك الذي يُرضي
وحمايتُك التي تغني
ولُطفك الذي يقي
وكرمك الذي يُغني
ورحمتك التي تمسح على الرُوح
أن تكون معي
في رحلتي
ولو ضلّت خُطاي
تهديني
ولو تعبت
تمسح على قلبي
ولو تعثرت
تُعيدني إليك
كما تُعيد بعد تِيْهٍ الضائعين.
يا مُبدد الوجع
ويا مغير الحال
لأحسن حال
يا الله
اسألك عطائَك الذي يُرضي
وحمايتُك التي تغني
ولُطفك الذي يقي
وكرمك الذي يُغني
ورحمتك التي تمسح على الرُوح
أن تكون معي
في رحلتي
ولو ضلّت خُطاي
تهديني
ولو تعبت
تمسح على قلبي
ولو تعثرت
تُعيدني إليك
كما تُعيد بعد تِيْهٍ الضائعين.
رغم هدوءه وهو يتحدث، حمل كوب قهوته مرات عديدة ولم يشرب. جاهد طوال حياته في كتمان هوى قلبه عن من أحب، كان يحب بصمت وبسرية.
تعذّب قلبه كثيرًا ضد كتمان الهوى، حتى تاب.
بدأت ثمار ذاك الصبر بالنمو، مشاعره أصبحت في مأمن عن كل شائبة، فؤاده ناضج، لايخطىء، مشاعره صخرية لم تميل ولن تميل.
تعذّب قلبه كثيرًا ضد كتمان الهوى، حتى تاب.
بدأت ثمار ذاك الصبر بالنمو، مشاعره أصبحت في مأمن عن كل شائبة، فؤاده ناضج، لايخطىء، مشاعره صخرية لم تميل ولن تميل.
أرجو أن تكون النِّهاية السَعيدة
في مكانٍ ما سأصل إليه يوماً
وأن تنتهي جولتي
من الرَكض وراء أحلامي
بنيلها لا بالنَدم عليها
وأن تستحق الوجهة الأخيرة
عناء الوصول إليها مُنذ البداية
في مكانٍ ما سأصل إليه يوماً
وأن تنتهي جولتي
من الرَكض وراء أحلامي
بنيلها لا بالنَدم عليها
وأن تستحق الوجهة الأخيرة
عناء الوصول إليها مُنذ البداية