لا أحدَ يُشبِهُني… ولا مشاعرُ في هذا العالمِ تسيرُ كما تسيرُ مشاعري..روحي في مكانِها، لكنّ جسدي عالقٌ في ضيقٍ لا يُحتمل،
أفكاري متّسعة، لكن الأكسجين من حولي باتَ يخنقني
هناك كثيرون حولي، لكن لا أحدَ يفهمني
أشعرُ بالغُربةِ في أرضٍ أعرفُها،
وكأنّ روحي خُلقت لعالَمٍ أوسع، لكنّها وُضِعت خطأً هُنا
وباتَ صوتي خافتًا حينَ تحدّثتُ عن عمقِ مشاعري،
كأنّ الحروفَ تخافُ أن تُفضَحَ أمامَ الصمتِ
أفكاري متّسعة، لكن الأكسجين من حولي باتَ يخنقني
هناك كثيرون حولي، لكن لا أحدَ يفهمني
أشعرُ بالغُربةِ في أرضٍ أعرفُها،
وكأنّ روحي خُلقت لعالَمٍ أوسع، لكنّها وُضِعت خطأً هُنا
وباتَ صوتي خافتًا حينَ تحدّثتُ عن عمقِ مشاعري،
كأنّ الحروفَ تخافُ أن تُفضَحَ أمامَ الصمتِ
كيف أخبر أمي أنني لست بخير ، كيف أفسر لها سبب تقطع نومي ، و فقدان شهيتي في الأكل ، كيف أجيبها عن سر ضحكي المتكرر على أشياء ربما تبدو تافهة ، كيف أخبرها عن سبب فقداني لوزني ، ضعفي ، شحوبي ، و تدهور حالتي النفسية كيف أخبرها أن أصوات الناس أصبحت تزعجني ، ولا أطيق الصراخ ، كيف أشرح لها عن سبب أمساكي بالهاتف طوال الوقت ليس للهو بل محاولة مني لتخطي أزمتي النفسية ، فقد تحطمت کلیا ، أخبروها إن ابنتها أصبحت كتلة جامده .