.

ينتحر...

هناك رعب حقيقي يجتاحني وكأنه شبح يلتمنسي من المآسي ومشاعر الألم والحزن والأنكسار والخراب، انه ُ يجعلني اهستر بأن لن ياتي يوما ً ان ابتسم او ان ابكي من شدة الفرح، يرعبني لا انتظر حدوث ما انتظره، يرعبني بأن اتوقع نهايه تقتلني، يرعبني بحديثه لي بأن اتوقع كل شيء سيء من البدايه لأمهد لنفسي طريق التجاوز من الان.

جودي ابوت

تجاوزته...؟
نعم
كيف!
متي..
تجاوزته في ذلك اليوم الذي لا اتذكره ولم احفظ تاريخه ولكن حقا تحاوزته.
عندما حدثت نفسي بأن كل شي يمر ويحدث للان سئ والي متى يثقلني هذا ويشتت ذهني لكثرة التفكير فيه... استوقفتني نفسي للحظه جاده بكل الجديه محدثة لي يكفى ان تتألمي.. يكفي ان تتأملي.. يجب ان اتوقف عن التفكير وأنتظار يوم جميلاً ...
يكفى ان اغرق نفسي بدوامة الماضي البعيد الحاضر بكل البعد عني...
حدثتني قائله تستطيعي العيش بتوقف التفكير... نعم... هكذا
توقف التفكير.. بفراغ الخيال الكاذب... أهربي لفراغ كلما حلت لك الفرصه.. لا بل اخلقيها انتي اهربي.. اطفئي النور، اغمضي عينيكي، تخيل ما تريدي، تمشي بالغابات والطرقات والممرات والمحيطات، سافري، حلقي بسماء الليل تمسكى بتلك النجوم، احتظني تلك القمر، اهربي... اضحكي املائي السماء صوت ضحكاتك الهستيريه، غني، ارقصي فوق السحاب البنفسجيه، تدللي تغنجي فأنتي انثىء سحريه،...
اعشتي هذه اللحظه الان. تخيلتها واستمتع بها وسكرت فيها.. ليتها حقيقه وليست خيال ليلي.

جودي ابوت

يكفي لهذه الليلة، فإذا لم أستطع إنهائها، فهي بالتأكيد ستنهيني أنا.. تشاهدني النجوم من عليائها، شاهدةً لا تشارك، متفرجة على انكساري دون أن تُسقط ضوءاً.. وكأنها تعتذر بصمتها البارد عن خلاصٍ لا تملكه، وأنا... لا زلت أبحث عمّن يمنحني معنى الانفلات من هذا القيد الكامن في صدري.. لم أعد أعرف ما إن كنت أتنفس، أم أنني فقط أُعيد تدوير الأنين في رئتي.. كلّ ما فيّ صار صدىً لشيءٍ لم يحدث، و لن يحدث..

الأحداث حولي هادئة بصمت مخيف،والضجيج برأسي وكان الحروب العالميه تجاوزت الخرائط والحدود وتوقفت برأسي لتعم الفوضى والصراخ والدمار بلا رحمة هنا،افكاري تحول حول الانتحارلأنهي تلك الفوضى العينه
جودي ابوت

- ‏وأرعبتني فكرة أنني أهدر وجودي وأستهلكه هباءً في المكان والزمان الخاطئيْن، لكن هل ثمة مكان وزمان صحيحان، سوى في الوهم.

كم هـي جميلة مرحلـة النضـج التـي تصلها عندمـا لايـهمك أمر ً مضحك او محزن، ولا يهمك معرفة أي شـئ عن أي شخـص ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيئاً لا يخصك، ولا يهمك أن انقطعت الرسائل عنك والتواصل بك لا يأتيك الفضول لماذا لم تعد مهم لاحد؟ ولماذا رحل صديقك المفضل؟ لا يهمك أن تذهب لمناسبات العائليه او وجود صورة تذكاريه تجمعك بعائلتك وأصدقائك، لا يهمك تواجدك بقرب من يعرفك، تكتفي ان تختفي بمسارات اماكن عابرين السبيل كسراب ينتهي كل ما حل الظلام، تفضل تلك الزاويه التى ترسم فيها حدودك إلا متناهية الخطوط، وتبهرك بعض النقاط المختلفه،وتترك كل شي حولك بمزاجك المتقلب لتذهب لرحلة بموعد مع ذاتك وتغيب فكريا ً بشروداً حتمي بتفاصيل وهميه كمختل هارب من الضجيج العقلاء.....، إيبدُ ذلك نضجا ً او بداية مرحلة الجنون....تكتفي بأستقرار السلام والهدوء الذي وصلت اليه بتجديف وقطع أميال دفعة ثمنها من عمرك الأفتراضي والسيكولوجيا حياتك.

جودي ابوت

رباه،،
أنت تعرف سجيتي وماهيتي، وتعرفني أكثر من نفسي فدلني وتولَّني.

- أنا شخص لا أجد في الوحدة أي أَلم أو عناء، ولا أجد عناء في قضاء ساعة أو ساعتين يوميًا في الركض وحيدًا بدون التحدُّث مع أحد.

- لم أكن مثل بقية الأطفال ، كنت حين أحزن أعود لسريري بدلًا من حضن أمي.

- لا أحد يعلم كم الصراعات التي تحدث بداخلي، الهزائم والآلام التي أشعر بها، التفاصيل المؤلمة، ولا أستطيع شرح ما يحدث وهذا يؤلمني ايضًا.

لطالما تمنيتُ أن تتقبّلني عائلتي بطبيعتي، ألا تلقي أمي عليَّ اللوم لأنني أهربُ للنوم دائماً، تمنيتُ ألا يعايرني أصدقائي بمزاجي المتقلب، ولا يختارُ أصدقائي المقربين على إنتشالي من مجموعتنا لأنني أرفض الخروج معهم، صدقوني لطالما حاولت ذلك، جربتُ مراراً أن أتشكلُ على هيئتكم وأتساير مع أهوائكم، حاولت التخلي عن كل تلك المعتقدات التي أؤمن بها لأنني أحبكم، لكن محاولاتي دوما كانت تفشل بشكلٍ ذريع، كنت أشبه بمن يحاول الهرب من ظله دون فائدة.”

‏"كانَ يتوقُ إلى النوم، لكنهُ كانَ يعرفُ أنه لن يستطيعَ النوم، فـ إنَ الأفكار الأشدَ سواداً تحاصرهُ عِندما يكونُ على فراشهِ."

اكتب بطريقه هستيريه وكأن اناملي اصابتها هلوسة فكريه، وتتسكع الكلمات مابين قلمي و أوراقي تارةً...، وتارةً بين مشاعري وأحساسي، اكتب بهستير وحدتي وكأني ثملة بالمفردات اسردها واحدة ً تلو اخرى بسوادية مشاعري لتحرق أناملي ويبعثر حبر قلمي وتمزق اوراقي فتطايرت أحرفي كشضايا سامه لتقتل روحي المنتحره.
بقلمي
جودي ابوت

دز قناتك نرفعها لك بدون مقابل مجانا :@S_X_M2

- ‏نحن الذين ندّعي بأننا بأفضل أيامنا و نُواسي كل من يشكو ضجر الأيام، من يصدق بأننا متهشمون من الداخل.

- رغم أنّي أتخطى حزني بمفردي بسهولة، ولكن هذه المرة أريد أن يربت أحد على كتفي ويخبرني أنه سيكون معي.

- عِشت بسكون تام، بينما كان من المفترض أن أصرخ في وجه جميع، المواقف التي قد زعزعت ثباتّ قلبي.

- مرَّة واحدة في العمر تلتقي بالشخص الذي لا يُشبه أحداً ولا يشبهه أحد فلا. .اقرأ المزيد
للأشتراك: @tawsol_almalika_bot