Telegram Web Link
سيحاسب الله من جعلك تظن
أنه طوق نجاة و أغرقك .
وَأَمَّا بِنِعۡمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثۡ١١۝
فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ ٦٧۝
لعلها تجاب في الجمعة
الأخيرة من رمضان .
﴿‏قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا﴾
كُل منّ فوضوُا أمورهُم
إِلى اللهِ قد بُشِروا .
حاشاهُ رحمنُ السماء أن يكسِرَك .
وأنّي أُحِبُّك حُبًا أنتَ تَجْهَلهُ
ما بالَ قَلْبكَ لا يَعرفُ حُبي لهُ ؟
هَلْ تَعْلَمُ أنّي عِندَما أُحادِثُكَ
يُرَفْرِفَ قَلبِي مُنبَسِطٌ ومُبتهجُ
ربّاهُ إنّي أُحبّهُ حُبًا كأَنّمَا
لم أُحِب أَحَدًا مِثْلمَا أَحببتهُ
أحُب أن أعودٌ أليك
وأن تعود إلي
مثل نَهران يلتقيان
في نُقطه مُعينه ويَمتزجان
بِما فيهُم من عَناء وتعب
يَتبادلان أحاسيس بَعضهُما
بسَلاسه
حتىٰ يَصبحا بذات الخفه
والرَحابه والتساوي
ومن ثُم يَكملان السير معًا
بأُلفه وأعتياد
كأنهُم كانا معًا
من أول الطَريق لآخِره .
أُحِبهُ
وَلا يُمكِن لِشيءٍ أنْ يوازي حُبّي لَهْ، حَتّىٰ حُبّي لِلنُجوم التي أَفتَتِنُ بِها أو غَرامي بِالقِطط التي لا أملَّها أو تَعلُّقي بِعينيَّ أُمي المُولَّعة بِهما، أو هيامي بِكلِماتِ أبي الساحِرة رُغمَ قِلَّتها أو شَغفي بالنادي الذي لَطالما كانَ الماحي لإحزانـي (مدريد!) أو عِشقي لِلكُتبِ التي تأسُرني وتَأخُذني إلىٰ عالمٍ آخر..والقائِمة تَطول، لكنَّ حُبّي وإفتِتاني بِعينيهِ هائِلٌ وكَبير بَل جَسيمٌ أمامَ كُلَّ هذهِ الأشياء..
أُحِبه باللذي أعرفهُ مِنه واللذي أَجهَلُه، أُولدُ مِن جَديد في كُلِّ مَرّة يُحدِّق بِها بِعينيَّ بِودّ، تَفيضُ رُوحي حَياة، تَفيضُ بِهِ تَشَبُثًا..
أَحبَّني الكَثير لكن!
لَطالما كُنتُ لا أَبحث ولا يَستهويني أنْ أكون مَحطَّ حُبٍ وإنبِهارْ لِأحدْ!
كُنتُ صَلبة وصَلِدة لا تَأبَه لِمشاعِر الأشخاص وتَكبَح عاطِفَتَها..
لكِن الآن! أشعُر بِالإطمِئنان، بِالإنتِماء، كَأنَّي أخيرًا وَجدتُ ضالتّي..الآن، سَأهجُر العالَم وأَسمَعُك، سَأحمِلُ عِبئَك، وإذا أصابَك شيئـًا؟ سأدعو أنْ يُصيبني ألمهُ بَدلًا عَنكْ، وإنْ ضَحكتْ؟ سأتمنىٰ أن أكون السَبب في الضَحكةِ التي تعلو مَبسَمك، وإنْ أحسَستَ بِالغُربة؟ سَأكون لَكَ وَطنـًا شَعبهُ سارِحـًا فِيك وَنَشيدهُ مادِحـًا لِجمالِ عَينيكْ..
لَستُ بِتائِبة عَن حُبّك وما كَانَتْ هذه الرُوح كَالفَراشةِ لولاك، لَولا كَلِماتَك المُذهِلة التي تَخرُج مِن فَمِك كَالترانيـم فَتندَفِع مِن أُذني إلىٰ قَلبي سَكينةً وأمـانْ، طَمئنينَةً وأنـاةْ.
لِتَكُن أنتَ خَليلي، حَبيبي، صَديقي وقُرّةَ عَيني، لِتكُن حِكايتي التي أرويها لِلعالَمِ أجمَع لِكي أُخبِرَهُم بِأنَّي فِزت بِقَمَري وإنَّهُ لا يُريد أنْ يُفارِق نَجمَتهُ الوَحيدة..لِأسرِد لَهُم كَيفَ إلتقَيتُ بِمَلاذي الفِعلي، لأَقول كَيفَ قَبَّـل يَدي ولا زالَت تُزهِر حَتّىٰ الآن.
﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ۚ﴾ .
لتخافين "الله" راح يحققلج حلمج :
‏{وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} .
🤍🩺
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ان الجبر الإلهي إذا تأخر لا يأتي عادياً ابداً .
اللَّهُمَّ إني أحاول فأعنّي، و إني خائف فأمّني .
2024/05/29 07:43:34
Back to Top
HTML Embed Code: