﴿غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾.

«اللَّهُمَّ أقِلْ عَثَرَاتِنَا ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ غَدَرَاتِنَا وَفَجَرَاتِنَا ، اللَّهُمَّ امْنُنْ عَلَيْنَا بِتَوْبَةٍ تَمْحُو بِهَا حُوبَنَا وَذُنُوبَنَا وَخَطَايَانَا .. نَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا مَلْجَأ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إلَّا إلَيْكَ».
Forwarded from « بوت الأذكار »
﴿قُلْ أَمَرَ رَبِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ صَالِحًا ، وَاجْعَلْهُ لِوَجْهِكَ خَالِصًا ، وَلَا تَجْعَلْ لِأحَدٍ سِوَاكَ فِيهِ شَيْئًا».
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :

أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ إذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ يُكَبِّرُ ثُمَّ يَقُولُ : "وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أنَا مِنَ المُشْرِكِينَ ، إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للهِ رَبِّ العَالَمِينَ لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأنَا أوَّلُ المُسْلِمِينَ.
اللهُمَّ أنْتَ المَلِكُ لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ ، أنْتَ رَبِّي وَأنَا عَبْدُكَ ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي جَمِيعًا ؛ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ .. اهْدِنِي لِأحْسَنِ الأخْلَاقِ ؛ لَا يَهْدِي لِأحْسَنِهَا إلَّا أنْتَ ، اصْرِفْ عَنِّي سَيِّئَهَا ؛ لَا يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إلَّا أنْتَ .. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ فِي يَدَيْكَ ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إلَيْكَ ، أنَا بِكَ وَإلَيْكَ ، تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ ، أسْتَغْفِرُكَ وَأتُوبُ إلَيْكَ".

وَإذَا رَكَعَ قَالَ : "اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي وَبَصَرِي وَمُخِّي وَعِظَامِي وَعَصَبِي".

وَإذَا رَفَعَ رَأسَهُ قَالَ : "سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، رَبَّنَا وَلَكَ الحَمْدُ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ".

وَإذَا سَجَدَ قَالَ : "اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ وَلَكَ أسْلَمْتُ ، سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ وَصَوَّرَهُ فَأحْسَنَ صُوَرَهُ فَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ فَتَبَارَكَ اللهُ أحْسَنُ الخَالِقِينَ".

وَإذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلَاةِ وَسَلَّمَ قَالَ : "اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أخَّرْتُ وَمَا أسْرَرْتُ وَمَا أعْلَنْتُ وَمَا أسْرَفْتُ وَمَا أنْتَ أعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، أنْتَ المُقَدِّمُ وَأنْتَ المُؤَخِّرُ ، لَا إلَهَ إلَّا أنْتَ".

[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال :

عَلَّمَنِي رَسُولُ اللهِ ﷺ كَلِمَاتٍ أقُولُهُنَّ فِي قُنُوتِ الوِتْرِ : "اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أعْطَيْتَ ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ ، فَإنَّكَ تَقْضِي وَلا يُقْضَى عَلَيْكَ ، إنَّهُ لَا يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ".

[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ،
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَقُولُ فِي آخِرِ وِتْرِهِ :

"اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ، وَأعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ ، وَأعُوذُ بِكَ مِنْكَ ، لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ، أنْتَ كَمَا أثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ".

[مسند الإمام أحمد].
Forwarded from « بوت الأذكار »
عن مجاهد بن جبر قال :

يُؤْمَرُ بِالعَبْدِ يَوْمَ القِيَامَةِ إلَى النَّارِ ، فَيَقُولُ : مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي. فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : مَا كَانَ ظَنُّكَ؟. فَيَقُولُ : تَغْفِرُ لِي. فَيَقُولُ : خَلُّوا سَبِيلَهُ.

[الزهد للإمام أحمد - زوائد ابنه عبدالله].
﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ أرِنَا الحَقَّ حَقًّا وَارْزُقْنَا اتِّبَاعَهُ ، وَأرِنَا البَاطِلَ بَاطِلًا وَارْزُقْنَا اجْتِنَابَهُ».
﴿وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ﴾.

«اللَّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أمَتِكَ ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أسْألُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أوْ أنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أوْ عَلَّمْتَهُ أحَدًا مِنْ خَلْقِكَ أوِ اسْتَأثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ أنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي وَنُورَ صَدْرِي وَجَلَاءَ حُزْنِي وَذَهَابَ هَمِّي».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إنَّ الرَّجُلَ الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرْآنِ كَالبَيْتِ الخَرِبِ".

[مسند الإمام أحمد].
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،
أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ كَانَ يَدْعُو :

"رَبِّ أعِنِّي وَلَا تُعِنْ عَلَيَّ ، وَانْصُرْنِي وَلَا تَنْصُرْ عَلَيَّ ، وَامْكُرْ لِي وَلَا تَمْكُرْ عَلَيَّ ، وَاهْدِنِي وَيَسِّرِ الهُدَى إلَيَّ ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ بَغَى عَلَيَّ .. رَبِّ اجْعَلْنِي لَكَ شَكَّارًا ، لَكَ ذَكَّارًا ، لَكَ رَهَّابًا ، لَكَ مِطْوَاعًا ، إلَيْكَ مُخْبِتًا ، لَكَ أوَّاهًا مُنِيبًا .. رَبِّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي ، وَاغْسِلْ حَوْبَتِي ، وَأجِبْ دَعْوَتِي ، وَثَبِّتْ حُجَّتِي ، وَاهْدِ قَلْبِي وَسَدِّدْ لِسَانِي ، وَاسْلُلْ سَخِيمَةَ قَلْبِي".

[مسند الإمام أحمد].
عن الأحنف بن قيس قال :

عَرَضْتُ نَفْسِي عَلَى القُرْآنِ فَلَمْ أجِدْ نَفْسِي بِشَيْءٍ أشْبَهَ مِنِّي بِهَذِهِ الآيَةِ : ﴿وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ﴾.

[الزهد للإمام أحمد].
تقول:
بات تأثير ذنبي واضحا في الفترة الأخيرة
غفل قلبي عن كثير من الطاعات التي لم أتخيّل يوما أنني سأتهاون في تركها
بات ذنبي واضحاً في الثلث الأخير من الليل، عندما ينزل الله تبارك وتعالى نزولًا يليق بجلاله ويقول: هل من داعٍ فأستجيب له هل من مستغفر فأغفر له ولا يقفز قلبي إستجابة لتِلك النداءات الرّحيمة من الرحمن الرحيم، بات ذنبي واضحًا عند آذان الفجر، قلبي الذي كان يستيقظ دون أي تنبيه سوى أنّه اشتاق لفجره وورده من القرآن وأذكاره، عندما أنشغل عن حزبي بأمور دنيوية، وأتهاون في موعد صلاتي لأعذارٍ واهِية!
بات ذنبي واضحا عندما أصبحت الإثنتيّ عشرة ركعة من النوافل أمرٌ ثانويّ ولن يؤثر لو تركت راتبة الظهر منها او العشاء! أحيانا يتطور الأمر لدرجة أنني أتهاون في تركها ليومٍ كامل، او ربما يومان أو ربما أكثر! بعد أن كانت شيئًا أشبه بالفرض في يومي ولا أتهاون في تركها إلا لعذر أو إنشغال كبير

صدّقني، ستعرف عِظم ذنبك حين تُحرم من كثير من الطاعات وتتهاون في تركها بالقدر الذي تهاونت به عند فعلك لهذا الذنب!
ستعرف عظم ذنبك عندما يثقل لسانك عن الإستغفار رغم أنّك تعلم أنّه سيغسل ذنوبك ولو بلغت عنان السماء، لكنّك لن تُبالي، ولن تلتفت لهذه الفائدة رغم علمك بها، تماما.. كما تهاونت وفعلت فعلتك واستحللت الذنب ولم تُبالي!
﴿إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ • أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَمِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَمِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَمِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ».
﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُم بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ • دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

«اللَّهُمَّ آتِ نُفُوسَنَا تَقْوَاهَا ، وَزَكِّهَا أنْتَ خَيْرُ مَنْ زَكَّاهَا ، أنْتَ وَلِيُّهَا وَمَوْلَاهَا».
﴿وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَّرَدًّا﴾.

«سُبْحَانَ اللهِ ، وَالحَمْدُ للهِ ، وَلَا إلَهَ إلَّا اللهُ ، وَاللهُ أكْبَرُ ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ».
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال :
قال رسول الله ﷺ :

"إنَّ الصِّحَّةَ وَالفَرَاغَ نِعْمَتَانِ مِنْ نِعَمِ اللهِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ".

[مسند الإمام أحمد].
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللهِ الْغَرُورُ﴾.

«اللَّهُمَّ إنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ دُنْيَا تَمْنَعُ خَيْرَ العَمَلِ وَمِنْ حَيَاةٍ تَمْنَعُ خَيْرَ المَمَاتِ».
عن بلال بن سعد السكوني قال :

لَمَّا احْتُضِرَ أبِي سَعْدٌ قَالَ : يَا بُنَيَّ ، أيْنَ بَنُوكَ؟. فَأمَرْتُ أهْلِي فَألْبَسْتُهُمْ قُمُصًا بِيضًا ثُمَّ أدْنَيْتُهُمْ مِنْهُ فَقَبَّلَهُمْ وَشَمَّهُمْ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إنِّي أُعِيذُهُمْ بِكَ مِنَ الكُفْرِ وَضَلَالَةِ العَمَى وَمِنَ النِّسَاءِ وَالفَقْرِ إلَى بَنِي آدَمَ.

[الزهد للإمام أحمد].
﴿فَٱذۡكُرُونِیۤ أَذۡكُرۡكُمۡ﴾.

«سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبحَمْدِكَ ، تَقَدَّسَ اسْمُكَ ، وَتَعَالَى جَدُّكَ ، وَلَا إلَهَ غَيْرُكَ».
Forwarded from - اِستيلاءُ. (Manal ⚚)
هذا الشُح الذي تراه الآن، ثمن إسرافي في المكانِ الخاطئ..!
2024/06/08 14:25:28
Back to Top
HTML Embed Code: