طوفان الإقصى:-
-ليست حرب حرية لغزة فقط ولكنها
معركة ضد منظومة الشيطان في العالم

-ليست معركة تحرير القدس فقط
ولكنها معركة ضد الموساد العالمي

-ليس معركة لإنهاء الاحتلال فقط
ولكنها معركة على اعداء الفطرة السليمة
ودعاة المثليه

-ليست معركة انهاء الكيان الغاصب فقط
ولكنها معركة انتصار للقيم الإسلامية التي ينتزعها
الغرب من المجتمعات الإسلاميه على مر السنين السابقة

-هي معركة معلومات اكثر منها من حرب الشوارع والمدن
-إنها الكاشفة الفاضحة لأنضمة للشرق والغرب
لتعرف الأمة اي أنضمة شرقيه باعت قضيتها وعقيدتها اما رغبة في وعود المناصب او خوفاً من تحذيرات او قناعة مطلقه خارج اطار كلمة مسلم
اما غربياً فقد تجردت كل ألأنضمة المرتدية لرداء
الإنسانية ورداء حريات الشعوب من ذلك الرداء كرهاً وضهرت ازدواجية المعايير وخلوا عامل الإنسانية علنناً غير مدركين أن هذا التعري هو المطلوب منهم وهو المبرر الحقيقي الذي سنحتاجة حين المعركة الفاصله عندما ينطق الغرقد عندها لن يتجراء اي سويٍ في العالم
ان يسميها ابادة فهي انتصار ورد المثل بالمثل.


ولله حكمتة في اطالة الألم
ولله حكمتة في صمت الأمم
ولله الأمر من قبل ومن بعد ويمئذٍ يفرح المؤمنون
نعتذر لجميع المشتركين في هذة القناة عن توقف النشر فيها منذ عامين تقريبا
وكان ذلك بسبب وفاة من انشئها الدكتور /عبد الرحمن ابو غانم نسأل الله ان يجعل مثواة الجنة
ادعو له بالرحمة
-
حدثني عن زمن الفتن... هل نحن في زمن الفتن؟

ج / الدنيا منذ خلقها الله من لدن آدم حتى اليوم أرض فتن.

ولو عشنا مع رسول الله ﷺ ، لتعرضنا لفتن لكن من لون آخر..

ففتنة ترك ما اعتدنا عليه ودين الآباء والأجداد لندخل دينا جديدا اسمه الإسلام..

ثم فتنة ترك الأرض والأهل مع الهجرة إلى مكان غريب موحش لا مال فيه ولا سكن..

ثم فتنة التضحية بالنفس والمال في كل غزوة يغزوها رسول الله ﷺ.

ثم فتنة النفاق والانضواء تحت لواء عبد الله بن أبي بن سلول الذي كان يصلي مع رسول الله ﷺ ويسمع كلامه ومع هذا نافق.

إن كل مرحلة زمنية لها صعوباتها ومشقاتها..

وكلما زادت الصعوبة زاد الأجر إن نحن صبرنا ونجحنا في الاختبار.

لكن .. ما يجعل المشقة اليوم أشد هو أن كثيرين لا يجدون على الحق أعوانا وكان الصحابة يجدون، ولذا بشَّرنا النبي ﷺبأجر 50 صحابي إن ثبتنا على الحق وقبضنا على جمر الاستمساك بالوحي في زمن غربة الدين واضطهاد المصلحين.

خالد أبو شادي
2024/04/28 17:56:47
Back to Top
HTML Embed Code: