Forwarded from 🍃 عِلمِ التّجْـويد🍃
🍃 عِلمِ التّجْـويد🍃
🌷 والأخذ بالتـجويـد حتـمٌ لازِم
🌷 مـن لَـم يـجودِ الـقـرآنَ آثِـم
🌷 لٳنّـه بـه الاله انـزلا
🌷وهـڪـذا منـهُ إلـيـنا وَصـلا
https://www.tg-me.com/rut4fi9h
🌷 والأخذ بالتـجويـد حتـمٌ لازِم
🌷 مـن لَـم يـجودِ الـقـرآنَ آثِـم
🌷 لٳنّـه بـه الاله انـزلا
🌷وهـڪـذا منـهُ إلـيـنا وَصـلا
https://www.tg-me.com/rut4fi9h
Telegram
🍃 عِلمِ التّجْـويد🍃
🍃 عِلمِ التّجْـويد🍃
🌷 والأخذ بالتـجويـد حتـمٌ لازِم
🌷 مـن لَـم يـجودِ الـقـرآنَ آثِـم
🌷 لٳنّـه بـه الاله انـزلا
🌷وهـڪـذا منـهُ إلـيـنا وَصـلا
https://www.tg-me.com/rut4fi9h
تابعة لقنوات الاتحاد الملتزمة
🌷 والأخذ بالتـجويـد حتـمٌ لازِم
🌷 مـن لَـم يـجودِ الـقـرآنَ آثِـم
🌷 لٳنّـه بـه الاله انـزلا
🌷وهـڪـذا منـهُ إلـيـنا وَصـلا
https://www.tg-me.com/rut4fi9h
تابعة لقنوات الاتحاد الملتزمة
Forwarded from تلاوة و أدعية 🌹
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹اللهــم صــــل وسلــــم
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ🌹
علـــى نبينـــا محمــــدﷺ🌹
Forwarded from بالإسلام ارتقي 🌺 (الداعية لله)
رمضان مبارك ،
تقبل الله منا ومنكم ورزقكم صيامه وقيامه ..💚
اللهم اهله علينا وعليكم بالامن والايمان والسلامة والاسلام🌹
تقبل الله منا ومنكم ورزقكم صيامه وقيامه ..💚
اللهم اهله علينا وعليكم بالامن والايمان والسلامة والاسلام🌹
Forwarded from بالإسلام ارتقي 🌺 (الداعية لله)
﴿ ﷽ ﴾ ﴿إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ םבםבﷺ ❁
-1-
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء الحادي عشر*
🍃 {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
[ آل عمران : 16]
🍃🌸
📜 الشرح :
⬅ بعد أن ذكر اللَّه عز وجل حُبَّ الناس الشهوات من النساء والبنين وغيرها من ملذات الدنيا، وإيثار بعضهم لهذه الدار على الآخرة
↩أعقب بذكر الدار الحقيقية التي لا يفنى نعيمها ولا ينفد، التي أعدها لأصحاب النفوس الزكيَّة، الذي كان من جليل أعمالهم وأقوالهم:
🍃{يقولون ربنا إننا آمنا}
جاء بصيغة المضارع (يقولون) الذي يدلّ على الاستمرارية والتجدد في سؤالهم، وتضرّعهم بهذه الدعوات.
🍃{ربّنا إننا آمنا}
توسّلوا إلى اللَّه تعالى بربوبيته التي من مقتضاها الإجابة والعناية
⬅ وذلك أن ربوبية اللَّه تبارك وتعالى ربوبيتان:
▪عامة: لجميع الخلائق بالرزق، والتدبير والإصلاح
▪وخاصة: لأوليائه التي تقتضي الحفظ، والعناية، والإجابة، وإصلاح أحوالهم وشؤونهم في دينهم ودنياهم
👈🏼فهم توسّلوا بهذه الربوبية العليّة التي من مقتضاها إجابة دعائهم.
🍃{إنَّنا آمنَّا}
أكدوا إيمانهم بـ ((إنَّ)) المؤكدة، دلالة على قوة إيمانهم، وصفاء توحيدهم من كل أدران الشرك والشك، أي آمنّا بك وبكتابك وبرسولك، وبكل ما جاء منك
↩قدموا توسلهم بإيمانهم باللَّه قبل سؤالهم؛ لأنه من أعظم الوسائل التي يحبها اللَّه - عز وجل -، أن يتوسّل العبد إلى ربّه تعالى بما منَّ عليه من الإيمان، والأعمال الصالحة، إلى تكميل نعم اللَّه تعالى عليه، بحصول الثواب الكامل، واندفاع العقاب
🍃{فاغفر لنا}
الفاء هنا للسببية، أي بسبب إيماننا فاغفر لنا؛ لأن الإيمان لا شك أنه وسيلة للمغفرة، وكلما قوي الإيمان قويت أسباب المغفرة
👈🏼 والمغفرة: مأخوذة من الغفر، وهو الستر والوقاية
↩فمغفرة الذنوب: سترها في الناس، والعفو عن عقوبتها
🍃((ذنوبنا)) المراد كل الذنوب من الصغائر والكبائر.
🍃{وقنا عذاب النار} أي اجعل بيننا وبين النار وقاية تجنبنا هذا الشر الأليم.
⬅تضمنت هذه الدعوة👈🏼التوفيق إلى الأعمال، والأقوال، والأخلاق التي تقي عذاب النار، والفوز بدار القرار.
🍃🌸
📖الفوائد:
1⃣من صفات المؤمنين إعلانهم الإيمان باللَّه تبارك وتعالى.
2⃣أنّ من صفات المتقين عدم الإعجاب بالنفس، وأنّهم مقصرون لطلبهم المغفرة من اللَّه تعالى.
3⃣جواز التوسل بالإيمان {ربّنا إنّنا آمّنّا}
4⃣أهمية البسط في الدعاء، فإنّ سؤال المغفرة يغني عن سؤال الوقاية من النار، إلا أنه في باب الدعاء ينبغي البسط فيه
5⃣أهمية التوسل بالعمل الصالح في الدعاء، وأنّ من أعظم أنواعه على الإطلاق التوسل بإيمان العبد بربه تعالى.
6⃣ينبغي للداعي أن يحرص في أدعيته على سؤال المغفرة، والوقاية من النار، فمن تحصَّل بهذين المطلوبين فاز في الدنيا والآخرة.
7⃣أنه كلما أكثر العبد في التوسل كان أرجى في قبول دعوته، فقد توسلوا بوسيلتين:
⬅ بأسمائه تعالى الحسنى {رَبَّنَا}.
⬅بالعمل الصالح {إِنَّنَا آمَنَّا}.
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و السنة
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء الحادي عشر*
🍃 {رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}
[ آل عمران : 16]
🍃🌸
📜 الشرح :
⬅ بعد أن ذكر اللَّه عز وجل حُبَّ الناس الشهوات من النساء والبنين وغيرها من ملذات الدنيا، وإيثار بعضهم لهذه الدار على الآخرة
↩أعقب بذكر الدار الحقيقية التي لا يفنى نعيمها ولا ينفد، التي أعدها لأصحاب النفوس الزكيَّة، الذي كان من جليل أعمالهم وأقوالهم:
🍃{يقولون ربنا إننا آمنا}
جاء بصيغة المضارع (يقولون) الذي يدلّ على الاستمرارية والتجدد في سؤالهم، وتضرّعهم بهذه الدعوات.
🍃{ربّنا إننا آمنا}
توسّلوا إلى اللَّه تعالى بربوبيته التي من مقتضاها الإجابة والعناية
⬅ وذلك أن ربوبية اللَّه تبارك وتعالى ربوبيتان:
▪عامة: لجميع الخلائق بالرزق، والتدبير والإصلاح
▪وخاصة: لأوليائه التي تقتضي الحفظ، والعناية، والإجابة، وإصلاح أحوالهم وشؤونهم في دينهم ودنياهم
👈🏼فهم توسّلوا بهذه الربوبية العليّة التي من مقتضاها إجابة دعائهم.
🍃{إنَّنا آمنَّا}
أكدوا إيمانهم بـ ((إنَّ)) المؤكدة، دلالة على قوة إيمانهم، وصفاء توحيدهم من كل أدران الشرك والشك، أي آمنّا بك وبكتابك وبرسولك، وبكل ما جاء منك
↩قدموا توسلهم بإيمانهم باللَّه قبل سؤالهم؛ لأنه من أعظم الوسائل التي يحبها اللَّه - عز وجل -، أن يتوسّل العبد إلى ربّه تعالى بما منَّ عليه من الإيمان، والأعمال الصالحة، إلى تكميل نعم اللَّه تعالى عليه، بحصول الثواب الكامل، واندفاع العقاب
🍃{فاغفر لنا}
الفاء هنا للسببية، أي بسبب إيماننا فاغفر لنا؛ لأن الإيمان لا شك أنه وسيلة للمغفرة، وكلما قوي الإيمان قويت أسباب المغفرة
👈🏼 والمغفرة: مأخوذة من الغفر، وهو الستر والوقاية
↩فمغفرة الذنوب: سترها في الناس، والعفو عن عقوبتها
🍃((ذنوبنا)) المراد كل الذنوب من الصغائر والكبائر.
🍃{وقنا عذاب النار} أي اجعل بيننا وبين النار وقاية تجنبنا هذا الشر الأليم.
⬅تضمنت هذه الدعوة👈🏼التوفيق إلى الأعمال، والأقوال، والأخلاق التي تقي عذاب النار، والفوز بدار القرار.
🍃🌸
📖الفوائد:
1⃣من صفات المؤمنين إعلانهم الإيمان باللَّه تبارك وتعالى.
2⃣أنّ من صفات المتقين عدم الإعجاب بالنفس، وأنّهم مقصرون لطلبهم المغفرة من اللَّه تعالى.
3⃣جواز التوسل بالإيمان {ربّنا إنّنا آمّنّا}
4⃣أهمية البسط في الدعاء، فإنّ سؤال المغفرة يغني عن سؤال الوقاية من النار، إلا أنه في باب الدعاء ينبغي البسط فيه
5⃣أهمية التوسل بالعمل الصالح في الدعاء، وأنّ من أعظم أنواعه على الإطلاق التوسل بإيمان العبد بربه تعالى.
6⃣ينبغي للداعي أن يحرص في أدعيته على سؤال المغفرة، والوقاية من النار، فمن تحصَّل بهذين المطلوبين فاز في الدنيا والآخرة.
7⃣أنه كلما أكثر العبد في التوسل كان أرجى في قبول دعوته، فقد توسلوا بوسيلتين:
⬅ بأسمائه تعالى الحسنى {رَبَّنَا}.
⬅بالعمل الصالح {إِنَّنَا آمَنَّا}.
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و السنة
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء الثاني عشر*
🍃عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : كنت أخدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ "
رواه البخاري
🍃🌸
📖 المفردات
▪(الهمّ ) 👈🏼المكروه المؤلم للقلب على أمر مستقبل يتوقعه
▪(الحزن) 👈🏼المكروه المؤلم للقلب على أمر قد مضى.
▪( العجز)👈🏼 تخلُّف العبد عن فعل الخير لعدم القدرة.
▪(الكسل )👈🏼 ترك العبد فعل الشيء مع القدرة عليه.
▪(الجبن ) 👈🏼هو مهابة الأشياء، والتأخّر عن فعلها.
▪(ضَلع الدين ) 👈🏼أصل الضلع : الاعوجاج، والمراد به هنا ثِقل الدين وشدّته، الذي يميل بصاحبه عن الاستواء.
▪(غلبة الرجال)👈🏼 شدّة تسلّطهم وقهرهم بغير حق
🍃🌸
📜 الشرح
⬅استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمور؛ لأنها منغصات للحياة، من جميع الوجوه، في النفس، والجسد، والعقل، والقلب.
🍃 ((اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن))
استعاذ منهما لما فيهما من شدة الضرر على البدن، وإذابة قواه، وتشويش الفكر والعقل، والإنشغال بهما يفوِّتان على العبد الكثير من الخير ،وانشغال الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات،👈🏼 هذا إن كان الهمّ والحزن في أمور الدنيا
↩ أما همّ الآخرة، فهو محمود؛ لأنه يزيد في الطاعة، ويبعث النفس على الجدّ، والعمل، والمراقبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
((مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا: هَمَّ الْمَعَادِ، كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ في أَحْوَالِ الدُّنْيَا، لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهِ هَلَكَ))
صححه الألباني
⬅وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
((مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ))
حسنه الألباني
🍃((والعجز والكسل ))
العجز والكسل يفوّت على العبد كثيراً من الواجبات من أعمال الصالحات التي ترجع إليه بالنفع في دينه ودنياه وآخرته
🍃((والجبن))
وهو مهابة الأشياء ويؤدي إلى عدم الوفاء بكثير من الواجبات وحقوق اللَّه تعالى، كالقتال في سبيله، وعدم الجرأة في الصدع بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعدم مخالفة هوى النفس والشيطان
🍃((وضلَعَ الدين))
أي شدّته وثقله، حتى يميل بصاحبه عن الاستواء والاعتدال؛ فلهذا استعاذ منه صلى الله عليه وسلم لما فيه كذلك من شغل العبد عن القيام بالعبادة على الوجه الأكمل، والوقوع في المحذورات الشرعية مثل: الإخلاف في الوعد، والوقوع في الكذب.
🍃واستعاذ النبي صلى الله عليه وسلم ((من غلبة الرجال))
وهو تسلّطهم، وظلمهم، وغلبتهم بغير الحق، مما يؤدي إلى وهن النفس، وضعفها، وإلى الذلة والهوان، فيفتر عن الطاعة والعبادة ؛ لما يوقع في النفس من الخور والأحزان، والأوهام، الذي قد يؤدّي إلى الحقد، والانتقام.
↩فينبغي لكل مؤمن أن يُعنى بهذا الدعاء الجليل، فنحن في أشدّ الحاجة إليه في زمننا هذا، وقد تكالبت علينا الهموم، والغموم والأعداء من كل مكان، فنسأل اللَّه السلامة في ديننا ودنيانا.
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و السنة
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء الثاني عشر*
🍃عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : كنت أخدم رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول :
" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ "
رواه البخاري
🍃🌸
📖 المفردات
▪(الهمّ ) 👈🏼المكروه المؤلم للقلب على أمر مستقبل يتوقعه
▪(الحزن) 👈🏼المكروه المؤلم للقلب على أمر قد مضى.
▪( العجز)👈🏼 تخلُّف العبد عن فعل الخير لعدم القدرة.
▪(الكسل )👈🏼 ترك العبد فعل الشيء مع القدرة عليه.
▪(الجبن ) 👈🏼هو مهابة الأشياء، والتأخّر عن فعلها.
▪(ضَلع الدين ) 👈🏼أصل الضلع : الاعوجاج، والمراد به هنا ثِقل الدين وشدّته، الذي يميل بصاحبه عن الاستواء.
▪(غلبة الرجال)👈🏼 شدّة تسلّطهم وقهرهم بغير حق
🍃🌸
📜 الشرح
⬅استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذه الأمور؛ لأنها منغصات للحياة، من جميع الوجوه، في النفس، والجسد، والعقل، والقلب.
🍃 ((اللَّهم إني أعوذ بك من الهم والحزن))
استعاذ منهما لما فيهما من شدة الضرر على البدن، وإذابة قواه، وتشويش الفكر والعقل، والإنشغال بهما يفوِّتان على العبد الكثير من الخير ،وانشغال الفؤاد والنفس عن الطاعات والواجبات،👈🏼 هذا إن كان الهمّ والحزن في أمور الدنيا
↩ أما همّ الآخرة، فهو محمود؛ لأنه يزيد في الطاعة، ويبعث النفس على الجدّ، والعمل، والمراقبة، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
((مَنْ جَعَلَ الْهُمُومَ هَمًّا وَاحِدًا: هَمَّ الْمَعَادِ، كَفَاهُ اللَّهُ هَمَّ دُنْيَاهُ، وَمَنْ تَشَعَّبَتْ بِهِ الْهُمُومُ في أَحْوَالِ الدُّنْيَا، لَمْ يُبَالِ اللَّهُ فِي أَيِّ أَوْدِيَتِهِ هَلَكَ))
صححه الألباني
⬅وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
((مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ))
حسنه الألباني
🍃((والعجز والكسل ))
العجز والكسل يفوّت على العبد كثيراً من الواجبات من أعمال الصالحات التي ترجع إليه بالنفع في دينه ودنياه وآخرته
🍃((والجبن))
وهو مهابة الأشياء ويؤدي إلى عدم الوفاء بكثير من الواجبات وحقوق اللَّه تعالى، كالقتال في سبيله، وعدم الجرأة في الصدع بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وعدم مخالفة هوى النفس والشيطان
🍃((وضلَعَ الدين))
أي شدّته وثقله، حتى يميل بصاحبه عن الاستواء والاعتدال؛ فلهذا استعاذ منه صلى الله عليه وسلم لما فيه كذلك من شغل العبد عن القيام بالعبادة على الوجه الأكمل، والوقوع في المحذورات الشرعية مثل: الإخلاف في الوعد، والوقوع في الكذب.
🍃واستعاذ النبي صلى الله عليه وسلم ((من غلبة الرجال))
وهو تسلّطهم، وظلمهم، وغلبتهم بغير الحق، مما يؤدي إلى وهن النفس، وضعفها، وإلى الذلة والهوان، فيفتر عن الطاعة والعبادة ؛ لما يوقع في النفس من الخور والأحزان، والأوهام، الذي قد يؤدّي إلى الحقد، والانتقام.
↩فينبغي لكل مؤمن أن يُعنى بهذا الدعاء الجليل، فنحن في أشدّ الحاجة إليه في زمننا هذا، وقد تكالبت علينا الهموم، والغموم والأعداء من كل مكان، فنسأل اللَّه السلامة في ديننا ودنيانا.
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و السنة
-1-
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء الثالث عشر*
🍃 {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}
[آل عمران : 38]
🍃🌸
📜 الشرح
⬅هذه إحدى دعوات زكريا عليه السلام لما رأى أنّ اللَّه يرزق مريم فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، طمع حينئذٍ في الولد
وكان شيخاً كبيراً قد وهن العظم منه، واشتعل الرأس شيباً، وكانت امرأته مع ذلك كبيرة وعقيماً، لكنه لكمال إيمانه، وحسن ظنه بربه بكمال قدرته تعالى، ونفوذ مشيئته وحكمته، أقبل على الدعاء من غير تأخير ، فسأل ربه، وناداه نداء خفياً، كما في قوله تعالى في سورة مريم: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}
🍃{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ}
جاء الطلب بلفظ الهبة؛ لأنّ الهبة إحسان محض، ليس في مقابله شيء، وهو يناسب ما لا دخل فيه للوالد؛ لكبر سنّه، ولا للوالدة؛ لكونها عاقراً لا تلد
↩فكأنه قال: أعطني من غير سبب معتاد ، لأنه لم ينظر عليه السلام إلى الأسباب والمسببات بظروفها العادية؛ بل نظر إلى خالقها، وموجدها، ومكونها، وهذا هو الإيمان الصادق الخالص للَّه ، وعلى قدر حسن ظن العبد بربه ينال من كراماته و فضائله التي لا تعدّ.
🍃{مِن لَّدُنْكَ}
أي من عندك، إضافة العندية إلى اللَّه تعالى ليكون أبلغ وأعظم؛ لأنّ هديّة الكريم عظيمة وجليلة تليق بمقام العظيم الكريم.
🍃{ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً}
في تقييد الذرية بالطيّبة إشارة مهمّة أنّ العبد لا يسأل اللَّه تعالى الذرية فقط، فلابدّ أن يقيّدها بالصلاح والطيب التي يُرجى منها الخير في الدنيا والآخرة
↩فالذُّرِّيَّة الطيّبة، هي الطيّبة في أقوالها، وأفعالها، وكذلك في أجسامها، فهي تتناول الطيب الحسّيّ، والطيِّب المعنوي
🍃{إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}
تعليل للسؤال: أي إني ما التجأت إليك، وسألتك إلا لأنك مجيب الدعاء، غير مخيّب للرجاء، فختم الدعاء بأحسن ختام من التوسل بأسمائه تعالى الحسنى، وصفاته العُلا التي تناسب الدعاء
⬅ فجاءته البشارة العاجلة عقيب السؤال، كما أفاد ذلك حرف التعقيب (الفاء) في قوله: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران :39]
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة🌸
ـ╗══════ೋೋ══════╔
📚 *🌸ادعوني استجب لكم🌸*
ـ╝══════ೋೋ══════╚
*سلسـلـة الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة*
•┈┈• ❀ 🍃🌸🍃 ❀ •┈┈•
*📚 الدعاء الثالث عشر*
🍃 {رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}
[آل عمران : 38]
🍃🌸
📜 الشرح
⬅هذه إحدى دعوات زكريا عليه السلام لما رأى أنّ اللَّه يرزق مريم فاكهة الشتاء في الصيف، وفاكهة الصيف في الشتاء، طمع حينئذٍ في الولد
وكان شيخاً كبيراً قد وهن العظم منه، واشتعل الرأس شيباً، وكانت امرأته مع ذلك كبيرة وعقيماً، لكنه لكمال إيمانه، وحسن ظنه بربه بكمال قدرته تعالى، ونفوذ مشيئته وحكمته، أقبل على الدعاء من غير تأخير ، فسأل ربه، وناداه نداء خفياً، كما في قوله تعالى في سورة مريم: {إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا}
🍃{رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ}
جاء الطلب بلفظ الهبة؛ لأنّ الهبة إحسان محض، ليس في مقابله شيء، وهو يناسب ما لا دخل فيه للوالد؛ لكبر سنّه، ولا للوالدة؛ لكونها عاقراً لا تلد
↩فكأنه قال: أعطني من غير سبب معتاد ، لأنه لم ينظر عليه السلام إلى الأسباب والمسببات بظروفها العادية؛ بل نظر إلى خالقها، وموجدها، ومكونها، وهذا هو الإيمان الصادق الخالص للَّه ، وعلى قدر حسن ظن العبد بربه ينال من كراماته و فضائله التي لا تعدّ.
🍃{مِن لَّدُنْكَ}
أي من عندك، إضافة العندية إلى اللَّه تعالى ليكون أبلغ وأعظم؛ لأنّ هديّة الكريم عظيمة وجليلة تليق بمقام العظيم الكريم.
🍃{ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً}
في تقييد الذرية بالطيّبة إشارة مهمّة أنّ العبد لا يسأل اللَّه تعالى الذرية فقط، فلابدّ أن يقيّدها بالصلاح والطيب التي يُرجى منها الخير في الدنيا والآخرة
↩فالذُّرِّيَّة الطيّبة، هي الطيّبة في أقوالها، وأفعالها، وكذلك في أجسامها، فهي تتناول الطيب الحسّيّ، والطيِّب المعنوي
🍃{إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}
تعليل للسؤال: أي إني ما التجأت إليك، وسألتك إلا لأنك مجيب الدعاء، غير مخيّب للرجاء، فختم الدعاء بأحسن ختام من التوسل بأسمائه تعالى الحسنى، وصفاته العُلا التي تناسب الدعاء
⬅ فجاءته البشارة العاجلة عقيب السؤال، كما أفاد ذلك حرف التعقيب (الفاء) في قوله: {فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} [آل عمران :39]
📕 المرجع
✏شرح الدعاء من الكتاب والسنة
سعيد بن وهف القحطاني
🌸 الدعـــاء من الكتــــ📖ـــاب و الســــنـــة🌸