رُويَ عَنْ الإمَام الحَسَنْ المُجْتَبَى صَلوَاتُ الله عَلَيْهِ أنّهُ قَال؛
إِنَّ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ قُوَّةً فِي دِينٍ، وَ كَرَماً فِي لِينٍ، وَ حَزْماً فِي عِلْمٍ، وَ عِلْماً فِي حِلْمٍ، وَ تَوْسِعَةً فِي نَفَقَةٍ، وَ قَصْداً فِي عِبَادَةٍ، وَ تَحَرُّجاً مِنَ الطَّمَعِ، وَ بِرّاً فِي اسْتِقَامَةٍ، لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ، وَ لَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ، وَ لَا يَدَّعِي مَا لَيْسَ لَهُ، وَ لَا يَجْحَدُ حَقّاً هُوَ عَلَيْهِ، وَ لَا يَهْمِزُ وَ لَا يَلْمِزُ وَ لَا يَبْغِي، مُتَخَشِّعٌ فِي الصَّلَاةِ، مُتَوَسِّعٌ فِي الزَّكَاةِ، شَكُورٌ فِي الرَّخَاءِ، صَابِرٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ، قَانِعٌ بِالَّذِي لَهُ، لَا يَطْمَحُ بِهِ الْغَيْظُ، وَ لَا يَجْمَعُ بِهِ الشُّحُّ، يُخَالِطُ النَّاسَ لِيَعْلَمَ، وَ يَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، يَصْبِرُ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لِيَكُونَ إِلَهُهُ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَهُ.
- ميزان الحكمة ج ١ ص ٢٠٧.
إِنَّ مِنْ أَخْلَاقِ الْمُؤْمِنِ قُوَّةً فِي دِينٍ، وَ كَرَماً فِي لِينٍ، وَ حَزْماً فِي عِلْمٍ، وَ عِلْماً فِي حِلْمٍ، وَ تَوْسِعَةً فِي نَفَقَةٍ، وَ قَصْداً فِي عِبَادَةٍ، وَ تَحَرُّجاً مِنَ الطَّمَعِ، وَ بِرّاً فِي اسْتِقَامَةٍ، لَا يَحِيفُ عَلَى مَنْ يُبْغِضُ، وَ لَا يَأْثَمُ فِيمَنْ يُحِبُّ، وَ لَا يَدَّعِي مَا لَيْسَ لَهُ، وَ لَا يَجْحَدُ حَقّاً هُوَ عَلَيْهِ، وَ لَا يَهْمِزُ وَ لَا يَلْمِزُ وَ لَا يَبْغِي، مُتَخَشِّعٌ فِي الصَّلَاةِ، مُتَوَسِّعٌ فِي الزَّكَاةِ، شَكُورٌ فِي الرَّخَاءِ، صَابِرٌ عِنْدَ الْبَلَاءِ، قَانِعٌ بِالَّذِي لَهُ، لَا يَطْمَحُ بِهِ الْغَيْظُ، وَ لَا يَجْمَعُ بِهِ الشُّحُّ، يُخَالِطُ النَّاسَ لِيَعْلَمَ، وَ يَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، يَصْبِرُ إِنْ بُغِيَ عَلَيْهِ لِيَكُونَ إِلَهُهُ الَّذِي يَنْتَقِمُ لَهُ.
- ميزان الحكمة ج ١ ص ٢٠٧.
من فوائد الصدمات المتتالية في الحياة وخيبات الظن ان تمنحك سعة في الصدر وتضيف لك شيء من الطاقة تستشعرها فيما بعدها من الأيام ثم تكن مستعد لتحمل الكثير قربة لله تعالى لا لهوى النفس ونزعاتها وتوجهك لتوثيق ارتباطك وحسن ظنك بالله اكثر وتقطع املك وظنك من سواه حتى تكن خالصا مستخلصا له .
ثمَّ تَقل مُطمئنا
هون ماينزل بنا انه بعين الله.
ثمَّ تَقل مُطمئنا
هون ماينزل بنا انه بعين الله.