غاب الضوه الحادي عشر
و اصبح وحيد المنتظر... 💔

آه يابوية

📕حياة الامام الحسن العسكري (عليه السلام)، دراسة و تحليل.

📙الامام الحسن العسكري عليه السلام قدوة و اسوة.

راهب دير العاقول :
وكان من كبراء رجال النصرانية وأعلمهم بها، لمّا سمع بكرامات الإمام (عليه السلام) ورأى ما رآه، أسلم على يديه وخلع لباس النصرانية ولبس ثياباً بيضاء.
ولما سأله الطبيب بختيشوع عما أزاله عن دينه، قال: وجدت المسيح أو نظيره فأسلمت على يده ـ يعني بذلك الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) ـ وقال: وهذا نظيره في آياته وبراهينه. ثم انصرف إلى الإمام ولزم خدمته إلى أن مات

في أروقة مسجد السهلة ليلة الأربعاء، يلتهب حنين القلب وتلهج الأرواح باسمك يا بقية الله، طوبى لمن رزقه الله نظرة إلى نور جمالك وهيبتك،ونال رضاك فقد فاز قلبه بحياة من قلبك ياعين الحياة ..

أدام الله ظله....
تُشعرنا بدفئ الخيمة التي نحن بحماها...

اللهم عمرا مديدا وعافية تامة بحرمة محمد وآل محمد

الهي أدم نعمتنا العظمى ووفقنا للشكر.

وإذا نمتُ رجاءً
فأملئي عَيني مَناما..

هَنِيئاً مَرِيئاً يَا خَدِيجَةُ قَدْ جَرَتْ‌
لَكِ الطَّيْرُ فِيمَا كَانَ مِنْكِ بِأَسْعَدِ
تَزَوَّجْتِهِ خَيْرَ الْبَرِيَّةِ كُلِّهَا
وَ مَنْ ذَا الَّذِي فِي النَّاسِ مِثْلُ مُحَمَّدِ
وَ بَشَّرَ بِهِ الْبَرَّانِ عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ‌
وَ مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ فَيَا قُرْبَ مَوْعِدِ


- ١٠ربيع الأول زواج النبي الأعظم 'صلى الله عليّهِ وآلهِ وسلم' من السيّدة خديجة 'صلوات الله تعالى عليّها'.

منهج الإمام الحسين عليه السلام يدعونا إلى الخروج من قوقعة المادة إلى معارج الروح، ومن سجن التعلّق بالدُنيا الى أفق الوَلَه بالآخرة.

📚نكون حيث يكون الحسين عليه السلام،السيد هادي المدرسي

هكذا نوقن أنّ الدواء لجرح كربلاء لا يكون إلا
بالطلعة المهدوية،

فنظلّ نردّد في ليالي الجمعات بقلوبٍ متفطّرة:
يا ربَّ الحُسين، بحقِّ الحُسين، اشفِ صدرَ الحُسين بظهورِ الحُجّة،
فما بَرِحت الأرض تنتظر ذلك الفجر الذي يضمّد لوعة الزهراء،

ويُبرئ قلبَ الصاحب الموجوع.

«إِنَّكُمْ في آجال مَنْقُوصَة وَ أَيّام مَعْدُودَة وَ الْمَوْتُ يَأْتي بَغْتَةً، مَنْ يَزْرَعْ خَيْرًا يَحْصِدُ غِبْطَةً وَ مَنْ يَزْرَعْ شَرًّا يَحْصِدُ نِدامَةً، لِكُلِّ زارِع ما زَرَعَ لا يُسْبَقُ بَطيءٌ بِحَظِّهِ، وَ لا يُدْرِكُ حَريصٌ ما لَمْ يُقَدَّرُ لَهُ، مَنْ أُعْطِيَ خَيْرًا فَاللّهُ أَعْطاهُ، وَ مَنْ وُقِيَ شَرًّا فَاللّهُ وَقاهُ»

الإمامُ الحسنُ العَسكَريُّ (عليهِ السلامُ)

تتعبُك الغربة المتشجرة في روحك
تغمض عينيك المتعبتين
تتذكّر إمامك الغريب
همسةٌ تخترق ركام القلب :
" إنّا غير مهملين لـ مراعاتكم ، ولا ناسين لـ ذكركم "

السلام عليك يا وليّ أمرنا
يابقية الله

يـَـ آية امن الجمال بلون قرآن
يطاووس الجِنان واجمل انسان
اسم الله الجميل ابمظهرك بان
يا مظهر عجائبها وعليها

شحلاته اليستغيثك ساعة الضيج
شحلاته الصبّح ابذكرك على الريج
يمَن باسمك يصير الهمنا تفريج
بقيّت الله يا خيرة نبيها

يسمو الإنسان بقدر ما يكون مُنشغِلًا بنفسه لا بغيره، بقدر ما يصبّ جُهده وتركيزه علىٰ الارتقاء بذاته، بقدر ما يكون زاهدًا بالقِيل والقال، وكثرة السؤال، وتتبُّع أخبار الآخرين، بقدر ما يكون لديه عالمه الخاصّ الذي يبنيه، ويعتني فيه، ويُضِيف إليه كل يوم شيئًا جميلًا.

كُلُّ مَن لَم يُحِبَّ عَلَى الدّينِ ولَم يُبغِض عَلَىٰ الدّين فَلا دينَ لَهُ.

-مولَانا الصَّادق عليهِ السَّلام.
-الكافي.