Telegram Web Link
يَاسمينَ!"🤎
Photo
أعرف من يسرد البقرة غيبًا بإتقانٍ مُلفت،
ينطقُ الحروف من مخارجها مُجّودة، كما يقرأ سورة الفاتحة!
ومنهم من هذا حاله مع طوال السور!
هذا الذي هو شأنه يملك الـ 24 ساعة نفسها التي لديك!
إلا أنه صدق مع الله فأكرمه!
وإن من أكثر المعينات للوصول إلى هذه الدرجة بإذن الله بعد توفيقه تعالى واصطفاءه لك هي:

1- الإكثار من الدعاء والاستغفار.
من صدق عزمه ونيته في حفظ القرآن لزم باب الدعاء لله كل حين، كل دقيقة يرجو الله أن يرزقه ويكرمه.
وأبقى لسانه مُنشغلاً بدوام ذكر الله والاستغفار، لأن الذنوب تحرم المرء التوفيق للعبادات وللقرآن.♥️


2- الإستماع.
السورة التي تستمتعُ لها زمنًا طويلاً، هي أكثر ما يبقى في القلب والعقل وتثبت، وإن كل من يحفظ طوال السور بإتقانٍ عجيب ويستصعبها غيره أجد أنه يسمع السورة في أغلب يومه، وفي كل عمره، لا تمضي دقيقة، دون أن يكون لها نصيبٌ من الاستماع اليومي للقرآن.


3- المُتقنون لحفظ القرآن، هم أيضًا ممن لهم أشغال ومهمات يومية، ورغم ذلك، هم أكثر من يحافظ على ورده اليومي، ونصاب حفظه، ومُراجعته، وإن قصّر، فإنه يتدارك تقصيره بسرعة فـيُعوضه، والقرآن سريع التفلت، ومن كان كل عمره القرآن، وفقه الله إلى مبتغاه بالسرد غيبًا مُتقنًا من قلبه.♥️


4- أحِط نفسك باللذين في ذات دربك، الحافظين السائرين في درب القرآن، ادعوا الله أن يرزقك صحبة اهل القرآن والصحبة الصالحة، حتى تعينك وتعينهم، وأدرك أن من أراد القرآن لم يتحجج بالأعذار، فمن لم يستطع أن يقصد الحلقات الحضورية، التحق بحلقات الاونلاين، وشجع نفسه وزجر كسلها وتسويفها، ومن لم يستطع الالتحاق بالاونلاين، يكتب له جدولاً يلتزم به في الحفظ، يسمع السور من الشيوخ المعروفين ليحفظ القرآن بالتجويد ويقرأ الحروف كماهي، ويسرد ما حفظه لمعلم/ة القرآن لـيُصحح له.
نحن في زمان كل شي فيه مُتاح وميسر، وما يفرق بين الناس هو درجة صدقهم وإقبالهم على القرآن.



5- احفظ القرآن لا لـ يقال حافظ!
بل لأجل العمل به، لأن حياتك ما تستقيم بغير القرآن، وإنك في رحلة حفظك تحتاج أن تقرأ تفسير كل آية، فتعرف متى نزلت ولماذا، والمعاني في كل آية، ما أمر الله وماذا نهى عنه، والعبرة من كل قصة وكل حدث، بعد أن تحفظ آيات اليوم، أسأل نفسك، كيف أنزلها مقام العمل؟ كيف اعمل بها في حياتي؟ ماذا قال الله للمؤمنين؟ لتجد كل آية مكانها في قلبك، ومكانها في حياتك.♥️



- أخيرًا..
الصادق وحده يصل، الذي يعلم أن درب الحفظ طويل، فيأخذه على محمل الصبر والصدق في الطلب، ويقبل على القرآن غير مهتم كم ياخذ من وقتٍ حتى يختم، فـ غايته ليست سرعة الحفظ وختم القرآن، وإنما أن تكون حياته كلها لله للقرآن، ولو قضى كل عمره يحفظ القرآن ويراجعه ويتعلمه، الذي يعلم أن حفظ القرآن مشروع العمر، وليس حماس بدايات وينتهي فتعود لهجره أيامًا وشهورًا، الذي لا تؤخره مشاغل الدنيا مهما بلغ به الانشغال حده عن ورده من التلاوة والحفظ والمراجعة، فلا تضيع دقيقة من عمره بغير القرآن، ليصل حين يقال اقرأ حتى آخر آية أن يقرأ ما شاء الله له فيرتقي في درجات الجنة العالية.♥️


#زكية_عاطف
26👍3🥰2💘2
حلقة أنصح بها كل فتاة🌸
جزا الله دكتورة هيفاء خير الجزاء وجعلنا وإياها قدوة صالحة لغيرنا..

https://youtu.be/sWCo9TqFuZA?feature=shared
💘144👍2🍓2
‏"من دلائل محبة القرآن؛ أن ترتب وقتك لأجله، أما من يدّعي أنه لم يجد وقتًا أو اعتذر بكثرة الارتباط، فهذا محروم وقد غلبه الشيطان.

‏كيف يكون لطعامك وقت!
ولعملك وقت! ولنومك وقت! كيف يكون لكل شيء في حياتك له وقت إلا القرآن!
خذ الكتاب بقوة، واجعله من أولويات يومك".🤍

-لكاتبه.
22💘2
مع أحداث الدنيا المتسارعة، أجد كثيرًا من الفتيات الصغيرات، اللاتي يسألنني بشكل خاص، أو في أحاديثهن العامة، عن شعورهن بعدم جدوى ما يفعلنّه، سواء من دراسة أو عمل أو حتى داخل تفاصيل حياتهن الخاصة، تجد الواحدة تجلس خائفة بلا أي عمل، من مبدأ :"هي الدنيا كده كده ح تنتهي مش في فايدة من دراستي ولا خططي اللي رح اعملها بكرة أو بعده!"
ويصل الأمر إلى أبعد من ذلك، مجرورةً بمشاعر تغذيها وساوس الشيطان، فتتكاسل في صلاتها وعباداتها.
عزيزتي، الدنيا إلى زوال، ليس لأننا وعينا الآن بما يحدث فيها، بل لأن القرآن والسنة ذُكر ذلك فيهما من قرون طويلة، ولأنه كل يوم ينقضي، يُقربنا من نهايتها.
وإن الذي قرأ العلامات الصغرى والكبرى يعلم تمامًا أننا قد نكون شهدنا معظم الصغرى، بما ورد في الأحاديث النبوية.
وأنتِ كـ مؤمنة، ورغم ذلك، لن تتوقفي عن العمل، لا اليوم ولا غدًا، مادام فيك نفسٌ وقوة وصحة، فهذه فرصة لا نُضيعها بشعور الخوف والهلع، مُتناسية أن يومكِ الأخير ربما أقرب من نهاية الدنيا وقيام الساعة.
المؤمن القوي لا تعطله الأحداث والأحزان عن العمل، أن تكون حياته حتى آخر لحظة لله، عمله لله، دراسته لله، كل تفصيلة في حياته لله، يريد رضا الله، ومزيدًا من الأجر والثواب.
وإن مما يطمئن قلبك هو حديثٌ النبي صلى الله عليه وسلم:
(إن قامت الساعة وفي يدِ أحدِكم فسيلةٌ، فإن استطاعَ أن لا تقومَ حتَّى يغرِسَها فليغرِسْها.)
وحتى وإن قامت الساعة وفي يدكِ عمل صالح أكمليه!
فالاسلام لا يُربيكِ على الضعف والاحباط والإدبار عن الحياة برُّمتها والتهاون في العبادة بحجة أنك تنظرين للأحداث نظرة النهاية!
بل يُربيكِ على العمل والاقبال على الحياة حتى آخر دقيقة، متعبدةً لله في كل أفعالك، مادُمتِ قادرة، فاستعيني بالله، وانفضي عنك وساوس الشيطان، فهو فقط هنا حتى يُخوف عباد الله، ويزرع في قلبكِ اليأس وقلة الإنجاز.
بعد هذا، إن كانت لكِ دراسة فاقبلي عليها، وإن كُنتِ على رأس عمل فـ أتقنيه، ولتكُن كل خطواتك مرتبطة بالله ورضاه، فإنك في نهاية الأمر، لا تبتغين من الدنيا شيئًا، وإن انتهت فليكُن ذلك، فلا تخافي على دارٍ ليست داركِ، بل خافي ألا يكون عملك كافيًا لـتنالي مكانك في الدار الحقيقية الخالدة.

#زكية_عاطف💕
10❤‍🔥7💘2👍1
5
‏الحياة الواقعية كشفت أن الحب وحده لا يحمي العلاقة الزواجية من الفشل والانتهاء بالطلاق، وإنما الذي يحميها -بعد توفيق الله- هو القدرة على تحمل المسؤولية، والتحلي بروح التعاون والصبر، والتجمل بالأخلاق الحسنة، ومراعاة الحقوق والواجبات التي فرضها الله، أو ندبت إليها الشريعة السمحة.

إن النجاح في الحياة الزوجية، نصيب مقدر له أسباب، والنجاح والفشل المستقبلي لا يعلمه إلا الله، وعلاقات زوجية كثيرة لم تبن على حب قبل البداية، ونجحت واستمرت وتميزت بعمق العلاقة، وزواجات بنيت على "حب وعشق وغرام"، وانتهت بالطلاق، لا أقول حب وعشق شهواني، لا، بل حب وعشق حقيقي!

وذلك أن الحب له خطورة غير مدركة في الوهلة الأولى تكمن في الطرفين، وذلك أنه مسكر ومخادع دون شعور، يسكر المحب في نظرته المثالية لمحبوبه، ويدفع المحبوب للتجمل والتظاهر بما ليس فيه من الصفات والمحامد الحسنة، فإذا جاءت الحياة الواقعة انكشف الضباب وزالت دواعي التظاهر، وظهرت الحقيقة.

إن النجاح في العلاقة الزوجية أولاً وقبل كل شيءٍ توفيق من الله، ولهذا واجب كثرة الدعاء والتوجه إلى الله بذلك، ثم في بناء الشخصية الذاتية بالصفات الحسنة، ثم البحث الجاد عن الزوج الذي يتحلى بالصفات الحميدة، فإن صاحب الصفات الحميدة والأخلاق الحسنة ممن تؤمن بوائقه وتطيب وتحلو عشرته.♥️

- د.عايض الدوسري.
8🍓4👍3💘3
🌸💙
22👍2💘1
يا طالب العلم، أنت تعيش في استجابة دعائِك السنوات الماضية؛ فأنت الذي رجوت الله قائلًا: "اللهم وفقني" فوفقك لِما هو خير لك، ورزقك المكان الذي أنت فيه الآن، فهل مِن آداب شكره -سبحانه- على النِعم أن تبقى جالسًا مكانك بهذا الشكل، تاركًا لكل شيء حولك بيأس، وتقول: "سأتركها كما تأتي!"

نعم قصرتَ كثيرًا -وكلنا مقصرين-، ولكن لا بأس، أحسِن فيما بقى؛ فليست العِبرة بمَن سبق، إنما العِبرة بمَن صدق! ولا تيأس؛ فإنك مُسلم تعول على البركة، لا الوقت، ولعل ساعة مُباركة تُغنيك عن سنةٍ منزوعة البركة!

قُم؛ فإن الله لا يرضى بأن تحيا ذليلًا!
ذليلًا لكسلك وظروفك ونفسك ورغباتك، أرِ الله منك خيرًا، وإن رأى الكريم صدقك أعانك، وجزاك عن محاولاتك خير الجزاء إن صدقت التوكُل والعمل.

- ندَى فتحِي.🌸
16🍓2💘2🥰1
" في لحظةٍ صغيرة من عمر الوقتَ، توجد فرصة واحدة، أتساءلُ فيهَا عن مدى التغيّير الكبير الذّي سوفَ يحدث للعالم لو أنِي تفوّهتُ بالكلمَة التِي غصّت حنجرتِي بعد تراجُعِي في آخر دقيقةَ عن نُطقهَا؟
وبالمثل، عن الخطوة الوحيدَة التي كانت تفصلُنِي عن فعلٍ ما، فلمَ أخطُوهَا واخترت ملء إرداتي التراجع؟
إن كل الكسب المُتوفَر لي من وراء ما كنتُ مُقدمةً على قوله أو فعلهِ هو إنهاء علاقةٍ سامة، أو بتر صداقةٍ طويلة، أو خسارةُ شخصٍ ما أو خسارة نفسِي.
عدا ذلك، وفي جميع الأحوال، لن يتغيّر شيءٌ فِي كينونةِ العالمَ من قراراتِي الصغيرة المُترددَة."

َكية_عاطِف
8🍓1💘1
- أفنان أوصيني..

ج / لا يخلون يومك وليلتك من:

• الصلاة في وقتها.
• أذكار الصباح والمساء.
• وردك من القرآن، وحظك من سورة البقرة.
• بر الوالدين وخدمتهما.
• الصدقة بأي وجه من وجوهها.
• القراءة في التخصص.
• القراءة في أي مجال صحيح.
• المشي ولو نصف ساعة.
• شرب الماء بشكل صحي.
• تفقد الأسرة واحتياجاتها.
• السنن الرواتب والوتر.
• الذكر والمناجاة.
-
وسترين في نهاية كل شهر من عمرك عجبًا.


#أفنان_الجعر💜
💘2014👍3🥰1🍓1
علمني شيخي أن كل الحواجز التي نضعها بينَنا وبين القرآن أوهام،
وأن كل الأعذار التي تُثنينا عن نيلهِ واهية
وأن من اعتقد أن القرآن "يأخذ" من وقته فذاك لم يعرِف حقيقةَ القرآن.
ومن بخِل على القرآن بالوقت والجهد فإنما بخِلَ على نفسه بالهداية والسَّعدْ
وإني قد وجدتُ ما علّمَني حقًا."♥️

-لكاتبه.
16💯3💘2
"يفتحُ الله على الإنسان أبوابًا لا تُحصى من النعم، ويأبى الإنسان لشقائهِ إلا أن يلتمس كآبته على بابِ النعمةِ المُغلق!"


-لقائله.🌸
16💘2
يَاسمينَ!"🤎
Photo
- ازاي تعتني بنفسك بدون ولا مليم؟🌸

أي بنت بتبدأ في رحلة العناية بنفسها، بتكون مُتخيلة إنها الأول لازم تبقي مليونيرة وبعدين بقا تبدأ براحتها في الاهتمام، والحقيقة إن ربط نقطة الفلوس بالعناية مش صح في المطلق، محدش فينا ممكن ينكر إنه وجود الفلوس أكيد عامل مهم جدًا وبيخلي عنايتك بنفسها كجودة أفضل خاصة لو هتتابعي مع دكتور، مع مختص نفسي... الخ

ولكن لو مش متاح معايا فلوس ممكن اعتني بنفسي عادي إلا أن يشاء الله وتحوشي أو ربنا يرزقك من حيث لاتحتسبي، فالفكرة إنه مش عايزاكِ تخدي الموضوع حُجة وتوقفي خالص، ولكن اتعلمي تستثمري المتاح.


ومعاكِ 12 فكرة ممكن تستعيني بيهم وتبدأي تعتني بنفسك:

✓ شرب لترين أو 3 لتر مياه يوميًا

✓الشاور اليومي

✓ المشي 5 أو 15 دقيقة.

✓الوقوف في البلكونة الصبح أو المغرب
وحاولي تخدي نفس عميق وتتأملي المكان حواليكِ.

✓ القعدة وسط الزرع أو في مكان فيه خضرة.

✓إنك تعملي مشروب رايق وتقعدي في أوضتك تتأملي النجوم.

✓مكالمة مع شخص بتحبيه وبيفهمك
تطمنّي قلبك وتشحني طاقة حلوة.

✓ الامتنان، انك تكتبي في نهاية اليوم أنتِ ممتنة لايه!

✓روقي أوضتك

✓ قراءة صفحة من كتاب بتحبيه أو مريح ليكِ
سواء رواية أو كتاب تطوير ذاتي

✓ كتابة مشاعرك على ورقة.

✓ تسمعي قرآن، أو بودكاست.

حاولي تحسني من طريقة تفكيرك، وتتعلمي تستثمري المتاح حتى ولو حاجة بسيطة، ومش تنتظري إنه كل الموارد تكون قدامك عشان تبدأي، اقعدي مع نفسك وشوفي اي المتاح حواليكِ وابدأي بيه وهتلاحظي نتيجة فعالة.🌸


#أمينة_حامد
🍓94🥰1💘1
التكبير المطلق:

يبدأ منذ دخول عشر ذي الحجة ومع غروب شمس آخر يوم من ذي القعدة وينتهي مع نهاية أيّام التشريق الثلاث.
ويكون في جميع الأوقات والأماكن والأحوال، يجهر به المسلم ويرفع به صوته.
والصيغة ليست فيها نص؛ فكبّري متى شئتِ ما شئتِ شفعًا أو وترًا.💜
7💘2
6
يَاسمينَ!"🤎
Photo
حضرت بالأمس محاضرة لشيخة جيهان حفظها الله اللهم بارك كانت من أجمل المحاضرات!🌸


طرحَت الشيخة جيهان فيها سؤال مهم جدًا ، سؤال بنسمعه كثير في زمننا دة
"في ناس كتار بتقول ليك ليه تحفظ القرآن؟ ما هو المصحف موجود وهدا في اليوتيوب تسمعه، ليه تكلف نفسك وتحفظه؟"

شيخة جيهان جاوبت بمشهد يهزّ الكيان كله ، مشهد بخليك تواجه الحقيقة الكبيرة الممكن تكون غايبة عننا كل يوم!
أخدتنا في رحلة لآخر مطاف كل نفس رحلة بتوريك قيمة القرآن..

قالت:
غمضوا عينكم أو فتحوها و تخيلي معاي.. جيتِ مارة بالطريق، لقيتِ جنازة وناس دايرين يصلّوا عليها وكنتِ ماشة في مشوارك راجعة على بيتك، قمتِ وقفتِ وصليتِ معاهم صلاة الجنازة وبعد ما خلصتوا وسلمتوا جاك فضول تفتحي وش الجنازة دي
فجأة فتحتيه... لقيتي دي إنتِ! الدنيا هنا بتقيف و كل شي بتجمد! كنتِ ماشة بعربيتك ، شايلة خضارك ، ماشة لحياتكِ دي..
فجأة تكتشفي حياتك إنتهت! إنتهت خلاص وبقيتي مع الميتين وبيجاي بجيبوا في التراب وبيكشحوه في وشك!..
وتسمعي قرع النعال تمني تقولي لهم

وين مالي مابتدوني منه!
وين أولادي أستأنس بيهم!

مافي! مافي أي ذرة من الدنيا دي بتنفعك في اللحظة دي، هتتمني شنو؟ الأمنية الوحيدة
"أنك تكوني حافظة كتاب الله!"

مافي مافي غير الأمنية دي هتتمني تحفظي القرآن!

القرآن سندك وشفيعك في يوم الهول الأعظم.."

شيخة جيهان واصلت كلامها قالت..

تخيلوا بس يوم القيامة يوم الهول الأعظم يوم كل الناس دي بتتكلم مع ربها ليس بينها وبينه ترجمان، تخيلوا عظمة الموقف! كل صغيرة وكبيرة عملتيها وكل كلمة قلتيها كل نظرة وكل همسة "سجلناها لك!" هتقولي أنا دي عملتها؟!..
وبتكوني نسيتي، لكن والله كله كله مسجل ، كل فعل وكل شئ ومن قبل سنوات طوال كله مدون بحرفية..
وتجي تُعرض عليكِ أعمالك كلها ما بتفوتك نملة ولا ذرة، كل ما عملتيه بيظهر قدام عينك كأنه الآن!

وهنا المفاجأة البتخلي الروح ترتجف..
يجي القرآن يقول يارب كلامك معاي أنا، خليها هي! يجي يقيف هو يحاجج لك!"
القرآن يحاجج لك!"

يا الله !
أنتِ تقعدي عاجزة عن الكلام لسانك مربوط وأنتِ بتشوفي أعمالك، والقرآن يقيف هو يقول "يارب معاي أنا خليها هي!
أنا صاحبها في الدنيا، لا تدعها تضيع يوم العرض! دعني أشفع لها!"

تخيلوا عظمة الموقف!..

ووالديك! يا جماعة، ووالديك فكروا فيهم!
فكروا في بركة حفظ القرآن عليهم..
"النبي صلى الله عليه وسلم قال إنه والدي حافظ القرآن بيلبسوا تاج من نور.."

قال ﷺ : [من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا، فيقولان: بم كسينا هذا؟ فيقال: بأخذ ولدكما القرآن] رواه الحاكم.

تاج نوره بيشع في يوم الظلمات يبهر العيون.. فكيف بحافظ القرآن نفسه؟
لو دة تكريم والديك عشانك، كيف سيكون تكريم حافظ القرآن نفسه؟!"

تخيلوا المنظر.. أبوكِ وأمك يمكن يكونوا فاكرين إنه أعمالهم ما كبيرة أو حتى كانوا مقصرين... بيلقوا نفسهم بتكرموا بحلل من الجنة نورها بخطف البصر أمام الكل
ويخليهم في دهشة ما بعدها دهشة يقولوا دة شنو ومن وين ننال كل الخير دة!
بتجيهم صدمة ما بعدها صدمة يوم القيامة، صدمة الفرح والسرور!
وكل دة بسبب ولدهم/بنتهم الحفظت كتاب الله! ياااه! يا له من فضل! يا له من جزاء! يا له من بر أعظم!...

بعد كل الكلام دة شيخة جيهان ذكّرتنا بكلمة حاسمة،
قالت:
"فوق الأهوال دي كلها يُقال لكِ "اِقرَئي ورتّلي وارقَي وارتقي فإن منزلتكِ عند آخر آية تقرَئينها!"
يا الله! أي مكافأة أعظم من دي؟!
القرآن هو ال بعلي قدرك يوم القيامة وبرفعك لأعلى درجات الجنة.

ختامًا..."
إقرأ وأرتقِ ورتل ، لديك تسميع يوم القيامة"

أجعلي هذا الكلام بوصلتك وهدفك الأسمى في الحياة.
القرآن هو سندك ونورك ونجاتك الأكيدة.

و كما تقول شيخة جيهان :
إياك إياك إياك ، تدخلي القبر ومامعاك القرآن
دقستِ دقسة عمرك!

#جود_الشاهر🌸
18👍2💘1
يَاسمينَ!"🤎
Photo
الغريب بنسبالي هو إن مواسم الطاعات دايمًا بتيجي في وقتها تمامًا!♥️

في اللحظة اللي بتحس فيها إنك مرهَق،
تايه، الهمة ضعيفة، ومعندكش طاقة تعمل أي حاجة.

تلاقي موسم زي العشر الأوائل من ذي الحجة جاي بلُطف رباني،
كأنه طوق نجاة عشان تخرج من تعبك اللي مثقل قلبك ويرجع قلبك لله
بشعائر روحانية جماعية تشجعك.

علشان كده، حاول على قد ما تقدر متفوتهاش.. وخد بالأسباب:

1. رتب وقتك:
اعمل جدول بسيط فيه عبادات كل يوم عشان تتابع تنفيذك: صيام - ذكر – قرآن – صدقة – النوافل – الدعاء - الأعمال الصالحة.

2. جهز قائمة دعواتك من دلوقتي:
اكتب اللي نفسك فيه، اللي تعبك، واللي مش قادر حتى تحكيه لحد.
وافتكر إن يوم عرفة هو أعظم يوم للدعاء.
قال رسول الله ﷺ: "خير الدعاء دعاء يوم عرفة."

3. اختلي بنفسك كل يوم ولو نصف ساعة في الثلث الأخير من الليل:
صلي ركعتين، ادعي، اتكلم مع ربنا بكل اللي تاعبك حتى ولو سبب التعب ده هو نفسك وقوله "يا رب قويني وأعني على نفسي."

4. ارجع للقرآن والذكر:
أكثر من "لا إله إلا الله"، "الله أكبر"، "الحمد لله".

5. افتكر دايمًا إن
العشر أيام دول فرصة عظيمة
ممكن تكون سبب في فتح أبواب ليك
وتغيير حياتك بشكل لا يمكن تتصوره.

- فمهما كان حالك دلوقتي
جدد نيتك
وجا.هد مع نفسك انك تبدأ
وحاول تستغلهم كلهم.

"وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا"

فلعلنا نُهدى ونُجبر عاجلًا..

- حبيبة محمد🌸
13👍1🥰1💘1
2025/10/24 20:10:49
Back to Top
HTML Embed Code: