¤بركات سورة الحديد¤
سورة الحديد من السور النافعة في الموعظة وترقيق القلب ، فإدامة تلاوتها قبل النوم يساعد على إجراء المراجعة مع النفس في نهاية كلِ يوم ، وهي المحاسبة التي أمرنا المعصومون (عليهم السلام) بها .
سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي 《دامت بركاته 》
سورة الحديد من السور النافعة في الموعظة وترقيق القلب ، فإدامة تلاوتها قبل النوم يساعد على إجراء المراجعة مع النفس في نهاية كلِ يوم ، وهي المحاسبة التي أمرنا المعصومون (عليهم السلام) بها .
سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ محمد اليعقوبي 《دامت بركاته 》
بسمه تعالى / بعد السلام والدعاء / يعقد مكتب المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي ¤ قسم شؤون الطلبة ¤/ جلسة" بحثية بعنوان 《الحكومة الإسلامية الأهداف والآليات》وسيكون الباحث هذا الإسبوع بأذن الله تعالى سماحة آية الله العظمى الشيخ نوري حاتم الساعدي وذلك يوم الإثنين القادم ¤ 22 ¤ جمادي الآخرة الساعة الحادية عشر صباحآ في مكتب شؤون الطلبة مكان توزيع الرواتب وستكون الجلسة حوارية فنأمل من الأفاضل المشاركة بآرائهم وأفكارهم علمآ أن هذه الجلسة ستستمر في كل يوم إثنين إسبوعيآ وسنوافيكم لاحقآ بأذن الله تعالى بما أثير فيها من أفكار للباحث ومداخلات الحاضرين وفقتم لطاعته ومراضيه
الأخوة الأفاضل بعد السلام والدعاء لكم بالسداد والتوفيق والعافية وقبول الأعمال نود اعلامكم بأن توزيع الراتب مستمر لغاية يوم الأربعاء القادم بأذن الله تعالى
الإخوة الأفاضل الكرام بعد السلام والدعاء تقرر
تأجيل الإمتحان للراغبين بالحصول على راتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي ¤ دام ظله ¤ إلى إشعار آخر تبعآ للتعطيل العام في الحوزة العلمية الشريفة وحفاظآ على المؤمنين من الضرر يرجى متابعة القناة لمعرفة المستجدات حفظ الله المؤمنين وأبعد عنهم كل سوء ونسألكم الدعاء
تأجيل الإمتحان للراغبين بالحصول على راتب سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي ¤ دام ظله ¤ إلى إشعار آخر تبعآ للتعطيل العام في الحوزة العلمية الشريفة وحفاظآ على المؤمنين من الضرر يرجى متابعة القناة لمعرفة المستجدات حفظ الله المؤمنين وأبعد عنهم كل سوء ونسألكم الدعاء
المرجع اليعقوبي يحث على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية لتطويق انتشار فيروس كورونا المستجد ويؤكد على التضرع والرجوع الى الله تبارك وتعالى لكشف السوء والبلاء
بسمه تعالى
نحث على الالتزام بكل التعليمات التي تؤدي الى تطويق الوباء ومنع انتشاره حفظاً للنفس والمجتمع من أضراره وقد نهى النبي (صلى الله عليه واله) عن كل فعل يلحق الضرر بالنفس او المجتمع لقوله (صلى الله عليه واله): (لا ضرر ولا ضرار)، وان يبادر الشخص الذي تظهر عليه اعراض المرض والعياذ بالله او كان في دولة موبوءة الى اعلام الجهات الصحية المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة. ومن تسبّب في الحاق الضرر بالأخرين فعليه الديّة وتكاليف العلاج، وقد شدّد النبي (صلى الله عليه واله) على عدم إيذاء الاخرين حتى على مستوى (من يأكل البصل والثوم) من الحضور في المسجد إذا كانت في فمه رائحة مؤذية لغيره ففي رواية صحيحة لمحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن أكل الثوم فقال: إنما نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عنه لريحه، فقال: من أكل هذه البقلة ... فلا يقرب مسجدنا، فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس. وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سُأل عن أكل الثوم، والبصل، والكراث؟ قال: لا بأس بأكله نيا وفي القدور، ولا بأس بأن يتداوي بالثوم، ولكن إذا أكل ذلك فلا يخرج إلى المسجد.) {وسائل الشيعة: 5/226}، فكيف بمن يسبب أمراضاً لغيره، فالحذر من التساهل في ما يؤدي الى ابتلاء الناس بالأمراض المعدية، فإن الخطر عظيم.
وفي الوقت الذي نشكر فيه الفرق الطبية وسائر العاملين في حقل مكافحة الوباء ومعالجته على جهادهم العظيم هذا، فإننا ندعوهم لبذل كل ما بوسعهم في هذا المجال وعدم التقصير فيه لأن البلاءات التي تمرّ بالشعب العراقي عظيمة ومتنوعة مما يزيد من خطورة الوباء.
ولا نغفل عن الإجراءات المعنوية بالتضرّع الى الله تعالى والتوسّل اليه سبحانه بأحبّ الخلق اليه لكشف السوء والبلاء عن عباده فان عافيته أوسع لنا، وقد كتب على نفسه الرحمة بعباده فيصرف عنهم العاقبة السيئة التي جنوها لأنفسهم بأفعالهم القبيحة، قال تعالى {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98]، وقال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96]فلا تقصروا في ذلك وقد وجهنا ببعض التوجيهات في هذا المجال.
لقد أقرّ الغرب الغارق في الماديات بعد طول تمرد وجحود بهذه الحقيقة وهي ان الرجوع الى الله تعالى والالتجاء إليه هي القوة الحقيقة والوسيلة الفاعلة للتغلب على الامراض الجسدية والروحية فلا نستغرب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الأحد يوماً وطنياً للصلاة واعتبر الإعلان شرفاً عظيما له ووصف بلده بأنه يتطلّع عبر تاريخه الى الله للحماية والقوة في أوقات كهذه، وان ذلك يحقق الانتصار بسهولة.
فالعجب كل العجب من بعض الذين يدّعون الإسلام وهم يسخرون من الوسائل المعنوية مضافاً الى الأسباب الطبيعية التي يأمر بها ذوو الاختصاص.
محمد اليعقوبي – النجف الاشرف
الاحد 20 رجب الاصب 1441
15 /3/2020
https://yaqoobi.com/arabic/index.php/news/843812.html
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
T.me/yaqoobioffice
بسمه تعالى
نحث على الالتزام بكل التعليمات التي تؤدي الى تطويق الوباء ومنع انتشاره حفظاً للنفس والمجتمع من أضراره وقد نهى النبي (صلى الله عليه واله) عن كل فعل يلحق الضرر بالنفس او المجتمع لقوله (صلى الله عليه واله): (لا ضرر ولا ضرار)، وان يبادر الشخص الذي تظهر عليه اعراض المرض والعياذ بالله او كان في دولة موبوءة الى اعلام الجهات الصحية المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة. ومن تسبّب في الحاق الضرر بالأخرين فعليه الديّة وتكاليف العلاج، وقد شدّد النبي (صلى الله عليه واله) على عدم إيذاء الاخرين حتى على مستوى (من يأكل البصل والثوم) من الحضور في المسجد إذا كانت في فمه رائحة مؤذية لغيره ففي رواية صحيحة لمحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن أكل الثوم فقال: إنما نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عنه لريحه، فقال: من أكل هذه البقلة ... فلا يقرب مسجدنا، فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس. وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سُأل عن أكل الثوم، والبصل، والكراث؟ قال: لا بأس بأكله نيا وفي القدور، ولا بأس بأن يتداوي بالثوم، ولكن إذا أكل ذلك فلا يخرج إلى المسجد.) {وسائل الشيعة: 5/226}، فكيف بمن يسبب أمراضاً لغيره، فالحذر من التساهل في ما يؤدي الى ابتلاء الناس بالأمراض المعدية، فإن الخطر عظيم.
وفي الوقت الذي نشكر فيه الفرق الطبية وسائر العاملين في حقل مكافحة الوباء ومعالجته على جهادهم العظيم هذا، فإننا ندعوهم لبذل كل ما بوسعهم في هذا المجال وعدم التقصير فيه لأن البلاءات التي تمرّ بالشعب العراقي عظيمة ومتنوعة مما يزيد من خطورة الوباء.
ولا نغفل عن الإجراءات المعنوية بالتضرّع الى الله تعالى والتوسّل اليه سبحانه بأحبّ الخلق اليه لكشف السوء والبلاء عن عباده فان عافيته أوسع لنا، وقد كتب على نفسه الرحمة بعباده فيصرف عنهم العاقبة السيئة التي جنوها لأنفسهم بأفعالهم القبيحة، قال تعالى {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98]، وقال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96]فلا تقصروا في ذلك وقد وجهنا ببعض التوجيهات في هذا المجال.
لقد أقرّ الغرب الغارق في الماديات بعد طول تمرد وجحود بهذه الحقيقة وهي ان الرجوع الى الله تعالى والالتجاء إليه هي القوة الحقيقة والوسيلة الفاعلة للتغلب على الامراض الجسدية والروحية فلا نستغرب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الأحد يوماً وطنياً للصلاة واعتبر الإعلان شرفاً عظيما له ووصف بلده بأنه يتطلّع عبر تاريخه الى الله للحماية والقوة في أوقات كهذه، وان ذلك يحقق الانتصار بسهولة.
فالعجب كل العجب من بعض الذين يدّعون الإسلام وهم يسخرون من الوسائل المعنوية مضافاً الى الأسباب الطبيعية التي يأمر بها ذوو الاختصاص.
محمد اليعقوبي – النجف الاشرف
الاحد 20 رجب الاصب 1441
15 /3/2020
https://yaqoobi.com/arabic/index.php/news/843812.html
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
T.me/yaqoobioffice
الأخوة الأفاضل بعد السلام والدعاء لكم بالسداد والتوفيق والعافية بالنظر لما تمر فيه البلاد من طارىء صحي يحتم علينا المحافظة على سلامتكم وعلى سلامة المؤمنين ولتعذر وصول الكثير من إخوتنا الطلبة الى النجف الأشرف قرر قسم الرواتب في مكتب المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي ¤ دام ظله ¤ ما يلي /1/ تأجيل توزيع الراتب مبدئيآ ليوم السبت المصادف الثالث من شعبان المعظم واذا بقي الحال على ما هو عليه سنشعركم بالجديد بإعلان آخر بأذن الله تعالى / 2 / لوجود الظرف الصحي الطارئ تقرر أن يكون التوزيع حسب ما مثبت في البطاقة من أيام التوزيع بحيث يكون اليوم الأول لمن ثبت في بطاقته يوم 26 وهكذا ونعتذر عن تسليم الراتب بخلاف ذلك حفاظآ على سلامتكم / 3 / نرجو ممن قدم من سفر قريب عدم المراجعة بنفسه ويرسل بطاقته بالنيابة حفاظآ على إخوته /4 / لوجود هذا الظرف الصحي سيكون باب النيابة مفتوحآ هذا الشهر لجميع الطلبة عدا من لديه ثلاث نيابات متوالية فيلزم بالحضور بنفسه /5/ نذكر احبتنا بأن توزيع الراتب في مكتبنا يستمر لخمسة أيام ففي حالة وجود الزحام يفضل مجيئكم بيوم آخر أو ساعة أخرى حيث أننا نتواجد إلى ما بعد الزوال بساعة أن شاء الله تعالى وفقكم الله لكل خير وسلمكم من كل بلاء
المرجع اليعقوبي يحث على الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصحية لتطويق انتشار فيروس كورونا المستجد ويؤكد على التضرع والرجوع الى الله تبارك وتعالى لكشف السوء والبلاء
بسمه تعالى
نحث على الالتزام بكل التعليمات التي تؤدي الى تطويق الوباء ومنع انتشاره حفظاً للنفس والمجتمع من أضراره وقد نهى النبي (صلى الله عليه واله) عن كل فعل يلحق الضرر بالنفس او المجتمع لقوله (صلى الله عليه واله): (لا ضرر ولا ضرار)، وان يبادر الشخص الذي تظهر عليه اعراض المرض والعياذ بالله او كان في دولة موبوءة الى اعلام الجهات الصحية المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة. ومن تسبّب في الحاق الضرر بالأخرين فعليه الديّة وتكاليف العلاج، وقد شدّد النبي (صلى الله عليه واله) على عدم إيذاء الاخرين حتى على مستوى (من يأكل البصل والثوم) من الحضور في المسجد إذا كانت في فمه رائحة مؤذية لغيره ففي رواية صحيحة لمحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن أكل الثوم فقال: إنما نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عنه لريحه، فقال: من أكل هذه البقلة ... فلا يقرب مسجدنا، فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس. وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سُأل عن أكل الثوم، والبصل، والكراث؟ قال: لا بأس بأكله نيا وفي القدور، ولا بأس بأن يتداوي بالثوم، ولكن إذا أكل ذلك فلا يخرج إلى المسجد.) {وسائل الشيعة: 5/226}، فكيف بمن يسبب أمراضاً لغيره، فالحذر من التساهل في ما يؤدي الى ابتلاء الناس بالأمراض المعدية، فإن الخطر عظيم.
وفي الوقت الذي نشكر فيه الفرق الطبية وسائر العاملين في حقل مكافحة الوباء ومعالجته على جهادهم العظيم هذا، فإننا ندعوهم لبذل كل ما بوسعهم في هذا المجال وعدم التقصير فيه لأن البلاءات التي تمرّ بالشعب العراقي عظيمة ومتنوعة مما يزيد من خطورة الوباء.
ولا نغفل عن الإجراءات المعنوية بالتضرّع الى الله تعالى والتوسّل اليه سبحانه بأحبّ الخلق اليه لكشف السوء والبلاء عن عباده فان عافيته أوسع لنا، وقد كتب على نفسه الرحمة بعباده فيصرف عنهم العاقبة السيئة التي جنوها لأنفسهم بأفعالهم القبيحة، قال تعالى {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98]، وقال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96]فلا تقصروا في ذلك وقد وجهنا ببعض التوجيهات في هذا المجال.
لقد أقرّ الغرب الغارق في الماديات بعد طول تمرد وجحود بهذه الحقيقة وهي ان الرجوع الى الله تعالى والالتجاء إليه هي القوة الحقيقة والوسيلة الفاعلة للتغلب على الامراض الجسدية والروحية فلا نستغرب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الأحد يوماً وطنياً للصلاة واعتبر الإعلان شرفاً عظيما له ووصف بلده بأنه يتطلّع عبر تاريخه الى الله للحماية والقوة في أوقات كهذه، وان ذلك يحقق الانتصار بسهولة.
فالعجب كل العجب من بعض الذين يدّعون الإسلام وهم يسخرون من الوسائل المعنوية مضافاً الى الأسباب الطبيعية التي يأمر بها ذوو الاختصاص.
محمد اليعقوبي – النجف الاشرف
الاحد 20 رجب الاصب 1441
15 /3/2020
https://yaqoobi.com/arabic/index.php/news/843812.html
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
T.me/yaqoobioffice
بسمه تعالى
نحث على الالتزام بكل التعليمات التي تؤدي الى تطويق الوباء ومنع انتشاره حفظاً للنفس والمجتمع من أضراره وقد نهى النبي (صلى الله عليه واله) عن كل فعل يلحق الضرر بالنفس او المجتمع لقوله (صلى الله عليه واله): (لا ضرر ولا ضرار)، وان يبادر الشخص الذي تظهر عليه اعراض المرض والعياذ بالله او كان في دولة موبوءة الى اعلام الجهات الصحية المختصة لاتخاذ التدابير اللازمة. ومن تسبّب في الحاق الضرر بالأخرين فعليه الديّة وتكاليف العلاج، وقد شدّد النبي (صلى الله عليه واله) على عدم إيذاء الاخرين حتى على مستوى (من يأكل البصل والثوم) من الحضور في المسجد إذا كانت في فمه رائحة مؤذية لغيره ففي رواية صحيحة لمحمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سألته عن أكل الثوم فقال: إنما نهى رسول الله (صلى الله عليه واله) عنه لريحه، فقال: من أكل هذه البقلة ... فلا يقرب مسجدنا، فأما من أكله ولم يأت المسجد فلا بأس. وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه سُأل عن أكل الثوم، والبصل، والكراث؟ قال: لا بأس بأكله نيا وفي القدور، ولا بأس بأن يتداوي بالثوم، ولكن إذا أكل ذلك فلا يخرج إلى المسجد.) {وسائل الشيعة: 5/226}، فكيف بمن يسبب أمراضاً لغيره، فالحذر من التساهل في ما يؤدي الى ابتلاء الناس بالأمراض المعدية، فإن الخطر عظيم.
وفي الوقت الذي نشكر فيه الفرق الطبية وسائر العاملين في حقل مكافحة الوباء ومعالجته على جهادهم العظيم هذا، فإننا ندعوهم لبذل كل ما بوسعهم في هذا المجال وعدم التقصير فيه لأن البلاءات التي تمرّ بالشعب العراقي عظيمة ومتنوعة مما يزيد من خطورة الوباء.
ولا نغفل عن الإجراءات المعنوية بالتضرّع الى الله تعالى والتوسّل اليه سبحانه بأحبّ الخلق اليه لكشف السوء والبلاء عن عباده فان عافيته أوسع لنا، وقد كتب على نفسه الرحمة بعباده فيصرف عنهم العاقبة السيئة التي جنوها لأنفسهم بأفعالهم القبيحة، قال تعالى {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [يونس : 98]، وقال تعالى {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [الأعراف : 96]فلا تقصروا في ذلك وقد وجهنا ببعض التوجيهات في هذا المجال.
لقد أقرّ الغرب الغارق في الماديات بعد طول تمرد وجحود بهذه الحقيقة وهي ان الرجوع الى الله تعالى والالتجاء إليه هي القوة الحقيقة والوسيلة الفاعلة للتغلب على الامراض الجسدية والروحية فلا نستغرب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب اليوم الأحد يوماً وطنياً للصلاة واعتبر الإعلان شرفاً عظيما له ووصف بلده بأنه يتطلّع عبر تاريخه الى الله للحماية والقوة في أوقات كهذه، وان ذلك يحقق الانتصار بسهولة.
فالعجب كل العجب من بعض الذين يدّعون الإسلام وهم يسخرون من الوسائل المعنوية مضافاً الى الأسباب الطبيعية التي يأمر بها ذوو الاختصاص.
محمد اليعقوبي – النجف الاشرف
الاحد 20 رجب الاصب 1441
15 /3/2020
https://yaqoobi.com/arabic/index.php/news/843812.html
#قبسات_المرجعية_الرشيدة
T.me/yaqoobioffice