عودة الرتل العسكري الإسرائيلي إلى حرش تسيل بريف درعا الغربي بعد انسحابه لدقائق وسط تحليق للطيران المروحي الإسرائيلي في أجواء المنطقة.
#الثورة_السورية
#الثورة_السورية
حلب: بدء عملية تبييض السجون من الأسرى بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديموقراطية، حيث بلغ عدد الأسرى ما يقارب 250 شخصاَ.
#الثورة_السورية
#الثورة_السورية
بعد ان تم اعتقالي بطريقة تعسفية ومطمش العيون، سألني عنصر الأمن : “شو بتشتغل؟”
قلت: “صحفي.”
فأجابني بـ”بوكس” على وجهي صحفي ههه .
“مع مين؟”
قلت: “أسوشيتد برس الأمريكية.”
ضحك وقال: “أمريكا ؟ ههه خود بوكس تاني.”
ثم جاء صوت آخر: “صحفي؟ على صيدنايا لكن ههه!”… ليعود الضرب مجدداً.
وهمس أحدهم لزميله الذي كان يفتّشني: “بفتش تبعه؟ ههه”.
ذهبت مساء أمس إلى كشك أملكه قرب قلعة حلب، بعد أن أُجبر الشباب العاملون فيه على الإغلاق تحت تهديد عناصر الأمن التابعين لقسم " باب النصر "، بحجة عدم وجود ترخيص، رغم أن الأكشاك والبراكيات المحيطة بنا ما تزال قائمة دون ترخيص ولا يوجد مساءلة.
حين وصلت، تحدثت مع الشباب ففتحوا الكشك مجددًا. دقائق فقط، ووصلت دورية من الأمن العام تابعة “ لقسم باب النصر”، بدأ أحدهم يصرخ: “مو قلتلكم تسكروا؟”. فأجابه أحد الشباب: “صاحب الكشك موجود، احكِ معه”.
اقترب مني وقال: “بدك تشيلو غصب، في قرار إزالة”.
سألته: “هل يمكنني رؤية القرار؟”
قال: “لا، قرار شفهي”.
سألته: “هل أنت المسؤول؟”
قال: “لا”.
طلبت التحدث مع المسؤول، لأفهم ما الذي يحدث ولماذا نحن دون غيرنا، فأجابني باستهزاء: “هديك العربة للقيادة، وانت بدك تشيل”.
وخلال هذا الحديث، قام عناصر من الدورية بضرب أخي محمد، الذي جاء في زيارة من أوروبا بعد سنوات طويلة، فقط لأنه سألهم إن كان لديهم ورقة رسمية بالقرار.
ثم اعتقلونا بطريقة همجية، رغم أننا تعاملنا بهدوء وبمنطق القانون.
اقتادونا إلى القسم. وهناك، انضم إلينا أخي أحمد وصديقي أحمد بعد أن تم اعتقالهما أيضاً. وبدأ التحقيق.
دخل أحدهم وسألني: “شو بتشتغل؟”
قلت: “صحفي”.
ردّ عليّ بلكمة على وجهي وقال: “صحفي؟ ههه”.
سألني: “مع مين؟”
أجبته: “أسوشيتد برس الأمريكية”.
ضحك وقال: “أمريكا؟ ههه، خود بوكس تاني”.
ثم جاء صوت من طرف الغرفة يقول: “صحفي؟ على صيدنايا لكن! ههه”، ليعود الضرب من جديد، على وجهي وخصري.
وهمس أحدهم لزميله الذي كان يفتّشني: “بفتش تبعه؟ ههه”.
محمد، أخي، كان يُضرب مرارًا لأنه قال: “أنا لا علاقة لي، صاحب العلاقة هو أخي”، بينما أحمد، الذي يعاني من إصابة في قدمه ويجد صعوبة في الوقوف، كان يُصرخ عليه: “وقف عدل بلا خنصرة!”، وعندما أجابهم: “ما بقدر، رجلي مصابة”، ردّوا عليه بوقاحة: “بالجهنم، هون بتوقف عدل”.
من الساعة الثامنة حتى الواحدة ليلًا، كنا محتجزين في زنازين منفصلة، قبل أن يتم استدعائي للتحقيق.
فوجئت بتهمة عجيبة من المحقق : “أنتم عم تحكوا بصيغة أمنية!”
سألته: “من اللي حكى؟”
أجاب: “مش ضروري إنت، بس واحد من جماعتك خلال الايام الماضية وان الكشك لأحدنا”.
قلت له: “عم تتهمني بدون دليل؟ هذا اتهام خطير ولا أقبل به واريد دليل لكلامك ، ثم حول الكلام الى أن أحد أصدقائي هو من قال ذلك قبل قليل، فقلت له: “إذا هو حكى من نفسه من اجل أن يخرجني من المعتقل فهذا ليس ذنبي.
وفي النهاية، طلب مني إزالة الكشك، رغم أن لا أحد يملك ترخيصاً في هذه المنطقة حالياً، لكن كما يبدو، من يعمل ضمن المحسوبيات والولاءات… يُترك، ومن يعمل بشرف يُحاسب.
أكتب اليوم لأنني أؤمن بأننا نعمل اليوم بعقلية الدولة، ولأننا كذلك لن أقبل بأن يكون شكل دولتنا الجديدة كما سبق.
لا للذل، لا للقمع، لا للفساد لأجل هذا خسرنا وطننا ومئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمغيبين قسرياً.
ما سبق برسم المعنيين من إدارة الأمن العام، وبالأخص مكتب العلاقات العامة المستحدث في مدينة حلب.
اكتب لأستعيد كرامتي وحقي، ولكي لا تعود سوريا لدائرة الظلم والاستبداد بيد الأمن.
الصحفي غيث السيد
برسم الجهات المعنية
#الثورة_السورية
قلت: “صحفي.”
فأجابني بـ”بوكس” على وجهي صحفي ههه .
“مع مين؟”
قلت: “أسوشيتد برس الأمريكية.”
ضحك وقال: “أمريكا ؟ ههه خود بوكس تاني.”
ثم جاء صوت آخر: “صحفي؟ على صيدنايا لكن ههه!”… ليعود الضرب مجدداً.
وهمس أحدهم لزميله الذي كان يفتّشني: “بفتش تبعه؟ ههه”.
ذهبت مساء أمس إلى كشك أملكه قرب قلعة حلب، بعد أن أُجبر الشباب العاملون فيه على الإغلاق تحت تهديد عناصر الأمن التابعين لقسم " باب النصر "، بحجة عدم وجود ترخيص، رغم أن الأكشاك والبراكيات المحيطة بنا ما تزال قائمة دون ترخيص ولا يوجد مساءلة.
حين وصلت، تحدثت مع الشباب ففتحوا الكشك مجددًا. دقائق فقط، ووصلت دورية من الأمن العام تابعة “ لقسم باب النصر”، بدأ أحدهم يصرخ: “مو قلتلكم تسكروا؟”. فأجابه أحد الشباب: “صاحب الكشك موجود، احكِ معه”.
اقترب مني وقال: “بدك تشيلو غصب، في قرار إزالة”.
سألته: “هل يمكنني رؤية القرار؟”
قال: “لا، قرار شفهي”.
سألته: “هل أنت المسؤول؟”
قال: “لا”.
طلبت التحدث مع المسؤول، لأفهم ما الذي يحدث ولماذا نحن دون غيرنا، فأجابني باستهزاء: “هديك العربة للقيادة، وانت بدك تشيل”.
وخلال هذا الحديث، قام عناصر من الدورية بضرب أخي محمد، الذي جاء في زيارة من أوروبا بعد سنوات طويلة، فقط لأنه سألهم إن كان لديهم ورقة رسمية بالقرار.
ثم اعتقلونا بطريقة همجية، رغم أننا تعاملنا بهدوء وبمنطق القانون.
اقتادونا إلى القسم. وهناك، انضم إلينا أخي أحمد وصديقي أحمد بعد أن تم اعتقالهما أيضاً. وبدأ التحقيق.
دخل أحدهم وسألني: “شو بتشتغل؟”
قلت: “صحفي”.
ردّ عليّ بلكمة على وجهي وقال: “صحفي؟ ههه”.
سألني: “مع مين؟”
أجبته: “أسوشيتد برس الأمريكية”.
ضحك وقال: “أمريكا؟ ههه، خود بوكس تاني”.
ثم جاء صوت من طرف الغرفة يقول: “صحفي؟ على صيدنايا لكن! ههه”، ليعود الضرب من جديد، على وجهي وخصري.
وهمس أحدهم لزميله الذي كان يفتّشني: “بفتش تبعه؟ ههه”.
محمد، أخي، كان يُضرب مرارًا لأنه قال: “أنا لا علاقة لي، صاحب العلاقة هو أخي”، بينما أحمد، الذي يعاني من إصابة في قدمه ويجد صعوبة في الوقوف، كان يُصرخ عليه: “وقف عدل بلا خنصرة!”، وعندما أجابهم: “ما بقدر، رجلي مصابة”، ردّوا عليه بوقاحة: “بالجهنم، هون بتوقف عدل”.
من الساعة الثامنة حتى الواحدة ليلًا، كنا محتجزين في زنازين منفصلة، قبل أن يتم استدعائي للتحقيق.
فوجئت بتهمة عجيبة من المحقق : “أنتم عم تحكوا بصيغة أمنية!”
سألته: “من اللي حكى؟”
أجاب: “مش ضروري إنت، بس واحد من جماعتك خلال الايام الماضية وان الكشك لأحدنا”.
قلت له: “عم تتهمني بدون دليل؟ هذا اتهام خطير ولا أقبل به واريد دليل لكلامك ، ثم حول الكلام الى أن أحد أصدقائي هو من قال ذلك قبل قليل، فقلت له: “إذا هو حكى من نفسه من اجل أن يخرجني من المعتقل فهذا ليس ذنبي.
وفي النهاية، طلب مني إزالة الكشك، رغم أن لا أحد يملك ترخيصاً في هذه المنطقة حالياً، لكن كما يبدو، من يعمل ضمن المحسوبيات والولاءات… يُترك، ومن يعمل بشرف يُحاسب.
أكتب اليوم لأنني أؤمن بأننا نعمل اليوم بعقلية الدولة، ولأننا كذلك لن أقبل بأن يكون شكل دولتنا الجديدة كما سبق.
لا للذل، لا للقمع، لا للفساد لأجل هذا خسرنا وطننا ومئات الآلاف من الشهداء والمعتقلين والمغيبين قسرياً.
ما سبق برسم المعنيين من إدارة الأمن العام، وبالأخص مكتب العلاقات العامة المستحدث في مدينة حلب.
اكتب لأستعيد كرامتي وحقي، ولكي لا تعود سوريا لدائرة الظلم والاستبداد بيد الأمن.
الصحفي غيث السيد
برسم الجهات المعنية
#الثورة_السورية
رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة لبحث أولويات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة.
#الثورة_السورية
#الثورة_السورية
الثورة السورية
Photo
كان 7 نيسان هو ميلاد حزب البعث الحزب الذي أذاق الشعب السوري الويلات ، واليوم أصبح ذكرى أول اجتماع وزاري للحكومة السورية الجديدة.
#الثورة_السورية
#الثورة_السورية