لو كنتِ تقرئينني الآن، فاعلمي…
أنني لم أكتبكِ صدفة،
بل لأنكِ تسكنين شيئًا في داخلي، لا اسم له،
لكنّه يبتسم كلما خطرتِ في البال.
أنا لا أراكِ كثيرًا… لكن حين أراكِ، يتغيّر إيقاع الوقت.
كأنّه يتباطأ، فقط ليطيل اللقاء.
وفي حضوركِ، تصير التفاصيل الصغيرة أكثر دفئًا:
الهواء ألطف، والنهار أهدأ، وأنا… أكثر حُبًا.
فلا تستهيني بوهجكِ،
ولا تظني أنّكِ تمرّين عابرة.
أنتِ تتركين أثركِ حتى في الغياب.
أنني لم أكتبكِ صدفة،
بل لأنكِ تسكنين شيئًا في داخلي، لا اسم له،
لكنّه يبتسم كلما خطرتِ في البال.
أنا لا أراكِ كثيرًا… لكن حين أراكِ، يتغيّر إيقاع الوقت.
كأنّه يتباطأ، فقط ليطيل اللقاء.
وفي حضوركِ، تصير التفاصيل الصغيرة أكثر دفئًا:
الهواء ألطف، والنهار أهدأ، وأنا… أكثر حُبًا.
فلا تستهيني بوهجكِ،
ولا تظني أنّكِ تمرّين عابرة.
أنتِ تتركين أثركِ حتى في الغياب.
💘1
فالجميلات قضاء و قدر
و العيون الخـضر و السود
قضاءٌ و قدر
اشربي القهوة يا مائيةَ الصوتِ
و خضراءَ العيونْ💚
و العيون الخـضر و السود
قضاءٌ و قدر
اشربي القهوة يا مائيةَ الصوتِ
و خضراءَ العيونْ💚
💘1
Forwarded from مُتنَفَّس🌙!
يُلِحُّ عليَّ الحُب
عندما تسدلُ السماءُ وشاحَ الليلِ على رأسِ القمر
وتميسُ أغصانُ الياسمينِ نشوةً من غزلِ الهوى
حين يسكنُ الكونُ ويصغي لهمسِ الشجر
يُلِحُّ عليَّ برقةٍ وبقوة
يمدُّ يدَه ليلمسَ باطنَ قلبي
ليُشعرني بالأمانِ بعدَ طولِ حيرةٍ وضياع
يهمسُ لي بحنان
أنا الشعورُ الكامنُ فيكِ، أنا رغبةُ قلبكِ الخفية
أنا أصلُكِ، ومني جُبِلْتِ، لا تهربي، جميلتي
أسلميني بضعَ روحكِ
وأقيمي لي من جدرانِ صدركِ مَلجأً، سجنًا، معتقلاً
أوصِدي البابَ خلفي جيداً
لأجعلَ من قلبكِ لي مَسكناً
أوقدُ النارَ فيه لِتدفأ يداكِ الباردتان
لِتتخلّى أصابعكِ الرقيقة عن ارتجافِها بردًا من الشوق
أبثُّ الحُبَّ في أوصالكِ حتى يطالَ عينيكِ
عينيكِ اللتين ينامُ على أطرافِهما الانتظار
أتكبّدُ العناءَ، وأنزفُ تعبًا حتى أصل
لأُدفئَ الربيعَ المتجمّدَ فيهما
فتوقظُ عيناكِ نبضًا نامَ طويلاً
دعيني أزرعْ في خديكِ وردًا
وفي شعركِ سيلاً
دعِي خُمرةَ الحُبِّ تصِل إلى رأسكِ العنيد
ليدورَ ثملاً من الولَه
يا حبيبتي
اخلعي عن قلبكِ برودتَه
واستُريه برداءِ الحُب
اقرئي عليه السلامَ بصوتِكِ العذب
قبّليه قبلةَ الحياة
ليرقصَ فرحاً بين ضلوعكِ
ابتسمي
وأحرقي لوعةَ الفقد
ابتسمي، رغماً عن أنفِ الحياة"
سہَ:🎀
عندما تسدلُ السماءُ وشاحَ الليلِ على رأسِ القمر
وتميسُ أغصانُ الياسمينِ نشوةً من غزلِ الهوى
حين يسكنُ الكونُ ويصغي لهمسِ الشجر
يُلِحُّ عليَّ برقةٍ وبقوة
يمدُّ يدَه ليلمسَ باطنَ قلبي
ليُشعرني بالأمانِ بعدَ طولِ حيرةٍ وضياع
يهمسُ لي بحنان
أنا الشعورُ الكامنُ فيكِ، أنا رغبةُ قلبكِ الخفية
أنا أصلُكِ، ومني جُبِلْتِ، لا تهربي، جميلتي
أسلميني بضعَ روحكِ
وأقيمي لي من جدرانِ صدركِ مَلجأً، سجنًا، معتقلاً
أوصِدي البابَ خلفي جيداً
لأجعلَ من قلبكِ لي مَسكناً
أوقدُ النارَ فيه لِتدفأ يداكِ الباردتان
لِتتخلّى أصابعكِ الرقيقة عن ارتجافِها بردًا من الشوق
أبثُّ الحُبَّ في أوصالكِ حتى يطالَ عينيكِ
عينيكِ اللتين ينامُ على أطرافِهما الانتظار
أتكبّدُ العناءَ، وأنزفُ تعبًا حتى أصل
لأُدفئَ الربيعَ المتجمّدَ فيهما
فتوقظُ عيناكِ نبضًا نامَ طويلاً
دعيني أزرعْ في خديكِ وردًا
وفي شعركِ سيلاً
دعِي خُمرةَ الحُبِّ تصِل إلى رأسكِ العنيد
ليدورَ ثملاً من الولَه
يا حبيبتي
اخلعي عن قلبكِ برودتَه
واستُريه برداءِ الحُب
اقرئي عليه السلامَ بصوتِكِ العذب
قبّليه قبلةَ الحياة
ليرقصَ فرحاً بين ضلوعكِ
ابتسمي
وأحرقي لوعةَ الفقد
ابتسمي، رغماً عن أنفِ الحياة"
سہَ:🎀
💘2