Telegram Web Link
-
• وقت تكون ممرّضة عَ راس شابّ جريح،
وتلاقيها بكيت،
بتعرفي منيح إنّو الوضع مش عادي أبدًا..

•ووقت يكون فيه شابّ مصاب،
والدكتور يكون عم يقلّه يتسطّح،
وفجأة يلاقيه واقف عالحيط ليتممّ بعد الأذان بوقت كتير قليل،
بتعرفي إنّو هول خيرة الشّباب..

•عن ممرّضة:
"حدا عم يقلّي عيوني عم يوجعوني
هوّي رايحين عيونه
شو بدّي قله"

•بكتير أحيان الطاقم الطبي ممكن يشوف الحالات ل بيتعامل معها كإنّها جزء من الرّوتين،
بس قليلة المرّات ل بيكون فيها كتييير دكاترة وممرّضين متعاطفين مع الوضع الاستثنائي، وعم يطلّعوا ببعض بحسرة، وبالشباب برحمة واهتمام..

• مشهد:
شابّ عينه متضرّرة،
ايدين متضرّرين،
عطشان وعم يبلّلوه شفافه بس، كرمال ممنوع يشرب،
بيجاوب عالممرضة بيرجع بيسأل-بما معناه:
"فيه شهـدا؟"
بكلّ الحالة ل هوي فيها-ل بتذكرنا بمشهد عام ٦١ هـ-عم يسأل هيك سؤال!

•ممرّضة:
"البانكات اللي كانو بكاريدور المستشفى ليقعدو العالم
ضهروهن لبرا و صار في محلاتن جرحى عالأرض"

•خبّركن انو كانوا عم يعملوا عمليّات برّا غرفة العمليات؟

انو كان فيه دكاترة عم يضوّوا تلفوناتُن لدكاترة ليقدروا يقشعوا ويقطّبوا؟

•عن ممرّضة:
" أغلب الشباب كانوا عم يقولوا يا زهراء..."

•عن أحد الممرضين:
"كان الطوارئ عجقة كتير
الشباب كلها منصابة، شي بلا عين، شي بلا ايدين، شي بلا وج، وشي بلا طرف
بس ما فيه صريخ،
كانوا كلّن عم ينادوا "يا زهراء" و"يا حسين"!"

•ممرّضة:

"ما في وجوه
ما في عيون
نيّال اللي واسى أهل البيت"

•"فيه ممرض ضهر عند عيلة،
كانُوا شي ١٠،
قلّن:
"عيونه، منخاره، دينته، ايده، ووجه، طاروا"
فيه سرّ عجيب كان،
كيف الله رابط عَ قلوبُن،
أغلبُن ما نزلت منّن دمعة!
ما حدا صرخ!
ما حدا عيّط!
مغ انو الموضوع فجأة صار، مش هوّي وبالخدمة"

•"أكتر شي قهرني وبكّاني فعلًا:
شابّ من الشّباب سألني "إيديي رايحين؟ لإنّي ما عم شوف بعيوني"
"

•"امّ أحد الجرحى لمّا دخلت المستشفى وشافت ابنها،
قالتله:
"ما تزعل يا ابني، أنا عيونك وإيديك، نحنا مش أحسن من أبي الفضل"

•"ممرضة عم تقول قربت عند شاب، قلّي "روحي عند رفيقي لي حدّي ساعديه عندو بنت صغيرة، أني مش موجوع مش حاسس بشي، الزهراء (ع) قالتلي أنو رايح لعندها اليوم."
-
-
تقول :
"شفتو قدام عيوني عم يحترق واشلاء ع ارض"
-
بسم الله الرحمن الرحيم،
في الصورة مقطع من دعاء الجوشن الصغير..
-
" إلهي وكم من عبد أمسى وأصبح يقاسي الحرب ومباشرة القتال بنفسه.."
"ومتشحطًا بدمه.."
"يتمنى شربة من ماء ونظرة إلى أهله وولده لا يقدر عليها.."

"وأنا في عافية من ذلك كله..!!"


هذا هو حال المجاهدين !
بينما ننعم نحنُ بالنوم والمأكل والمشرب
بينما نحن بين أهلنا وأحبابنا
نكمل حياتنا بفضل الله وفضل جنده الغالب..
-
ديون لا توفى أبدًا..
أقل الواجب أن ندعُوَ لهم بالحفظ والنصر
وردهم إلى عيالهم..

🤍
-
تقول:
"في شب قلي ما بدي بنتي تشوفني هيك وتخاف مني شوفيلي وجي وجي منيح!"
-
-
أكثر ما يؤلمنا أنّنا نرى من كان تسهر عيونه لأمننا قد انطفأت عيناه..
ومن كان يحمل السّلاح ليذود عنّا قد واسى أبا الفضل بيداه..

ها هم يفدوننا تارةً بأرواحهم وتارةً بأعينهم وأجسادهم..
-
بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏
صدق الله العلي العظيم

تتقدم المقاومة الإسلامية في لبنان بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء ‏الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء ‏الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر)، كما تسأل الله تعالى ‏أن يمنّ على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل. ‏

إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد ‏غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته، هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله. ‏

إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على ‏يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله.‏

‏﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏
الأربعاء 18-9-2024‏
‏14 ربيع الأول 1446 هـ
-
يا مُدْرِكَ الثَارَاتِ أَدْرِكْ ثَارَنا
-
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
| عظم الخالق في أنفسهم فصغر ما دونه في أعينهم... |
1
-
حوار بين جريح ورفيقه :
"شفت يا صاحبي؟ بدها تولد مرتي بس مش رح اقدر شوف بنتي!"
-
😢1
اكتمل اللقاء
جميع من في الصورة
حلّق نحو معشوقه الأوحد
2025/10/01 10:59:27
Back to Top
HTML Embed Code: