من المنجي والمجدي أن ننتقل من دائرة القلق إلى دائرة العمل
يا رسول الله متى الساعة ؟
فأجابه ﷺ : ( وماذا أعددت لها ؟)
هذا هو السؤال الأهم
وهذا حوار فتية الكهف :
﴿وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم
قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا﴾
" ربكم أعلم بما لبثم فابعثوا أحدكم "
الاستغراق في التحليل يبقيك في دائرة القلق و يقيد الأقدام عن المضي والإقدام
قال ﷺ :
" احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ
فلا تَقُلْ : لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ "
التحسر ثقب في سفينة التقدم فيتسرب إليها ماء الإحباط والتردد والملامة وسوء الظن والشعور بالعجز
﴿ ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون ﴾
إذا استبان لك الطريق فاسلكه ولا تلتفت .. فالإلتفات يضعف القلب ويضيع الدرب
قال الألوسي رحمه الله :
" الحكمة من نهيهم عن الالتفات ليجدوا في السير فإن الملتفت للوراء لا يخلو من أدنى وقفة "
قلق ( متى الساعة ؟ )
تحليل ( كم لبثتم ؟ )
حسرة ( لو أني فعلت )
وهن الإلتفات ( ولا يلتفت )
نوافذ معتمة للنظر إلى المستقبل وفهم الحاضر والتعلم من الماضي
تشتت عزم العامل وتطفئ جذوة الآمل
قال ابن سنان الخفاجي (ت : 466) :
وَمُشَتَّتِ العَزَماتِ يُنفِقُ عُمرَهُ
حَيرانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخفاقُ
يالها من حيرة .. غصة حلق لا ظفرت بشيء و لم أخفق بعد
( فإذا عزمت فتوكل على الله )
و أكثر من قول :
( اللهم اهدني وسددني )
( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد )
ياسر الحزيمي ✍️
يا رسول الله متى الساعة ؟
فأجابه ﷺ : ( وماذا أعددت لها ؟)
هذا هو السؤال الأهم
وهذا حوار فتية الكهف :
﴿وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم
قالوا ربكم أعلم بما لبثتم فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف ولا يشعرن بكم أحدا﴾
" ربكم أعلم بما لبثم فابعثوا أحدكم "
الاستغراق في التحليل يبقيك في دائرة القلق و يقيد الأقدام عن المضي والإقدام
قال ﷺ :
" احْرِصْ علَى ما يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ باللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ وإنْ أَصَابَكَ شَيءٌ
فلا تَقُلْ : لو أَنِّي فَعَلْتُ كانَ كَذَا وَكَذَا وَلَكِنْ قُلْ قَدَرُ اللهِ وَما شَاءَ فَعَلَ فإنَّ (لو) تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ "
التحسر ثقب في سفينة التقدم فيتسرب إليها ماء الإحباط والتردد والملامة وسوء الظن والشعور بالعجز
﴿ ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون ﴾
إذا استبان لك الطريق فاسلكه ولا تلتفت .. فالإلتفات يضعف القلب ويضيع الدرب
قال الألوسي رحمه الله :
" الحكمة من نهيهم عن الالتفات ليجدوا في السير فإن الملتفت للوراء لا يخلو من أدنى وقفة "
قلق ( متى الساعة ؟ )
تحليل ( كم لبثتم ؟ )
حسرة ( لو أني فعلت )
وهن الإلتفات ( ولا يلتفت )
نوافذ معتمة للنظر إلى المستقبل وفهم الحاضر والتعلم من الماضي
تشتت عزم العامل وتطفئ جذوة الآمل
قال ابن سنان الخفاجي (ت : 466) :
وَمُشَتَّتِ العَزَماتِ يُنفِقُ عُمرَهُ
حَيرانَ لا ظَفَرٌ وَلا إِخفاقُ
يالها من حيرة .. غصة حلق لا ظفرت بشيء و لم أخفق بعد
( فإذا عزمت فتوكل على الله )
و أكثر من قول :
( اللهم اهدني وسددني )
( اللهم إني أسألك الثبات في الأمر والعزيمة على الرشد )
ياسر الحزيمي ✍️
❤146💯32👍14👏7🔥4😍4🥰1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مَن غيَّر عادته قلَّت سعادته 💡
❤82💯14👏9👍4😍2