تائه وأتمنّى أن أعود من غُربتي، على أمل أن ألتقي بقلبي مرَّة أُخرى، أراه سالمًا مُطمئِنًّا لا يخدشهُ القليل أن يعود كل شيء مثلما كان.
دائمًا ما كُنت أختلق لنفسي بعض المُغامرات في خيالي ، واصطنع لنفسي حياة ما ، لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة.
كنت أصمت طوال الوقت تقريبّا، كنت أريد أن أهرب من حزني فينتهي الأمر بالكتمان ظننت أنها أيام و ستمر ولكن الوضع يزداد سوءً هنا.
لو كان في الإفصاح خيراً لما أسرّها يوسف في نفسه ولما تولَّ يعقوب عنهم،
ولما قالت مريم: " فلن أكلم اليوم إنسيا "
لا تعري هشاشة روحك للشامتين من يحبك سيفهمك من نظراتك، سيفهم من تعابير وجهك ومن طريقة كلامك، والبقية لن يفهموك وإن فهموك لن يقفوا معك وإن غضبوا منك يوماً عايروك .
ولما قالت مريم: " فلن أكلم اليوم إنسيا "
لا تعري هشاشة روحك للشامتين من يحبك سيفهمك من نظراتك، سيفهم من تعابير وجهك ومن طريقة كلامك، والبقية لن يفهموك وإن فهموك لن يقفوا معك وإن غضبوا منك يوماً عايروك .
عيناكِ ما أدراكِ ما عيناكِ
مُدنٌ منَ الألوانِ والأفلاكِ
أنا أحسدُ الأجفانَ ترمشُ فوقها
والكحلَ إذ يلهو بهِ رمشاكِ
مُدنٌ منَ الألوانِ والأفلاكِ
أنا أحسدُ الأجفانَ ترمشُ فوقها
والكحلَ إذ يلهو بهِ رمشاكِ
وقرأتُ في عَيْنِ المَلِيحَةِ جُملةً
إعرابُها -يا أنتَ- إنَّكَ موطني
لا تُفصِحِي بالقولِ إنَّ عُيُونَنا
في البَوحِ أفصحُ من كلامِ الألْسُنِ
إعرابُها -يا أنتَ- إنَّكَ موطني
لا تُفصِحِي بالقولِ إنَّ عُيُونَنا
في البَوحِ أفصحُ من كلامِ الألْسُنِ
يـا فاتن العينين جئتُكَ مرهقا
من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا؟
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا
من وحي حُسنكَ راعني أن أُقتلا
تلكَ العيون الناعِساتُ فتكنَ بي
باللّحظِ أم بالكُحل صرتُ مجندلا؟
القتلُ في شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشرع حُسنِكَ لا يزال مُحلّلا
أراكِ تزيدينَ في عَيني جَمالا
وأعشقُ كُل يومٍ منكِ حَالا
تزيدينَ مَلاحةً وأزيدُ عشقاً
فَحالي فيكِ ينتقلُ انتقالا
وأعشقُ كُل يومٍ منكِ حَالا
تزيدينَ مَلاحةً وأزيدُ عشقاً
فَحالي فيكِ ينتقلُ انتقالا
"حقًا أحبكَ إنّي لستُ أُنكرُها
وكيفَ أنكرُ بي ما اللهُ مُبديهِ؟
هل ينكرُ الطيرُ غصنًا كان يحملُهُ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيمًا كان يَسقيهِ؟"
وكيفَ أنكرُ بي ما اللهُ مُبديهِ؟
هل ينكرُ الطيرُ غصنًا كان يحملُهُ؟
أم ينكرُ الزَّهرُ غيمًا كان يَسقيهِ؟"
عَرفتُ الهوى مذُ عرفتُ هوَاك
وَأغلقتُ قلبِي على مَن عاداك
أُحِبُك حُبين حُب الهوَى
وَحُبًا لِأنك أهلٌ لِذاك
وَأغلقتُ قلبِي على مَن عاداك
أُحِبُك حُبين حُب الهوَى
وَحُبًا لِأنك أهلٌ لِذاك
وكيف يحزنُ قلبٌ أنتَ ساكنهُ
وكيف يجزعُ نبضٌ أنتَ نجواهُ
وكيف تبكي عيونٌ أنتَ رؤيتها
وفي عيونك تحقيقٌ لمسعاهُ
وكيف يسهرُ مشتاقٌ وأنتَ له
بين المسام و روحٌ في ثناياهُ
وكيف يمرض جسمٌ صار متكئاً
على أرائك حُضنٍ أنتَ مأواهُ.
وكيف يجزعُ نبضٌ أنتَ نجواهُ
وكيف تبكي عيونٌ أنتَ رؤيتها
وفي عيونك تحقيقٌ لمسعاهُ
وكيف يسهرُ مشتاقٌ وأنتَ له
بين المسام و روحٌ في ثناياهُ
وكيف يمرض جسمٌ صار متكئاً
على أرائك حُضنٍ أنتَ مأواهُ.
انا شخص قد تعثر وأستقام ، انحنى واعتدل ، إنهار وأستقوى ، ثم صار يعرف حدوده مع الحياة والناس متى يواجه ، ومتى ينسحب ، ومتى لا يلتفت أبدًا.
إن أسوأ ما يصيب المرء هو فقدان الطاقة إتجاه الأشياء التي سعى للحصول عليها ، فقدان الطاقة في التحدث مع الأشخاص المقربون لقلبه، فقدان الطاقة للمناقشات والمحادثات الطويلة العتاب واللوم على الأشياء التي تزعجه وتثير غضبه، وفقدان الطاقة حتى على التعبير عن المشاعر الجميلة.
أقاوم قوة أكبر مني بكثير، أقاوم ضجري، أقاوم سخطي، أقاوم رغبتي بالتلاشي إلى الأبد.
