عسكرياً وسياسياً

* هل أوقفت حرب غزة ؟
- لا

* هل أدخلت الغذاء والمعونه لغزة ؟
- لا ، أدخلته أمريكا مؤخراً بتصريح واحد فقط

* هل قتلت إسرائيليين وأنتصرت للقضية ؟
- لا ، ماتوا ٤٦ شخص يمني بأنفجار مخزن سلاح بصنعاء وسط حارتهم

* هل قد توقفت الحرب مع إسرائيل ؟
- لا ، احنا نطلق صاروخ ونقفل مطارهم ساعات ، وهم يجو ينهوا البنيه التحتيه

* طيب هل أنت ضامن إسرائيل ما تقصف صنعاء ؟
- لا ، أهم شي يحيى سريع يصرّح ، وإسرائيل مابش عليها ضمان حتى من أمريكا

طيب يا تعبان تستعجل تفتح المطار وتخلي الطائرات بالمطار ليش وأنت في قصف وحرب مع إسرائيل ؟

لعنبوكم على بو غبائكم على ابو المزايدين بالقضيه
@yelov

كان بإمكان الجيش الياباني ألا يستسلم، كان جيش مدجج بالسلاح، ويمتلك عقيدة قتالية "انتحارية" كان الجنود جميعهم جاهزون للموت لأن ثقافة العار في اليابان يوازيها الموت فقط.

لكنهم حين رأوا أن الضحايا هم أطفال ونساء، وضعوا "كرامتهم" و"شرفهم القتالي" و"عقيدة الساموراي" جانبا، واستسلموا ثم كتب قائدهم رسالة اعتذار للشعب عن العجز وانتحر.

تحية لأرواحهم أولئك الذين لم يضعوا الأطفال والنساء تحت جنازير الدبابات، ثم ذهبوا يفاوضون على خروج قادتهم وضمان عدم استهدافهم مستقبلا، ألف تحية.
@yelov

سيصرخون ضد الغناء.. وسيغني الشعب.
سيصرخون ضد الموسيقى.. وسيطرب الشعب.
سيصرخون ضد التمثيل.. وسيحرص على مشاهدته الشعب.
سيصرخون ضد الفكر والمفكرين.. وسيقرأ لهم الشعب.
سيصرخون ضد العلم الحديث.. وسيتعلمه أبناء الشعب.
سيصرخون ويصرخون.. وسيملأون الدنيا صراخا، وسترتفع أصوات مكبرات أصواتهم، وستنفجر قنابلهم، وتتفرقع رصاصاتهم، وسوف يكونون في النهاية ضحايا كل ما يفعلون.. وسوف يدفعون الثمن غاليا حين يحتقرهم الجميع، ويرفضهم الجميع، ويطاردهم الجميع.
..
فرج فودة.. قدس الله سره
@yelov

‏لن تشعر بفاجعة الموت في حينه ..
حتى هذا البكاء الذي ينتابك من هول الصدمة لن يشعرك به ..
ستشعر به عندما تجد أماكنهم الفارغة ماثلة أمامكَ دون وجودهم فيها ..
عندما تفتقد حضور وجوههم، وروائحهم، وحديثهم ..
عندما تتفقد دفء أياديهم فلا تجده، وصوت ضحكاتهم فلا تسمعه ..
يمكنك أن تشعر بذلك ليلة عيد‏، وأنت تنتظر على أمل أن يأتوا ليجعلوا عيدك عيدًا، فلا يحدث ..
عندما تصبح أقصى أحلامك عناق صغير تضمهم به لعله يروى ظمأ فراقهم، فلا يحدث ..

سيظل جزء منّا مبتور حتى نلقاهم فى جنة نعيم
فكُل أمرٍ في أوّله جَلل ثم يهون إلا الموت وإن بدا هين لا يهون ..!

أمواتنا لا نبكيكم إعتراضاً فكل نفس ذائقة الموت ... ولكن نبكيكم إفتقاداً وإشتياقاً ..
ربي أنر قبورهم وارحمهم برحمتك التي وسعت كل شئ.
@yelov

بحرب أذربيجان "الشيعية" وأرمينيا "المسيحية"، إيران انحازت كليا للأرمن، ودعمتهم ضد "إخوتها" الشيعة.. وتريد تقنعني أن إيران الآن تدافع عن الإسلام والعروبة ومصالحنا؟

هذه دولة تعبد مصالحها ولا شيء يجمعنا فيها لا مصلحة ولا دين ولا تاريخ، هم في خانة الأعداء كانوا وما زالوا.
@yelov

‏سأدمر وطنك..وأهدم مؤسساته..وأمزق نسيجه الاجتماعي..وأحرّف وعيه..وأُطلق بين صفوفه أراذل القوم..وأسفك دماء شبابه..وأعبث بثوابته ومقدساته…
ثم إذا ابتلاني الله بمن يشبهني..وذقت بعضا مما أذقتك إياه..صرخت في وجهك:
إن لم تتضامن معي فأنت خائن. وإن لم تندب مصابي فأنت عميل وإن لم ترفع لافتة باسمي فأنت متواطئ مع الشيطان!

أي وقاحة هذه؟
بل أيُّ منطقٍ معتلٍّ هذا؟
يخرب أرضك..ثم يطالبك أن تبكي حين تصاب أرضه..
ينحر أبناءك باسم المقاومةثم يطلب إليك أن ترثي ازلامه باسم الإنسانية!

الإنسانية لا ينادي بها من خلعها في شوارع العرب..
والأخوة لا يُطالب بها من ذبحها على أعتاب دمشق وصنعاء وبغداد
@yelov

"إن التافهين قد حسموا المعركة لصالحهم في هذه الأيام، لقد تغير الزمن زمن الحق والقيم ، ذلك أن التافهين أمسكوا بكل شيء، بكل تفاهتهم وفسادهم؛ فعند غياب القيم والمبادئ الراقية، يطفو الفساد المبرمج ذوقاً وأخلاقاً وقيماً؛ إنه زمن الصعاليك الهابط".

الفيلسوف الأمريكي "آلان دونو".
@yelov

اللعبة انتهت فعليًا…أشبه بفيلم خاتمة معروفة وعلى الجمهور تجرع الملل حتى النهاية.
الإمبراطورية التي بنت أيديولوجيتها وتوسّعها العسكري على فكرة “تحرير القدس وتدمير إسرائيل”، تتنصّل من المعركة حين بدأت، وتستجدي العالم أن يوقف الحرب “التي فُرضت عليها”!
خلال عدة أيام فقط، صارت أجواؤها تحت سيطرة إسرائيل، ومدنها مخترقة بشبكات جاسوسية ومصانع مسيّرات ومتفجرات تابعة للموساد.

هشاشة الأنظمة الديكتاتورية ليست شيئًا جديدًا. قبلها شاهدنا انكشاف بوتين وإمبراطوريته أمام الجار الصغير أوكرانيا.
تابعتُ بعض التحليلات العسكرية في الأيام الماضية، وما حدث كان مفاجئًا حتى للغربيين.
على الورق، كانت المعركة مستحيلة: بلد صغير في مواجهة عملاق مزوّد بترسانة صاروخية وميليشيات ومسيّرات…
تفوق سريع يسعد بعض العرب ويخيف جميع العرب أمام القوة الطائشة التي تنجح في التغلب على كل خصومها.

كانت الخمينية والبوتينية وغيرها من الديكتاتوريات النموذج المحبوب للعقل العربي.
نموذج “النظام القوي” عندنا كان دائمًا هو نموذج الحكم الديكتاتوري القمعي الخاضع لسلطة الرجل القوي.
لكن ها هي الديكتاتوريات تتساقط…
لعلّ العربي الحزين يُراجع نموذج البطولة ومواصفات الدولة المرجوّة في عقله المشتّت والمنهك بالخيبات.
@yelov
#حسين الوادعي

كل ٢٤ ساعة رئيس أركان إيراني جديد يُقتل!
صار مملا سماع هذا الخبر يوميا، ومثيرا جدا للاستغراب.

والمقرف أكثر هو حديث المحلِّلين بتاعنا، كل مرّة على طريقة أيام زمان،
عن "اختراق" استخباراتي بعملاء وجواسيس إيرانيين.

متى سنستوعب أن الأسلحة الذكية الحديثة تراقبك لوحدها،
تراكَ حيثما كنتَ (إذا لم تكن مختفيا في بطون الأرض)،
تختار لوحدها اللحظة المناسبة لقنصك، إذا قرّر لها أن تقوم بذلك؟

هي لوحدها الخصمُ والحكمُ،
الجاسوس اللامرئي والقنّاص…

المحلِّلون الأعزّاء بتاعنا (أصحاب "من الواضح أن…") ما زال مش واضح عندهم ما يعني دخول الذكاء الاصطناعي والأسلحة المتطورة الحديثة في الحروب الحديثة،
وما يمكنها فعله:

—-) تحليل صور الأقمار الاصطناعية لأراضي المعارك، ولكل أنواع الاتصالات، آليّاً، بحثا عن موقع القادة.

—-) تحليل البيانات العملاقة Big data لسبر أغوار الشخصيات، عاداتها اليومية، سلوكياتها، والتنبوء بها علميا Predictive modeling…

—-) استخدام "الروبوتات القاتلة": طيارات آلية موجهة لهدف محدد بدون طيار، غواصات آلية تتخذ القرار لوحدها، وربما الروبوتات اللامرئية (إذا كانت قد صارت جاهزة اليوم).

—-) تنفيذ آلي ل "استراتيجيات قطع الرأس"، كما يسمونها: (كما فعلوا باستمرار، من قاسم سليماني إلى الظواهري، مرورا بقادة حماس وكل رؤوس الأركان).

كيف؟

ترى الأقمار الصناعية المشتبكة بالذكاء الاصطناعي وبقية أجهزة إدارة المعارك الموحدة كل أرض المعركة طوال اليوم،

تحلل كل حركة وسكنة بلمح البصر على مدى الثانية،

تستنتج آليا مَن هنا ومن هناك،

تعرف كل المباني ومقاومتها وبنيتها،

تختار لوحدها الهدف (رئيس الأركان مثلا)،

تحدد لوحدها السلاح اللازم للوصول إليه، موعد القنص…

كل هذا يتم آلياً بدون تدخل الإنسان (الذي يتلخص دوره بوضع الهدف العام فقط)…
وكفى الله المؤمنين شر القتال.

الأسئلة المرهقة التي لن أستطيع يوما الإجابة عليها:

كل هذه الاغتيالات اليومية للقادة العسكريين والعلماء لماذا تتكرر، رغم بديهيات ما قلته أعلاه؟

هل ستتكرر كمان كل يوم، بعد كل ما حصل؟…

هل كان طبيعيا عدم رمي اللاسلكي بعد يوم البيجر؟
هل كان طبيعيا اجتماع كل المكتب السياسي معا في الدور العاشر تحت الأرض في الضاحية، بعد كل ذلك؟

من سيشفي الغليل بتفسير تكرار كل ذلك؟
أشعر كما لو أن هذه الحروب تتم بين طرفين آتيين من كوكبين مختلفين!
@yelov

ستنضج يوما وتصبح عاقلا لتعلم أن مشروع إيران في المنطقة لم يكن لأجل فلسطين..
ستنضج لتعلم أن "وحدة الساحات" و"محور المقاومة" والموت لأمريكا وإسرائيل".. لم تكن ضد إسرائيل
ستنضج لتعلم أن كل شعارات إيران وما فعلته طوال 45 عام، كان من أجل شرعنة هيمنتها على بلاد العرب وكان موجها ضدك أنت.
@yelov

مشكلة شعوبنا، ليس فقط تزييف الحقيقة، وإنما هي لا تريد أن تسمعها حتى.

جرّب قُل لهم الواقع؛ أخبرهم أننا هُزمنا في غزة، أخبرهم أن فكرة "المحور" كانت فكرة تدميرية لنا، أخبرهم أن إيران الآن تتوسل "طوب الأرض" لترحمها إسرائيل!

أخبرهم مثلا أن هذا الزمن ليس لمن يقوده "تجار الدين" بل زمن من يملك العلم والمعرفة..

جرب أن تفعلها.. مباشرة ستصبح خائن وعميل وتدير حسابك من تل أبيب.
@yelov

ليلة أمس، قصفت إيران إسرائيل بحوالي 30 صاروخًا، وكانت كلَّ ردها العملياتي في اليوم الرابع من الحرب.
نتيجة القصف كانت بعض الجرحى وبعض الدمار في السيارات داخل اسرائيل.
في نفس اليوم، مشّطت إسرائيل سماء طهران وأرضها؛ فقَصفت محطات الطاقة، ومنصات الصواريخ، والمعسكرات، والمنشآت النووية، والطائرات.. وعلى الأرض، كان عملاء للموساد يخوضون مناوشات مع قوات الجيش!

تراجع الرد الإيراني يثير التساؤلات في ظل بقاء ما لا يقل عن 1800 صاروخ، حسب التقديرات.
قد يكون هذا لأحد سببين: إما أن قواعد إطلاق الصواريخ تضررت بشكل جذري، وسيطرة إسرائيل على سماء طهران جعلت عملية الإطلاق صعبة جدًا.. أو أن إيران لا تزال قادرة نظريًا على الرد، لكنها تتجنب غضبًا إسرائيليًا قد يضاعف الدمار والضعف الإيراني!

في الحالتين، التوصيف الصحيح هو الهزيمة الإيرانية والتفوق الإسرائيلي.
باستثناء اليومين الثاني والثالث، حيث أطلقت إيران أكثر من 300 صاروخ ومُسيّرة، ليس هناك ردٌّ إيراني بحجم القصف الإسرائيلي.

هل هي “حرب اليومين” في مقابل “حرب الأيام الستة” في نكسة 1967 العربية؟

كرة الثلج تحرّكت ولن تتوقف.. حتى ولو لم تسقط إيران سريعًا، فإنها صارت مجالًا مفتوحًا للقصف الإسرائيلي في أي وقت تشاء. أي أنها ستصبح في وضع أقرب إلى وضع حزب الله والحوثيين!
وفي حال رفضها توقيع اتفاقٍ تتخلى فيه عن برنامجها النووي، ستواجه حصارًا اقتصاديًا وسياسيًا أشد، شبيهًا بما واجهه صدام حسين بعد حرب الخليج الثانية.

سينزوي العملاق داخل حدوده الوطنية أخيرًا.. لكن، هل سيتركونه يضمد جراحه وينام؟ أم أن الحروب والثأرات التي أشعلها في كل مكان ستلاحقه إلى مربعه الأخير
@yelov
#حسين الوادعي

تخيل لو وُجد "أخونجي" صيني، لقال إن حكام بلاده خونة لأنهم لم يرفعوا السلاح في وجه الولايات المتحدة لتحرير تايوان.
ففي منطق جماعات الدين السياسي وعلى رأسهم جماعة الإخوان ، كل حاكم لا يعلن الحرب على القوى العظمى خائن، وكل دولة لا تُشعل الحروب "متخاذلة"، أما الاستثناء الوحيد من هذا التصنيف فهو مرشدهم الأعلى، الذي يعلو فوق كل مساءلة أو نقد.
هم لا يفرّقون بين الواقع والشعارات، ولا بين السياسة والشعور.
يحاولون إقناع العامة أن الله سيحاسب الحكام لأنهم لم يقاتلوا أمريكا، ولم يحرروا فلسطين، وكأن الجيوش تُحرّك بالشعارات لا بالقدرات، وكأن ميزان القوى لا مكان له في شرعهم.
إنهم يخوضون معارك خشبية في رؤوسهم، ثم يرفعون أيديهم متسائلين لماذا لا ينزل عليهم النصر من السماء.
ويتجاهلون – عمداً أو جهلاً – أن الواجب الأول لأي حاكم هو خدمة شعبه: أن يحفظ أمنهم، ويوفر لهم الماء والكهرباء، ويبني الطرق والمستشفيات، ويضمن العدالة والكرامة.
هذا هو جوهر المسؤولية الذي يُسأل عنه الحاكم أمام الله، لا لماذا لم يفتح واشنطن أو يحرر القدس بجيشٍ لا يملكه.
@yelov

صحيح أن للعرب تاريخًا طويلًا من الخيبات والهزائم، لكن أن يتطور شعور الهزيمة إلى ظاهرة مَرَضية مقلقة، هي الشعور بالهزيمة نيابةً عن الآخرين… فهذا ما لم أتوقعه.
يشعر كثير من العرب اليوم بمرارة الهزيمة نيابةً عن إيران، وكأنها هزيمة عربية خالصة. وحتى لو كان السبب هو وجود عدو مشترك، فإن إيران نفسها لم تكن أقل عداوةً للدول العربية والمجتمعات العربية من هذا العدو.
قبل يومين، كتب باسم يوسف منشورًا أغضب جمهوره، يتألم فيه من مرارة الهزيمة مرة أخرى… لا يعنيني غضب جمهور باسم بقدر ما يهمني إحساسه بالهزيمة “بالإنابة”!

عندما تعثّر العملاق الروسي وسقطت هيبته، وتحولت أراضيه إلى ساحة للعمليات العسكرية لجاره الصغير، أوكرانيا، عانى بعض العرب من نفس الشعور بالهزيمة بالإنابة.
نحن نبحث عمّن ينتصر نيابةً عنا، فإذا انهزم ذرفنا دموع الهزيمة، ولطمنا أنفسنا نيابةً عنه.

قبل فترة، لاحظت أننا، نحن العرب، نكره أمريكا نيابةً عن اليابان بسبب قنبلة هيروشيما، بينما اليابانيون أنفسهم قد تجاوزوا الأمر، وحسب استطلاعات الرأي، يعتبر اليابانيون أن أمريكا من أقرب الدول إليهم، والنموذج الذي يرغبون في العيش فيه.

تجرّع مرارة الهزيمة نيابةً عن الآخرين، والكراهية نيابةً عنهم، (وغصبا عنهم أيضاً).
أعرف أن غالبية الإيرانيين سيكونون سعداء بإضعاف نظام الملالي أو بإسقاطه، لكن كثيرًا من العرب جاهزون للبكاء على النظام نيابةً عنهم، وجاهزون اكثر لكراهية كل إيراني يحلم بسقوط النظام الذي دمر طاقات بلد عظيم وخلّاق وحوله إلى خرابةٍ مسلحة ومستنقع لطميات وخرافات .
@yelov
#حسين الوادعي

أجبت في مقال قبل أيام على تساؤل أيهما أخطر .
وهنا أضيف نقطة في غاية الأهمية في نظري .

عندما يحاربك الصهيوني يكون طرفا في الحرب، يتعرض لخسائر، مثل أي طرف يخوض النزال .
أما إيران فتحاربك بأبنائك وإخوانك وموارد بلدك وربما استفادت من الحرب أيضا.
ولذلك من يعتقد أن انتصار إيران أهون من انتصار اسرائيل فهو واهم .
اسرائيل اذا انتصرت وخاضت حربا جديدة ستمنى هي بخسائر جديدة، في منشآتها، في اقتصادها، في أسلحتها، في جنودها، في مواطنيها، في قدرة شعبها على العيش في بلد يخرج من حرب ليدخل أخرى .
إذا انتصرت إيران ستؤدبنا بنا .بأبنائنا،وبثرواتنا نحن.
العراق الذي يربض فوق بحيرة نفط تمتص خيراته إيران لتمول حروب مليشياتها في البلدان الأخرى .
بل حتى اليمن هربت أموالنا لإيران .
وتحارب باليمنيين دول الخليج لنعود نحن للعصور الوسطى وهي تدعمنا بالخطابات والخرافات دون أن تقدم جنديا واحدا من جنودها ودون أن يسقط حجر على حجر في مدنها.
لن أواجه شمخاني، ولا باقري، ولا حاجي زادة، ولا محرابي، ولا كاظمي .
35 سنة لم يقتل العرب إيرانيا واحدا .
أنا أحارب عدوا لا آراه .
أواجه إخواني العرب أبو عزرائيل وأبو جبريل ومغنية وحسن نصر والمالكي والخزعلي وابوعلي الحاكم والعاطفي والغماري ومئات الآلاف من بني جلدتنا .
عندما حارب العرب اسرائيل في 73 قتلوا 10000 اسرائيلي ودمروا 1000 دبابة و 330 طائرة .وكادت اسرائيل أن تنهار .
ولكن 35 سنة تحاربهم إيران دون أن يحاربوها فخسروا ملايين القتلى والجرحى والمشردين.
دعونا نحارب عدونا وجها لوجه بدل عدونا الذي يحاربنا بنا.
@yelov

سألت ChatGPT هذا السؤال:
لماذا تعادي إيران الكيان المحتل؟
————-
عداء إيران لإسرائيل ليس مجرد خلاف سياسي عابر، بل هو جزء من عقيدة واستراتيجية إقليمية ممتدة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. الأسباب تتداخل فيها الأبعاد الدينية، والأيديولوجية، والجيوسياسية، وسأشرحها لك بشكل واضح ومركّز:

⸻

أولاً: الخلفية الأيديولوجية والدينية
• الثورة الإسلامية 1979: بعد سقوط الشاه، تبنّت الجمهورية الإسلامية خطابًا معاديًا للغرب و”الاستكبار العالمي”، وعلى رأسه أمريكا وإسرائيل.
• القدس وفلسطين: النظام الإيراني يعتبر الدفاع عن القضية الفلسطينية “واجبًا دينيًا”، ويرى أن إسرائيل “كيان صهيوني مغتصب” لأراضي المسلمين.
• ولاية الفقيه: الخطاب الشيعي الإيراني يقدّم نفسه كمدافع عن المستضعفين، ويصوّر إسرائيل كرمز للظلم العالمي.

⸻

ثانيًا: الأسباب الجيوسياسية
• النفوذ الإقليمي: إيران تسعى للهيمنة في الشرق الأوسط، وإسرائيل تعتبر خصمًا قويًا ومتحالفًا مع أعداء إيران (أمريكا، السعودية، دول الخليج).
• الصراع بالوكالة: إيران تدعم جماعات مثل حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الإسلامي في غزة، وهي جهات معادية لإسرائيل. وهذا يمنح طهران نفوذًا في مناطق حدودية مع إسرائيل.
• إسرائيل ضد التوسع الإيراني: إسرائيل تقود حملة عسكرية واستخباراتية مستمرة ضد الوجود الإيراني في سوريا، وضد البرنامج النووي الإيراني، ما يجعل الصراع محتدمًا.

⸻

ثالثًا: المكاسب الإيرانية من معاداة إسرائيل
1. توحيد الداخل الإيراني: النظام يستخدم العداء لإسرائيل كوسيلة لصرف الانتباه عن المشاكل الداخلية (الاقتصادية والسياسية).
2. الشرعية في العالم الإسلامي: الخطاب المعادي لإسرائيل يعطي إيران دورًا “ثورياً” في عيون بعض الشعوب العربية والإسلامية.
3. التأثير على الصراعات الإقليمية: عبر دعم خصوم إسرائيل، تعزز إيران نفوذها في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة.

⸻

هل يوجد بعد طائفي؟

نعم، جزئيًا. فإيران الشيعية تسعى لإبراز نفسها كقائدة للعالم الإسلامي، رغم أن غالبية العرب سنّة. فيرى البعض أن دعم القضية الفلسطينية (السنية) وسيلة لتحسين صورتها وكسب جماهير سنية في المنطقة، رغم الانقسام الطائفي.

⸻

خلاصة

عداء إيران لإسرائيل هو استراتيجية طويلة الأمد، تخدم أهدافًا داخلية وخارجية:
• ترسيخ هوية النظام،
• بسط النفوذ الإقليمي،
• مقاومة التحالفات الغربية والعربية المعادية.

لكن تجدر الإشارة أن هذا العداء لم يمنع وجود تواصل غير مباشر أحيانًا، لا سيما عبر وسطاء، خاصة عندما يتعلق الأمر بتجنب التصعيد الكامل أو التفاهمات الأمنية
@yelov

واحد خسر كل قادة الجيش وقادة الحرس الثوري
خسر كل علماءه النوويين
خسر كل منشآته النووية التي صرف عليها ترليونا الدولارات
خسر كل مخازن الصواريخ
خسر كل مقر القيادة
خسر كل القواعد العسكرية تم تدميرها
خسر كل دفاعه الجوي وسماءه صارت مُستباحه
خسر مولدات الطاقة الكهربائية
خسر السيطرة على سماءه لمدة 12 يوم

ومش قادر يطلع راسه من الجحر الذي يختبأ فيه .

ويقول لك انتصر .....هؤلاء مجانين لا نقاش معهم.
@yelov

لما راحت مصر لاتفاقية السلام مع إسرائيل.. كانت فلسطين ضمن الخطة (وقتها أبو عمار كان يرفض)

الأردن حين ذهب لاتفاقية وادي عربة.. كانت قضية القدس حاضرة والحق الفلسطيني

السعودية تضع في شروط التطبيع.. إقامة دولة فلسطينية

وكل هؤلاء بنظر الإخوان وحما س خانوا فلسطين!

بينما إيران التي وقعت اتفاق منفردة تخلت فيه عن فلسطين وغزة.. هذه يجب أن تصدق أنها "بطلة" و"ضحت" و"انتصرت" لغزة وفلسطين وحررت الأقصى وأعادت حقوق العرب!
@yelov