( تدمير أي أمة لا يحتاج إلى قنابل أو صواريخ و بعيدة المدى.....، ولكن يحتاج إلى تخفيض نوعية التعليم والسماح للطالب بالغش ﴾

فيموت المريض على يد طبيب نجح بالغشا

وينهار الاقتصاد على يد اقتصادي نجح بالغش ونضيع العدل على يد قاضي نجح بالغش ويتفشى الجهل في المجتمع على يد معلم نجح … بالغش.و....و....و...و......... وانهيار التعليم.. انهيار

الأمة

زادت سرعة الانترنت وتباطات سرعة الرحمة .. كثرت هواتفنا النقالة ، وقلت مكالماتنا العائلية .. تكدست صفحاتنا بطلبات الصداقة ، وفرغت أرواحنا من مشاعر الود .. إمتلأت عدساتنا بفلاتر التصوير ، وجفت ملامحنا من ماء الوجه .. أصبحنا أثرياء بالفراق ، وفقراء بالحميمية ، وبحسب جيجا بايت إحتياجاتنا النفسية ، بتنا نطفئ ونشغل واي فاي العاطفة ، لعل وعسى أن نجد إشارة ذات سعة عالية من باقات الحب ، كي تتصل براوتر القلب لشحنه باللهفة .. فما كنا نظنه تطوراً ، وازدهاراً ، قد هدم بنيتنا التحتية من الإنسانية ، وجعلنا نخرج من بيوتنا وأنفسنا بضغطة زر ، بعضنا لم يستطع العودة بعدها معافى ، وبعضنا لم يلاحظ ما سرقته تلك الضغطة في كل مرة منه ، حين كان يبحث عما ينقصه في عالم مزيف خلف شاشة ... نعم ربحنا أشياء من هذا العالم وبالمقابل خسرنا أنفسنا وحياتنا الحقيقية ، وانقطعت كل سبل التواصل الواقعية ، ابتعدنا عن كل شيء أحببناه يوماً حتى أصبحت الأشياء تغادرنا دون وانتباه..

‏مساؤكم : گل شيء جمِيل
‏قلوب مُتسآمحـہ ذنـوُب مغفورة همووم زائـلـہ وَدعـوﺎت مستجآبـہ ..."
‏

‏كم غايب ماغاب ذكره عن البال
وكم حاضر يشبه حضوره غيابه
ماكل من يبتعد عن العين ننساه
بعض البشر طيبته تعوض غيابه ..

اللهمَّ احفَظْ أهْلَ غـ زّة المُحاصَرين، وارْحَمْ ضُعفَهُم، واشْفِ جرحاهم وارحم شهــ داءهم، وفرِّجْ كُرْبَهُم. اللهمَّ انْصُرْهُم على مَنْ ظَلَمَهُم، واكْتُبْ لَهُمُ الخَلاصَ والعِزَّةَ والسَّلام. اللهمَّ اجْعَلْهُم في حِرْزِكَ الأمين، واكْتُبْ لَهُمُ الفَرَجَ القَريبَ. آمين.

ثبات امرأة واحدة اليوم
أشد على أعداء الإسلام
من ثبات ألف رجل "

"‏الإكثار من قول لا حول ولا قوة إلا بالله عبادة عظيمة، فإذا لزِمتَها أنارَ الله بصيرتك، وألهمَك رُشدك، وثبَّت قلبك، وسدَّد رأيك، وقوّى عزيمتك، وأعزَّ نفسك، وجمع أمرك، وفرّج همّك، وسدَّ فاقتك، وشرَح صدرك، وفتَحَ لك وأعانَك.

إننا نقوى بالله، ونتعافى بالله، ونطمئن بالله

نحن لا قوة لنا إلا بالله."

أوقَات الخلافَات هي الإختبار الحقِيقى .. للصداقةُ وكل العلاقات بينَ البشر
                      
فهناكَ مَن يختلفُ مَعكَ ... و يهدمُ كل ما كَان بينكُم ،
وهناكَ من يغضب مِنكَ ... و يزدادُ بينكمُ الود بعد انتهاءه دُون أن تشعر بالخذلان
وهناك من يُخالفُكَ في كُل شيء ... لكنهُ
يحفظ لكَ كرامتكَ فلا يُقلل من شأنُكَ أبدًا
بل و يذكُركَ بالخيرِ ... ما جَائت سِيَرتُكَ

حقيقةُ الحُب و قوتُه لا تكشفُها إلا المواقف الكبرىَ التي تعصفُ بالعلاقةِ
هي ما تُثبتُ مدَى صدقُها و مقاومتِها لصدماتِ الحياة
فَقط المشاعرُ الصادقةُ الطيبةُ هى التى لا يُغيرها و لا يُبدلها البُعد او الخِلَاف 
أو حتى الهجر..

الدعاء حب صادق فتذكروا احبابكم في مواطن دعائكم .

اللهم اجعل التسامح نهج سلوكنا
والمحبة علاج نفوسنا
والتقوى ركيزة أعمالنا
والصبر بلسم جروحنا يا أرحم الراحمين
جمعتكم مباركة

من دبلوماسية الحروب، يقولون :
"إذا كان هجومك يسير على ما يرام فأنت تسير في كمين“..
وهذا من عجيب ماقرأته حتى عند الإمام ابن حنبل،
لما سُئل:
ألم تصدك المحن عن الطريق؟
قال :
والله لولا المحن،
لشككت في الطريق."

هذا ما يحمله جنودهم من عقيدة قتالية يموتون لأجلها.
فهل يرد هذا علم فلسطين الأعزل؟ أم أعلام اليتم!

لا يرده إلا علم التوحيد الشامخ، لأمة كاملة.

لن يكسر هذا التجبر في الأرض إلا وحدة على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.

غير ذلك، تيه وعبث ودماء تسفك وأشلاء تتناثر في ذلة ومهانة!

تبقى الجمايل على مر الزمن تذكار...
وموقف الكفو في صف الوفاء محفور👌