و المرء لا تشقيه إلاّ نفسه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه
حاشى الحياة بأنّها تشقيه
و يظنّ أن عدوّه في غيره
و عدوّه يمسي و يضحي فيه
يَموتُ الهَوى مِنّي إِذا ما لَقيتُها
وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ
يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ
وَيَحيا إِذا فارَقتُها فَيَعودُ
يَقولونَ جاهِد يا جَميلُ بِغَزوَةٍ
وَأَيَّ جِهادٍ غَيرُهُنَّ أُريدُ
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ
إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
أبلغ عزيزاً في ثنايا القلب منزله
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناهُ
ياليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساهُ
يامن توهم أني لست أذكره
واللهُ يعلم أني لست أنساهُ
إن غاب عني فإن الروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه
أني وإن كنت لا ألقاه ألقاهُ
وإن طرفي موصولٌ برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناهُ
ياليته يعلم أني لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساهُ
يامن توهم أني لست أذكره
واللهُ يعلم أني لست أنساهُ
إن غاب عني فإن الروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه
وَإِنّي لَأَهوى النَومَ في غَيرِ حينِهِ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ
وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى
سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ
لَعَلَّ لِقاءً في المَنامِ يَكونُ
تُحَدِّثُني الأَحلامُ إِنّي أَراكُمُ
فَيا لَيتَ أَحلامَ المَنامِ يَقينُ
شَهِدتُ بِأَنّي لَم أُحِل عَن مَوَدَّةٍ
وَإِنّي بِكُم لَو تَعلَمينَ ضَنينُ
وَإِنَّ فُؤادي لا يَلينُ إِلى هَوى
سِواكِ وَإِن قالوا بَلى سَيَلينُ
وَإِذا بُليتَ بِظالِمٍ كُن ظالِم
وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ
خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ
وَإِذا لَقيتَ ذَوي الجَهالَةِ فَاِجهَلي
وَإِذا الجَبانُ نَهاكَ يَومَ كَريهَةٍ
خَوفاً عَلَيكَ مِنَ اِزدِحامِ الجَحفَلِ
النُّورُ أنتِ، وغَيرُكِ الظَّلْماءُ
فتَبَسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
جَفَّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري،
واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ
فتَبَسَّمي كي تُشرِقَ الأضواءُ
جَفَّتْ ينابيعُ الوِصال، فأمْطري،
واسقي الهوىٰ، أنتِ: السَّما، والماءُ
كن بلسمًا فالجارحون كثيرُ
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ
ومواسيًا إنّ الزمانَ مريرُ
كن طيِّبَ الآثارِ إنك راحلٌ
فلعلها يومَ النشور تُجيرُ