مررتُ بأيامٍ صعبة، سلبت مني قوتي و عافيتي و جعلتني أنظر لذاتي بشكلٍ مختلف، لم أجد فيها من يساندني أو يخبرني بأن كل الأمور ستصبح على مايرام، جاهدت للوقوف بمفردي لأنني أدركت بأن ما من أحد سينظر في عمق قلبي و يداويه.
"كل ما أُريده هو أن أتعافى بشكلٍ كامل من خيبات الآخرين، من صدماتٍ لم أتوقعها، من كلام جارح وأفعال قاسية من كل ما تظاهرت بعده أنني بخير وأنا لست كذلك."
يدرك الإنسان نهايات الأشياء. يعرف تمامًا أن هذه المرحلة ستنتهي. لكن، يفضّل أن يؤجلها. يلوكه القلق مثل وحش جائع، يقلبّه بين أضراسه مثل وليمة غير مطهية تمامًا. ويقول لنفسه، هذه المرحلة ستنتهي قريبًا. نهاية علاقة .. نهاية مرحلة من عمره .. نهاية عمله .. أو حياته. يدرك الإنسان نهايات الأشياء لكن يؤجلها الى آخر الطريق. يطحنه الخوف من ضلوعه .. إن الأشياء جميعها مؤقتة وفي طريقها الى الذهاب. رغبته أن لا يلوح بجراحه تدفعه الى التأجيل. لكن، هناك لحظة ما حين يتكوّم الحمل يدفع به عن ظهره ليعترف؛ إن هذه المرحلة انتهت.
"العلاقات لا يجب أن نشعر فيها بالواجب بل بفكرة العطاء، أن تقول الكلمة اللّطيفة لأنك تحبُّ شعورها الذي سينجلي في قلب غيرك، أن تساعد ليس لأنك فقط تلبي طلبًا بل لأنك تشعر بحاجتك لأن تكون جزءاً من تمكين شخص تحبّه، العلاقات ليست بالمساومة إنما بطيب الأثر ولطيف الود."
كل ما أُريده هو أن أتعافى مما تركته الأيام الصعبة في روحي، أن تنتهي أثار تلك الجروح العميقة من داخلي، أن أنسى ما أبكاني و أتخطى كل هذا الانطفاء الذي حدث لي، أن أُضيء مجددًا بشغفٍ آخر و بقلبٍ مقبلٍ على الحياة كما لو أنه لم يستسلم أبدًا.
أؤمن بأن الطريق طويلٌ و صعب جدًا، و أنني ليس معي سوى نفسي و هذا القلب، أعرف حجم تعبي من الاستمرار، لكنني لازلت أصبر ليقيني بأنّ الله معي، يمدّني بالقوة، و ينظر إلى داخلي، و إلى عُمق روحي الذي لا أحد يصل إليه سواه.
ليس لديَّ أدنى فكرة عمَّا أحارب لأجله ولا الأشياء التي أريدها بشِدَّة ، لا أدري عن ماذا أبحث ، كلُّ ما في الأمر أنني منزعج للغاية و هذا لا يبعث في داخلي شعور الاطمئنان
أتحدث دائماً دون توقف
أنهمر بالكلمات دون كلل
أقيم مئات الحوارات في اليوم الواحد
أبتكر أساليباً عدة في الاندفاع بالحديث حتى لا أعود خائباً
أستخدم جميع صيغ الرفض المهذبة والبذيئة لكي لا أتحمل ما لا أريده، ولا أرغب به.
لايخدعكم صمتي الدائم
أنا شخص ثرثار
ووحدي من يعلم ذلك.
أنهمر بالكلمات دون كلل
أقيم مئات الحوارات في اليوم الواحد
أبتكر أساليباً عدة في الاندفاع بالحديث حتى لا أعود خائباً
أستخدم جميع صيغ الرفض المهذبة والبذيئة لكي لا أتحمل ما لا أريده، ولا أرغب به.
لايخدعكم صمتي الدائم
أنا شخص ثرثار
ووحدي من يعلم ذلك.
🎁🧧 هدية 200 دولار امريكي بانتظارك فقط ادخل وتابع هذا الشرح بالتفصيل حرف حرف.
📲 شرح طريقة ربح 200 دولار في اليوم خلال دقائق 👇👇👇
✅
https://www.tg-me.com/Butkonebot?start=r0175885682
📲 شرح طريقة ربح 200 دولار في اليوم خلال دقائق 👇👇👇
✅
https://www.tg-me.com/Butkonebot?start=r0175885682
Telegram
دولارات 💸
بوت مجاني يمكنك من خلالة كسب أموال 💰
"لن تعرف حجم الضرر الذي خلّفه شخصٌ سام في حياتك إلّا بعد فترة من خروجه، لأنك بعد تجاوزك للانفصال ستُلاحظ تغيّرًا مُدهشًا في سلامك الداخلي، تصالحك مع أمور كثيرة في الحياة، هدوءك، استقرارك النفسي، إقبالك على الحياة، المُخيف أنك لن تشعر بضرره وقت وجوده، بل بعد خروجه من حياتك بفترة."
أُريد أن أهدأ، كما لو أنني لم أُجرب التخبط في عاصفة القلق، و أن أطمئن طويلًا، للحد الذي لا يكون هناك أي أحداثٍ أُخرى تسلب مني شعوري بالطمأنينة.
"لن تجد إنسان قوي دون ماضي مؤلم ، لا أحد يصل إلى مرحلة العقلانية دون أن يدمر شيء ما في داخله."
"فهم المعاناة -خصوصًا النفسية- يتطلب درجة من الحساسية والتعاطف ماهي موجودة عند الجميع، لا تستميت لتشرح نفسك لشخص ليس لديه هذه الصفات، شخص لا يكترث، وربما لا يستطيع الاكتراث، ولو رغب. تقبل أن هناك اختلاف شاسع في أفهام الناس."
"أعرف أن عبور هذا الأمر حتميّ، لكنه يارب ثقيل في الروح، لا مواساة تزحزحُه ولا ضحكه تلّونه .. جاثٍ على صدري كشيء قديم أثره باقٍ للأبد"
لا يخفى على الله صدق محاولاتي في التّعافي من بعض الأمور التي أرهقتني بصمت، ويعلم عدد المرات التي سعيت فيها لأعثر على نجاة حقيقية تنقذني من عمق أحزاني، وأنني أدعوه كثيرًا لأتجاوزها وأنساها رغم أن منها لا يزال باقٍ في قلبي ويؤلمني.