Telegram Web Link
‏ممّن يحدّقون بشاشة الهاتف مطوّلاً عند رنينه، لإعطاء المتّصل فرصة لتغيير رأيه.
‏هناك مشاعر تُعاش، لا تُكتب، لا تُرسم، لا تُغنّى، لا تتحوّل لشيء آخر، تُعاش فقط. وأية محاولة للتملّص منها، أو تجاهلها، تكون بائسة وغير مُجدية.
‏ولا أرجو سوى أن أتعافى بشكلٍ كامل من كل ما مرّني من سوء، أن تُمحى الأيام السيئة من ذاكرتي تمامًا، و أن أُعوض بأيامٍ لا أجد بها حزنًا ولا ضيق، أن أُجبر فيها كثيرًا كأنني لم أنكسر أبدًا.
لا أجيد المغفرة، ليس عندما أتأذى على الأقل، لكنني أحبها جدًا، وأتحلى بها قليلًا، وأتمنى لو كان بمقدوري أن أغفر دائمًا، لكن ثمة الكثير من الأشياء التي تفوق قدرتي على المغفرة. مما يجعلني أقف حائرًا، بين رغبتي في المغفرة، وبين قسوة الأذى الذي تعرضت له. بين أن أغفر وأشعر بالشفقة تجاه نفسي، وبين أن لا أغفر ويدنس الحقد قلبي. ولا أعلم إن كان الابتعاد وتجاهل الأمر يعني المغفرة أم لا، لكنني أختاره دائمًا كحل للأمور التي أعجز عن غفرانها. أما حين أستطيع، أتغاضى عن الخطأ فورًا، دون الالتفات إليه، دون أن أعده شيئًا، وهذا أمر بديهي لأننا لو دققنا على أخطاء الآخرين لما عاشرنا أحد. لكن حين أستثقل الأمر أغفر دون أن أصرح بذلك لمن مسني بأذى، لا أستطيع أن أكون متسامحًا مع أحد إلى هذا الحد، أريد على الأقل أن يشعر بالذنب، لكي يتوقف عن أذية الآخرين. لأن الذين يحظون بالمغفرة دائمًا يتمادون في أخطائهم كثيرًا. ولا يوجد مُهذِبٌ للإنسان أكبر من الشعور بالذنب، أعرف هذا الشعور جيدًا، إنه يجعل المخطئ يعاقب نفسه بنفسه، دون أي تدخل من أي أحد. وأعتقد أن هذا هو السبب في أننا دائمًا نغفر لمن يشعر بالذنب ويعترف بأخطاءه أكثر من الآخرين، وأعتقد أن هذا الصنف من البشر تحديدًا لا يخطئون بإرادتهم ولا يكنون لأحد سوءًا. أما أولئك الذين لا يشعرون بالذنب، والذين يشعرون أنهم دائمًا على حق، فأنا أتجنبهم دائمًا منذ البداية ولا أثق بهم إطلاقًا، لأنني أعلم أن الخلافات معهم لا تنتهي وأن أذاهم متعمد والسوء فيهم طبع وليس خطأ يمكن غفرانه. للمغفرة شروط لا أعرفها ولا أهتم بها أيضًا، لأنني أغفر دائمًا، دون سبب أو غاية أو شرط، فقط لكي أهدأ ويطمئن قلبي وعقلي. الفرق الوحيد هو أنني حين أقوى المغفرة، أغفر وأعود كما كنت. وحين لا أقوى المغفرة، أغفر من أجل نفسي، ولا أعود.
هذا قناة شغفتها حباً الاحتياطية واتمني تشرفنا هنا متابعين ومعجبين الكرام ..!

https://www.tg-me.com/trul0_vr
‏أنضجتني اللّيالي التي قضيتها وحدي وأنا في حاجةٍ لمن يسمعني أو يهتم لأمري، الليالي التي كنت من مرارتها أيأس من فكرة أنها ستنقضي، وأني سأظل أعيش في متاهاتها كثيرًا، نجوتُ منها لكنّ الأثر الذي أحدثته بداخلي لا يُنسى لأنها جعلتني أكبر عن عمري الحقيقي بمراحل.
- قناة ٺليجرام للبيع

-
عدد الأعضاء : 10.9ك.

- السعر رمزي جداً صامل فقط.   

- لتواصل :
@tyttl
‏"ثمة لحظة يكتشف بها المرء كم كان مغفلاً في اختياراته، كم كان مندفعًا وساذجًا وقت تصديقه للكلمات، كم كان على خطأ حين سمح للأخطاء أن تتكرر، وكم يبدو على حقٍ الآن حين اختار الانسحاب من أجل سلامته."
‏"المسألة ليست بأن هذا الوقت سيمضي، فهو سيمضي حتمًا، الأمر أنه لم تعد لديك الطاقة الكافية لإنتظاره أن يمضي."
‏من الإقتباسات التي تؤلم روحي كل مرة أقرأها:"كان الأمرُ هينًا عليك وكأنّك تخرجُ من غُرفة دخلتها لتوّك، وكان الأمرُ شاقًّا عليّ وكأنّي أخرجُ مِن رُوحي."
‏﷽
۝ إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى
النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا
عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ۝ ﷺ

@slfeat1
‏أتمهّلُ في المشي، لكي لا ينفد الوقت
قبل أن أجد الحياة.
أتريّثُ دوماً، لكي لا يكون الطريق ممرّاً
بل نجاة.
‏"لن تنضج إلا بعد أن تشعر أن لديك الكثير من الكلام، ولكنك لست بحاجةٍ إلى أن تخبر بهِ أحد."
‏يا الله أنا مُتعب ، أحملُ كل أثقال الدنيا بقلبي ، كتفي تعب لم يعُد يحتمل ، مُتعب جدًا من هذا الخريف المستمر الذي يسيطر على واقعي، يا الله ارجوك أُريد أن يزورني الربيع ولو كان على هيئة حُلم .
‏كلما زاد تعلقك بشخص ما، كلما ارتبط مزاجك بالكلمات التي يقولها والتصرفات التي يفعلها، فقد يصنع يومك بكلمة جميلة منه، وقد يقلب راحتك بتصرف مزعج منه، حتى لو كان تجاهل، والأشد من ذلك هو ارتباط مزاجك بمزاجه، فتحزن اذا حزن وتفرح اذا فرح .
''

- ‏كلما توقفت عن الركض لشعوري بالتعب ، عاتبني ظّلي قائلًا أكمل طريقك لا تتوقف حتى تضع كلماتك كلها في حقيبتها النيلية كميثاق لهذا الحب العظيم ..!♥️

.
‏"مهما كان حالك بدراستك من ضيق وصعوبة، تذكّر أنك ما وصلت هذه المرحلة عبثًا ولا صدفة، جعل الله فيك ما يواجه كل شدة، كم قاومت وحدك وتجاوزت كل كربة، مهما اشتدّ الظلام في محيطك نُور الله أقوى من كل عتمة."
‏أحد أشكال الذكاء الاجتماعي: "أن تدرك أن هُناك أشخاص لا يصلحون إلا للضحك والمُزاح والمرح.. وأنهم ليسُوا هم الأشخاص المناسبين لتستعرض ثقافتك ومعرفتك وتعبِّر عن أفكارك وقناعاتك عندهم؛ نظرًا للمُزاح الذي سيكون على هيئة سُخرِية حينما تتحدث بجديّة معهم."
‏"عن كل اللحظات التي بدوت فيها صلبًا، وكأني لا أشعر، كنت أشعر حينها كثيرًا، أكثر مما ينبغي."
‏أتعرفون هذا الشعور
أن لا يعرف أحدنا إلى أين يذهب؟
2025/07/05 19:49:52
Back to Top
HTML Embed Code: