معشر المتابعين
سامحونا على التقصير
وأنا اجتهدت في إفادة غيري
أرجو من الله التوفيق والسداد .
سامحونا على التقصير
وأنا اجتهدت في إفادة غيري
أرجو من الله التوفيق والسداد .
❤38👍12👏5
كتابٌ لطيفٌ، ماتع، كتبها مؤلفه الشيخ محمد بأسلوب رفيع، لا تمل من التنقل بين فصوله.
ومن مزايا الترجمة، أنها ترجمة لقاض وكاتبها قاض أيضًا، ففيها فوائد كثيرة للقضاة في طريقة المترجم في القضاء وتعامله مع الخصوم، وأمثله لأقضيته، ونصائحه للقضاة.
وعقد المؤلف ملحقًا أورد فيه تراجم لعدة شخصيات بعضهم فارق الحياة وبعضهم ما زال حيًّا وبعضهم لم يترجم لهم من قبل.
*ومن لطائف الكتاب* :
• أورد قصة لوالد المترجم عثمان الأحمد في الهند تدل على أمانته وتعويضه الله له بسبب أمانته انظرها ص25.
• ذكر عن والد المترجم أنه سافر مرة واحدة إلى العراق للعمل، فشاهد على جوانب شط العرب مثل الكثبان الرملية، فاستغرب فلما اقترب منها علم أنه حصاد القمح، وهي كمية كبيرة جدًا، لم يعهدها في بلده. قال أبو المهند: وهذا الوصف ورد عن كثير ممن سافر للعراق وكان مثار استغراب لديهم. نسأل الله تعالى أن يوزعنا شكر نعمه التي أنعم الله بها علينا في بلادنا.
• كان أحد المدرسين ممن درس المترجم في الابتدائي وهو الأستاذ حسين حسونة يلقبه بالبخاري ويلقب زميله د.محمد الصالح بمسلم ؛ لتميزهما في الدراسة!
• كان المترجم يلتقي مع ابن عمه الشيخ عبدالمحسن بن احمد الأحمد في الطائف وكان يقول: لُقيا الشيخ عبدالمحسن في الطائف احلى عندي من العنب! ومدينة الطائف معروفة بعنبها اللذيذ الحلو. ونقل الؤلف في الحاشية قول طلحة بن مصرف لصاحبه مالك بن مغول: للقياك أحبّ إلي من العسل. رحم الله الجميع.
• ص88 التزامه بالمذهب الحنبلي وص93 إيقاعه للطلاق للبدعي
• طلب المترجم من ابن أخته نايف الأحمد ان يقرأ عليه كتاب إعلام الموقعين، فقال له: هذا الكتاب سبق وأن قراته عليك، فقال الشيخ: هذا الكتاب لا غنى للقاضي عن تكرار قراءته. ص184
• كان فرضيًّا متقنًا.
• يرى المترجم عدم الوعظ بعد صلاة الجمعة وأنَّ في الخطبة كفاية. قال أبو المهند: نقل هذا عن غير واحد من علماء نجد مثل الشيخ محمد بن مقبل رحمه الله، فقد قال لمن قام يتكلم عصر يوم الجمعة: يا محمد، الجمعة ما فيها خطبتين!
• كان متمكنا من اللغة النحو، منزعجًا من اللحن، ومن ذلك رده على أحد الأئمة ممن يحدث بعد العصر لقوله: "إسحاقٌ" بالتنوين. ونقل المؤلف بالحاشية عن د.وصي الله عباس لما قرأ على الشيخ تقي الدين الهلالي: عن ابن إسحاقٍ بالتنوين، فقال له الهلالي: يا أخي لقد آذيتنا!
• لما قال أحدهم بعد الفراغ من الطعام: وأكل طعامُكم الأبرارَ! قال الشيخ: من الذي أكل الثاني!
• قرأ رواية البؤساء في صغره ص140
• إيناسه لوالديه ص162
• ينهى عن إعطاء الصغار غير المميزين للعيدية ص180
• نقل المؤلف في الملحق لتراجم بعض المشايخ في ترجمة الشيخ محمد بن عبدالله الزبن (ت1430) أنه افتتح درسًا لقراءة فتح المجيد، فأخبره أحد طلابه أن فلانًا فتح درسًا في الكتاب ذاته؛ فأوقف هذا الدرس وطلب من طلابه أن يحضروا عند ذاك الشيخ. ص307
كتبه:
أبو المهند
صالح بن راشد القريري
ومن مزايا الترجمة، أنها ترجمة لقاض وكاتبها قاض أيضًا، ففيها فوائد كثيرة للقضاة في طريقة المترجم في القضاء وتعامله مع الخصوم، وأمثله لأقضيته، ونصائحه للقضاة.
وعقد المؤلف ملحقًا أورد فيه تراجم لعدة شخصيات بعضهم فارق الحياة وبعضهم ما زال حيًّا وبعضهم لم يترجم لهم من قبل.
*ومن لطائف الكتاب* :
• أورد قصة لوالد المترجم عثمان الأحمد في الهند تدل على أمانته وتعويضه الله له بسبب أمانته انظرها ص25.
• ذكر عن والد المترجم أنه سافر مرة واحدة إلى العراق للعمل، فشاهد على جوانب شط العرب مثل الكثبان الرملية، فاستغرب فلما اقترب منها علم أنه حصاد القمح، وهي كمية كبيرة جدًا، لم يعهدها في بلده. قال أبو المهند: وهذا الوصف ورد عن كثير ممن سافر للعراق وكان مثار استغراب لديهم. نسأل الله تعالى أن يوزعنا شكر نعمه التي أنعم الله بها علينا في بلادنا.
• كان أحد المدرسين ممن درس المترجم في الابتدائي وهو الأستاذ حسين حسونة يلقبه بالبخاري ويلقب زميله د.محمد الصالح بمسلم ؛ لتميزهما في الدراسة!
• كان المترجم يلتقي مع ابن عمه الشيخ عبدالمحسن بن احمد الأحمد في الطائف وكان يقول: لُقيا الشيخ عبدالمحسن في الطائف احلى عندي من العنب! ومدينة الطائف معروفة بعنبها اللذيذ الحلو. ونقل الؤلف في الحاشية قول طلحة بن مصرف لصاحبه مالك بن مغول: للقياك أحبّ إلي من العسل. رحم الله الجميع.
• ص88 التزامه بالمذهب الحنبلي وص93 إيقاعه للطلاق للبدعي
• طلب المترجم من ابن أخته نايف الأحمد ان يقرأ عليه كتاب إعلام الموقعين، فقال له: هذا الكتاب سبق وأن قراته عليك، فقال الشيخ: هذا الكتاب لا غنى للقاضي عن تكرار قراءته. ص184
• كان فرضيًّا متقنًا.
• يرى المترجم عدم الوعظ بعد صلاة الجمعة وأنَّ في الخطبة كفاية. قال أبو المهند: نقل هذا عن غير واحد من علماء نجد مثل الشيخ محمد بن مقبل رحمه الله، فقد قال لمن قام يتكلم عصر يوم الجمعة: يا محمد، الجمعة ما فيها خطبتين!
• كان متمكنا من اللغة النحو، منزعجًا من اللحن، ومن ذلك رده على أحد الأئمة ممن يحدث بعد العصر لقوله: "إسحاقٌ" بالتنوين. ونقل المؤلف بالحاشية عن د.وصي الله عباس لما قرأ على الشيخ تقي الدين الهلالي: عن ابن إسحاقٍ بالتنوين، فقال له الهلالي: يا أخي لقد آذيتنا!
• لما قال أحدهم بعد الفراغ من الطعام: وأكل طعامُكم الأبرارَ! قال الشيخ: من الذي أكل الثاني!
• قرأ رواية البؤساء في صغره ص140
• إيناسه لوالديه ص162
• ينهى عن إعطاء الصغار غير المميزين للعيدية ص180
• نقل المؤلف في الملحق لتراجم بعض المشايخ في ترجمة الشيخ محمد بن عبدالله الزبن (ت1430) أنه افتتح درسًا لقراءة فتح المجيد، فأخبره أحد طلابه أن فلانًا فتح درسًا في الكتاب ذاته؛ فأوقف هذا الدرس وطلب من طلابه أن يحضروا عند ذاك الشيخ. ص307
كتبه:
أبو المهند
صالح بن راشد القريري
❤5