Telegram Web Link
وكان الفضيل بن عياض سيدا من سادات هذه الأمة، وكان كثيرا ما يدعو الله لابنه علي ويقول: "اللهم إني اجتهدت في تربية علي فلم أقدر.. فربه أنت لي".. فما زال يدعو حتى قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: "خير الناس الفضيل بن عياض، وخير منه ابنه علي".
وقال سفيان بن عيينة: "ما رأيت أحدا أخوف من الفضيل وابنه"..
‏تهزني مقولتان هزاً :
‏واحدة لابن القيم يقول فيها :
‏إذا لم تُخلصْ فلا تتعب

‏والثانية لابن الجوزي
‏يقولُ فيها :
‏خطبتُ في عشرة آلاف فما منهم إلا خاشعٌ أو باكٍ
‏فقلتُ في نفسي : ويلي إن قُبلوا ورُددتُ
‏يا الله أعوذ بك أن أكون جسراً يعبر عليه الناس إلى الجنة
‏ويُلقى هو في النار .
أعظم ما تحتاجه المرأة من زوجها ليس وفرة المال ولا كثرة الكلام، بل حضورٌ عاطفي صادق، يُشعرها أن قلبها له مكانٌ في قلبه، وأن ضعفها لا يُستغل، ودمعها لا يُهمل، ومزاجها لا يُحاكم.

كثير من الرجال يُتقنون بناء البيوت…
لكن القليل منهم يُحسنون بناء السكينة.

قال تعالى:
﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا﴾
والسكينة ليست جداراً وسقفاً، بل فهماً واحتواءً ورحمة.
ليست في أن تجلسا في بيتٍ واحد، بل أن تشعرا بالأمان في حضرة بعضكما.

الذكاء العاطفي عند الزوج ليس أن يُجيد الحديث،
بل أن يعرف متى يصمت، ومتى يُربّت، ومتى يعتذر بلا خوف على رجولته.
هو أن يُدرك أن الانفعال لا يُقابل بالمنطق، بل بالاحتضان.
وأن يُفرّق بين إصلاح الخطأ وإشعال الجرح.

النبي ﷺ كان في أعلى درجات القيادة، لكنه في بيته كان في قمّة الرّقة.
تأتيه صفية تبكي لأن قيل لها: “أنتِ بنت يهودي”،
فلا يعظها، ولا يُصحّح التاريخ،
بل يمسح دمعتها ويقول:
“إنكِ لابنة نبي، وإن عمك لنبي، وإنكِ لتحت نبي، ففيم يفخرون عليك؟”
هذه ليست كلمات… بل قلوب تفهم، وأرواح تحضن، وذكاء عاطفي يرمم الكسور الصغيرة قبل أن تتحول إلى شقوق في جدار الزواج.

في الدراسات النفسية الحديثة، ثبت أن من أبرز أسباب الطلاق العاطفي ليس الخيانة ولا العنف…
بل غياب الذكاء العاطفي لدى أحد الطرفين،
وعجزه عن التعبير، أو الإصغاء، أو دعم الآخر في أزماته النفسية الصغيرة.

كن لزوجتك مأمناً، لا محكمة. وسكوناً، لا صراخاً.
وإنساناً إذا ضاقت بها الدنيا… وسِعها صدرك قبل أن تفتح لها ذراعيك.
قال ابن تيمية رحمه الله:

الحق كالذهب الخالص،
كلما امتحن ازداد جودة.

والباطل كالمغشوش المضيء،
إذا امتحن ظهر فساده

📙 الجواب الصحيح ( 88/1 )
1
صلاة الفجر مقياس الصدق والعزيمة، من صلّاها في جماعة فهو في ذمة الله… قال ﷺ: «بَشِّرِ المَشَّائينَ في الظُّلَمِ إلى المساجدِ بالنُّورِ التَّامِّ يومَ القيامةِ» (رواه الترمذي).
#صلاة_الفجر
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا شباب، أقبلوا على علوم العصر إقبال الظمآن على الماء العذب؛ فتعلّموا لسان العصر (الإنجليزية)، وأتقنوا لسان الآلات (البرمجة)، وتعمّقوا في قراءة الأرقام وما وراءها (تحليل البيانات)، وافتحوا أعينكم على العقول الاصطناعية (الذكاء الاصطناعي). ولا تهملوا أدوات الإدارة والتوثيق (إكسل وورد)، وتفنّنوا في فنون الوصول إلى الناس عبر الآفاق (التسويق الإلكتروني)، فإنها مفاتيح العمل في زمانكم.
واعلموا أن هذه أبواب رزقٍ ونفوذٍ ومعرفة، ومن تخلّف عنها اليوم، تخلف عن قافلة الغد. د. بكار
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ﷺ عن يوم الجمعة: «فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه» [متفق عليه].

اللهم اجعلنا من أهلها 🤲
‏مهما بلغتَ من الصَّلاح فلا بُدَّ لكَ من كاره !
حتى الأنبياء لم يُحبهم كل النّاس !

ومهما بلغتَ من الفساد فلا بُدَّ لكَ من مُحب !
الدَّجالُ حين يخرج سيتبعه الملايين !
فلا يُسكركَ حبُّهم ، ولا يكسركَ حقدهم ..

أصلِحْ عُلاقتك مع الله وناجِه وقل له :
إنْ لم يكن بكَ عليَّ غضبٌ فلا أُبالي !
‏كان وصف سيدنا إبراهيم من قومه أنه مجرد
‏ " فتى " قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له
‏ إبراهيم ..
بينما كان وصفه عند الله بأنه " أمة "
‏ " إن إبراهيمَ كان أُمةً قانتا للهِ حنيفا "

‏فلا يهم كيف يراك الناس ، المهم ماهي صفتك
‏ عند الله ..
رب أشعث أغبر مدفوع على الأبواب لو
‏ أقسم على الله لأبره 🌷
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
‏من عرف الناس استراح، فلا يطرب لمدحهم ، ولا يجزع لذمهم ، فإنهم سريعوا الرضا ، سريعوا السخط، والهوى يحركهم.

‏مدارج السالكين : 146/1
هل تفكّرت يوماً: ماذا سيبقى من حسابك على منصات التواصل بعد موتك؟
صورك، كلماتك، آراؤك، وحتى لحظات لهوك وغفلتك… ستظل حاضرة للناس وأنت قد انقطعت أعمالك.

إنها "صحائف رقمية" تشهد لك أو عليك، وستبقى بين الناس تذكّرهم بك، خيراً كان أو شرّاً.
فكما قال الحكماء: "ما تزرعه اليوم من كلمات، ستحصده غداً من دعوات أو لعنات."

فلنجعل وجودنا الرقمي امتداداً لحياتنا الطيبة: كلمة هادفة، علم نافع، أثر يرفع الذكر.
فما الدنيا إلا ساعة، وما يُنشر هنا قد يُتلى بعد رحيلنا بسنوات.
2025/10/24 17:46:57
Back to Top
HTML Embed Code: