أن تأتي الليلة التي أنام فيها بهدوء
لا غاضبة عَلى شيء، ولا غاضبة من شيء

لست حزينة
وليس شرطًا أن أكون سعيدة حدّ القلق

فقط هادئة مُطمئنة
نائمة ويدي بجواري
ليست عَلى قلبي

منين نجيب مِثلك حتى ننساك

ومنو المثلك يعوضك

مِن خسرنة

أنا مش ساكت لأنني راضي، أنا منقرف، والقرف ينسيني كيف أعصب كيف أشرح وكيف ممكن أتكلم

ولأن ناصيتي بيدك لزامًا عليَّ أن أطمئِن

"تعال نبكي علينا ‏
لأننا لم ننل شيئًا، وكل شيءٍ نال منّا

المُتلاعب لَن يستوعِب وضوحك

دع لِي القليل من نفسي

وقلبي

وتهزمني ذِكرى عشناها معًا

إنَّ الصدر المُمتلِئ بالشرفِ والفضيلة لا يحتاج إلى وِسام يتلألأ فَوقه

الأنفس تَشعُر بمقدار ما فيها من الإحساس، لا بمقدار ما في الحقيقة من مادة الشعور.

كُل الذينَّ يَكتِمون عَواطِفهُم بإتقان
يَنفجرون كَالسيل إذا باحوا .

يمكنني تفهم رغبتك الملحة في الخضوع، وأنك لا تستشعر ذاتك إلا من خلال سيد يجيد اخضاعك، ولكن ليس الجميع يمتلك تلك الرغبة

أحياناً يكون ذنبك أنك صبور للحدّ الذي
يوهم الناس أنك خشبة .. وأنت بالاصل
غصن حتى الهوى الرقيق يهبّه

"وعيونهم مُثقَلة بتعبٍ لا ينتهي"