Telegram Web Link
يا أهل بيت المقدس إن الله تعالى يُهيئ الأمة لأمر جلل ويغربلها بكم، لقد اختاركم الله لهذا الأمر العظيم وهذه كرامة من الله لكم حتى وإن بدا لكم في ظاهر الأمر السوء والشر والبلاء لكنّ في باطنه الخير، إن الله يصطفيكم شهداء ويُسرّع الأحداث ويأخذ منكم الكثير ليُرينا حقائق من حولنا، ليُرينا الصديق من العدو، ليُبين المؤمن من المنافق، ولقد اختاركم الله تعالى لتكونوا أنتم الوسيلة التي ستصل بها الأمة إلى غايتها الأعظم، الغاية التي سيكون فيها فسطاطين لا ثالث لهما، فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط آخر يجمع أهل الكفر والنفاق ومن على شاكلتهم، حينها ستنهض الأمّة وسيدفع الأعداء الثمن غاليًا..
وإنّنا والله يعزّ علينا مُصابكم ويحزننا حالكم لكنّنا عاجزون ومُكبّلون من يهود عرب أشد كفرًا من اليهود في أرضكم..

اثبتوا واصبروا فإنّكم الأعلون وداركم بإذن الله الفردوس، وليست الشهادة بخسارة إنّما هي وربي الفوز العظيم...
لولا أحداث فلسطين والمساحة المخصّصة في القناة لأجل أهل بيت المقدس لكتبتُ أهجوكَ هجاءً يُضرب به المثل إلى يوم الدين...
كُنّا نتباهى دومًا كوننا عرب، أمّا اليوم فإنّنا نتوارى من القوم من سوء ما نحنُ به، نتوارى من ذُل عُروبتنا وهوانها...
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
يا الله أي ثبات هذا، ارتقت جميع أسرته ومازال أكثر ثباتًا من الجبل، زوجته وأولاده في يوم واحد بل في لحظة واحدة ومع ذلك يستقبل كل هذه الأحزان بصبر وثبات..
لله درّكم يا أهل بيت المقدس، صبرًا فما بعد العُسر إلا اليُسر والنصر...
لا دين، لا عروبة، لا نخوة، لا إنسانية، لا ضمير ولا رجولة، عن الحكام وعلماء السلاطين أتحدّث..
لا خير فيه من لم تُحرّكه دماء المسلمين وأعراضهم، إنّما ولّيتم أمر الشعوب لتنصروها وتنصروا قضيتها وقضيتنا الأولى هي الإسلام، إن لم تنصروا الإسلام فلا خير فيكم..
ألا قاتلكم الله ألا قاتلكم الله ألا قاتلكم الله وأخزاكم في الدنيا والآخرة...
اكتِئَاب كَاتِب...
Photo
أذاق الله كل خاذل قادر ألم أهلهم...💔
⁣نصيحة، انتقاد، مشاركة أو أي شيء...
يتباهى الغرب بإرسال أطنان القنابل وآلآف الصواريخ وشتى أنواع الأسلحة دعمًا لليهود أمام مرأى ومسمع الجميع وبكل وقاحة وبجاحة دون استنكار من أحد، بينما يخشى حكّام العرب الجبناء إرسال مساعدات إنسانية من أدوية وأغذية لأهل فلسطين وإن فعلوا ذلك لا يكون إلا بعد استئذان الغرب وأخذ موافقتهم، ثُم يأتيك أحمق يدّعي العلم يقول طاعة ولي الأمر.. تبًّا لك ولولي أمرك العميل...
كان فرعون رغم جبروته وطغيانه الذي ضُرب به المثل ولا زال يُضرب إلّا أنه حين زاد طغيانه وظلمه كان يقتل ذكور بني إسرائيل عام ويتركهم عام، أما اليوم يهود هذا الزمان أبادوا عائلات بل أحياء بأكملها دون تحرّك من بني الإسلام، لكنّنا نؤمن بتدخل إلهي يُغيّر مجريات الأمور تمامًا كما حدث في زمن نبي الله موسى عليه السلام حين حاصره فرعون من خلفه وكان البحر أمامه فظنّ حينها من آمن من بني إسرائيل أنهم سيُبادون فقال لهم موسى عليه السلام وقد كان واثقًا من التدخّل الإلهي الذي ينصر المظلوم؛ فقال " إنّ معي ربي سيهدين " حينها أتى النصر الإلهي وشقّ الله لهم البحر فأنجاهم وأغرق فرعون وجنوده.

ونحن اليوم بعد خُذلان الجميع لأهل بيت المقدس وتحالف ملل الكفر عليهم نقول إنّ معهم ربّنا، حاشا لله أن يغفل عن ظلم اليهود ضد المسلمين، إنّما هذا التأخير لحكمة هو بها أعلم، ونسأل الله أن يكون الانتقام والتدخّل الإلهي في القريب العاجل..
اللهم إنّا نُحسن الظنّ بك وأنت القوي المنتقم العزيز...
بشارات من بيت المقدس، وقع اليهود في كمائن وهلك الكثير منهم..

اللهم كثّر من قتلاهم وقرّ أعيننا بهلاكهم أجمعين...
قاتل شعب سوريا، مشعل فتنة اليمن، قاتلي شعوب العراق ولبنان واليمن، قاتل أهالي سيناء، الذين يقتلون شعوبهم وينشرون الفتن في بلدان الجوار، الذين ينشرون العهر والفساد في بلاد المسلمين أترجو منهم أن ينصروا بيت المقدس ويقفوا ضد قتلة أهله.. هيهات، إنّهم جميعهم حلف واحد ضد الإسلام وأهله، هؤلاء الذين بفضلهم قويت شوكة اليهود، هؤلاء الأعمدة التي يرتكز عليها الغرب.. وربّي لولاهم لما قامت لليهود قائمة..

أعلم أن كلامي هذا لن يعجب الكثير لكنّها الحقيقة المؤلمة والأحداث كشفت ذلك وإن حاولنا التماس الأعذار فقد اكتملت ونفدت جميع الأعذار، جميعهم خونة بلا استثناء...
اكتِئَاب كَاتِب...
قاتل شعب سوريا، مشعل فتنة اليمن، قاتلي شعوب العراق ولبنان واليمن، قاتل أهالي سيناء، الذين يقتلون شعوبهم وينشرون الفتن في بلدان الجوار، الذين ينشرون العهر والفساد في بلاد المسلمين أترجو منهم أن ينصروا بيت المقدس ويقفوا ضد قتلة أهله.. هيهات، إنّهم جميعهم حلف…
قمّة حُدّد موعدها قبل أيّام وثمّة من انتظر وتأمّل خيرًا، لكن ملخص قمّتهم كانت " نحن نُدين، وما تفعله إسرائيل في أهل فلسطين هي جريمة حرب، ولا بد من السماح بإيصال المساعدات إلى أهل فلسطين "
كان هذا ما سمعناه في قمّتهم المزعومة..
أي ذُلّ وأي انحطاط أكبر من الذي أنتم فيه، انزعوا رداء الإسلام والعروبة وضعوا القرآن جانبًا ثُم اعبدوا ما تعبد يهود واقرأوا التوراة فهذا لائق بكم..

لم تكن قمّة عربية بل كانت سفول عبري.
إلى مزبلة التاريخ يا أنجس وأقذر ما أنجبت العرب...
متمسّكٌ بمعصية إلى آخر نفس، أتظنّه تاركًا لك حلاله، أتظنّه واهبًا لك القدس؟...
2024/06/17 02:21:26
Back to Top
HTML Embed Code: