‏أميلُ إلى من يُخفّفُ ولا يُثقِل، يُهوِّنُ ولا يُعسِّر، يعلمُ أن القلُوب تَكِلّ، فلا يُحمّلُها ما لا تُطيق، بل يُعينُها بحبٍّ يُطفئُ ثِقلَ الأيام، ويَسري كالغيثِ في أرضٍ عطشى.

كُلّ شِيء فِي طَرِيق الحَبِيب
مَحبُوب.

‏"السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ الشُّمُوسُ الطَّوَالِع
‏السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ البُدُورُ السَّوَاطِع"

السَّلامُ عَلَيكِ يا بِنتَ عَلِيٍّ المُرتَضى.

السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ صَاحِبِ الْحَوْضِ وَاللِّوَاءِ

السَّلامُ عَلَيْكِ يَا بِنْتَ مَنْهَجِ دِينِ الإِسْلامِ وَصَاحِبِ الْقِبْلَةِ وَالْقُرْآنِ وَعَلَمِ الصِّدْقِ وَالْحَقِّ وَاْلإِحْسانِ.

إنّ زينب الكبرى سلام الله عليها امرأة عظيمة، فمن أين تنبع هذهِ العظمة التي تحملها هذهِ المرأة الجليلة في أعين الشعوب الإسلامية؟! لا يصح القول بأنها نابعة من كونها كانت ابنة علي بن أبي طالب (عليهِ السلام)، أو أخت الحُسين بن علي والحسن بن علي (عليهما السلام)، فالنسب لا يمكنه دومًا أن يخلق مثل هذهِ العظمة، لقد كان لجميع أئمتنا بنات وأمهات وأخوات ولكن مَن منهن كانت كزينب الكبرى سلام الله عليها؟!

- الإمام الخامنئي المُفدىٰ (دام ظلّه)

‏لو ضلّ عنا ضفير بدنا نضل مُقاومة،
ما تفتشوا عن القدرة فتشوا عن الإيمان.

‏- الشيَّخ المؤتمن