يا كُمَيل
هرِمَت مِنَّا الأرواح وما زالت
تتأرجَح كلما قرُبَت حَدَّ
"اتَّبعتُ فيه هَوىٰ نفسي"
أمسكَ بها مُرُّ
"فكيف أصبر عَلىٰ فِراقك"
فعادت لتتَّكئ عَلىٰ
"هيهَات ما ذلكَ الظنُّ بِك"
وتبدأ من جَديد
"برحمتِك التي وسعت"

البشر مثل أمواج البحر،
منهم من يهدأ بك، ومنهم من يغرقك.

وشيعتك على منابرٍ من نورٍ مبيضّةٌ وجوههم..

وإن تمنيتُم شيئاً فَتمنوا
أن لا يَتحول أحبابكم يَوماً إلى غُرباء.

اللّهُمَّ لَكَ الحَمدُ حمدًا أبلغ به رِضاك،
وأُؤدي به شُكرك، وأَستَوجب بِه المَزيد من عِندِكَ.

يا طائـرَ أيلـول المهاجر
‏أينَ بعضي؟! بل أينَ كلِّي؟!

اكثر من ٥٠٠ رطل، هذا هو وزن القنبلة التي يرميها الكيان الغاشم على منازل المدنيين في غزة.

من وصاياه التي لا أنساها، أن ألتزم دائمًا بالتعقيب بعد الصّلاة. قال لي ذات مرّة : عوِّد نفسك على البقاء بعد إتمام الصّلاة لمدّة في المكان نفسه، فوق سجّادة الصّلاة، ولو كانت مدّة قصيرة، وألّا يخلو وقتك بعد الصّلاة من التعقيب، حتّى لو كان عملًا واحدًا مثل تسبيحة السيّدة الزهراء 'س' ثمَّ نصحني بقراءة هذا الدُعاء من التعقيبات العامّة بعد كلّ صلاة..

«سُبحان مَن لا يَعتَدي على أهلِ مَملَكَتِه سُبحانَ مَن لا يأخُذُ أهلَ الأرضِ بِألوانِ العَذابِ سُبحانَ الرَّؤوف الرَّحيمِ اللهُمَّ اجعَل لي في قَلبي نورًا وَبَصرًا وَفَهما وَعِلمًا. إنَّكَ على كُلِّ شيءٍ قَديرٌ.»

٠ من كُتيّب ذِكرياتي مع أبي
-

"سُبحانك لا علم لي بشيء، لكني صبورة،
وأنتظر النُور والسَلام، وشيئاً أنتَ بهِ اعلم".

-العتبة العباسية المُقدسة

ياخَيْرَ مَنْ دَعاهُ داعٍ وَأَفْضَلَ مَنْ رَجاهُ راجٍ.


📍حَرم مولىٰ المُوحديِن

أعدتنا على الآلم يبدوا انهُ
لا نصيب لنا من السعادة..

٢٠٢٥/٩/١٤

أَيام وَتكتَمل دائِرة العَام،
وَمَا زال الغِياب دهرًا لا يَنتَهي.

وهل يُبتلى الإنسان
‏إلّا فيمَن يُحب؟!

‏ليس أني لم يعد لدي ما أقوله، ولكنِ سئمت.

انقَلَبتُ عَلى ما شاءَ اللهُ
‏وَلا حَولَ وَلا قُوَّةَ إلاّ بِاللهِ
‏مُفَوِّضاً أمري إلى اللهِ
‏مُلجِئً ظَهري إلى اللهِ
‏مُتَوَكِّلاً عَلى اللهِ

‏ما وهب إنسَانٌ بمَكرمةٍ أحلىٰ من رقَّةِ قلبهِ ..

السّلامُ على عيونِكُم
السّلامُ على جِراحِكُم
السّلامُ عليكُم بِما صَبرتم