Telegram Web Link
أيمن أبو أميمة- غزة
تُشَيِّبُ رَوعاتُ الفِراقِ مَفارِقي..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا فجِيعة كـ فجيعة فقدِك سيِّدي..

أما حُزني عليكَ فسرمدٌ لا يُحدد بيوم ولا ذكرىٰ..
وأما شَوقي إليكَ فلا يَنقضي أبدًا مابقيتُ وبقي الدهر...

وأما قلبيّ علىٰ أمل الأنتظار للِّقاء بكَ..
ها قد عَاد يوم رحِيلك وانتَ لم تعُد..
آهٍ لفراقك
آهٍ لفقدك
آهٍ لبقائي بعدك..

- إنّا عَلى العَهد
-٢٠٢٤/٩/٢٧
رَضِينَا عَنِ اللهِ قَضَاءه،
وسَلَّمَنا للهِ أمره فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعون.
آهٍ ما أقسى هذا العام ..
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشـريف لها غـايتان
ورود المنـايا ونيـلُ المنى
لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال
ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا
تشييعٌ مهيب، كتشييع العُظماء والشُّهداء والعُلماء، هذا التشييع دليلٌ قاطع على أنّ دور الأُم والزوجة الذي أُريد له أن ينتهي ويُشوّه من قبل النسويات هو الدور الأعظم الذي بإمكانه أن يوصل الإنسان الى المقامات العالية، دون الظهور والشهرة ومزاحمة الرجال في كافة المجالات، هذا التشييع هو صفعة على وجه ثقافة الغرب التي تُصوّر الأُم والزوجة بالمظلومات، وبأن الإسلام سرق حقّ المرأة وجعلها حبيسة البيت، ليرى الغرب هذا التشييع لمن لم يرى الرجال وجهها وطولها، وكيف أن الإنجاز الأعظم في هذه الحياة للمرأة هو بناء الأُسرة الصالحة.

.
سُبْحَانَكَ نَحْنُ المُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ.
كان دائِمًا يُمازح زوجته وَيقول لها:

" شفايتلِچ أَصير شَهيد وتلگيني يَم الإمام الحُسَين وأصحابه
" عَليهُم السّلام" ويصيحونچ زوجة الشَّهيد! "

- الشَّهيد ابو تَحسِيْن الصَّالحي.🕊♥️
رحمها الله برحمتِه الواسعة.💔
هناك كلمة فارسية تجمع كذا شعور في كلمة

وهيَ " دُژَم "
و يعني الشخص الذي يَشْعُرُ بـ الأَسَى والغَضَب والإشْتِیَاق و الأَلَم في نفس الوقت.
2025/10/22 19:31:38
Back to Top
HTML Embed Code: