Telegram Web Link
رَضِينَا عَنِ اللهِ قَضَاءه،
وسَلَّمَنا للهِ أمره فإنَّا للهِ وإنَّا إليه راجِعون.
آهٍ ما أقسى هذا العام ..
سأحمل روحي على راحتي
وألقي بها في مهاوي الردى
فإما حياةٌ تسر الصديق
وإما ممات يغيظ العدا
ونفس الشـريف لها غـايتان
ورود المنـايا ونيـلُ المنى
لَعَمْرُكَ هذا ممـات الرجـال
ومن رَامَ موتـًا شـريفًا فَذَا
تشييعٌ مهيب، كتشييع العُظماء والشُّهداء والعُلماء، هذا التشييع دليلٌ قاطع على أنّ دور الأُم والزوجة الذي أُريد له أن ينتهي ويُشوّه من قبل النسويات هو الدور الأعظم الذي بإمكانه أن يوصل الإنسان الى المقامات العالية، دون الظهور والشهرة ومزاحمة الرجال في كافة المجالات، هذا التشييع هو صفعة على وجه ثقافة الغرب التي تُصوّر الأُم والزوجة بالمظلومات، وبأن الإسلام سرق حقّ المرأة وجعلها حبيسة البيت، ليرى الغرب هذا التشييع لمن لم يرى الرجال وجهها وطولها، وكيف أن الإنجاز الأعظم في هذه الحياة للمرأة هو بناء الأُسرة الصالحة.

.
سُبْحَانَكَ نَحْنُ المُضْطَرُّونَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ إِجَابَتَهُمْ.
كان دائِمًا يُمازح زوجته وَيقول لها:

" شفايتلِچ أَصير شَهيد وتلگيني يَم الإمام الحُسَين وأصحابه
" عَليهُم السّلام" ويصيحونچ زوجة الشَّهيد! "

- الشَّهيد ابو تَحسِيْن الصَّالحي.🕊♥️
رحمها الله برحمتِه الواسعة.💔
هناك كلمة فارسية تجمع كذا شعور في كلمة

وهيَ " دُژَم "
و يعني الشخص الذي يَشْعُرُ بـ الأَسَى والغَضَب والإشْتِیَاق و الأَلَم في نفس الوقت.
‏مُشكلتكِ أنكِ فيّاضة،
والعالم بخيلٌ جداً،
يشحُّ حتى بابتسامة
يتركها على وجهكِ المُنهك
في نهاية كُل يوم

- ٢٠٢٥/٩/٣٠
❤‍🔥1
يا عقلُ فاجزَع ما ذَكّرْتَ مُصابَها
إن العقولَ لمثلِ ذا لا تعقلُ
لَوْلَا انْكِسَارُ الضِّلْعِ مِنْ أَهْلِ الشَّقَا
بِالطَّفِّ مَا ضِلْعٌ لَهُ مَكْسُورُ

- السّيِّدُ صَالِح الحِلّي.
لَوْلا سقوط جَنِين فَاطِمَة لما
أُوذِي لَهَا فِي كربلاء جَنِينُ

وَبِكَسرِ ذلِكَ الضِّلعُ رُضَّت أَضلُعٌ
فِي طَيِّهَا سِرُّ الإلهِ مَصُونُ..
وَفَاطِمَةُ الزَّهْرَاءُ يُضْرَبُ جَنْبُهَا
وَتُعْصَرُ مَا بَيْنَ الْجِدَارِ لِتُجْهَضَا

- الشَّيْخُ إِبْرَاهِيمُ الْمُبَارَك رَحِمَهُ اللهُ.
تعزية شَّهيدُنا الأقدس السيِّد حسن نصرُ الله بشهادة السيِّدة الرضية المرضية التقية النقية الزكية العالمة غير المعلمة الفاهمة غير المفهمة الجليلة الفاضلة " الأم الحنون " فاطمة الزهراء (عليها السلام)..
اللَّهُمَّ العَنْ قَتَلَةَ الزَّهْرَاءِ حَتَّى تَرْضَى الزَّهْرَاءُ
2025/10/22 15:09:36
Back to Top
HTML Embed Code: