لا يمكن للإنسان أن يتحمل الإشتياق والفقد والجرح والخذلان في نفس الوقت لا يمكن أن يكون جريحاً و فارغاً في آن واحد!

مما يهوِّن الألم!

أنَّ الله يرى ما تُقاسيه
ولو لم تتلفظ به!

‏﴿ وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ یَضِیقُ صَدۡرُكَ بِمَا یَقُولُونَ ﴾.

-٢٠٢٥/١٠/٩

من الذاكرة حينما أعلن الشَّهيد الصحفي أنس الشريف عن وقف اطلاق النار في يناير ٢٠٢٥م.

السلامُ على نصرُ الله
الذي لبى نداء الله
مناديًا هيهات منا الذلة
وبذل دمهِ ودم أهلهِ
في سبيل الله
نصرة للمظلومين في غزة.

الآن وبعد أعوامٍ،
أُريد البُكاءَ حدَّ اللامتناهي…
في قلبي حُزنٌ لا يَخبو،
آه يا غزّة…
أيُّ جرحٍ تركتِ في قلوبِنا.

﴿ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ ﴾

فَجنَّتي لقْياهُ هُناكَ يوْم الحشْرِ.

وإن كانت آيامٍ عُجاف مرهقةً، وليالٍ سوداء قاسيةً، وعيوناً ذابلةً حزينةً، وهموماً ثقيلةً كأبتةً، لابد من أن يأتي يوماً تُغاث فيه روحك وتتبدل فيه حالُك، لا الليلُ يبقئ ليلٍ ولا النهارِ يبقئ نهارٍ..

٢٠٢٥/١٠/١٠

معلومة لُغَوِيَّة:

‏تُسمِّي العربُ المرأةَ البَيْتُوتِيَّة «خُبَأَة» وهي التي لا تخرج من بيتِها بكثرة، واللفظةُ مشتقةٌ من الخَبْءِ الذي يعني الشيء المَخْبُوء والغائِب.

أمد أيدي وأحس بلمسة چفوفك
عجيب شلُون أشوفك وأنا ما أشوفك..!

📍حَرم أبّا الفضل

وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْهَا وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلً

‏⁧ قالوا⁩ للسيّد القاضي(قُدِّسَ سِرُّهُ):

‏هل تعلم أن فلاناً قادر علىٰ الطيران؟!⁧
-أجاب⁩: هذا الأمر غير مهم، فالذباب والبعوض يطيران
‏ ⁧ -أيضاً⁩ قالوا: وماذا تقول لو علمت أن فلاناً يسير فوق الماء؟!
‏⁧ -أجاب⁩: وهذا الأمر أيضاً غير مهم، فلوحاً من الخشب يفعل نفس الحركة
‏⁧ -قالوا⁩: إذاً ما هي المعجزة بنظرك؟!
‏⁧ -قال⁩: أن تمشي بين الناس ولا تفقد مبادئ الأخلاق، فلا تكذب ولا تسرق، ولا تغش ولا تغتب، ولا تخن ثقتهم وإعتمادهم عليك وتكسر قلوبهم، يعني أن تكون إنساناً بمعنىٰ الكلمة، هي المعجزة الحقيقية.