عفتني مبلل بدَمعي

شاريك بس مُش بايع نفسي
يعني أنا شاري قرّبك وحُبك وقلبك
بس أول ما تحسسني
إن أنا مش فارق معاك
أو مش ضمن أولوياتك
هَسيبك وامشي
لأني ماعنديش أغلىٰ من نفسي

اني وبكُل تواضع 🤏🏻

‏أتردد إلى صورتك
كما لو انها مقهىٰ
أدفع فيها كل ما أملك
وأخرج وحيدًا
في كل مرة كنت أعود ناقصًا
شيئًا مني يبقى هناك
في أخر مرة..
لم يظل شيء
فَبقيت هناك للأبد.

وحدي
والدنيا تعرفني
شكثر وَحدي
لا طفيت بليل
وانمَدتلي شمعة
ولا نَجم منكُم
عبر وتعدّة حدّي

ومرّةً واحدةً في العُمر
يقفُ المرءُ بجوارِ أحدهُم
ولا يود التحرُك
حتىٰ لو فاتهُ العالم

يا كُل كُلّي وأهلي

وأراكِ في كُلِّ البِقاعِ كأنما
لا جُرمَ في فَلكي يدورُ سِواكِ

(وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) 💚.

‏﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ﴾

اللي بيحب وحدة
يكبّرها، ميصغرهاش
يحترمها، ويفرض علىٰ كل الناس
اللي حواليه احترامها
يحطّها قدام عينيه
زَي النجمة اللي في السما
ويبقىٰ حاسس ان دي هديّة
من رب العالمين، ميضيعهاش.

الحمدُلله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه

تزاعلنا
ورجعت من الزعل مخنوگ
ما اتذكر شسولفنا وشسويت
ركض، صيح، بچة
شيتذكر المحروگ؟

"فيه مواقف ما ينفعش أبدًا فيها،
نسيب حد لدماغه ونمشي"
سيدنا الخضر -عليه السلام-
قبل ما يسيب سيدنا موسى -عليه السلام-
ويمشي فسر له كُل المواقف
اللي ما قدرش يصبر على معرفة تفسير ليها..
﴿قَالَ هَٰذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ ۚ
سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا﴾¹
خلاص لحد هنا وما عادش هيصطحبه،
لكن قبل ما يفارقه هيفسرله هو عمل
كذا وكذا وكذا ليه!
وبالفعل فسر له
فَـ قبل ما تسيب حد وتمشي،
جاوب على كُل التساؤلات اللي عنده
واللي بتدور في دماغه
قوله أنا عملت كذا وكذا علشان كذا..
خليك واضح وصريح،
ما تلفش وتدور
لأن تفكير الطرف المتساب في الوقت دا
بيوصله لمرحلة إنّه يفضل يلوم على نفسه
ويسأل "هو أنا وحش!"
ودي مرحلة صعبة من التفكير،
محدش أبدًا يستاهل يوصلها..
فَياريت نكون صريحين،
نكون واضحين، ونكون سويين
يا ريت في المواقف اللي زي دي،
ناخد من وقتنا كام دقيقة
نشرح ونفسر فيهم أسبابنا للطرف التاني،
ما نسيبهوش لدماغه ونمشي.

(وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَىٰ مَا آذَيْتُمُونَا) 💚.

‏يارب
‏أنت السلام
‏ومنكَ السلام
‏سلّمني من الدنيا،
‏ومن نفسي
‏ومن رجاء الأشياء
‏دون نَيلها

ثم يتهمك بأنك
لم تتمسّك به
ذلك الذي بتر كُل اصابعك.

الزعل بينتهي والمَشاكل بتنحل
أما فكرة إننا بنهون ع اللي ميهونش عَلينا
دي صعب جدًا تتنسي..

‏أودَّه بكُل ما في الدُنيا مِن ودٍّ