Telegram Web Link
{قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم مِن فئةٍ قليلةٍ غلبت فئةً كثيرةً بإذن الله والله مع الصابرين}
استحضار لقاء الله تعالى عند لقاء العدوِّ في الدنيا سببٌ لقوَّة العزيمة، واستمداد الصبر، ونيل معيَّة الله الخاصة المقتضية للنصر والتوفيق.

هدايات القرآن الكريم (ص: 41)
{فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما}
هلَّا أحسنتَ الظنَّ بربِّك إن أخذ منك ما تحب، فلعله ادَّخر لك خيرًا مما أخذ منك.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: ٨١]
{وإن أحدٌ من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه}
إن القرآن أخذ بمجامع القلوب، وحجةٌ باهرة للقبول، فيُرجى إنهم إذا اختلطوا بالمسلمين، وشاهدوا إعلام الدين، ‌وسمعوا ‌كلام ‌رب العالمين، وسنن نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم؛ أن يستبصروا وينزعوا عن كفرهم ويسلموا.

الحليمي، المنهاج في شعب الإيمان (2 / 488) بتصرف
{قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي}
فيه إضافة هذه النعمة العظيمة إلى معطيها سبحانه وتعالى، لا إلى فهم الإنسان واجتهاده.

محمد بن عبد الوهاب، تفسير آيات من القرآن (ص: 144)
{وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}
ما أعظمَ عائدة صلاح الإنسان على حياته وحياة ذريته! فيا مَن تريد السعادة لأولادك في مستقبل حياتهم، أصلِح نفسك ينفَعِ اللهُ تعالى بذلك ذريتك بعدك.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: ٨٢]
{فبأي حديثٍ بعده يؤمنون}
القرآن أحقُّ الأحاديث بأن يُؤمَن به، وأن يُصدَّق، وأن يُعظَّم، وأن يُعمَل به، إذا لم يؤمنوا به فبأي حديثٍ آخر يؤمنون؟!

الشنقيطي، العذب النمير (4 / 373)
{وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا}
من رحمة الله بيتيمين من عُرض الناس أن سخَّر لهما من أفضل أهل زمانهما؛ ليحفظوا حقَّهما بجهد شاقٍّ يستحقُّ الأجر، فبشرى لمَن يرعى حقَّ اليتيم، وبؤسًا لمَن اعتَدى عليه.

[تطبيق مصحف التدبر، سورة الكهف: ٨٢]
{شَرَعَ لكم مِن الدِّين ‌ما ‌وصى ‌به ‌نوحًا والذي أوحينا إليك}
الشريعة كلها موجودة في القرآن، إما بالإشارة والإيماء، وإما بالتصريح.

ابن عثيمين، تفسير سورة الشورى (ص: 140)
{ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذرَ الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم}
لا يغني حذرٌ من قدَر، فآمن أن ما أصابك لم يكن ليُخطئَك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبَك، ولك في هؤلاء عِبرة، لقد فرُّوا من قدَر الموت فتلقَّاهم في الطريق.

هدايات القرآن الكريم (ص: 39)
قال الإمام الدارمي عن الإمام البخاري أنه: «إذا قرأ القرآن، ‌شغلَ ‌قلبَه ‌وبصرَه وسمعَه، وتفكَّر في أمثاله، وعرف حلاله وحرامه».

سير أعلام النبلاء (12 / 426)
2024/05/23 14:48:07
Back to Top
HTML Embed Code: