لنا مواسم كمواسم الورد، ننمو و نخضرّ،و نكبر، ونزهر..
و لكن لا ننسى أن مواسم الجفاف هي حقيقة لابد من قدومها... لكن الأهم هو أن لا نستسلم و نموت...

"من أعجب ما يُروى: أن يُعدّ الصديق من كماليّات العيش، وليس هو إلا من فرائض العقلاء، بل من أعمدتها.

‏فالنفس لاتسكن، ولا الحال يعتدل، ولا العيش يَصفو، إلا بوجود من تودّه ويودك، وتبثّه ويبثك، وتأمن إليه كما تأمن العين إلى النظر، والقلب إلى النور.

‏فالظّفر بصديق… هو الظفر بالعافية".

من تصوير اليوم