قِلَّةُ الأدبِ يُحسِنُها كلُّ أحد، وما أصعبَ وأندرَ أنْ يَتحلَّى امرُؤٌ بخُلُقٍ كريم واحد! وقد صدق حافظ إبراهيم -رحمه الله- إذْ قال:
فإذا رُزِقْتَ خَلِيقةً محمودةً
فقد اصطفاكَ مُقسِّمُ الأرزاقِ.
ٖ
فإذا رُزِقْتَ خَلِيقةً محمودةً
فقد اصطفاكَ مُقسِّمُ الأرزاقِ.
ٖ
من أحسن الأشعار عن السجن قول علي بن الجهم:
قالوا حُبِستَ، فقلتُ: ليس بضائري
حبسي، وأيُّ مُهنَّدٍ لا يُغمَدُ؟
والشمسُ لولا أنها محجوبةٌ
عن ناظرَيْك لَمَا أضاء الفَرقَدُ.
- الفرقد: نجمٌ يُهتَدَى به
ٖ
قالوا حُبِستَ، فقلتُ: ليس بضائري
حبسي، وأيُّ مُهنَّدٍ لا يُغمَدُ؟
والشمسُ لولا أنها محجوبةٌ
عن ناظرَيْك لَمَا أضاء الفَرقَدُ.
- الفرقد: نجمٌ يُهتَدَى به
ٖ
أرأيتَ تلك الشمسَ تشرقُ غُدوةً
ومحمدٌ إشراقُهُ طولَ المَدى
صلَّى عليكَ اللهُ في عَليائهِ
صلَّى عليكَ الله يا علَمَ الهُدى
وعليكَ من ربي السلامُ مُرَدَّدًا
ما غَرَّد الطيرُ الجَميلُ وأنشدا ﷺ
ٖ
ومحمدٌ إشراقُهُ طولَ المَدى
صلَّى عليكَ اللهُ في عَليائهِ
صلَّى عليكَ الله يا علَمَ الهُدى
وعليكَ من ربي السلامُ مُرَدَّدًا
ما غَرَّد الطيرُ الجَميلُ وأنشدا ﷺ
ٖ
إِصبِر عَلى مَضَضِ الإِدلاجِ في السَحَرِ
وَفي الرَواحِ إِلى الحاجاتِ وَالبُكرِ
لا تَضْجَرَنَّ وَلا يَحْزُنْكَ مَطْلَبُها
فَالنَجْحُ يَتلَفُ بَينَ العَجْزِ والضَجَرِ
إِنّي رَأَيتُ وَفي الأَيّامِ تَجرِبَةٌ
لِلصَّبْرِ عاقبَةٌ مَحمودَةُ الأَثَرِ
وَقَلَّ مَنْ جَدَّ في أمرٍ يُطالِبُهُ
وَاِسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إِلّا فازَ بِالظَفَرِ.
ٖ
وَفي الرَواحِ إِلى الحاجاتِ وَالبُكرِ
لا تَضْجَرَنَّ وَلا يَحْزُنْكَ مَطْلَبُها
فَالنَجْحُ يَتلَفُ بَينَ العَجْزِ والضَجَرِ
إِنّي رَأَيتُ وَفي الأَيّامِ تَجرِبَةٌ
لِلصَّبْرِ عاقبَةٌ مَحمودَةُ الأَثَرِ
وَقَلَّ مَنْ جَدَّ في أمرٍ يُطالِبُهُ
وَاِسْتَصْحَبَ الصَّبْرَ إِلّا فازَ بِالظَفَرِ.
ٖ
وعظ الفُضَيلُ رجلًا موعظة بليغة؛ ففزع الرجل وبكى وقال: "يا أبا علي، ما الحيلة؟!"، فقال الفضيل: "يسيرة، اتق الله فيما بقيَ يغفر لك ما قد سلف".
ٖ
ٖ
"الشِّعرُ ليس مجردَ كلامٍ موزونٍ مُقَفًّى، الشعر مَعنى، الشعر ما أَشعَرَك، الشعر ما يَلمِسُ قلبَك ويَهُزُّ بَدنَك، الشعر يكشف لك عن لُبِّ صاحبِه ومكنونِه. قال حسان بن ثابت رضي الله عنه:
وإنما الشعرُ لُبُّ المرءِ يَعرِضُهُ
على المجالسِ إن كَيْسًا وإن حَمُقَا
وإن أَشعرَ بَيتٍ أنت قائلُهُ
بيتٌ يُقالُ إذا أنشدتَه صَدَقَا".
ٖ
وإنما الشعرُ لُبُّ المرءِ يَعرِضُهُ
على المجالسِ إن كَيْسًا وإن حَمُقَا
وإن أَشعرَ بَيتٍ أنت قائلُهُ
بيتٌ يُقالُ إذا أنشدتَه صَدَقَا".
ٖ
"تزوج رجل بِامْرَأة قد ماتَ عَنْها خَمْسَة أزواج، فَمَرض السّادِس،
فَقالَت: إلى من تَكِلنِي؟
فَقالَ: إلى السّابِع الشقي."
- (نثر الدر في المحاضرات، الآبي. (2/146) ).
ٖ
فَقالَت: إلى من تَكِلنِي؟
فَقالَ: إلى السّابِع الشقي."
- (نثر الدر في المحاضرات، الآبي. (2/146) ).
ٖ
"السّلام عليكم، كنت أقرأ قبل قليل تعليقات أحد الأشخاص في منشور على الانستقرام، وأشجاني خطبُه الذي أصابه، وتملّكني اليأس، إذ أنّه قال:
"ماتت مَن أحببتها"، فواللهِ إنّها جُملةٌ تُلين الصّخرَ حزنًا، وتنزل المطرَ دمعًا، فقلتُ مُرتجلًا لهُ:
وقد راعني أنّي قرأتُ رِسالةً
على عَجَلٍ مِن هائمِ القلبِ مُدنَفِ:
لقد فارَقَتني أمّ سعدٍ بِموتِها
وكانت على قبرٍ بِجلقةَ مُتلَفِ
لَعمري لقد هيَّجتَ خاطِرَ عاشقٍ
وأتلفتهُ من دونِ قصدٍ وَمَعنَفِ
كلانا أخو وَجدٍ على حكمةِ النّوى
ولم يغنِ عنّا أيّ خلٍّ وَمُسعِفِ
- الأكثم.
لمثلِ هذا يتفتّتُ القلبُ".
ٖ
"ماتت مَن أحببتها"، فواللهِ إنّها جُملةٌ تُلين الصّخرَ حزنًا، وتنزل المطرَ دمعًا، فقلتُ مُرتجلًا لهُ:
وقد راعني أنّي قرأتُ رِسالةً
على عَجَلٍ مِن هائمِ القلبِ مُدنَفِ:
لقد فارَقَتني أمّ سعدٍ بِموتِها
وكانت على قبرٍ بِجلقةَ مُتلَفِ
لَعمري لقد هيَّجتَ خاطِرَ عاشقٍ
وأتلفتهُ من دونِ قصدٍ وَمَعنَفِ
كلانا أخو وَجدٍ على حكمةِ النّوى
ولم يغنِ عنّا أيّ خلٍّ وَمُسعِفِ
- الأكثم.
لمثلِ هذا يتفتّتُ القلبُ".
ٖ
لَم يُنْجِني مِنكَ ما استَشْعَرتُ مِن حَذَرٍ
هَيهاتَ كَيدُ الهَوى يَسْتَهلِكُ الحَذَرا
ما كانَ حُبُّكَ إِلّا فِتنَةً قُدِرَتْ
هَل يَستَطيعُ الفَتى أَنْ يَدفَعَ القَدَرا؟!
- ابن زيدون
ٖ
هَيهاتَ كَيدُ الهَوى يَسْتَهلِكُ الحَذَرا
ما كانَ حُبُّكَ إِلّا فِتنَةً قُدِرَتْ
هَل يَستَطيعُ الفَتى أَنْ يَدفَعَ القَدَرا؟!
- ابن زيدون
ٖ
قال علماءُ الشِّعرِ: أشعَرُ شعراءِ الإسلامِ ثلاثة: الفرزدق وجرير والأخطل.
قال مروان بن أبي حفصة:
ذهب الفرزدقُ بالفَخارِ، وإنّما
حُلوُ الكلامِ ومُرُّه لِجريرِ
ولقد هجا فأَمَضَّ أخطلُ تَغلبٍ
وحوى اللُّهى بمديحِه المشهورِ
كلُّ الثلاثةِ قد أبَرَّ بمدحِه
وهجاؤهُ قد سار كلَّ مسيرِ
مروان بن أَبي حفصة حَكَمَ في هذه الأبياتِ الثلاثةِ بالفخرِ لِلفرزدق، والمدحِ والهجاء لِلأخطل، وتجميعِ فنونِ الشِّعرِ لجرير.
ٖ
قال مروان بن أبي حفصة:
ذهب الفرزدقُ بالفَخارِ، وإنّما
حُلوُ الكلامِ ومُرُّه لِجريرِ
ولقد هجا فأَمَضَّ أخطلُ تَغلبٍ
وحوى اللُّهى بمديحِه المشهورِ
كلُّ الثلاثةِ قد أبَرَّ بمدحِه
وهجاؤهُ قد سار كلَّ مسيرِ
مروان بن أَبي حفصة حَكَمَ في هذه الأبياتِ الثلاثةِ بالفخرِ لِلفرزدق، والمدحِ والهجاء لِلأخطل، وتجميعِ فنونِ الشِّعرِ لجرير.
ٖ
أحبَّ رجلٌ امرأةً، فأفْرَطَ في حبها، فَلَقِيَها في بعضِ الأيام فأعْلَمَها بذلك، فأخبرتْهُ أنَّها تجِدُ بِهِ أكثرَ ممَّا يَجدُ بِها.
ثمَّ الْتقيا بعد مدّة، فلم يكن بينهما الا ما أحلَّ الله.
ثمَّ بَقِيَا على تلك الحالِ مُدَّةً طويلة، إلى أنْ ماتت المرأةُ منْ شِدَّةِ حُبِّ ذلك الفتى.
فكان يجيئُ إلى قبرِها ويدعو لها، فجاءَ ذاتَ يوم، ودعى وَقَعَدَ مُتَفَكِّرا، فغَلَبَتْهُ عيناهُ وهو قاعدٌ عند القبر؛ فرآها في منامه، فقال لها؛ كيفَ أنت؟ وما لَقِيتِ بعد الموت، فقالت: لَقيتُ خيرًا.
وأنشأتْ تقول:
نِعْمَ الْمَحَبَّةُ يَا حَبِّي وَنِعْمَ هَوًى
حُبٌّ يَقُودُ إِلَى خَيْرٍ وَإِحْسَانِ
فقال: علَى ذلك إلى ما صِرْتِ إليه.
فقالت:
إِلَى نَعِيمٍ وَخَيْرٍ لَا زَوَالَ لَهُ
فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ مُلْكٌ لَيْسَ بِالْفَانِي
ثم قال لها أذكريني فإنِّي لستُ أنساكِ، ثم قالت: لا واللهِ ما أنْساكَ، ولقد سألتُ الله تعالى قُرْبكَ، فأَعِنِّي على ذلك بالإجْتهاد ثم ولَّتْ عنه، فقال لها: مَتى أراك؟ فقالت له سآتيكَ عن قريب إن شاء الله.
فلمْ يعِشْ الفتى بعد ذلك إلاَّ سبعة أيام ومات يرحمه الله.
- كنز الكتاب ومنتخب الآداب.
ٖ
ثمَّ الْتقيا بعد مدّة، فلم يكن بينهما الا ما أحلَّ الله.
ثمَّ بَقِيَا على تلك الحالِ مُدَّةً طويلة، إلى أنْ ماتت المرأةُ منْ شِدَّةِ حُبِّ ذلك الفتى.
فكان يجيئُ إلى قبرِها ويدعو لها، فجاءَ ذاتَ يوم، ودعى وَقَعَدَ مُتَفَكِّرا، فغَلَبَتْهُ عيناهُ وهو قاعدٌ عند القبر؛ فرآها في منامه، فقال لها؛ كيفَ أنت؟ وما لَقِيتِ بعد الموت، فقالت: لَقيتُ خيرًا.
وأنشأتْ تقول:
نِعْمَ الْمَحَبَّةُ يَا حَبِّي وَنِعْمَ هَوًى
حُبٌّ يَقُودُ إِلَى خَيْرٍ وَإِحْسَانِ
فقال: علَى ذلك إلى ما صِرْتِ إليه.
فقالت:
إِلَى نَعِيمٍ وَخَيْرٍ لَا زَوَالَ لَهُ
فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ مُلْكٌ لَيْسَ بِالْفَانِي
ثم قال لها أذكريني فإنِّي لستُ أنساكِ، ثم قالت: لا واللهِ ما أنْساكَ، ولقد سألتُ الله تعالى قُرْبكَ، فأَعِنِّي على ذلك بالإجْتهاد ثم ولَّتْ عنه، فقال لها: مَتى أراك؟ فقالت له سآتيكَ عن قريب إن شاء الله.
فلمْ يعِشْ الفتى بعد ذلك إلاَّ سبعة أيام ومات يرحمه الله.
- كنز الكتاب ومنتخب الآداب.
ٖ
ما الفرق بين: الأبدي، الأزلي، الأمدي، والسرمدي؟
- الأبدي: الذي لا نهاية له.
- الأزلي: الذي لا بداية له.
- الأمدي: مابين بداية ونهاية.
- السرمدي: الذي لا بداية ولا نهاية له.
ٖ
- الأبدي: الذي لا نهاية له.
- الأزلي: الذي لا بداية له.
- الأمدي: مابين بداية ونهاية.
- السرمدي: الذي لا بداية ولا نهاية له.
ٖ
تقول العرب في أمثالها:
"اخْتَلَطَ الحَابِلُ بِالنَّابِل"
الحابل: هو من يسوقُ الإبلَ في الحرب.
النابل: هو ضاربُ النَّبْلِ والسهام.
عند اشتدادِ المعركةِ وتصاعدِ الغبار، لا يُعرفُ الحابلُ من النابل، فلا يُعرف من يمسِكُ الإبلَ ومن يَرْمي بالسهام.
ويطلقُ المثَلُ من بابِ الاستعارةِ التمثيلية على الفوضى واضطرابِ الأمور.
ٖ
"اخْتَلَطَ الحَابِلُ بِالنَّابِل"
الحابل: هو من يسوقُ الإبلَ في الحرب.
النابل: هو ضاربُ النَّبْلِ والسهام.
عند اشتدادِ المعركةِ وتصاعدِ الغبار، لا يُعرفُ الحابلُ من النابل، فلا يُعرف من يمسِكُ الإبلَ ومن يَرْمي بالسهام.
ويطلقُ المثَلُ من بابِ الاستعارةِ التمثيلية على الفوضى واضطرابِ الأمور.
ٖ
يقول الحمدوني:
"وجرحُ السيفِ تدملُهُ فَيَبْرى
وَيبقي الدهرُ ما جَرَحَ اللسانُ"
- تاريخُ اللسانِ الأزليِّ أنه أشدّ من وقعِ الحسام، بل مرساة الذاكرة الأوّل.
وما يمكنُ أنْ نقولَ عنه ميزة بحقّ، هو مقدرةُ المرءِ على أنْ يترفّقَ في قولِهِ ويتهذّبَ إحسانًا له قبل غيره، فإن في إدراكِهِ لكلِّ ذلك نعمة.
ٖ
"وجرحُ السيفِ تدملُهُ فَيَبْرى
وَيبقي الدهرُ ما جَرَحَ اللسانُ"
- تاريخُ اللسانِ الأزليِّ أنه أشدّ من وقعِ الحسام، بل مرساة الذاكرة الأوّل.
وما يمكنُ أنْ نقولَ عنه ميزة بحقّ، هو مقدرةُ المرءِ على أنْ يترفّقَ في قولِهِ ويتهذّبَ إحسانًا له قبل غيره، فإن في إدراكِهِ لكلِّ ذلك نعمة.
ٖ
قال الهيثم بن عَديّ:
لما انفرد سُفيانُ بن عُيينة، ومات نُظراؤه من العلماء، تكاثرَ عليه الناس يسألونَه، فأنشأَ يقول -متمثِّلا-:
"خَلتِ الدِّيارُ فسُدْتُ غيرَ مُسوِّدِ
ومِن الشَّقاءِ تَفرُّدي بالسُّؤدَدِ".
ٖ
لما انفرد سُفيانُ بن عُيينة، ومات نُظراؤه من العلماء، تكاثرَ عليه الناس يسألونَه، فأنشأَ يقول -متمثِّلا-:
"خَلتِ الدِّيارُ فسُدْتُ غيرَ مُسوِّدِ
ومِن الشَّقاءِ تَفرُّدي بالسُّؤدَدِ".
ٖ
قال: أبو تمام يرثي أخاه، ويصف النَّزْعَ، وذبولَ العينَين، وألمَ الفراقِ الأخيرِ:
لِلّٰهِ أَلحاظُهُ وَالمَوتُ يَكسِرُها
كَأَنَّ أَجفانَهُ سَكرى مِنَ الوَسَنِ!
يَرُدُّ أَنفاسَهُ كَرهًا، وَتَعطِفُها
يَدُ المَنِيَّةِ عَطْفَ الرِّيحِ لِلغُصُنِ
يا هَولَ ما أَبصَرَت عَيني وَما سَمِعَتْ
أُذْني، فَلا بَقِيَتْ عَينِي وَلا أُذُني
لَم يَبقَ مِن بَدَني جُزءٌ عَلِمتُ بِهِ
إِلّا وَقَد حَلَّهُ جُزءٌ مِنَ الحَزَنِ
كانَ اللّحاقُ بِهِ أَولى وَأَحسَنَ بي
مِن أَن أَعيشَ سَقيمَ الرُّوحِ وَالبَدَنِ!
ٖ
لِلّٰهِ أَلحاظُهُ وَالمَوتُ يَكسِرُها
كَأَنَّ أَجفانَهُ سَكرى مِنَ الوَسَنِ!
يَرُدُّ أَنفاسَهُ كَرهًا، وَتَعطِفُها
يَدُ المَنِيَّةِ عَطْفَ الرِّيحِ لِلغُصُنِ
يا هَولَ ما أَبصَرَت عَيني وَما سَمِعَتْ
أُذْني، فَلا بَقِيَتْ عَينِي وَلا أُذُني
لَم يَبقَ مِن بَدَني جُزءٌ عَلِمتُ بِهِ
إِلّا وَقَد حَلَّهُ جُزءٌ مِنَ الحَزَنِ
كانَ اللّحاقُ بِهِ أَولى وَأَحسَنَ بي
مِن أَن أَعيشَ سَقيمَ الرُّوحِ وَالبَدَنِ!
ٖ