Telegram Web Link
متى ذكرتُه حنَّ القلبُ في ولهٍ
من يعذلِ القلبَ إِذ يهفُو لِرُؤيته

صَلَّى عليكَ إلهي كُلّ آوِنَةٍ
إنَّ الصلاةَ لَجُزْءٌ من محبتهِ. ﷺ
ٖ
عَلَيكَ صَلَاةُ اللهِ مَا جَادَت السَّمَا
ومَا اشتَاقَ مُشتَاقٌ ومَا عَادَ تَائِهُ

عَلَيكَ سَلَامُ اللهِ يَا خَيرَ مُرسَلٍ
ويَا سَيِّدَ الكَونَينِ مَا حَنَّ وَالِهُ ﷺ
ٖ
اختصرَ عبده بن الطبيب معاناة الإنسان الأبديّة في الحياة الدنيويّة عندما قال:

‏المرء ساعٍ لأمرٍ ليس يُدركهُ
‏والعيشُ شُحٌّ وإشفاقٌ وتأميلُ.
ٖ
حَبيبي رسولَ اللهِ أنتَ كَفَرْقَدِ
ينيرُ ظلامَ الكونِ في كُلّ مَشْهَدِ

فيا أفضل الرُّسل الكرام مكانةً
عليكَ صلاة الله في الأمس والغَدِ ﷺ
ٖ
سببُ تسمية عِلم العَروض بذا الاسم أنَّ الفراهيديّ قام بتسمية "علم العَروض" تبريكًا بمكّة المُكرّمة لأنَّ العروض اسمٌ من أسمائها (أي مكّة) الّتي تزيد على مئة، ومعناه الّتي يعرِض لها كثير من البشر من كلّ مكان، وقيل أيضًا أنَّه قام بكتابة ذلك العلم بمكّة المكرّمة.

ويقول الحارثيّ:

فَيَا رَاكبًا إمّا عرَضتَ فبَلِّغَنْ
نَدامايَ من نَجْرانَ أنَ لا تَلاقِيَا

أي عندما تمرّ بالعروض (مكّة) أخبر نداماي أنّي فانٍ، والقصيدة رثائيّة شجيّة.
ٖ
لما توسَّم المهلب بن صفره النجابةَ في ابنه يزيد وهو صغير؛ أراد أن يختبره؛ فقال: يابني، ما أشد البلاء؟
‏قال: معاداة العقلاء.

‏قال: فهل غير ذلك يابني؟
‏قال: نعم مسألة البخلاء.

‏قال: فهل غير ذلك يابني؟
‏ قال: نعم أمر اللؤماء على الكرماء.
ٖ
‏من أعذبِ ما قيل في الاستغفار:

‏"أسْتَغْفِرُ اللهَ العظيمَ لِذَنْبِنَا
نحنُ العصاةُ وربُّنا الرحمنُ".

‏"أسْتَغْفِرُ اللهَ من ذنبي ومن سرَفي
إني وإنْ كنتُ مستورًا لخطّاءُ".

‏"أسْتَغْفِرُ الله من ذنبِي وإِن عظُما
فَاللهُ يغفر ما استغفرتهُ كرما".

"أسْتَغْفِرُ اللهَ من يأسٍ يباعدني
عن اليقينِ وحُسنِ الظنِّ بالله".
أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- في رثاءِ صاحبه صلى الله عليه وسلم:

أَيا عَينُ جودي وَلا تَسأَمي
وَحُقَّ البُكاءُ عَلى السَيِّدِ

فَصَلّى الإِلهُ إِلهُ العِبادِ
وَأَهلُ البِلادِ عَلى أَحمَدِ

فَكَيفَ الإِقامَةُ بَعدَ الحَبيــبِ
بَينَ المَحافِلِ وَالمَشهَدِ

فَلَيتَ المَماتَ لَنا كُلِّنا
وَكُنّا جَميعاً مَعَ المُهتَدي.
ٖ
يا خير من وطئت ثرىً قدماهُ
وأضاءَ كُلَّ العالمين سناهُ

أنتَ الحبيبُ وأيُّ حبٍّ يرتقي
لمقام حُبِّك سيِّدي وذُراهُ

صلَّى عليك الله ما نطقت على
مرِّ الزمان من الورى أفواهُ. ﷺ
ٖ
"وكُلُّ بابٍ وإنْ طالتْ مَغالِقُهُ"
يومًا لهُ من جميلِ الصَّبرِ مفتاحُ

كم مِن كروبٍ ظنَنّا لا انفراجَ لها
حتّى رأينا جليلَ الهمِّ ينزاحُ

فاصبر لربِّكَ لا تيأس فرحمتُهُ
للخلقِ ظلٌّ وللأيَّامِ إصباحُ.

- أسامه سفر
ٖ
‏الحياةُ في الرضا، والرّضا درجةٌ أعلى من الصبر، وهي درجة السابقين بالخيرات، وفي هذا المعنىٰ بيتٌ بديع لأبي فراس الحمداني يقول فيه:

‏ماكُلُّ ما فَوقَ البَسيطَةِ كافِيًا
‏فإذا قَنِعتَ فَكُلُّ شَيءٍ كافِ.
ٖ
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد
كما صلّيت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد
كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.ﷺ
ٖ
‏أشباه ونظائر:

‏قال أبو فراس الحمداني:

‏سيذكُرُني قومي إذا جَدّ جدُّهم
‏وفي الليلةِ الظَّلماءِ يُفتَقَدُ البدرُ

‏وقال تأبّط شرًّا:

‏لَتقرعَنَّ عليَّ السِّنَّ مِن ندمٍ
‏إذا تذكّرتِ يومًا بعضَ أخلاقي

‏وقال آخر:

‏ستذكُرُني إذا جرّبتَ غيري
‏وتندمُ حين لا تُغني الندامَهْ

وقال آخر:

ستذكُرُني إذا جربتَ غيري
وتبكي فُرقتي زمنًا طويلا.
ٖ
صلىٰ عليك اللهُ يا بدر الدُجىٰ
ما قال عبدٌ في التشهد أشهدُ. ﷺ
ٖ
"ملاطفاتٌ أدبية ما بين القهوةِ والشاي":

- قال سالم في القهوة السعودية:

‏إنّ الذي يَدعو ويَصدحُ في الورى
‏ويقولُ إنّ الشّايَ أعذبُ مَنْهَلِ

‏لو كان يَعلمُ ما نذوقُ من الهَنا
‏لبكى وردّدَ ليتني لم أَفْعلِ

‏شقراءُ شُجّتْ بعد معركةِ الرّحَى
‏ بالزّعفرانِ ودُوعِبَتْ بِقَرنفُلِ

‏عربيّةٌ حسناءُ فاق مذاقُهَا
‏معنى المجازِ وفكرةَ المُتخيّلِ

- فرد عليه "فلان" مناصرًا للشاي:

اطرحْ كؤوسِ البنِّ لا تحفلْ بها
‏وبِأَقْدُحِ الشّايِ المنعنعِ فاحفلِ

‏حمراءُ باكرَها النعيمُ على الرّبى
‏فسقى طلائعَها بمُزنٍ سلسلِ

‏هاتِ الدِّنان الحُمرَ واسكبْها لنا
‏كالسلسبيلِ بثغرِ ريمٍ مطفلِ

‏من ذا يفاضلُها بماءٍ أصفرٍ
‏مرٍّ ترقِّعهُ بريحِ قرنفلِ ؟
ٖ
أصدقُ الرِّثَاء ما خرجَ مِن فُؤادٍ مَّقرُوحٍ مُصاب. قال أبو الحسن التهامي في رِثَاءِ ابنه:

‏جَاوَرتُ أعدَائِي وجَاورَ ربهُ
‏شَتَّانَ بين جِوارهِ وجِوَاري.

‏وقالت عائشة التّيموريّة في رِثَاء ابنتِها:

‏إنّي أَلِفْتُ الحُزنَ حَتَّى إنَّنِي
‏لَو غَابَ عنِّي سَاءنِي التَّأخِيرُ.
ٖ
2025/07/11 23:38:58
Back to Top
HTML Embed Code: