Telegram Web Link
#تحت_اسم_الله_نستظل

حق "الوكيل" جل جلاله:

١- أن نتخذه وكيلًا:

قال تعالى: ﴿ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 9]، ملك الملوك وربُّ الأرباب جل جلاله، يأمرك أن تتخذه وكيلًا، يأمرك ألا تُلجِئ ظهرَك إلا إليه، ولا تضع ثقتك إلا فيه، ولا تعلِّق آمالك إلا به.

ومع وضوح الأمر في قوله تعالى: ﴿ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا ﴾ [المزمل: 9]، إلا أن الله تعالى - لإظهارِ الجدِّ - حذَّر مِن الضد، فقال: ﴿ أَلَّا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلًا ﴾ [الإسراء: 2].



فإن قال قائل: وكيف نتَّخِذ الله وكيلًا؟

فالجواب:

1- أن يكون اللسانُ دائمًا لاهجًا بالركون إليه والتوكل عليه:

عن أمِّ سَلَمة أن النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من بيته، قال: ((بسم الله، توكلت على الله، اللهم إنا نعوذ بك أن نَزِلَّ أو نضل، أو نَظلم أو نُظلم، أو نَجهل أو يُجهل علينا))[3].



وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن قال إذا خرج من بيته: بسم الله، توكلت على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله؛ يُقال له: كُفِيت ووُقيت، وتنحَّى عنه الشيطان))[4].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((أكثِرْ مِن "لا حول ولا قوة إلا بالله"؛ فإنها كنزٌ مِن كنوز الجنة))[5].

وقال صلى الله عليه وسلم: ((تقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، فيقول الله: أسلم عبدي واستسلم))[6].



و"لا حول ولا قوة إلا بالله" معناها:

لا يَحُولُ بينك وبين ما تكرَهُ إلا الله، ولا يقودك إلى ما تحب إلا الله، أو لا تَحوُّلَ للعبد من حال إلى حال إلا بالله، فما شاء الله كان وما لم يشَأْ لم يكن.

وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا دعاء الكرب، فيقول: ((دعواتُ المكروب: اللهم رحمتَك أرجو، فلا تَكِلْني إلى نفسي طرفةَ عينٍ، وأصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت))[7].



وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يعلمنا دعاء النوم، فيقول: ((إذا أتيتَ مضجعَك، فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شِقِّك الأيمن، ثم قل: اللهم أسلمتُ وجهي إليك، وفوَّضتُ أمري إليك، وألجأت ظهري إليك؛ رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنتُ بكتابِك الذي أنزلت، ونبيِّك الذي أرسلت، فإن متَّ مِن ليلتك متَّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرًا، واجعلهنَّ آخر ما تتكلم به))[8].



• بل كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا أن نتعلق بالله ونستعينه ونستخيره، عندما نريد أيَّ عمل ونعزم على أيِّ شيء؛ عن جابر رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يُعلِّمنا الاستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن، ((إذا همَّ أحدُكم بالأمر، فليركَع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرُكَ بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم؛ فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلَمُ ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خيرٌ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمرى - أو قال: عاجل أمرى وآجله - فاقدُرْه لي ويسِّره لي، ثم بارِك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شرٌّ لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمرى، فاصرِفْه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به))، قال: ((ويُسمِّي حاجتَه))[9].



كل هذا ما يُسمى بالتفويض اللساني؛ أن يلهج لسانُك بالتوكل على الله الوكيل، "لو أن شخصًا لديه قضيةٌ في المحكمة ونصَحوه أن يُفوِّض محاميًا ماهرًا مشهورًا بالعمل في القضايا الشائكة، فكلما كانت خبرة المحامي أكبر، زاد شعورك بالاطمئنان، فكيف لو كان الذي فوَّضتَه هو الوكيل جل جلاله؟![10].



ومِن هنا نهى أهلُ العلم أن يقول رجلٌ لآخر: "توكَّلت على الله وعليك"، وعَدُّوا هذا نوعًا من الشرك بالله، فلا يتوكَّل إلا على الله وحدَه، ولا يركن إلا إلى الله وحده، وإن كان الإنسان لا بد قائلًا، فليقل: (توكلتُ على الله ثم عليك)، وما بعد ثُمَّ إنما هو الأخذ بالأسباب، مع تعلق القلب برب الأرباب ومسبب الأسباب جل جلاله.



2- أن يتعلَّق قلبُك بربك، ويرضى قلبُك بربك، ويَثِق قلبك في ربك، ويركن قلبك إلى ربك، وهذا هو بيت القصيد، وحقيقة التوكل، وعُنوان الإيمان باسم الله الوكيل؛ فالتوكل: "صدقُ اعتمادِ القلب على الرب في استجلاب المنافع ودفع المضارِّ؛ من أمور الدنيا والآخرة، والاعتقاد أنه لا يعطي ولا يَمنَع، ولا يضر ولا ينفع سواه"[11].



وقيل: "انطراح القلب بين يدي الرب؛ كانطراح الميتِ بين يدي المغسِّل، يُقلِّبه كيف يشاء".

وقال بعضهم: "يقول بعض الناس: توكَّلتُ على الله، وهو يكذب على الله، لو توكل على الله رضي بما يفعَل"[12]؛ لأنه سبحانه وتعالى الضامنُ لرزق عباده، المدبر لشؤونهم، الراعي لمصالحهم بحكمة وعلم وقدرة مطلقة.



إن عقيدة التوكل يجب أن تنغرِسَ في الأذهان، وتنقدح في الأفئدة، فيكون المؤمن في كل أموره وجميع أحواله وشتى أفعاله، متوكلًا على ربه وخالقه، مستعينًا بمعبوده، واثقًا بإلهه، وعلى المرء بذلُ الأسباب، والباقي على منشئ السَّحاب[13].

#زاد_الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تحت_اسم_الله_نستظل
#اقتباسات #تغريدات

📮🍃

*عن التوكلّ* :
قال ابن رجب - رحمه الله - :
" التوكّل : صدق اعتماد القلب على الله عز وجل في استجلاب المنافع ودفع المضار من أمور الدّنيا والآخرة كلّها "

وقال الحسن - رحمه الله - :
" التوكّل : الثّقة بما عند الله واليأس ممّا في أيدي النّاس "🌿

وقال ابن القيّم - رحمه الله - :
" ولو توكّل العبد على الله حقّ توكّله في إزالة جبل من مكانه وكان مأموراً بإزالته لأزاله " :""""""

ومن أوجز ماقيل في التوكّل :
" *اشتغال الجوارح بالأسباب واشتغال القلب بالله* " ♥️



توكّل على الرّحمَنِ في الأمْرِ كُلِّهِ 
ولا تَرْغَبَنْ في العجزِ يومًا عَنِ الطَّلَبْ 
ألم تَرَ أَنَّ اللَّهَ قال لِمَرْيَمٍ 
وهُزِّي إليكِ الجِذعَ يَسَّاقَطِ الرُّطَبْ! 
ولو شاءَ أن تجنيهِ من غيْرِ هَزَّةٍ 
جَنَتْهُ ولكن كُلُّ شَيْءٍ لَهُ سَبَبْ 💛


#زاد_الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Audio
#تحت_اسم_الله_نستظل
لأنك الله
اسم الله الوكيل💛🌿

•••••
كلمات : علي الفيفي
إلقاء: عبدالله الشلالي
إنشاد : اسامه السلمان
••••••

#زاد_الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تحت_اسم_الله_نستظل
#ذكرتك_خالياً

🍃

*حينما تأتي الأمور أكبر ممّا نستطيع*
*ونعجز عن مواجهة أمر مّا*

*حينما تكثر علينا المصاعِب والمتاعب*
*ونشعر أنّنا أضعف من مواجهتها*
*وأنّنا نتحمّل فوق طاقتنا*

نتساءل لم هذه الصعوبات ؟!
لماذا الإنسان تحت سيوفٍ مشرّعة كثيرة ؟ فتارةً يَقْلَقُ على صِحَّتِه وتارة على عمله وتارة على دخْله وتارة على مستقبله !

🌿 طبيعة الحياة شاءها الله أن تكون دار اِلْتِواء , لا دار استواء ومنزِل تَرَحٍ لا منزل فرَحٍ , ودار بلاء وتَعَبٍ ونَصَبٍ :""

*شاءها سُبحانه كذلك من أجل أن تلتَجئ إليه وأن تُقْبِل عليه وأن تعتمِد عليه وأن تَفِرّ إليه وأن تُساق إلى باب العبودِية إليه وأن تتوكّل عليه في كلّ أمرك فكفى به وكيلاً سُبحانه* :""♥️♥️♥️💭


" *حسبنا الله ونِعمَ الوكيل*”

ملاذُ العبد وملجَؤُه حالَ الأزمة الشديدة،
والضائِقةِ العظيمة
هي أمضَى من القوَى المادية
والأسباب الأرضيَّة ..
هي مفزَعُ المُسلم إن سُلِبَ مالُه
وضعُفَ عن بلوغ حقِّه وقلَّ أعوانُه
هي سَلواهُ في المصائِب
وحِصنُه في الشدائِد
حين يقولُها بيقينٍ راسِخٍ ..
فإنه يعتقِدُ أن لا حولَ إلا حولُ الله
ولا قوةَ إلا قوةُ الله
إذا نزلَت بالعبدِ نكبةٌ
وألَمَّت به مُصيبةٌ وقال :

“ *حسبُنا الله ونِعمَ الوكيل*”
دُعاءُ الأقوياء ♥️
من قوِيَت قلوبُهم فلا تُؤثِّرُ فيها
الأوهام، ولا تُزعِجُهم الحوادِث،
ولا يتسرَّبُ إليهم خوفٌ ولا خَوَر؛
لعلمِهم أن الله تكفَّل لمن توكَّل عليه
بالكفايةِ التامَّة، فيثِقُ بالله ,,
ويطمئنُّ وعدِه، فيزُولُ همُّه وقلَقُه،
ويتبدَّلُ عُسرُه يُسرًا، وتَرَحُه فرَحًا،
وخوفُه أمنًا فتَهُونُ عليه الهُموم
مهما بلَغَت ! والكُرُبات مهما وصَلَت.

“ *حسبناَ الله ونِعمَ الوكيل*”
تفرَّغَ القلب من كل شيءٍ إلا من الله :"""🌧


#زاد_الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تحت_اسم_الله_نستظل

*ألا ماأسعد قلوب المتوكّلين*🌿

المتوكِّل على الله *الوكيل*
يشعر بالأمن إذا خاف النَّاس
وباليقين إذا شكِّ النَّاس
وبالثّبات إذا قلق النَّاس
وبالأمل إذا يئِس النَّاس
وبالرّضا إذا سخط النَّاس :"""

فمن توكّل عليه تولّاهُ وكفاه
ومن استغنى به أغناه وأرضاه 💗

قال الإمام الشّافعي - رحمه الله - :

تَوكلْتُ في رِزْقي عَلَى اللَّهِ خَالقي
وأيقنتُ أنَّ اللهَ لا شكّ رازقي
وما يكُ من رزقي فليسَ يفوتني
وَلَو كَانَ في قَاع البَحَارِ الغَوامِقِ
سيأتي بهِ اللهُ العظيمُ بفضلهِ
ولو لم يكن منّي اللّسانُ بناطقِ
ففي أي شيءٍ تذهبُ النّفسُ حسرة ً
وَقَدْ قَسَمَ الرَّحْمَنُ رِزْقَ الْخَلاَئِقِ 💕🍃


دعاء آدم عليه السّلام حين تاب ؟
" *ربّنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكوننّ من الخاسرين* " :""

دعاء رسول الله ﷺ وأمّته في القرآن ؟
" *ربّنا لاتُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنّك أنت الوهّاب* " 💛🌿


#زاد_الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#تحت_اسم_الله_نستظل

فإن قال قائل: في أي شيءٍ نتخذ الله وكيلًا؟

فالجواب: في كل شيء؛ فالتوكل على الله عُنوان الإيمان وأمارة الإسلام؛ قال تعالى: ﴿ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ [المائدة: 23]، وقال تعالى: ﴿ وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ﴾ [يونس: 84].



فالتوكل على الله حالُ المؤمن في جميع الأحوال والأحيان:

1- فمَن أراد أن يقوم بالعبادة على وجهها، فليتوكل على الله؛ قال تعالى: ﴿ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾ [هود: 123]، وأمرنا تعالى أن نقرأ في صلواتنا: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]؛ لأنه تعالى إذا لم يُعِنْك على عبادته، فلن تفعل شيئًا!



2- ومَن أراد أن تنجَحَ دعوتُه، ويظهر أثرها، فليتوكل على الله؛ قال تعالى: ﴿ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ ﴾ [التوبة: 129].



3- ومَن أراد سَعة الرزق وطيب الكسب، فليتوكل على الله؛ ففي الحديث: ((لو أنكم تتوكَّلون على الله حق توكُّله، لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصًا وتعود بِطانًا))[14].



4- ومَن أراد أن يُصيب في حكمه ويقضي بالعدل، فليتوكل على الله؛ قال الله تعالى: ﴿ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [الشورى: 10].



5- ومَن أراد أن ينتصرَ على عدوِّه، فليتوكل على الله: ﴿ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [آل عمران: 160].



6- ومَن أراد أن تتمَّ عهوده وتنجح مواثيقه، فليتوكل على الله: ﴿ قَالَ لَنْ أُرْسِلَهُ مَعَكُمْ حَتَّى تُؤْتُونِ مَوْثِقًا مِنَ اللَّهِ لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ فَلَمَّا آتَوْهُ مَوْثِقَهُمْ قَالَ اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ ﴾ [يوسف: 66].



7- وفي كل ما يقوله الإنسان ويقوم به ويعزم عليه، ينبغي أن يتوكَّل فيه على الله تعالى؛ قال الله: ﴿ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159]، وقال الله: ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3].



• واعلم أن:

• الأخذ بالأسباب لا ينافي التوكل على الله[15]: بل هو مِن تمامه وكماله، لكن الحذر من ركون القلب إلى الأسباب، فهذا هو المنافي للتوكل؛ قال الله تعالى لمريم عليها السلام: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ﴾ [مريم: 25]، وهي الضعيفة، الواضعة، النُّفساء، والنخلةُ لا تُهز، ولكن الله تعالى أراد أن نتلقَّى درسًا مهمًّا، وهو أن الأخذ بالسبب ولو كان ضعيفًا دون أن يتعلق به صاحبه، تكون وراءه النتيجة المثمرة:

توكَّل على الرحمنِ في كل حاجةٍ
ولا تُؤثِرنَّ العجْزَ يومًا على الطلبْ
ألم ترَ أن الله قال لمريمٍ
إليكِ فهُزِّي الجذعُ يَسَّاقَطِ الرُّطَبْ
ولو شاء أن تجنِيه مِن غير هزِّها
جَنَتْهُ ولكنْ كلُّ شيء له سببْ

#زاد_الرحيل
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/06/30 06:00:23
Back to Top
HTML Embed Code: