🌻الإيمان ليس بالقلب فقط🌻
الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله-
🍃السؤال:
يقول السائل: أنه يناصح بعض الناس في مسألة إعفاء اللحية أو تقصير الثياب وبعض الواجبات؛ يقول: فيقابلونني بالرد بقولهم: أن الإيمان بالقلب وأن الاستقامة والخير في القلب؛ يقول: ما هو الأسلوب الأمثل للرد على أمثال هؤلاء وكيفية إقناعهم؟
🍃الجواب:
((الإيمان ليس بالقلب فقط؛ الإيمان – عند أهل السنة والجماعة -: قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالقلب، وعملٌ بالجوارح، لابد من ثلاثة الأمور.
والعمل بالجوارح يعني العمل بالسنة؛ يعني من العمل بالجوارح، من العمل بالجوارح العمل بالسنة، من ترك الإسبال، وإعفاء اللحية، هذا من العمل بالجوارح.
وقولهم: (الإيمان في القلب): هذا قول المرجئة.
وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " الإيمان ها هنا " ويشير إلى صدره صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، ليس معناه أن الإيمان منحصرٌ في القلب فقط، وأن للإنسان أن يعمل ما شاء من المعاصي والمخالفات، ويقول: الإيمان في القلب. لا، الرسول صلى الله عليه وسلم يعني: أنَّ من كان في قلبه إيمان؛ فإنه يمتثل أوامر الله- سبحانه وتعالى -، ومن كان في قلبه نفاق؛ فإنه يخالف أوامر الله؛ فالأعمال هي العلامات على وجود الإيمان أو نقص الإيمان، أو انتفاء الإيمان. نعم )) اهـ.
ــــــــــــــــــــ
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9552
▫▪▫▪▫▪▫
💡سلسلة فتاوى في العقيدة💡
📍للإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله▪▫
➖ 12 ➖
🔻هل الإيمان في القلب فقط🔻
⬇ السؤال:
هل التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر مظهراً وأن الإيمان ما هو إلا في القلب ؟
⬇ الإجابة:
التمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من الإيمان ، لأن الإيمان يزيد وينقص .
والذي يقول : الإيمان في القلب هو مرجئ من المرجئة المبتدعة ، أتدرون ما هم المرجئة المبتدعة ؟ هم الذي يقولون : الإيمان في القلب ، والعمل ليس من الإيمان ، أو ليس شرطاً في الإيمان ، لكن رب العزة يقول في كتابه الكريم : " ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم " ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبين في غير ما حديث أن الأعمال من الإيمان يقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإتاء الزكاة ، والصوم ، والحج " وفي رواية : " والحج ، والصوم " .
فالإيمان : قول باللسان ، وإعتقاد بالجنان ، وعمل بالأركان ، ولسنا نقول كما يقول بعض المبتدعة : إن الإيمان في القلب ، ما يكفي هذا ، هذا قول المرجئة ، أو نقول كما يقول بعض المرجئة : إن الإيمان هو المعرفة ، فإبليس على هذا مؤمن ، ولكننا نقول : الإيمان هو أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسوله ، وتؤمن بالقدر ، وباليوم الآخر ، فهذا هو الإيمان ، وأنصح بقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح البخاري ) ، وقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح مسلم ) مع التفهم والتعلم لهذا ، أقصد لا نريد قراءة عابرة ، لا بد أن تنظر إلى تراجم الإمام البخاري ، و( كتاب الإيمان ) لأبن مندة ، وهكذا ( كتاب الإيمان ) لأبن أبي شيبة ، و( كتاب الإيمان ) للقاسم بن سلام .
🔖〰🔖〰🔖
من شريط : ( أسئلة عن منهج الإخوان ) .
🔖〰🔖〰🔖
الفتوى صوتياً : 👇
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1233
🔃 🔃 🔃 🔃 🔃 🔃
🌷 أخي المسلم الكريم ساهم فى نشر هذه الرسالة فإنها من العلم الشرعي النافع الذي يثاب عليه: (...أو علم ينتفع به). وجزاك اللّٰه خيراً.
---------------------
الشيخ / صالح بن فوزان الفوزان
-حفظه الله-
🍃السؤال:
يقول السائل: أنه يناصح بعض الناس في مسألة إعفاء اللحية أو تقصير الثياب وبعض الواجبات؛ يقول: فيقابلونني بالرد بقولهم: أن الإيمان بالقلب وأن الاستقامة والخير في القلب؛ يقول: ما هو الأسلوب الأمثل للرد على أمثال هؤلاء وكيفية إقناعهم؟
🍃الجواب:
((الإيمان ليس بالقلب فقط؛ الإيمان – عند أهل السنة والجماعة -: قولٌ باللسان، واعتقادٌ بالقلب، وعملٌ بالجوارح، لابد من ثلاثة الأمور.
والعمل بالجوارح يعني العمل بالسنة؛ يعني من العمل بالجوارح، من العمل بالجوارح العمل بالسنة، من ترك الإسبال، وإعفاء اللحية، هذا من العمل بالجوارح.
وقولهم: (الإيمان في القلب): هذا قول المرجئة.
وأما قول الرسول صلى الله عليه وسلم: " الإيمان ها هنا " ويشير إلى صدره صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، ليس معناه أن الإيمان منحصرٌ في القلب فقط، وأن للإنسان أن يعمل ما شاء من المعاصي والمخالفات، ويقول: الإيمان في القلب. لا، الرسول صلى الله عليه وسلم يعني: أنَّ من كان في قلبه إيمان؛ فإنه يمتثل أوامر الله- سبحانه وتعالى -، ومن كان في قلبه نفاق؛ فإنه يخالف أوامر الله؛ فالأعمال هي العلامات على وجود الإيمان أو نقص الإيمان، أو انتفاء الإيمان. نعم )) اهـ.
ــــــــــــــــــــ
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/9552
▫▪▫▪▫▪▫
💡سلسلة فتاوى في العقيدة💡
📍للإمام المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله▪▫
➖ 12 ➖
🔻هل الإيمان في القلب فقط🔻
⬇ السؤال:
هل التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتبر مظهراً وأن الإيمان ما هو إلا في القلب ؟
⬇ الإجابة:
التمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - من الإيمان ، لأن الإيمان يزيد وينقص .
والذي يقول : الإيمان في القلب هو مرجئ من المرجئة المبتدعة ، أتدرون ما هم المرجئة المبتدعة ؟ هم الذي يقولون : الإيمان في القلب ، والعمل ليس من الإيمان ، أو ليس شرطاً في الإيمان ، لكن رب العزة يقول في كتابه الكريم : " ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم " ، والنبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبين في غير ما حديث أن الأعمال من الإيمان يقول النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - : " بني الإسلام على خمس : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإتاء الزكاة ، والصوم ، والحج " وفي رواية : " والحج ، والصوم " .
فالإيمان : قول باللسان ، وإعتقاد بالجنان ، وعمل بالأركان ، ولسنا نقول كما يقول بعض المبتدعة : إن الإيمان في القلب ، ما يكفي هذا ، هذا قول المرجئة ، أو نقول كما يقول بعض المرجئة : إن الإيمان هو المعرفة ، فإبليس على هذا مؤمن ، ولكننا نقول : الإيمان هو أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسوله ، وتؤمن بالقدر ، وباليوم الآخر ، فهذا هو الإيمان ، وأنصح بقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح البخاري ) ، وقراءة كتاب الإيمان من ( صحيح مسلم ) مع التفهم والتعلم لهذا ، أقصد لا نريد قراءة عابرة ، لا بد أن تنظر إلى تراجم الإمام البخاري ، و( كتاب الإيمان ) لأبن مندة ، وهكذا ( كتاب الإيمان ) لأبن أبي شيبة ، و( كتاب الإيمان ) للقاسم بن سلام .
🔖〰🔖〰🔖
من شريط : ( أسئلة عن منهج الإخوان ) .
🔖〰🔖〰🔖
الفتوى صوتياً : 👇
http://www.muqbel.net/fatwa.php?fatwa_id=1233
🔃 🔃 🔃 🔃 🔃 🔃
🌷 أخي المسلم الكريم ساهم فى نشر هذه الرسالة فإنها من العلم الشرعي النافع الذي يثاب عليه: (...أو علم ينتفع به). وجزاك اللّٰه خيراً.
---------------------
🔰 - اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻷﺭﺑﻌﺔ
================
من فتاوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
📌 السؤال : ﺳﺎﺋﻞ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ: اﻟﻄﺮاﺋﻖ اﻷﺭﺑﻌﺔ: اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭاﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﻔﻴﺔ. ﻫﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻄﺮاﺋﻖ ﺻﺤﻴﺤﺔ؟ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ؟
✅ اﻟﺠﻮاﺏ: اﻷﺻﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻷﺭﺑﻌﺔ. ﻭاﻷﺣﻤﺪﻳﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ اﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ،
🔺 ﻭﻫﺬﻩ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﻗﺪ اﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻭﻥ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ، ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﺃﻣﺎ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﻌﺮﻑ ﻭاﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻜﺬا ﻣﺬﻫﺐ اﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻧﻲ.
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺬﻫﺐ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﺷﺘﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ،
◽ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺪﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎء ﻫﺪﻯ ﻭﻋﻠﻤﺎء ﺧﻴﺮ،
⭕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻭاﺣﺪا ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﺄ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻟﻪ ﺃﻏﻼﻁ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ، ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮا ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﻘﺪ ﻳﻔﻮﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ، ﻓﻬﺬا ﺃﻣﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻛﺎﻷﻭﺯاﻋﻲ، ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭاﻫﻮﻳﻪ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ، ﻭﻭﻛﻴﻊ ﺑﻦ اﻟﺠﺮاﺡ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﺋﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ.
🔻 - ﻓﻜﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻢ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻘﺪ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﻴﺎء، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﻬﺪﻯ، ﻭﻟﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻧﻈﻤﻮا ﻣﺬاﻫﺒﻬﻢ، ﻭﺟﻤﻌﻮا ﻣﺴﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻓﺘﺎﻭاﻫﻢ، ﻭﻛﺘﺒﻮا ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﺸﺮﺕ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻟﻔﻮا ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺟﻤﻌﻮا ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻫﺆﻻء اﻷﺋﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻓﺘﻮا ﺑﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﻳﻘﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻄﺎء ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻐﻪ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻓﺄﻓﺘﻰ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻩ، ﻗﺪ ﻳﻘﻊ اﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭاﻵﺧﺮ ﺑﻠﻐﻪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﺮﻑ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺄﻓﺘﻰ ﺑﺎﻟﺼﻮاﺏ،
ﻓﻬﺬﻩ ﺗﻘﻊ ﻟﻜﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ؛ ﻭﻟﻬﺬا ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ: (ﻣﺎ ﻣﻨﺎ ﺇﻻ ﺭاﺩ ﻭﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﺮ) ﻳﻌﻨﻲ: ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب بعناية الطيار (1/27)
➖➖➖➖➖➖➖
================
من فتاوى سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله
📌 السؤال : ﺳﺎﺋﻞ ﻳﺴﺄﻝ ﻭﻳﻘﻮﻝ: اﻟﻄﺮاﺋﻖ اﻷﺭﺑﻌﺔ: اﻷﺣﻤﺪﻳﺔ ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻭاﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻭاﻟﺤﻨﻔﻴﺔ. ﻫﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻄﺮاﺋﻖ ﺻﺤﻴﺤﺔ؟ ﻭﻓﻲ ﺃﻱ ﺯﻣﻦ ﻭﺟﺪﺕ؟
✅ اﻟﺠﻮاﺏ: اﻷﺻﻮﺏ ﺃﻥ ﻳﻘﻮﻝ اﻟﻤﺬاﻫﺐ اﻷﺭﺑﻌﺔ. ﻭاﻷﺣﻤﺪﻳﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﻦ ﺣﻨﺒﻞ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺸﺎﻓﻌﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺩﺭﻳﺲ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﻤﺎﻟﻜﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ اﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﺑﻦ ﺃﻧﺲ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ، ﻭاﻟﺤﻨﻔﻴﺔ ﻫﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ اﻟﻨﻌﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ،
🔺 ﻭﻫﺬﻩ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻋﻨﺪ ﺃﻫﻞ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﻗﺪ اﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻭﻥ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮﺓ، ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ، ﺃﻣﺎ ﻣﺬﻫﺐ ﺃﺑﻲ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻓﻌﺮﻑ ﻭاﻧﺘﺸﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻭﻫﻜﺬا ﻣﺬﻫﺐ اﻹﻣﺎﻡ ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻧﻲ.
ﻭﺃﻣﺎ ﻣﺬﻫﺐ اﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻭﺃﺣﻤﺪ ﻓﺎﺷﺘﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻥ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻭﻣﺎ ﺑﻌﺪﻩ،
◽ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﺧﻴﺮ ﻭﻋﻠﻰ ﻫﺪﻯ ﻭﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ، ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻤﺎء ﻫﺪﻯ ﻭﻋﻠﻤﺎء ﺧﻴﺮ،
⭕ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺃﻥ ﻳﻘﺎﻝ ﺇﻥ ﻭاﺣﺪا ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻌﺼﻮﻡ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻣﻨﻪ ﺧﻄﺄ، ﺑﻞ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻟﻪ ﺃﻏﻼﻁ ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﺧﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ، ﻭﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻋﺮﻓﻮا ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺏ اﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ، ﻓﻘﺪ ﻳﻔﻮﺕ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻢ ﻭﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﺴﻨﺔ، ﻓﻬﺬا ﺃﻣﺮ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻳﺸﻤﻠﻬﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ، ﻛﺎﻷﻭﺯاﻋﻲ، ﻭﺇﺳﺤﺎﻕ ﺑﻦ ﺭاﻫﻮﻳﻪ ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ اﻟﺜﻮﺭﻱ، ﻭﺳﻔﻴﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﻴﻴﻨﺔ، ﻭﻭﻛﻴﻊ ﺑﻦ اﻟﺠﺮاﺡ، ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ اﻷﺋﻤﺔ اﻟﻤﻌﺮﻭﻓﻴﻦ.
🔻 - ﻓﻜﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﻠﻢ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻭاﺣﺪ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﺴﻨﺔ ﻭﻳﺤﻴﻂ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ، ﻓﻘﺪ ﻳﻔﻮﺗﻪ ﺑﻌﺾ اﻷﺷﻴﺎء، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺋﻤﺔ اﻟﻬﺪﻯ، ﻭﻟﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻉ ﻧﻈﻤﻮا ﻣﺬاﻫﺒﻬﻢ، ﻭﺟﻤﻌﻮا ﻣﺴﺎﺋﻠﻬﻢ ﻭﻓﺘﺎﻭاﻫﻢ، ﻭﻛﺘﺒﻮا ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺣﺘﻰ اﻧﺘﺸﺮﺕ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﺬاﻫﺐ ﻭﻋﻠﻤﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﺗﺒﺎﻋﻬﻢ اﻟﺬﻳﻦ ﺃﻟﻔﻮا ﻓﻴﻬﺎ، ﻭﺟﻤﻌﻮا ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻫﺆﻻء اﻷﺋﻤﺔ ﻭﻣﺎ ﺃﻓﺘﻮا ﺑﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ، ﻓﻘﺪ ﻳﻘﻊ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻄﺎء ﻣﻦ ﺑﻌﻀﻬﻢ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﺗﺒﻠﻐﻪ اﻟﺴﻨﺔ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﻓﺄﻓﺘﻰ ﺑﺎﺟﺘﻬﺎﺩﻩ، ﻗﺪ ﻳﻘﻊ اﻟﺨﻄﺄ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺫﻟﻚ، ﻭاﻵﺧﺮ ﺑﻠﻐﻪ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻋﺮﻑ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﺄﻓﺘﻰ ﺑﺎﻟﺼﻮاﺏ،
ﻓﻬﺬﻩ ﺗﻘﻊ ﻟﻜﻞ ﻭاﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﺋﻞ ﻣﻌﺪﻭﺩﺓ ﺭﺣﻤﻬﻢ اﻟﻠﻪ؛ ﻭﻟﻬﺬا ﻗﺎﻝ ﻣﺎﻟﻚ ﺭﺣﻤﻪ اﻟﻠﻪ: (ﻣﺎ ﻣﻨﺎ ﺇﻻ ﺭاﺩ ﻭﻣﺮﺩﻭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺇﻻ ﺻﺎﺣﺐ ﻫﺬا اﻟﻘﺒﺮ) ﻳﻌﻨﻲ: ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ.
📚 المصدر : فتاوى نور على الدرب بعناية الطيار (1/27)
➖➖➖➖➖➖➖
❓هل مذاهب العلماء
👈 كانت موجودة في عهد النبيﷺ
◀ نور على الدرب/الشريط [34/5]
● العلم والدعوة والاحتساب
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_034_05.mp3 .*
💡التفريغ لايغني عن سماع الصوتية.
(المقدم)- هذه الرسالة وردتنا من المستمع، يقول المرسل [أبوساطع الحديثي من العراق محافظة الأمبار] يقول في رسالته: إن هناك عدة مذاهب في الإسلام، منها المذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الحنفي، والمذهب المالكي، ويقال أن هناك بعض مذاهب أخرى،
هل تلك المذاهب كانت موجودة في زمن الرسولﷺ؟
(الشيخ)- هذه المذاهب لم تكن موجودة في عهد النبيﷺ،
وهذه المذاهب في الحقيقة ماهي إلا آراء اجتهادية من أئمتها رحمهم الله، وهم على ذلك يجمعون قاطبة على أنه متى تبين دليل فإن الواجب اتباعه وطرح آرائهم خلافاً للمتعصبين لهم الذين يجعلون أقوال هؤلاء الأئمة بمنزلة النصوص الشرعية التي لاتجوز مخالفتها، ويعتبرون مخالفتها منكراً؛؛
وهذا حرام عليهم، ولايجوز لهم،
فكل من تبين له الدليل واستبانت له السنة فإنه يحرم عليه أن يقدم عليها قول أحد كائناً من كان، حتى ولو كان أبابكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم أجمعين.
فإن الواجب بإجماع أهل العلم على من استبانت له السنة أن يتبعها على أي مذهب كان،
وبهذا نعرف أنه ينبغي لأهل العلم أن يكون أكبر همهم الدأب على البحث في مصادر السنة، بل في مصادر الشريعة، وهما ((الكتاب والسنة)) علماً وفهماً وتفهيماً وعملاً حتى يرجع الناس إلى ماكان عليه السلف الصالح من الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسولهﷺ، وحتى يحصل الاتفاق والائتلاف بينهم،
لأنه لايمكن أن يحصل تمام الاتفاق والائتلاف مع وجود التنازع في الآراء والاختلاف حتى ولو كانت فقهية من الأمور التي يسمونها فرعية، فإنه لابد أن يحصل تباين وتباعد إذا تعصب كل منهم لما كان عليه إمامه؛
مع أن أئمة الأئمة رحمهم الله وجزاهم خيرًا والمحققين من أتباعهم والعلماء كلهم يرون أنه لايجوز لأحد تستبين له السنة أن يخالفها في أقوالهم.
(المقدم)- أيضًا يقول: في أي زمن ظهرت هذه؟ ولماذا ظهرت؟
(الشيخ)- ظهرت هذه بعد انقراض العصر الأول للصحابة رضي الله عنهم، في العصر الثاني أو في القرن الثاني من قرون هذه الأمة.
أما ولماذا ظهرت فهذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه؛
لأنها لم تظهر لأجل أن تتبع، ولكن الذين قالوا بها من الأئمة كان هذا هو اجتهادهم، لكن صار لهم أتباع وطلاب أخذوا عنهم، ثم نشروا هذه المذاهب، ومازالت تتسع باتساع الأمة الإسلامية حتى كثر أتباعها، وانحصر غالب المسلمين في هذه المذاهب الأربعة؛
مع أن هناك مذاهب أخرى لها ما لهذه المذاهب وعليها ما على هذه المذاهب من التصويب والتخطئة؛
لأن *كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول اللهﷺ*.
👈 كانت موجودة في عهد النبيﷺ
◀ نور على الدرب/الشريط [34/5]
● العلم والدعوة والاحتساب
*🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/Lw_034_05.mp3 .*
💡التفريغ لايغني عن سماع الصوتية.
(المقدم)- هذه الرسالة وردتنا من المستمع، يقول المرسل [أبوساطع الحديثي من العراق محافظة الأمبار] يقول في رسالته: إن هناك عدة مذاهب في الإسلام، منها المذهب الشافعي، والمذهب الحنبلي، والمذهب الحنفي، والمذهب المالكي، ويقال أن هناك بعض مذاهب أخرى،
هل تلك المذاهب كانت موجودة في زمن الرسولﷺ؟
(الشيخ)- هذه المذاهب لم تكن موجودة في عهد النبيﷺ،
وهذه المذاهب في الحقيقة ماهي إلا آراء اجتهادية من أئمتها رحمهم الله، وهم على ذلك يجمعون قاطبة على أنه متى تبين دليل فإن الواجب اتباعه وطرح آرائهم خلافاً للمتعصبين لهم الذين يجعلون أقوال هؤلاء الأئمة بمنزلة النصوص الشرعية التي لاتجوز مخالفتها، ويعتبرون مخالفتها منكراً؛؛
وهذا حرام عليهم، ولايجوز لهم،
فكل من تبين له الدليل واستبانت له السنة فإنه يحرم عليه أن يقدم عليها قول أحد كائناً من كان، حتى ولو كان أبابكر وعمر وعثمان وعلياً رضي الله عنهم أجمعين.
فإن الواجب بإجماع أهل العلم على من استبانت له السنة أن يتبعها على أي مذهب كان،
وبهذا نعرف أنه ينبغي لأهل العلم أن يكون أكبر همهم الدأب على البحث في مصادر السنة، بل في مصادر الشريعة، وهما ((الكتاب والسنة)) علماً وفهماً وتفهيماً وعملاً حتى يرجع الناس إلى ماكان عليه السلف الصالح من الرجوع إلى كتاب الله وسنة رسولهﷺ، وحتى يحصل الاتفاق والائتلاف بينهم،
لأنه لايمكن أن يحصل تمام الاتفاق والائتلاف مع وجود التنازع في الآراء والاختلاف حتى ولو كانت فقهية من الأمور التي يسمونها فرعية، فإنه لابد أن يحصل تباين وتباعد إذا تعصب كل منهم لما كان عليه إمامه؛
مع أن أئمة الأئمة رحمهم الله وجزاهم خيرًا والمحققين من أتباعهم والعلماء كلهم يرون أنه لايجوز لأحد تستبين له السنة أن يخالفها في أقوالهم.
(المقدم)- أيضًا يقول: في أي زمن ظهرت هذه؟ ولماذا ظهرت؟
(الشيخ)- ظهرت هذه بعد انقراض العصر الأول للصحابة رضي الله عنهم، في العصر الثاني أو في القرن الثاني من قرون هذه الأمة.
أما ولماذا ظهرت فهذا السؤال لا يمكن الإجابة عنه؛
لأنها لم تظهر لأجل أن تتبع، ولكن الذين قالوا بها من الأئمة كان هذا هو اجتهادهم، لكن صار لهم أتباع وطلاب أخذوا عنهم، ثم نشروا هذه المذاهب، ومازالت تتسع باتساع الأمة الإسلامية حتى كثر أتباعها، وانحصر غالب المسلمين في هذه المذاهب الأربعة؛
مع أن هناك مذاهب أخرى لها ما لهذه المذاهب وعليها ما على هذه المذاهب من التصويب والتخطئة؛
لأن *كل أحد يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول اللهﷺ*.
💢 وجوب اتباع الدليل 👍
👈 وإن خالف المذهب
📝 الإمامُ ابنُ باز -رَحِمهُ الله -
(❓) أيضًا لديه سؤال آخر يقول فيه: هل يجوز لشخص أن يترك المذهب الذي هو عليه ويعتنق مذهب آخر؟ ومتى يجوز له ذلك إذا كان جائز؟
(🔵) المذاهب الأربعة ليست لازمة للناس،
والقول أنه يلزم كل طالب علم أو كل مسلم أن يعتنق واحداً منها قول فاسد، قول غير صحيح؛؛
الواجــــــــب الإلتزام بما شرعه الله، على لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام،
وليس هناك شخص معين يلزم الأخذ بقوله، لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم،
فالواجــــــــب اتباع النبيﷺ والسير على منهاجه في الأحكام والتشريع، ولايجوز أن يقلد أحد بعينه في ذلك؛
بل الواجب هو👈🏻اتباع النبيﷺ، والأخذ بما شرع الله على يده عليه الصلاة والسلام سواء وافق الأئمة الأربعة أو خالفهم، هذا هو الحق.
فبهذا يعلم: أنه لايتعين أن يلزم مذهباً معيناً،
فإذا أخذ بقول أحمد في مسألة وانتسب إليه ثم رأى أن ينتقل إلى مذهب الشافعي في هذه المسألة نفسها أو في مسائل أخرى قام الدليل عليها فلا بأس، أو مذهب مالك ، أو مذهب أبي حنيفة،
المهــــــــم متابعة 👈🏻الدليل،
فإذا كان في مسألة من المسائل على مذهب أحمد ثم رأى أن الدليل مع مالك .. مع الشافعي .. مع أبي حنيفة .. مع الظاهرية.. مع غيرهم من السلف أخذ بذلك،
فالعمدة على الدليل،
مثلما قال الله جل وعلا: *{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}*[النساء:59] يعني: في مسائل الخلاف.
- أما في مسائل الإجماع:
فلا كلام، يجب على المسلم أن يأخذ بما قاله العلماء ولايخالفهم،
- لكن في مسائل الخلاف والنزاع:
طالب العلم ينظر في الدليل فإذا ظهر له الدليل مع أحمد أو مع مالك أو مع أبي حنيفة أو مع غيرهم أخذ بالدليل، واستقام عليه،
⚠لا متابعة👈🏻للهوى والشهوة؛
لا ؛ ولكن متابعة للدليل.
أما كون الإنسان يتنقل بين مذهب فلان ومذهب.. لهواه إذا ناسبه المذهب هذا في مسألة ذهب إليه، والآخر في مسألة ذهب إليه اتباعاً لهواه وشهوته، هذا لا يجوز، هذا تلاعب لايجوز،
لكن إذا كان بالدليل ينظر في الدليل وينظر في كلام أهل العلم ويرجح بالدليل لا لهواه بل للأخذ بالدليل فهذا مأجور ومشكور وهذا هو الواجب عليه. نعــــــــم.
https://binbaz.org.sa/fatwas/5543/وجوب-اتباع-الدليل-وان-خالف-المذهب
👈 وإن خالف المذهب
📝 الإمامُ ابنُ باز -رَحِمهُ الله -
(❓) أيضًا لديه سؤال آخر يقول فيه: هل يجوز لشخص أن يترك المذهب الذي هو عليه ويعتنق مذهب آخر؟ ومتى يجوز له ذلك إذا كان جائز؟
(🔵) المذاهب الأربعة ليست لازمة للناس،
والقول أنه يلزم كل طالب علم أو كل مسلم أن يعتنق واحداً منها قول فاسد، قول غير صحيح؛؛
الواجــــــــب الإلتزام بما شرعه الله، على لسان رسوله محمد عليه الصلاة والسلام،
وليس هناك شخص معين يلزم الأخذ بقوله، لا الأئمة الأربعة ولا غيرهم،
فالواجــــــــب اتباع النبيﷺ والسير على منهاجه في الأحكام والتشريع، ولايجوز أن يقلد أحد بعينه في ذلك؛
بل الواجب هو👈🏻اتباع النبيﷺ، والأخذ بما شرع الله على يده عليه الصلاة والسلام سواء وافق الأئمة الأربعة أو خالفهم، هذا هو الحق.
فبهذا يعلم: أنه لايتعين أن يلزم مذهباً معيناً،
فإذا أخذ بقول أحمد في مسألة وانتسب إليه ثم رأى أن ينتقل إلى مذهب الشافعي في هذه المسألة نفسها أو في مسائل أخرى قام الدليل عليها فلا بأس، أو مذهب مالك ، أو مذهب أبي حنيفة،
المهــــــــم متابعة 👈🏻الدليل،
فإذا كان في مسألة من المسائل على مذهب أحمد ثم رأى أن الدليل مع مالك .. مع الشافعي .. مع أبي حنيفة .. مع الظاهرية.. مع غيرهم من السلف أخذ بذلك،
فالعمدة على الدليل،
مثلما قال الله جل وعلا: *{فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ}*[النساء:59] يعني: في مسائل الخلاف.
- أما في مسائل الإجماع:
فلا كلام، يجب على المسلم أن يأخذ بما قاله العلماء ولايخالفهم،
- لكن في مسائل الخلاف والنزاع:
طالب العلم ينظر في الدليل فإذا ظهر له الدليل مع أحمد أو مع مالك أو مع أبي حنيفة أو مع غيرهم أخذ بالدليل، واستقام عليه،
⚠لا متابعة👈🏻للهوى والشهوة؛
لا ؛ ولكن متابعة للدليل.
أما كون الإنسان يتنقل بين مذهب فلان ومذهب.. لهواه إذا ناسبه المذهب هذا في مسألة ذهب إليه، والآخر في مسألة ذهب إليه اتباعاً لهواه وشهوته، هذا لا يجوز، هذا تلاعب لايجوز،
لكن إذا كان بالدليل ينظر في الدليل وينظر في كلام أهل العلم ويرجح بالدليل لا لهواه بل للأخذ بالدليل فهذا مأجور ومشكور وهذا هو الواجب عليه. نعــــــــم.
https://binbaz.org.sa/fatwas/5543/وجوب-اتباع-الدليل-وان-خالف-المذهب
binbaz.org.sa
وجوب اتباع الدليل وإن خالف المذهب
الجواب: المذاهب الأربعة ليست لازمة للناس، والقول أنه يلزم كل طالب علم أو كل مسلم أن يعتنق
💎خير الزاد التقوىٰ💎
Photo
.
📍فضل الـتبكير إلى الجـمعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
۞ عَنْ ابْنِ مَسْعُـودٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ كَانَ يَقُـول ُ:
« بَكِّرُوا فِي الْغُدُوِّ فِي الدُّنْيَا إلَى الْجُمُعَاتِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُ النَّاسُ مِنْهُ فِي الدُّنُوِّ كَغُدُوِّهِمْ فِي الدُّنْيَا إلَى الْجُمُعَةِ »
وَهَذَا الَّذِي أَخْبَرَ بِهِ ابْنُ مَسْعُودٍ أَمْرٌ لَا يَعْرِفُهُ إلَّا نَبِيٌّ أَوْ مَنْ أَخَذَهُ عَنْ نَبِيٍّ فَيُعْلَمُ بِذَلِكَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَهُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الـْكِتَابِ لِـوُجُوهِ:
(❶) أَحَدُهَا : أَنَّ الصَّحَابَةَ قَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا يُخْبِرُونَهُمْ بِهِ: فَمِنْ الْمُحَالِ أَنْ يُحَدِّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ الْيَهُودُ عَلَى سَبِيلِ التَّعْلِيمِ وَيَبْنِيَ عَلَيْهِ حُكْمًا.
(❷) الثَّانِي : أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خُصُوصًا كَانَ مِنْ أَشَدِّ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ إنْكَارًا لِمَنْ يَأْخُذُ مِنْ أَحَادِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ.
(❸) الثَّالِثُ : أَنَّ الْجُمُعَةَ لَمْ تُشْرَعْ إلَّا لَنَا وَالتَّبْكِيرُ فِيهَا لَيْسَ إلَّا فِي شَرِيعَتِنَا فَيَبْعُدُ مِثْلُ أَخْذِ هَذَا عَنْ الْأَنْبِيَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَيَبْعُدُ أَنَّ الْيَهُودِيَّ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْفَضِيلَةِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَهُمْ الْمَوْصُوفُونَ بِكِتْمَانِ الْعِلْمِ وَالْبُخْلِ بِهِ وَحَسَدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ.
📚 مجموع الفتاوى (٦/ ٤٠٥)
📍فضل الـتبكير إلى الجـمعة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
۞ عَنْ ابْنِ مَسْعُـودٍ رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ
أَنَّهُ كَانَ يَقُـول ُ:
« بَكِّرُوا فِي الْغُدُوِّ فِي الدُّنْيَا إلَى الْجُمُعَاتِ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يَبْرُزُ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ فَيَكُونُ النَّاسُ مِنْهُ فِي الدُّنُوِّ كَغُدُوِّهِمْ فِي الدُّنْيَا إلَى الْجُمُعَةِ »
وَهَذَا الَّذِي أَخْبَرَ بِهِ ابْنُ مَسْعُودٍ أَمْرٌ لَا يَعْرِفُهُ إلَّا نَبِيٌّ أَوْ مَنْ أَخَذَهُ عَنْ نَبِيٍّ فَيُعْلَمُ بِذَلِكَ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ أَخَذَهُ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ أَخَذَهُ عَنْ أَهْلِ الـْكِتَابِ لِـوُجُوهِ:
(❶) أَحَدُهَا : أَنَّ الصَّحَابَةَ قَدْ نُهُوا عَنْ تَصْدِيقِ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا يُخْبِرُونَهُمْ بِهِ: فَمِنْ الْمُحَالِ أَنْ يُحَدِّثَ ابْنُ مَسْعُودٍ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِمَا أَخْبَرَ بِهِ الْيَهُودُ عَلَى سَبِيلِ التَّعْلِيمِ وَيَبْنِيَ عَلَيْهِ حُكْمًا.
(❷) الثَّانِي : أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ خُصُوصًا كَانَ مِنْ أَشَدِّ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ إنْكَارًا لِمَنْ يَأْخُذُ مِنْ أَحَادِيثِ أَهْلِ الْكِتَابِ.
(❸) الثَّالِثُ : أَنَّ الْجُمُعَةَ لَمْ تُشْرَعْ إلَّا لَنَا وَالتَّبْكِيرُ فِيهَا لَيْسَ إلَّا فِي شَرِيعَتِنَا فَيَبْعُدُ مِثْلُ أَخْذِ هَذَا عَنْ الْأَنْبِيَاءِ الْمُتَقَدِّمِينَ وَيَبْعُدُ أَنَّ الْيَهُودِيَّ يُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذِهِ الْفَضِيلَةِ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ وَهُمْ الْمَوْصُوفُونَ بِكِتْمَانِ الْعِلْمِ وَالْبُخْلِ بِهِ وَحَسَدِ هَذِهِ الْأُمَّةِ.
📚 مجموع الفتاوى (٦/ ٤٠٥)
💎خير الزاد التقوىٰ💎
Photo
.
💡معنى قولنا ..
👈 اللهم صل على محمد
📝قـال الشيـخ ابن باز -رحمه الله-:
📌 ﻭﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ -ﻭاﻟﻠﻔﻆ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ- ﻋﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﺠﺮﺓ -ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- « ﺃﻥ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ -ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ-
⬅️ ﻗﺎﻟﻮا : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ؟
↙️ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻮﻟﻮا:
اﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ اﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ ». ﻭاﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺓ،
☝️ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ:
اﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻓﻲ اﻟﻤﻸ اﻷﻋﻠﻰ، ﺑﺬﻛﺮ ﺻﻔﺎﺗﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺠﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ،
⬅️ ﻭﻳﺮاﺩ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ -ﺃﻳﻀﺎ- اﻟﺜﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﻢ،
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا اﺫﻛﺮﻭا اﻟﻠﻪ ﺫﻛﺮا ﻛﺜﻴﺮا} {ﻭﺳﺒﺤﻮﻩ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺃﺻﻴﻼ} {ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻟﻴﺨﺮﺟﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺣﻴﻤﺎ}
📔📕 المصدر :
[ مجموع الفتاوى (١/١٢٥) ]
========================
💡معنى قولنا ..
👈 اللهم صل على محمد
📝قـال الشيـخ ابن باز -رحمه الله-:
📌 ﻭﻓﻲ اﻟﺼﺤﻴﺤﻴﻦ -ﻭاﻟﻠﻔﻆ ﻟﻠﺒﺨﺎﺭﻱ- ﻋﻦ ﻛﻌﺐ ﺑﻦ ﻋﺠﺮﺓ -ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ- « ﺃﻥ اﻟﺼﺤﺎﺑﺔ -ﺭﺿﻲ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻢ-
⬅️ ﻗﺎﻟﻮا : ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺃﻣﺮﻧﺎ اﻟﻠﻪ ﺃﻥ ﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ ﻓﻜﻴﻒ ﻧﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻚ؟
↙️ ﻓﻘﺎﻝ: ﻗﻮﻟﻮا:
اﻟﻠﻬﻢ ﺻﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺻﻠﻴﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ اﻟﻠﻬﻢ ﺑﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻛﻤﺎ ﺑﺎﺭﻛﺖ ﻋﻠﻰ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﻭﻋﻠﻰ ﺁﻝ ﺇﺑﺮاﻫﻴﻢ ﺇﻧﻚ ﺣﻤﻴﺪ ﻣﺠﻴﺪ ». ﻭاﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻲ ﻫﺬا اﻟﻤﻌﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺓ،
☝️ﻭاﻟﺼﻼﺓ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻣﻌﻨﺎﻫﺎ:
اﻟﺜﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺪﻩ ﻓﻲ اﻟﻤﻸ اﻷﻋﻠﻰ، ﺑﺬﻛﺮ ﺻﻔﺎﺗﻪ اﻟﺤﻤﻴﺪﺓ، ﻭﺃﻋﻤﺎﻟﻪ اﻟﺠﻠﻴﻠﺔ، ﻭﻣﻦ اﻟﻌﺒﺎﺩ ﻃﻠﺒﻬﻢ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ،
⬅️ ﻭﻳﺮاﺩ ﺑﺎﻟﺼﻼﺓ -ﺃﻳﻀﺎ- اﻟﺜﻨﺎء ﻣﻦ اﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﺒﺎﺩﻩ ﻭﺭﺣﻤﺘﻪ ﺇﻳﺎﻫﻢ،
ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﻗﻮﻟﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ: {ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ اﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮا اﺫﻛﺮﻭا اﻟﻠﻪ ﺫﻛﺮا ﻛﺜﻴﺮا} {ﻭﺳﺒﺤﻮﻩ ﺑﻜﺮﺓ ﻭﺃﺻﻴﻼ} {ﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﺼﻠﻲ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﻣﻼﺋﻜﺘﻪ ﻟﻴﺨﺮﺟﻜﻢ ﻣﻦ اﻟﻈﻠﻤﺎﺕ ﺇﻟﻰ اﻟﻨﻮﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ ﺭﺣﻴﻤﺎ}
📔📕 المصدر :
[ مجموع الفتاوى (١/١٢٥) ]
========================
💎خير الزاد التقوىٰ💎
Photo
.
💡معنى الصلاة على النبي ﷺ
▪️قال صلى الله عليه وسلم :
(( مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليه بِها عشْرًا )) رواه مسلم .
ــــــــــــــــــــ
❓فما معنى الصلاة على النبيﷺ
▫️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" • قيل: إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .
فإذا قيل: صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .
وإذا قيل: صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .
وإذا قيل: صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .
وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك…".
• ثم قال رحمه الله:
" وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .
فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين ……
• وهذا هو القول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى ".ا.هـ. بتصرف يسير.
الشرح الممتع | ( 3 / 163، 164 )
___
▪️قالَ ابنُ الجَوَزِيّ رَحِمَهُ الله :
وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أُنّ في الصَّلاةِ علَىٰ نبينا مُحَمّدٍ ﷺ عَشْرَ كَرَامَات:
1) صَلاَةُ المَلِكِ الجَبّار.
2) شَفَاعةُ النَّبِيّ المُخْتَار ﷺ.
3) الاقتِدَاءُ بالمَلاَئِكةِ الأَبرَار.
4) مُخَالَفةُ المُنَافِقينَ والكُفّار.
5) مَحوُ الخَطَايَا والأَوزَار.
6) قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوطَار.
7) تَنوِيرُ الظَوَاهِر والأَسرَار.
8) النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ النيران والبَوَار.
9) دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار.
10) سَلاَمُ المَلِكِ الغَفّار.
بستانُ الوَاعظين ورياضُ السامعين،
لابن الجوزي: (١ / ٢٨٧)
💡معنى الصلاة على النبي ﷺ
▪️قال صلى الله عليه وسلم :
(( مَن صلَّى عليَّ صلاةً صلَّى اللهُ عليه بِها عشْرًا )) رواه مسلم .
ــــــــــــــــــــ
❓فما معنى الصلاة على النبيﷺ
▫️قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
" • قيل: إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .
فإذا قيل: صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .
وإذا قيل: صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .
وإذا قيل: صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .
وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك…".
• ثم قال رحمه الله:
" وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .
فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين ……
• وهذا هو القول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى ".ا.هـ. بتصرف يسير.
الشرح الممتع | ( 3 / 163، 164 )
___
▪️قالَ ابنُ الجَوَزِيّ رَحِمَهُ الله :
وَاعْلَمُوا رَحِمَكُمُ اللهُ أُنّ في الصَّلاةِ علَىٰ نبينا مُحَمّدٍ ﷺ عَشْرَ كَرَامَات:
1) صَلاَةُ المَلِكِ الجَبّار.
2) شَفَاعةُ النَّبِيّ المُخْتَار ﷺ.
3) الاقتِدَاءُ بالمَلاَئِكةِ الأَبرَار.
4) مُخَالَفةُ المُنَافِقينَ والكُفّار.
5) مَحوُ الخَطَايَا والأَوزَار.
6) قَضَاءُ الحَوَائِجِ والأَوطَار.
7) تَنوِيرُ الظَوَاهِر والأَسرَار.
8) النَّجَاةُ من عَذابِ دَارِ النيران والبَوَار.
9) دُخُولُ دَارِ الرَّاحَةِ والقَرَار.
10) سَلاَمُ المَلِكِ الغَفّار.
بستانُ الوَاعظين ورياضُ السامعين،
لابن الجوزي: (١ / ٢٨٧)
🟡 دليل الحاج والمعتمر
لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
📥 رابط التحميل:
https://drive.google.com/uc?export=download&id=0B5t2a03hLKLaZG5Lb0JBSVY5VlU
لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
📥 رابط التحميل:
https://drive.google.com/uc?export=download&id=0B5t2a03hLKLaZG5Lb0JBSVY5VlU
🟡 كتيب صفة العمرة
لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
📥 رابط التحميل:
https://drive.google.com/file/d/16h3m1M5tV6SxXuZzs6lGlbF45JN6h0RM/view
لسماحة الشيخ ابن باز -رحمه الله-
📥 رابط التحميل:
https://drive.google.com/file/d/16h3m1M5tV6SxXuZzs6lGlbF45JN6h0RM/view