Telegram Web Link
💎خير الزاد التقوىٰ💎
Photo
▫️◻️▫️

قال العلامة صالح الفوزان -حَفِظَهُ اللهُ-:

ليس كل من ادعى السلفية يكون [سلفياً]، فقد ادعاها قوم [جُهَّال] لا يعرفون منهج السلف، وادعاها قومٌ [مُخرِّبون] ينتحلون منهج الخوارج في سفك الدماء والإفساد في الأرض، وادعاها قوم [متعالمون] لم يأخذوا العلم عن العلماء، وإنما أخذوه من الكتب والمطالعات والإعتماد على حفظ النصوص مجردا عن الفهم، والله سبحانه يقول {والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان} أي: بإتقان ولا يكون ذلك إلا بالعلم والعمل بمنهجهم......».

📝 حقيقة المنهج السلفي (٦٥).

▫️◻️▫️
💎خير الزاد التقوىٰ💎
Photo
▫️◻️▫️

🍃 معنى (السلفية)
👈 وحكم الانتساب إليها

۩ الإمامُ ابنُ عُثَيمِين رَحِمهُ الله
● لقاء الباب المفتوح [57/11]
● قضايا منهجية
🎧http://binothaimeen.net/upload/ftawamp3/od_057_11.mp3 .
        
💡التفريغ لايغني عن سماع الصوتية.

السؤال :
فضيلة الشيخ -جزاكم الله خيراً- نريد أن نعرف ما هي السلفية كمنهج؟
وهل لنا أن ننتسب إليها؟
وهل لنا أن ننكر على من لا ينتسب إليها؟
أو ينكر على كلمة سلفي، أو غير ذلك؟
             جزاكم الله خيرًا.

🔻 الجواب :
السلفية: هي اتباع منهج النبيﷺ وأصحابه؛ لأنهم هم الذين سلفونا، وتقدموا علينا، فاتباعهم هو السلفية.

وأما اتخاذ السلفية كمنهج خاص ينفرد به الإنسان، ويضلل من خالفه من المسلمين، ولو كانوا على حق، واتخاذ السلفية كمنهجٍ حزبي، فلا شك أن هذا خلاف السلفية؛
فالسلف كلهم يدعون إلى الاتفاق والالتئام حول سنة الرسولﷺ ولايضللون من خالفهم عن تأويل، اللهم إلا في العقائد، فإنهم يرون أن من خالفهم فيها فهو ضال، أما في المسائل العملية، فإنهم يخففون فيها كثيراً.

لكن بعض من انتهج السلفية في عصرنا هذا، صار يضلل كل من خالفه، ولو كان الحق معه؛ واتخذها بعضهم منهجاً حزبياً كمنهج الأحزاب الأخرى التي تنتسب إلى دين الإسلام، وهذا هو الذي يُنكر ولا يمكن إقراره، ويقال: انظروا إلى مذهب السلف الصالح ماذا كانوا يفعلون! انظروا طريقتهم، وفي سعة صدورهم في الخلاف الذي يُسوغ فيه الاجتهاد، حتى إنهم كانوا يختلفون في مسائل كبيرة، وفي مسائل عقدية، وعملية،
- فتجد بعضهم - مثلاً - يُنكر أن الرسولﷺ رأى ربه،
- وبعضهم يقول: بلى،
- وترى بعضهم يقول: إن التي توزن يوم القيامة هي الأعمال،
- وبعضهم يرى أن صحائف الأعمال هي التي توزن،
- وتراهم أيضًا في مسائل الفقه يختلفون كثيراً، في النكاح، والفرائض، والبيوع، وغيرها،
ومع ذلك لا يضلل بعضهم بعضاً.

فالسلفية بمعنى أن تكون حزباً خاصاً له مميزاته، ويضلل أفراده من سواهم، فهؤلاء ليسوا من السلفية في شيء.

وأما السلفية اتباع منهج السلف عقيدة، وقولاً، وعملاً، وائتلافاً، واختلافاً، واتفاقاً، وتراحماً، وتواداً، كما قال النبيﷺ: ((مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالحمى ،والسهر))، فهذه هي السلفية الحقة.

▫️◻️▫️
💎خير الزاد التقوىٰ💎
Photo
▫️◻️▫️

📮 شروط لا إله إلا الله

📝 شرح مختصر لشروط لا اله الا الله
من معالي الشيخ صالح الفوزان حفظه الله من كتابه "عَقِيدَة التَّوْحِيد" نسال الله تعالى أن ينفع به.

● شروط [لا إله إلا الله]
لابد في شهادة: أن لا إله إلا الله: من سبعة شروط، لا تنفع قائلها إلا باجتماعها؛
- وهي على سبيل الإجمال:
. الأول: العلم المنافي للجهل.
. الثاني: اليقين المنافي للشك.
. الثالث: القبول المنافي للرد.
. الرابع: الإنقيادُ المنافي للترك.
. الخامس: الإخلاصُ المنافي للشرك.
. السادس: الصدق المنافي للكذب.
. السابع: المحبة المنافية لضدها وهو البغضاء.

● وأما تفصيلها فكما يلي:

• الشرط الأول《العلم》
أي: العلم بمعناها المراد منها وما تنفيه وما تُثبته، المنافي للجهل بذلك،
قال تعالى: {إِلا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [الزخرف:86]، أي: شهد بلا إله إلا الله، {وهُم يعلمون} بقلوبهم ما شهدت به ألسنتهم، فلو نطَقَ بها وهو لا يعلم معناها، لم تنفعهُ؛ لأنه لم يعتقدْ ما تدل عليه.

• الشرط الثاني《اليقين》
بأن يكون قائلها مستيقنًا بما تدلّ عليه؛ فإن كان شاكًّا بما تدل عليه لم تنفعه،
قال تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [الحجرات:15]، فإن كان مرتابًا كان منافقًا، وقال النبيﷺ: ((من لقيتَ وراء هذا الحائط يشهد أن لا إله إلا الله مستيقنًا قلبه فبشره بالجنة)) الحديث في الصحيح، فمن لم يستيقن بها قلبه، لم يستحق دخولَ الجنَّة.

• الشرط الثالث《القبول》
لما اقتضته هذه الكلمة من عبادة الله وحده، وترك عبادة ما سواه؛ فمن قالها ولم يقبل ذلك ولم يلتزم به كان من الذين قال الله فيهم: {إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَّجْنُونٍ} [الصافات:35، 36]،
وهذا كحال عباد القبور اليوم؛ فإنهم يقولون لا إله إلا الله، ولا يتركون عبادة القبور؛ فلا يكونون قابلين لمعنى لا إله إلا الله.

• الشرط الرابع《الإنقيادُ》
لما دلت عليه، قال تعالى: {وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى} [لقمان:22]، والعروة الوثقى: لا إله إلا الله؛ ومعنى {يسلم وجهه} أي: ينقاد لله بالإخلاص له.

• الشرط الخامس《الصدق》
وهو أن يقولَ هذه الكلمة مصدقًا بها قلبُه، فإن قالَها بلسانه ولم يصدق بها قلبُه؛ كان منافقًا كاذبًا، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا}،
إلى قوله: {وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ} [البقرة:8-10].

• الشرط السادس《الإخلاصُ》
وهو تصفيةُ العمل من جميع شوائب الشرك؛ بأن لا يقصد بقولها طمعًا من مطامع الدنيا، ولا رياء ولا سمعة؛ لما في الحديث الصحيح من حديث عتبان قال: ((فإنَّ الله حرّم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله)) الحديث أخرجه الشيخان.

• الشرط السابع《المحبة》
لهذه الكلمة، ولما تدل عليه، ولأهلها العاملين بمقتضاها، قال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ [البقرة:165]، فأهل لا إله إلا الله يحبون الله حبًّا خالصًا، وأهل الشرك يحبونه ويحبون معه غيره، وهذا ينافي مقتضى لا إله إلا الله.

● وشروطُ شهادة [أنَّ محمدًا رسولُ الله] هي:
① الاعتراف برسالته، واعتقادها باطنًا في القلب.
② النطق بذلك، والاعتراف به ظاهرً باللسان.
③ المتابعة له؛ بأن يعمل بما جاء به من الحق، ويترك ما نهى عنه من الباطل.
④ تصديقه فيما أخبر به من الغيوب الماضية والمستقبلة.
⑤ محبته أشد من محبة النفس والمال والولد والوالد والناس أجمعين.
⑥ تقديم قوله على قول كل أحد، والعمل بسنته.

📘كِتَابُ عَقِيدَة التَّوْحِيد (ص 48-51) ط. مكتبة دار المنهاج - ط. الاولى 1434هـ.

▫️◻️▫️
بحمد الله تعالى وتوفيقه تم العثور على 67 حلقة من حلقات نور على الدرب أجوبة العلامة الشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله- التي بثت على إذاعة القرآن الكريم، وقد أجاب فيها الشيخ على أغلب المسائل، والقضايا المعاصرة.


- الحلقة 1
https://archive.org/download/hmidn/0001.mp3
- الحلقة 2
https://archive.org/download/hmidn/0002.mp3
- الحلقة 3
https://archive.org/download/hmidn/0003.mp3
- الحلقة 4
https://archive.org/download/hmidn/0004.mp3
- الحلقة 5
https://archive.org/download/hmidn/0005.mp3
- الحلقة 6
https://archive.org/download/hmidn/0006.mp3
- الحلقة 7
https://archive.org/download/hmidn/0007.mp3
- الحلقة 8
https://archive.org/download/hmidn/0008.mp3
- الحلقة 9
https://archive.org/download/hmidn/0009.mp3
- الحلقة 10
https://archive.org/download/hmidn/0010.mp3
- الحلقة 11
https://archive.org/download/hmidn/0011.mp3
- الحلقة 12
https://archive.org/download/hmidn/0012.mp3
- الحلقة 13
https://archive.org/download/hmidn/0013.mp3
- الحلقة 14
https://archive.org/download/hmidn/0014.mp3
- الحلقة 15
https://archive.org/download/hmidn/0015.mp3
- الحلقة 16
https://archive.org/download/hmidn/0016.mp3
- الحلقة 17
https://archive.org/download/hmidn/0017.mp3
- الحلقة 18
https://archive.org/download/hmidn/0018.mp3
- الحلقة 19
https://archive.org/download/hmidn/0019.mp3
- الحلقة 20
https://archive.org/download/hmidn/0020.mp3
- الحلقة 21
https://archive.org/download/hmidn/0021.mp3
- الحلقة 22
https://archive.org/download/hmidn/0022.mp3
- الحلقة 23
https://archive.org/download/hmidn/0023.mp3
- الحلقة 24
https://archive.org/download/hmidn/0024.mp3
- الحلقة 25
https://archive.org/download/hmidn/0025.mp3
- الحلقة 26
https://archive.org/download/hmidn/0026.mp3
- الحلقة 27
https://archive.org/download/hmidn/0027.mp3
- الحلقة 28
https://archive.org/download/hmidn/0028.mp3
- الحلقة 29
https://archive.org/download/hmidn/0029.mp3
- الحلقة 30
https://archive.org/download/hmidn/0030.mp3
- الحلقة 31
https://archive.org/download/hmidn/0031.mp3
- الحلقة 32
https://archive.org/download/hmidn/0032.mp3
- الحلقة 33
https://archive.org/download/hmidn/0033.mp3
- الحلقة 34
https://archive.org/download/hmidn/0034.mp3
- الحلقة 35
https://archive.org/download/hmidn/0035.mp3
- الحلقة 36
https://archive.org/download/hmidn/0036.mp3
- الحلقة 37
https://archive.org/download/hmidn/0037.mp3
- الحلقة 38
https://archive.org/download/hmidn/0038.mp3
- الحلقة 39
https://archive.org/download/hmidn/0039.mp3
- الحلقة 40
https://archive.org/download/hmidn/0040.mp3
- الحلقة 41
https://archive.org/download/hmidn/0041.mp3
- الحلقة 42
https://archive.org/download/hmidn/0042.mp3
- الحلقة 43
https://archive.org/download/hmidn/0043.mp3
- الحلقة 44
https://archive.org/download/hmidn/0044.mp3
- الحلقة 45
https://archive.org/download/hmidn/0045.mp3
- الحلقة 46
https://archive.org/download/hmidn/0046.mp3
- الحلقة 47
https://archive.org/download/hmidn/0047.mp3
- الحلقة 48
https://archive.org/download/hmidn/0048.mp3
- الحلقة 49
https://archive.org/download/hmidn/0049.mp3
- الحلقة 50
https://archive.org/download/hmidn/0050.mp3
- الحلقة 51
https://archive.org/download/hmidn/0051.mp3
- الحلقة 52
https://archive.org/download/hmidn/0052.mp3
- الحلقة 53
https://archive.org/download/hmidn/0053.mp3
- الحلقة 54
https://archive.org/download/hmidn/0054.mp3
- الحلقة 55
https://archive.org/download/hmidn/0055.mp3
- الحلقة 56
https://archive.org/download/hmidn/0056.mp3
- الحلقة 57
https://archive.org/download/hmidn/0057.mp3
- الحلقة 58
https://archive.org/download/hmidn/0058.mp3
- الحلقة 59
https://archive.org/download/hmidn/0059.mp3
- الحلقة 60
https://archive.org/download/hmidn/0060.mp3
- الحلقة 61
https://archive.org/download/hmidn/0061.mp3
- الحلقة 62
https://archive.org/download/hmidn/0062.mp3
- الحلقة 63
https://archive.org/download/hmidn/0063.mp3
- الحلقة 64
https://archive.org/download/hmidn/0064.mp3
- الحلقة 65
https://archive.org/download/hmidn/0065.mp3
- الحلقة 66
https://archive.org/download/hmidn/0066.mp3
- الحلقة 67
https://archive.org/download/hmidn/0067.mp3
.
2025/07/04 16:15:17
Back to Top
HTML Embed Code: