> قَالَ الإِمَامُ اِبْنُ رَجَبٌ -رَحِمَهُ اللهُ-:
« *اللهَ يُحِبُّ أَنْ يَسْأَلَهُ الْعِبَادُ جَمِيعَ مُصَالِحِ دِينِهِمْ وَدُنْيَاِهِمْ،* مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْكُسْوَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، كَمَا يَسْأَلُونَهُ الْهِدَايَةَ وَالْمَغْفِرَةَ؛ *فَإِنَّ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ الْعَبْدُ إِلَيْهِ إِذَا سَأَلَهُ مِنَ اللهِ فَقَدْ أَظَهَرَ حَاجَتَهُ وَاِفْتِقَارَهُ إِلَىٰ اللهِ؛ `وَذَلِكَ يُحِبُّهُ اللهُ`* ».
> [📚 جَامِعُ الْعُلُومِ وَالْحُكْمِ (٢/٣٨) ]

> قالَ العلَّامةُ عُبَيْدُ الجابِريُّ -رَحِمَهُ اللهُ-:
« *فَلَنْ تَضِيعَ يا مُسْلِمُ إذا دَعَوْتَ رَبَّكَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ،`* *`مُوقِنًا بِالإِجَابَةِ، `غَيْرَ مُسْتَعْجِلٍ`* ».
> [📚 فَتْحُ القُدُّوسِ السَّلَامِ (ص٢٤) ]

> قَالَ الإِمَامُ ابْنُ القَيِّمِ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
‏« *`اللَّهُ تَعَالَىٰ لا يَبْتَلِي عَبْدَهُ لِيُهْلِكَهُ؛`*
*وإِنَّمَا يَبْتَلِيْهُ لِيَمْتَحِنَ صَبْرَهُ وعُبُودِيَّتَهُ،*
*فإنَّ لِلَّه تَعَالَىٰ عَلَىٰ العَبْدِ عُبُودِيَّةَ الضَّرَّاءِ* ».
> [📚 الوَابِلُ الصَّيِّبُ (٥/١) ]

> قَالَ ابْنُ عُثَيْمِينٍ -رَحِمَهُ اللهُ-:
« *```يَنْبَغِي لِلْإِنْسَانِ أَنْ يَتَفَقَّدَ نَفْسَهُ دَائِمًا:```*
*هَلْ هُوَ مُسْتَقِيمٌ أَوْ غَيْرُ مُسْتَقِيمٍ،* *`فَإِنْ كَانَ مُسْتَقِيمًا`* *حَمِدَ اللهَ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وَسَأَلَ اللهَ الثَّبَاتَ،* *`وَإِنْ كَانَ غَيْرَ مُسْتَقِيمٍ`* *وَجَبَ عَلَيْهِ الِاسْتِقَامَةُ، وَأَنْ يَعْدِلَ سَيْرَهُ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ* ».
> [📚 شَرْحُ الأَرْبَعِينَ النَّوَوِيَّةِ (ص٢٦٣) ]

*﴿ وٌَنَِحًْنُِ أَقُْرَبًُ إِلََيَْهِّ مًِنِْ حًَبًْلَِ آلَْوٌَرِيَدٍِ ﴾*

> كَيفَ لَك أنَ لَا تَدعُوا مَن هُو أقربُ إليكَ مِن حَبلِ الوَريد ، سُبحَانه لَن يَردّ دُعائَك ، بَل يُهِيئُ لك مَا تُريد ، سُبحَان الله.. .

*- أسألُ اللهَ أنْ يَرزُقني ويرزُقكُم ما تَتَمَنونَ 🤍.*

*ذكر يُقبل بعده دعاؤك ويغفر لك*

قال الفَرَبري الراوي عن البخاري:
أجريت هذا الذكر على لساني عند انتباهي ثم نمت *فأتاني آت فقرأ*:
﴿ *وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ* ﴾



والذكر المشار إليه ثبت في البخاري أن النبي ﷺ:
« *من تعار من الليل، فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير*،
*الحمد لله، وسبحان الله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله*،
ثم قال: *اللهم اغفر لي، أو دعا، استجيب له*،
*فإن توضأ وصلى قبلت صلاته* » (١)

قال ابن بطال:
« *ينبغي لمن بلغه هذا الحديث أن يغتنم العمل به ويخلص نيته لربه* » (٢)

معنى تعار: انتبه من نومه.

_______
(١) فتح الباري 3/40).
(٢) شرح صحيح البخاري لابن بطال: (١٤٨/٣).

قال رسول الله ﷺ :

‏"من قال أستغفرُ اللهَ العظيمَ الذي لا إلهَ إلَّا هو الحيَّ القيومَ وأتوبُ إليه، غُفِرَ له وإنْ كان فرَّ من الزحفِ."

‏
صححه الألباني في
‏صحيح الترمذي ( 3577 )

‏"من أراد أن يستغل عشر ذي الحجة في الذكر ليلاً ونهاراً فعليه أن يبدأ بالذكر من الآن.. واعلم أن أعظم ربح تربحه هو أن تخرج من العشر وقد تعودت على ملازمة الذكر"."

كانَ مِن دعاءِ ابنِ عمر -رضيَ الله عنه- إذا أصبحَ أن يقول: اللهمّ ‌اجعلني ‌مِن ‌أعظمِ عبادِكَ نصيبًا في كلِّ خيرٍ تقسِمُه في الغداةِ مِن نورٍ تهدي به ورحمةٍ تنشرُها ورزقٍ تبسطُه وضُرٍّ تكشِفُه وبلاءٍ ترفعُه وفتنةٍ تصرِفُها وسوءٍ تدفعُه

قال بعض السلف:

« ابنَ آدم أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج فإن بدأت بنصيبك من الدنيا أضعت نصيبك من الآخرة وكنت من نصيب الدنيا على خطر وإن بدأت بنصيبك من الآخرة فُزْتَ بنصيبك من الدنيا فانتظمته انتظامًا »

ابن القيم | الوابل الصيب صـ (٣٦)

> قالَ الإِمامُ ابْنُ تَيْمِيَّةَ -رَحِمَهُ اللهُ-:
« *```ومَن كانَ يَنامُ عن قيامِ اللَّيْلِ،```*
*`فَصَلاةُ الضُّحى بَدَلٌ عن قيامِ اللَّيْلِ`* ».
> [📚 مجموعُ الفتاوى (٢٨٤/٢٢) ]