Telegram Web Link
من أسباب شرح الصدر: دوام ذكر الله على كل حال، وفي كل موطن. فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب. وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه، وحبسه، وعذابه.

[شيخ الإسلام ابن القيم، زاد المعاد].
> قَالَ ٱلإِمَامُ ٱبْنُ عُثَيْمِينٍ -رَحِمَهُ ٱللَّهُ-:
« مَهْمَا طَلَبْتَ مِنَ ٱلْأَطِبَّاءِ *أَنْ يَزُولَ عَنكَ*
*مَا فِي قَلْبِكَ، `فَلَنْ تَجِدَ مِثْلَ ٱلْقُرْآنِ`* ».
> [📚 شَرْحُ ٱلْكَافِيَةِ ٱلشَّافِيَةِ (١٩٨/١) ]
> قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ -رَحِمَهُ ٱللَّهُ-:
« *مَا يَكْرَهُ ٱلْعَبْدُ خَيْرٌ لَهُ مِمَّا يُحِبُّ؛* لِأَنَّ
مَا يَكْرَهُهُ يُهَيِّجُهُ لِلدُّعَاءِ، وَمَا يُحِبُّهُ يُلْهِيهِ ».
> [📚 ٱلْفَرَجُ بَعْدَ ٱلشِّدَّةِ لِٱبْنِ أَبِي ٱلدُّنْيَا (٢٢) ]
> قَالَ ٱلإِمَامُ ٱبْنُ عُثَيْمِينٍ -رَحِمَهُ ٱللَّهُ-:
« لَوْ كَانَ وَلَدُكَ ٱلصَّغِيرُ وَقَفَ عِندَ ٱلْبَرَّادَةِ (ٱلثَّلَّاجَةِ) يَقُولُ لَكَ: أُرِيدُ مَاءً، *فَأَسْقَيْتَهُ وَهُوَ ظَمْآنُ، فَقَدْ سَقَيْتَ مُسْلِمًا عَلَىٰ ظَمَإٍ، `فَإِنَّ ٱللَّهَ يَسْقِيكَ مِنَ ٱلرَّحِيقِ ٱلْمَخْتُومِ`* ».
> [📚 شَرْحُ رِيَاضِ ٱلصَّالِحِينَ (١٤٤/١) ]
فَائِدَة في قَوْله تَعَالَى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
جمع فِي هَذَا الدُّعَاء بَين حَقِيقَة التَّوْحِيد وَإِظْهَار الْفقر والفاقة إِلَى ربه، وَوُجُود طعم الْمحبَّة فِي المُتمَلّق لَهُ، وَالْإِقْرَار لَهُ بِصفة الرَّحْمَة، وَأَنه أرْحم الرَّاحِمِينَ، والتوسل إِلَيْهِ بصفاته سُبْحَانَهُ، الله وَشدَّة حَاجته وَهُوَ فقره، وَمَتى وجد الْمُبْتَلى هَذَا كُشف عَنهُ بلواه وَقد جرّب أَنه من قَالَهَا سبع مَرَّات وَلَا سِيمَا مَعَ هَذِه الْمعرفَة كشف الله ضره.

🧷 الفوائد {صـ 201 }
*يديك لن ترد صفرًا خائبتين!*

«في الحديث:
ما من مسلم ‌يدعو ‌بدعوة ‌ليس ‌فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن تعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها

*قال ابن الجوزي -رحمه الله-:*
فإذا رأى يوم القيامة أن ما أجيب فيه قد ذهب وما لم يجب فيه قد بقي ثوابه قال: ليتك ‌لم ‌تجب ‌لي ‌دعوة قط
*فافهم هذه الأشياء وسلم قلبك من أن يختلج فيه ريب أو استعجال!»*


[صيد الخاطر ابن الجوزي (١٧١)]
*`قَالَ ابْنُ الْقَيِّمِ -رَحِمَهُ اللهُ-:`*

*”آيَاتُ ‌الْقُرْآنِ ‌الْكَرِيمِ تُحْيِي ‌الْقُلُوبَ* كَمَا تَحْيَا الْأَرْضُ بِالْمَاءِ، *وَتُحْرِقُ خُبْثَهَا وَشُبُهَاتِهَا وَشَهَوَاتِهَا وَسَخَائِمَهَا* كَمَا تُحْرِقُ النَّارُ مَا يُلْقَى فِيهَا“.

> 📚: [مِفْتَاحُ دَارِ السَّعَادَةِ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
أرأيتَ الذي يحب القرآن حق المحبة؟
فذلك الذي إذا سكت كان القرآنُ فكرَه،
وشاغلَ خاطره، فإنَّ المرءَ إذا أحبَّ
شيئًا كان حديثَ نفسه إذا سكت،
وأنيسه إذا خلا ".

قال رسول الله ﷺ :
" ما من قومٍ اجتَمَعوا يذكُرونَ اللهَ،
لا يُريدونَ بذلك إلَّا وجْهَه، إلَّا ناداهم
مُنادٍ منَ السَّماءِ: أنْ قوموا مَغفورًا
لكم، قد بُدِّلتْ سيِّئاتُكم حَسَناتٍ "
• صحيح الترغيب

روضة من رياض الجنة فُتحَــت
هلا تسابقتــــم للدخُول إليـها؟ 🌑'
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن عثيمين - رحمه الله - :
" فمن وجد في نفسه إعراضًا عن طاعات كان يفعلها *فليكثر مِن الاستغفار*، قال تعالى :
*﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ﴾*
 تفسير العثيمين (٤٨٣/١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال السعدي -رحمه الله- في تفسيره:  


ومن رحمته [سبحانه وتعالى] لمن طلب علم الحقيقة في الأمور المطلوبة علمها وسعى في ذلك ما أمكنه *فإن الله يوضح له ذلك*

> تفسير سورة الكهف
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن عثيمين -رحمه اللّٰه- :
" الإنسان إذا وفقه اللّٰه لكثرة الذكر
بارك اللّٰه له في وقته وبارك له في عمله "
> • التعليق علىٰ صَحيح مُسلم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن عثيمين -رحمه الله- :
من نعمة الله للعبد أن يرزقه حب العلم، قال ﷺ :
"من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين."
- صحيح
فهذه بشرى لمن فقهه الله في دينه
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم - رحمه الله - :

" ولو لم يكن في العلم إلا القُربُ مِن ربِّ العالمين، والالتحاقُ بعالَم الملائكة، وصحبةُ الملأ الأعلى؛ لكفى به فضلًا وشرفًا، فكيف وعزُّ الدُّنيا والآخرة منوطٌ به ومشروطٌ بحصوله ؟! ".

> مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (٢٨٦/١)
2025/10/21 00:47:21
Back to Top
HTML Embed Code: