Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال ابن القيم - رحمه الله - :

" ولو لم يكن في العلم إلا القُربُ مِن ربِّ العالمين، والالتحاقُ بعالَم الملائكة، وصحبةُ الملأ الأعلى؛ لكفى به فضلًا وشرفًا، فكيف وعزُّ الدُّنيا والآخرة منوطٌ به ومشروطٌ بحصوله ؟! ".

> مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة (٢٨٦/١)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال السعدي -رحمه الله- في قصة أصحاب الكهف:  


"وفي هذه القصة، دليل على أن من فر بدينه من الفتن، سلمه الله منها. وأن من حرص على العافية عافاه الله ومن أوى إلى الله، آواه الله، وجعله هداية لغيره، ومن تحمل الذل في سبيله وابتغاء مرضاته، كان آخر أمره وعاقبته العز العظيم من حيث لا يحتسب { وما عند الله خير للأبرار }"

> تيسير الكريم الرحمن (٤٧٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
﴿هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡخَـٰلِقُ ٱلۡبَارِئُ ٱلۡمُصَوِّرُۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَاۤءُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ یُسَبِّحُ لَهُۥ مَا فِی ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِیزُ ٱلۡحَكِیمُ﴾ [الحشر ٢٤]

قال السعدي -رحمه الله- في تفسيره:  


﴿هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ﴾ لجميع المخلوقات ﴿الْبَارِئُ﴾ للمبروءات ﴿الْمُصَوِّرُ﴾ للمصورات، وهذه الأسماء متعلقة بالخلق والتدبير والتقدير، وأن ذلك كله قد انفرد الله به، لم يشاركه فيه مشارك.

﴿لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى﴾ أي: له الأسماء الكثيرة جدا، التي لا يحصيها ولا يعلمها أحد إلا الله هو، *ومع ذلك، فكلها حسنى أي: صفات كمال*، بل تدل على أكمل الصفات وأعظمها، لا نقص في شيء منها بوجه من الوجوه، *ومن حسنها أن الله يحبها، ويحب من يحبها، ويحب من عباده أن يدعوه ويسألوه بها*.

ومن كماله، وأن له الأسماء الحسنى، والصفات العليا، *أن جميع من في السماوات والأرض مفتقرون إليه على الدوام، يسبحون بحمده، ويسألونه حوائجهم، فيعطيهم من فضله وكرمه ما تقتضيه رحمته وحكمته*،

﴿وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ الذي لا يريد شيئا إلا ويكون، ولا يكون شيئا إلا لحكمة ومصلحة.
كانَ من دعاء النبي ﷺ:
«*اللهم إنِّي أسألك نفسًا مطمئنة؛ تؤمنُ بلقائك، وترضَى بقضائك، وتقنع بعطائك*»

قال ذو النون:
«من وثق بالمقادير لم يغتم» وقال «من عرف الله رضي بالله، وسُرَّ بما قضى الله»
🤎
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
> يقول الإمام ابن عُثيمين رحمه الله:

«إذا أعياك شيء وعجزت عنه ‏قل:
*لا حول ولا قوة إلا بالله*
فإن الله تعالى يعينك عليه»
‏حوقل فما فُكَّت العُقد بمِثلها
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اللَّهُمَّ حاسِبْني حِسابًا يَسيرًا، فلمَّا انصَرَفَ، قُلتُ: يا نَبيَّ اللهِ، ما الحِسابُ اليَسيرُ؟ قال: أنْ يَنظُرَ في كِتابِه فيَتَجاوزَ عنه؛ إنَّه مَن نُوقِشَ الحِسابَ يَومَئذٍ يا عائشةُ هَلَكَ، وكُلُّ ما يُصيبُ المُؤمِنَ يُكفِّرُ اللهُ عزَّ وجلَّ به عنه، حتى الشَّوْكةُ تَشوكُه.

الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب
الصفحة أو الرقم : 24215 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
> قَالَ الشَّيخُ صَالِحُ الفَوزانُ -حَفِظَهُ اللهُ-:
*« مِن أَسبَابِ النَّجَاةِ: التَّمَسُّكُ بِعَقِيدَةِ التَّوحِيدِ، وَإِفرَادُ اللهِ -جَلَّ وَعَلا- بِالعِبادَةِ، وَتَجَنُّبُ الشِّركِ الأَكبَرِ وَالأَصغَرِ؛ هَذَا هُوَ أَصلُ العَقِيدَةِ، وَهَذَا أَصلُ النَّجاةِ مِنَ النَّارِ لِمَن تَمَسَّكَ بِهِ ».*
> [📚 مَجمُوعَةُ رَسائِلَ دَعوِيَّةٍ (ص٣١٧) ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
*المُغيرة بن حَبيب:*

"كنتُ أسمع بمُجاهدة المحبِّين، ومناجاة العارفين، وكنت أشتهِي أن أطَّلع على شيءٍ من ذلك، فقصدتُ مالك بن دينار.
فرمقتهُ علَى غفلة، وراقبتهُ من حيثُ لا يعلم لياليَ عدَّة، فكان يتوضأ بعد العشاء الآخرة، ثم يقوم إلى الصلاة، فتارة يفني ليلهُ في تكرارِ آية أو آيتين، وتارة يدرج القرآن درجًا.

فإذا سَجد وحان انصرافهُ من صلاته، قبض على لحيته، وخنقتهُ العبرة، وجعل يقول: بِحنين الثَّكلى، وأنين الوَلهَى:
يا إلهي، ويا مالك رقِّي، وياصاحبَ نجواي، وياسامع شَكواي، سَبقتَ بالقول تفضُّلًا وامتنانًا، فقُلتَ: ﴿يُحِبُّهُم وَيُحِبّونَهُ﴾ والمُحبُّ لا يعذِّبُ حبيبه، فحرِّم شَيبةَ مالكٍ على النَّار،
إلهي، قد علمتَ ساكِنَ الجنَّة من سَاكن النار، فأيُّ الرجلين مَالِك؟ وأيُّ الدَّارين دارُ مَالِك؟ ثُم يُناجِى كذلك إلَى أن يَطلُع الفَجر، فيصلِّي الصُّبح بوضوءِ العَتمة رحمهُ الله."

> [بحر الدموع لابن الجَوزي].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال ابن الجوزي -رحمه الله-:

‏"كل العافية في الذكر و الطاعة، وكل البلاء في الغفلة و المخالفة، وكل الشفاء في الإنابة والتوبة"

> ‏📚 التذكرة (٥٣)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
2025/10/19 21:06:55
Back to Top
HTML Embed Code: