Telegram Web Link
Forwarded from زاد الطريق
🔺 لفتة من قول النبي ﷺ:  "أيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ":

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى:

"في قول النبي ﷺ ((أَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلَّهِ)) إشارة إلى أن الأكل في أيام الأعياد والشرب إنما يُستعان به على ذكر الله تعالى وطاعته،

وذلك من تمام شكر النعمة أن يُستعان بها على الطاعات، و قد أمر الله تعالى في كتابه بالأكل من الطيبّات والشكر له،

فمن استعان بنعم الله على معاصيه؛ فقد كفر نعمة الله وبدّلها كُفرًا، و هو جدير أن يسلبها، كما قيل: 

إذا كنت في نعمة فارعها    فإن المعاصي تزيل النعم

وداوم عليها بشكر الإله     فشكر الإله يزيل النقم

وخصوصًا نعمة الأكل من لحوم بهيمة الأنعام كما في أيام التشريق؛ فإن هذه البهائم مطيعة، وهي مسبحة له قانتة كما قال تعالى:

{وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ}،

وإنها تسجد له كما أخبر بذلك في سورة النحل و سورة الحج،
وربما كانت أكثر ذكرًا لله من بعض بني آدم!

وفي المسند مرفوعًا: ((رب بهيمة خير من راكبها و أكثر له منه ذكرًا)).

وقد أخبر الله تعالى في كتابه أن كثيرًا من الجن والإنس كالأنعام بل هم أضلّ،

فأباح الله -عزّ وجلّ- ذبْح هذه البهائم المطيعة الذاكرة له لعباده المؤمنين حتى تتقوّى بها أبدانهم، وتكمل لذّاتهم في أكلهم اللحوم، فإنها من أجلّ الأغذية وألذّها، مع أن الأبدان تقوم بغير اللحم من النباتات وغيرها، لكن لا تكمل القوة والعقل واللذة إلا باللحم،

فأباح للمؤمنين ذبح هذه البهائم والأكل من لحومها، ليكمل بذلك قوّة عباده وعقولهم، فيكون ذلك عونًا لهم على علوم نافعة وأعمال صالحة يمتاز بها بنو آدم على البهائم ويتقوون بها على ذكر الله -عزّ وجلّ-،

فلا يليق بالمؤمن مع هذا إلا مقابلة هذه النعم بالشكر عليها، والاستعانة بها على طاعة الله-عزّ وجلّ- و ذكره، حيث فضل الله ابن آدم على كثير من المخلوقات، وسخر له هذه الحيوانات،

قال الله تعالى: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.

فأما من قتل هذه البهيمة المطيعة الذاكرة لله -عزّ وجلّ- ثم استعان بأكل لحومها على معاصي الله -عزّ وجلّ- ونسي ذكر الله -عزّ وجلّ- فقد غلب الأمر، وكفر النعمة،

فلا كان من كانت البهائم خيرًا منه وأطوع!".

انتهى كلامه رحمه الله.

وهذا كلام عجيب يجعلك تستحي مِن كرم الله عليك، وتتمسك غاية التمسك بذكره وشكره.


من لقاء يوم العيد ١٤٣١

https://www.tg-me.com/zadaltareq/1147
.
🌟 تربية الأبناء على الفرح بالعيد 🌟 

🔹 العيد بالنسبة للمسلمين أمر عظيم جدًّا; فعيد المسلمين:
▫️عبادة
▫️وطاعة
▫️وبهجة
▫️وسعادة بالله
▫️وسعادة بدين الله
▫️وسعادة بالطيبات
▫️وسعادة بالوفاء بالعهد.

🔸لذلك ينبغي أن نعلِّم أولادنا الفرق الكبير بين عيد المسلمين وعيد الكافرين!

العيد بالنسبة للمسلمين كله طهارة وفرح بالوفاء;

فلمّا أكمل الصائمون العدة في الصيام، ووفّوا ما عليهم ؛ جاء عيد الفطر.

ولما أكمل الحجاج حجهم،  ووفّوا ماعليهم،
و لما صام  غير الحجاج يوم عرفة، وعبدوا الله في عشر ذي الحجة، وقربوا لله ضحاياهم، ووفّوا ماعليهم؛ جاء عيد الأضحى.

وهذا من أعجب الأشياء التي ينبغي للإنسان أن يقف عندها، ويفكر كثيرًا كيف جعلت الشريعة العيد يوم بهجةٍ بإكمال وتوفية عبادة، وكيف جعلته هو نفسه سببًا لزيادة الإيمان أيضا;  فيوم الجمعة يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الجمعة، ويوم عيد الفطر يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الفطر، ويوم عيد الأضحى يوم يزيد فيه إيمان المؤمنين بسبب أعمال يوم الأضحى!


🔹 حتى عيسى عليه السلام لما طلب منه الحواريون نزول مائدة من السماء قال:
﴿اللهم ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا ( عيدًا)  لأولنا وآخرنا وآية منك وارزقنا وأنت خير الرازقين﴾!

لقد سأل الله نفس ماطلبوه; لكنه وجّه   اهتماماتهم لغاية أسمى; 
فبعد أن قالوا  :
نريد أن :
نأكل منها،،  وتطمئن قلوبنا،،  ونعلم أن قد صدقتنا،، ونكون عليها من الشاهدين; 
قال  عليه السلام: 

"تكون لنا عيدًا لأولنا وآخرنا"!!

يعني يكون وقت نزول المائدة عيدًا وموسمًا للعبادة يتذكرون فيه هذه الآية العظيمة، و يُحفَظ ولا يُنْسى مع مرور السنين، ويكون سببًا لزيادة شكرهم، وأصل كلمة العيد من العود، يعني يعود عليهم موسم طاعةٍ وعبادةٍ لله تعالى،

وهذا يدل على أن العيد إنما هو موسم لطاعة الله، وللتقرب منه، و لهذا لا بد أن يُربّى الأبناء  على:

١. تعظيمه.
٢. وربطه بالفرح الحقيقي.
٣. وجعْله يومًا يبتدئ بالطاعات وتتخلله المسرات;

فيُربط  عند الأبناء بالاغتسال والتنظف والتبخر، فهذا لوحده يدخل البهجة إلى نفوسهم ،

ثم يُبدَأُ بالصلاة كما يبتدئ يوم الجمعة بالصلاة،

ثم زيارة الأحباب وصلة الأرحام.
.
لا بد أن يرتبط العيد في ذهن الصغار بالسعادة، لا أن يرتبط بالكآبة بسبب قضاء الكبار وقت العيد بالنوم!

لا بد من إدخال السرور على أبنائنا، وأن ينطبع في نفوسهم أن هذا يوم بهجة، حتى لا يتجهوا لغيره، فبهذا نتفادى مسألة الاحتفال بالأعياد الأخرى.

نحن مع الأسف مقصرون في هذه المسألة؛ لذلك يتشتت الأبناء ويبحثون عن أعياد الآخرين! .

مع أن هذه البهجة ليست بدعًا في ديننا; فالنبي صلى الله عليه وسلم قد قال لأبي بكر رضي الله عنه حين نهى الجواري اللاتي كنّ يغنين عند عائشة رضي الله عنها:

"إنّ لكل قومٍ عيدًا، وهذا عيدنا".

ولهذا كان من التربية الصالحة أن نجعل العيد يومًا للبهجة عند أبنائنا;  فإن هذا يبعد عن تفكيرهم فكرة أن الدين مرتبط بالاكتئاب - كما يصورونه لهم- !

🔸 لا نريد التفلُّت، ولا نريد التزمُّت; بل  نريد أن نوفّي لكلِّ وقت حقَّه، فكلُّ ساعة من أيامنا وليالينا لها وظيفة.


(مقتبس من درس سورة المائدة)

https://www.tg-me.com/zadaltareq/1998
🔺 لماذا تمثل الصلاة على النبي ﷺ  الدين كله؟

للجواب على هذا ننظر في مضامين الصلاة على النبي ﷺ :

  1- المصلي على النبي  ﷺ  يضمن في صلاته الاعتراف بكمال الله حيث اصطفى هذا الرسول الكامل في علمه، الكامل في عمله وخلُقه، فحين تصلي وتثني عليه كأنك بلسان حالك تثني على مرسله فتقول:

أنا مقرٌّ بأنك ياربنا حكيم عظيم عليم بأن قلوب عبادك  لا تستطيع بفطرتها إلا متابعة الكامل، وحب وتوقير الكامل الكمال البشري؛ فاصطفيت هذا الرسول، وربيته وكملته لتسهل علينا متابعته.


2-  المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الاعتراف بأن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه من الأدلة مايدل على صدق  رسالته، وصدق ما جاء به، فالإيمان بالأساس هو أن تصدق بالأخبار الغيبية، والذي أتى بالأخبار الغيبية هو  الرسول ﷺ، فحين تثني وتصلي عليه كأنك بلسان حالك تقول: 
أنا مصدق بكل ما جاء به النبي ﷺ.


3- المصلي على النبي ﷺ يضمن في صلاته الرضا التام عن الشرع الذي جاء به النبي ﷺ، والاعتراف بكماله، فحين تثني وتصلي عليه كأنك بلسان حالك تقول:
  أنا راضٍ تمام الرضا عن الشرع الذي جاء به.

أنت بالصلاة على النبي ﷺ  تقول:

أنا أثني على رسولك الذي اصطفيته إيمانًا مني بأنك كامل، قد اصطفيت هذا الكامل، وأرسلته بالشرع الكامل!

لأجل هذا اجتمع في الصلاة على النبي ﷺ الدين كله،  ففيها:

-  الثناء على النبي ﷺ.

- الثناء على الله مرسله.

- الثناء على رسالته.


ولأجل هذا تعتبر الصلاة والسلام على رسول الله من أعظم الطاعات والعبادات، لأنها تتضمن هذه المعاني كلها.

ثم لا بد أن تكون على بينة من أن شكر نعمة اصطفاء هذا الرسول وإرساله إلينا تكون بتوحيد متابعته ﷺ، وتعلم سنته، وعدم استبدال كلامه بكلام غيره من  كلام الناس؛ فإن فيما جاء به غناء عن كل ماسواه.

https://www.tg-me.com/zadaltareq/1168
💡جديدنا في مدونة علم ينتفع به

🔖سبل الشيطان
https://anaheedblogger.blogspot.com/2024/07/blog-post_11.html

🔖ذكرى الدار الآخرة
https://anaheedblogger.blogspot.com/2024/07/blog-post.html
🔺 يوم عاشوراء يوم الأمل!

نصومه شكرًا لرب العالمين على إنجائه موسى عليه الصلاة والسلام، ونعتقد أنه عز وجل ينجي المؤمنين وينصرهم ولو بعد حين.

ومهما تكالبت الظروف على أهل الإسلام ورأيت ضعف المسلمين وحالهم؛ فإن العزة لله ولرسوله وللمؤمنين حتمًا، فلا يقع في قلب المؤمن قطرة يأس من روح الله، إنما يعبد الله بالصبر.

وانظر إلى حبس بني إسرائيل تحت سلطان فرعون ذاك الزمن الطويل، فأخرجهم الله ذلك الخروج الذي نصوم يوم عاشوراء شكرًا لله عليه!

كل هذا يربطنا بالأنبياء والمرسلين، ويزيدنا عزة بهذا الدين، فنحن إلى إبراهيم وإلى إسماعيل وإلى يعقوب وإلى موسى عليهم السلام جميعًا منتسبون، هذا هو الذي يربطنا بهم؛ الدين والإيمان والتوحيد.
🔺{ يحلفون لكم لترضوا عنهم}

المنافقون:
(وسيلتهم) الكذب،
و(غايتهم) رضا الناس،

وتكرار مادة الحلف ومادة الرضا في سورة التوبة عند الكلام عن المنافقين دليل واضح على ذلك.


سورة التوبة ٣
🔺 الإنسان والعجلة

قال تعالى: { وكان الإنسان عجولا} ، وقال تعالى: { خلق الإنسان من عجل}

فالإنسان طبعه العجلة؛ فهو عجول وقت غضبه، عجول في رغائبه، عجول في إصدار الأحكام على الأحوال وعلى الناس، عجول في الدعاء بالشر، عجول في طلب النتائج، ومن أهم معالم العجلة: اليأس، فهو لعجلته ييأس من روح الله، ييأس من نجاح مشروعه، ييأس من صلاح أبنائه، ييأس من الحياة، يستعجل ويريد الأمور على ما يشتهي بأسرع وقت وحين تتأخر ييأس، وهذا اليأس هو أكبر مكسب للشيطان من الإنسان، لأن نتيجة اليأس حصول القنوط ومحاولات الانتحار، فمحاولات الانتحار ما هي إلا ألعوبة من ألاعيب الشيطان، لأنه يجعل السوداوية العظيمة تسيطر عليه عند فقد الأمور، وعدم تقدير الإنسان لكرامته يجعله يحصر نفسه في هذه الأمور، وإلا فالإنسان مكرم في نفسه، ومكرم في الغاية التي خلق لأجلها، ولو عرف أن طبعه العجلة فسيسعى في معالجته بما يتناسب مع كرامته.
🔺 الإنسان والضعف:

من أهم طباع الإنسان الضعف، قال تعالى: {وخلق الإنسان ضعيفا}

فالناس كلهم طبعوا على الضعف؛  فهم ضعفاء في أبدانهم، ضعفاء في إراداتهم، ضعفاء في عزيمتهم، ضعفاء تجاه الشهوات عموما، فمثلًا حين يطلب أبناؤنا مزيدا من الحرية بحجة أنهم أهل للثقة فهم هنا يجهلون أن الإنسان خلق ضعيفًا أمام الشهوات، وإن جهلوا ذلك فلن يكتشفوا ضعفهم إلا بعد وقوعهم في الأزمات، بينما لو عرفوا أن طبعهم الضعف فلن يلقوا بأنفسهم أمام الفتن وألاعيب الشيطان وتزيينه.
وعلى هذا؛ فالأم التي تقول أنها تثق في ابنتها هي أم جاهلة بطبع الضعف لدى الإنسان عمومًا، كيف وقد غرّ الشيطان آدم عليه السلام الذي هو نبي من أنبياء الله؟!
ومثل ذلك حين يرفض الإنسان كتابة الديون مثلًا بحجة أنه يتذكر؛ فهو هنا يجهل بأن الإنسان خلق ضعيفًا، ومثله أمين الصندوق مثلًا الذي يتجرأ على أخذ مبلغ من المال بحجة أنه سيرّده؛ فهو يجهل ضعف الإنسان.
🔺 الإنسان وكفر النعمة

كفر النعمة والنسيان من طبع الإنسان، قال تعالى: { وإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ ۖ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ كَفُورًا}

ومعرفة أن هذا طبع فينا يجعلنا:

أولًا: نتوقعه من الآخرين فلا نصدم بهم، وحين ترى من الآخرين كفر إنعامك عليهم تذكر أنك لست صاحب النعمة؛ بل أنت مجرد سبب والمنعم هو الله تعالى، ومع ذلك غضبت منهم؛ فكيف حالك مع الله حين يعطيك وتكفر نعمته مع أنه المنعم الحق؟!

ثانيًا: نقوّيِ ذاكرتنا في مسألة النعم، ونضعف ذاكرتنا في المصائب والنقم، يجب أن تصنع ذاكرة تذكرك دائما بنعم الله، بل حاول أن تقرأ أي مصيبة على أنها نعمة، وحدث نفسك كثيرًا بما كنت عليه قبل النعم، لا تترك نفسك تطغى فهذه النفس سريعة الطغيان، وكفران النعمة خطير لأنه يذهب بالبركات، دائما اجعل لنفسك ذاكرة، وذكر من حولك، أبناؤنا يجب أن يتذكروا أنه منعم عليهم، ولتعلم أن الإنسان كلما ضعفت ذاكرته في هذا الأمر وزاد كفرانه يحصل له الضيق المتكرر في النفس، فكثير من حالات الاكتئاب يكون أحد أسبابها ضعف تذكر نعم الله، لأنه يطمح لكذا وكذا وينسى أين كان وكيف صار، فيشعر كأن الله ما أنعم عليه بنعمة، وهذا سيعيدنا مرة أخرى إلى الشريان الخطير الذي دخل على الأمة وجعلها تنحدر في الاستسلام لكل هذه الطباع السيئة، ألا وهو عنصر المادية، فصارت كل الإنجازات وكل الأمور التي يقاس بها الرضا إنما هي أمور مادية.
كفر النعمة أحد أهم أسبابه المعاصرة تقدير الأمور بالمادة، مثال: أنعم الله عليه ببيت يستره، وعنده ما ينفقه على نفسه؛ لكنه يقارن نفسه بغيره.

من الضروري أن نأتي بسيل من القيم التي تعالج هذه المشكلة الكبيرة التي تجعل الحياة لا تطيب أبدا، فلا تطيب الحياة لكافر لنعمة الله، وما ضرب الله المثل ببني إسرائيل ولا كرره إلا من أجل أن تتعلم هذه الأمة ما حصل من الأمم السابقة، فتحذر من السير على نفس الطريق، لأن الإنسان له نفس الطباع.
🌾  من عرف الله استحى أن يقول له قدم أو أخر!
🔺 التقوى هي ممارسة الأخلاق، كل خُلُق في مكانه.

سورة التوبة
🔺 الإسلام ليس ثورة على كل شيء، إنما ما كان حسنا في الفطرة وهم يستحسنونه في الجاهلية فقد جاء الإسلام بتأكيد حسنه، وما كان قبيحا في الفطرة وهم يستقبحونه أيضا فقد جاء الإسلام بتأكيد قبحه.

سورة التوبة
2025/10/23 04:20:00
Back to Top
HTML Embed Code: