Telegram Web Link
🔺قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".
🔺قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:

"أَكْثِرُوا الصَّلَاةَ عَلَيَّ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَلَيْلَةَ الْجُمُعَةِ؛ فَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا".
الله الحق !
قال الله تعالى في آخر قصّة صاحب الجنتين {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَخَيْرٌ عُقْباً} الكهف ٤٤
{هُنالِكَ الوَلايَةُ لِلَّهِ الحَقِّ} أيْ: في ذَلِكَ المَقامِ وتِلْكَ الحالَةِ الَّتِي وقَعَ فِيها الإهْلاكُ
النُّصْرَةُ لِلَّهِ وحْدَهُ، لا يَقْدِرُ عَلَيْها أحَدٌ غَيْرُهُ.
فيكون فزع النّاس إلى الله في الأزمات
*برهان قاطع على أن الله "حقّ" و ما سواه "باطل"، وأن الولاية أي: النصرة والسلطان لله "الحقّ" ،
*ودليل ساطع على أن الدنيا عرض زائل، وأن ما يجتمع عليه الناس من شأنها
في حقيقته ليس بشيء !
من يستطيع أن يُغيِّر هذا الكتاب :
*" كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورسُلي "*

من يستطيع أن يَنتزع هذا الإرث :
*"وأورثنا القومَ الذين كانوا يُستَضعفُون مشارقَ الأرضِ ومغَاربَها "*

من يستطيع أن يُؤخِّر هذه الكلمة :
*" ولقد سبَقتْ كلمتُنا لعبادِنا المُرسَلينَ إنهم لهُمُ المَنصُورون "*

من يستطيع ردَّ هذه الإرادة :
*" ونُريدُ أن نَمُنَّ على الذينَ استُضعِفوا في الأرض ونجعلَهم أئمَّة "*

من يستطيع إطفاء هذا النور :
*" يُريدونَ أن يُطفئوا نورَ الله بأفواهِهم ويأبَى اللهُ إلَّا أن يُتمَّ نورَه "*

من يستطيع أن يُكذِّب هذا الوعْد :
*"وعَد اللهُ الذين آمنُوا منكم وعَملُوا الصالحاتِ ليَستَخلفنَّهم في الأرض "*

فلِلَّه الحمدُ على وعْده وإحسَانه وكتابهِ وقرآنه ونورهِِ وامتنانه وإرثهِ وبيانه

فكم يشفي الصدر .. ويُذهب الهَمّ .. ويُطمئن القلب .. ويُسكن الروح .. ويُسعد النَّفْس

وصدقَ الكريمُ:
*" ونُنزِّلُ من القُرآنِ ماهُو شفَاءٌ ورحمةٌ للمُؤمِنين ".*
ترك الدعاء واليأس من استجابته يعتبر قنوطًا من رحمة الله، فإن الله يحب العبد اللحوح في الدعاء، كما يجب تعلق القلب بالله، فهو كاشف الضر وناصر المظلوم ومحق الحق.
والتأخر في استجابة الدعاء قد يكون له منافع عظيمة؛ فالدعاء عبادة استجيب أو لا.

وقد يكون سبب عدم قبول دعائه في الدنيا ليعطى عوضه في الآخرة،
أو يكون عدم القبول ليلحّ ويبالغ في ذلك؛ فإن الله يحب الملحين في الدعاء،
ومن يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له، ومن يكثر الدعاء يوشك أن يستجاب له، فدعاء المؤمن لا يرد،
غير أنه قد يكون الأولى له تأخير الإجابة، أو يعوّض بما هو أولى له عاجلًا أو آجلًا،

فينبغي للمؤمن ألّا يترك الطلب من ربه؛ فإنه متعبد بالدعاء كما هو متعبد بالتسليم والتفويض.
من أنواع الابتلاء
ابتلاء أهل الصلاح بأهل الفسق
الأشهر الحرم
من فرص العمر
اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، وَأَذْهِبْ غَيْظَ قَلْبِي، وَأَعِذْنِي مِنْ مُضِلاتِ الْفِتَنِ))
 
 
قوله: ((وأعذني من مضلات الفتن)): فيه استعاذة من مهلكات، ومعضلات الفتن الشديدة، الموقعة في الحيرة، والمفضية إلى الهلاك، التي تضيع من شدتها الدين، والدنيا والآخرة، فتضمّنت هذه الاستعاذة النجاة والسلامة من الوقوع بها.
قالَ ابنُ القَيم رَحِمَهُ اللَّه :
 
*مَنْ طَلَبَ العِلمَ لِيُحْيِّي بِهِ الإسْلام فَهُوَ مِنَ الصدِّيقِيْنَ وَدَرَجتُه بَعْدَ دَرَجَةِ النُّبُوَّة*
Forwarded from زاد الطريق
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
ساعةُ صبرٍ وساعةُ شكر
🔺 لايزال العبد غنيا مادام باب دعائه مفتوحا.

عشر ذي الحجة.
🔺 عشر ذي الحجة

اجعلها مميزة في قلبك، مميزة في حياتك.

إن مجرد تعظيمها قربة إلى الله، ولو قضيت الوقت الأكبر منها في حبس نفسك على تعظيمها لكان في ذلك خير كثير.

كلنا مسافرون.. ومحطتنا الأخيرة عند رب العالمين، ومثل هذه المواسم تختصر الكثير الكثير من وعورة الطريق؛ فبادر وتلق هبات الله بالتعظيم فهي أهل للتعظيم.
🔺 وظيفتنا التي نستقبل بها العشر المباركات:

وظيفتنا قبل أن يحل هذا الموسم العظيم هي التوبة والاستغفار ،
نستغفر ونتوب مما نعلم من الذنوب خاصة، ونعقد العزم على عدم العودة إليه، ومالا نعلمه نستغفر و نتوب منه توبة عامة، و نطلب من الله أن يصفح عنا، ونحن متأملون أن يوفقنا للفوز بغنيمة العشر وبركاتها.


من لقاء فضل عشر ذي الحجة.
🔺 ما من عمل صالح كنت تعمله قبل العشر إلا وعمله في هذه العشر أحب إلى الله تعالى.

الصلاة فيهن أحب إلى الله من الصلاة في غيرهن.

والصدقة فيهن أحب إلى الله من الصدقة في غيرهن.

وتلاوة القرآن كذلك، والذكر، وصلة الرحم، وطلب العلم… ، وكل عمل محبوب لله كنت تعمله في أيام حياتك فهو في العشر أحب إلى الله، فعلينا أن نزيد عناية بأعمالنا، وشعورا بأن الله يحبها منا، ويحبنا لأجلها.

عشر ذي الحجة ، ١٤٤٤ ه
2025/10/21 13:36:09
Back to Top
HTML Embed Code: