عظّمَ اللهُ لكُم الأجرَ أيُّها الحُسيّنيّونَ المَهدويّونَ بهلالِ عاشوراء، هلالِ مَوسمِ الرزايا والمَصائبِ والأحزان..
-------------------------------------
إخبارُ نبيِّنا الأعظمِ سيّدَ الشُهداءِ بمقتلِهِ ومقتلِ أصحابِهِ وما يجري عليهم
:
قال سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" لأصحابِهِ قبل أن يُقتَل:
(إنَّ رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" قال لي: يا بُني، إنّكَ ستُساقُ إلى العراق، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيُّونَ وأوصياءُ النبيِّين، وهي أرضٌ تُدعى عَمُورة، وإنّك تُستشهَدُ بها، ويُستشَهدُ معك جماعةٌ مِن أصحابِك لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحديد، وتلا: {قُلنا يا نارُ كُوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم} يكونُ الحربُ برداً وسلاماً عليكَ وعليهِم..)
:
سلامٌ عليكَ أبا عبدالله..
يا دَماً فوّاراً ظلَّ يفــور..
ويا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العُصُور..
عند أعتابِكَ وقفتُ أُلملِمُ آثارَ جراحٍ بين البابِ والجدار..!
منذُ السقيفةِ والوجعُ الحُسينيُّ حرارتُهُ لاهبة..!
بركانُ حُزنِهِ في كُلِّ وقتٍ يثور..
يا وجعاً مَوّاراً في العقلِ وفي القلبِ للآن يمور..
ويا دَماً فوّاراً ليومِ الثأرِ يفور.. يا حُســين
بقيّةَ الله:
كيف تنسى مِن حُسينِ اللهِ رأساً.. حَزَّهُ الشِمرُ الّلعين..
كيف تنسى رأسَهُ الوضّاءُ يُهدى.. برماحٍ للبغايا الأرذلين..
كيف تنسى يا لَثَارِ اللهِ أُختاً.. دَهرُها في الطُهْرِ والسِترِ المَصون..
أبرزوها كسبايا التُركِ والديلمِ.. لا سِتْرٌ ولا راعٍ أمين..
كيف تنسى فَزَعَ الأطفالِ مِن ليلٍ ومِن نارٍ ومِن وغْدٍ هجين..
كيف تنسى شهقةَ الزهراءِ يابن الأكرمين..
كيف تنسى دفعةَ البابِ المَشين..
كيف تنسى وقعةَ السِقْطِ الجنين..
كيف تنسى نارَهُم في الدارِ والكرّارُ في القيدِ كما ليثِ العرين ..
لستَ تنسى .. لستَ تنسى ..
إنّما نقرأُ أحزانَكِ في تِيكَ العُيون ..
لستَ تنسى.. شهقةَ الزهراءِ يا ثاراً ويا ناراً ويا نُوراً مُبين..
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسين.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهُورِ الحُجَّةِ "عليهِ السلام"..
-------------------------------------
إخبارُ نبيِّنا الأعظمِ سيّدَ الشُهداءِ بمقتلِهِ ومقتلِ أصحابِهِ وما يجري عليهم
:
قال سيّدُ الشُهداء "صلواتُ اللهِ عليه" لأصحابِهِ قبل أن يُقتَل:
(إنَّ رسولَ اللهِ "صلّى اللهُ عليه وآلِهِ" قال لي: يا بُني، إنّكَ ستُساقُ إلى العراق، وهي أرضٌ قد التقى بها النبيُّونَ وأوصياءُ النبيِّين، وهي أرضٌ تُدعى عَمُورة، وإنّك تُستشهَدُ بها، ويُستشَهدُ معك جماعةٌ مِن أصحابِك لا يَجِدونَ أَلَمَ مَسِّ الحديد، وتلا: {قُلنا يا نارُ كُوني بَرْداً وسلاماً على إبراهيم} يكونُ الحربُ برداً وسلاماً عليكَ وعليهِم..)
:
سلامٌ عليكَ أبا عبدالله..
يا دَماً فوّاراً ظلَّ يفــور..
ويا نشيجَ الحقِّ عِبرَ العُصُور..
عند أعتابِكَ وقفتُ أُلملِمُ آثارَ جراحٍ بين البابِ والجدار..!
منذُ السقيفةِ والوجعُ الحُسينيُّ حرارتُهُ لاهبة..!
بركانُ حُزنِهِ في كُلِّ وقتٍ يثور..
يا وجعاً مَوّاراً في العقلِ وفي القلبِ للآن يمور..
ويا دَماً فوّاراً ليومِ الثأرِ يفور.. يا حُســين
بقيّةَ الله:
كيف تنسى مِن حُسينِ اللهِ رأساً.. حَزَّهُ الشِمرُ الّلعين..
كيف تنسى رأسَهُ الوضّاءُ يُهدى.. برماحٍ للبغايا الأرذلين..
كيف تنسى يا لَثَارِ اللهِ أُختاً.. دَهرُها في الطُهْرِ والسِترِ المَصون..
أبرزوها كسبايا التُركِ والديلمِ.. لا سِتْرٌ ولا راعٍ أمين..
كيف تنسى فَزَعَ الأطفالِ مِن ليلٍ ومِن نارٍ ومِن وغْدٍ هجين..
كيف تنسى شهقةَ الزهراءِ يابن الأكرمين..
كيف تنسى دفعةَ البابِ المَشين..
كيف تنسى وقعةَ السِقْطِ الجنين..
كيف تنسى نارَهُم في الدارِ والكرّارُ في القيدِ كما ليثِ العرين ..
لستَ تنسى .. لستَ تنسى ..
إنّما نقرأُ أحزانَكِ في تِيكَ العُيون ..
لستَ تنسى.. شهقةَ الزهراءِ يا ثاراً ويا ناراً ويا نُوراً مُبين..
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسين.. بحقِّ الحُسين.. اشفِ صدْرَ الحُسين.. بِظُهُورِ الحُجَّةِ "عليهِ السلام"..
💔27❤9
(((اعلان)))
يا زهراء
الخميس : 7 / محرّم / 1447هـ
3 / 7 / 2025 م
الساعة : 4 عصراً / النجف الأشرف
1 بعد الظهر / كرينيتش
2 بعد الظهر / لندن
تَبُثُّ قناةُ القمر على شاشتها التلفزيونيّة رسالةً صوتيّةً لِكُلِّ القائلين :
[زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ]
يوجِّهُها إليهم عبدُ الحليمِ الغِزّي في هذه الأوقاتِ المُهمَّةِ والحسّاسّةِ جدّاً لعلّنا نَحنُ وإيّاكم نُوَفَّقُ لخدمةِ إمامِ زماننا الحجّة بن الحسن العسكريّ صلواتُ الله عليه في هذا الموسمِ الحسينيِّ المتجدّد...
زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ
* شاهد الفيديو :
www.youtube.com/watch?v=ueWJitqaesU
يا زهراء
الخميس : 7 / محرّم / 1447هـ
3 / 7 / 2025 م
الساعة : 4 عصراً / النجف الأشرف
1 بعد الظهر / كرينيتش
2 بعد الظهر / لندن
تَبُثُّ قناةُ القمر على شاشتها التلفزيونيّة رسالةً صوتيّةً لِكُلِّ القائلين :
[زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ]
يوجِّهُها إليهم عبدُ الحليمِ الغِزّي في هذه الأوقاتِ المُهمَّةِ والحسّاسّةِ جدّاً لعلّنا نَحنُ وإيّاكم نُوَفَّقُ لخدمةِ إمامِ زماننا الحجّة بن الحسن العسكريّ صلواتُ الله عليه في هذا الموسمِ الحسينيِّ المتجدّد...
زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ
* شاهد الفيديو :
www.youtube.com/watch?v=ueWJitqaesU
❤17👍5🫡1
رسالة عاشوراء 1447هـ / عبد الحليم الغزي
* شاهد على اليوتيوب :
www.youtube.com/watch?v=REduM3rhCOw
رسالةً صوتيّةً لِكُلِّ القائلين : [ زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ ]
يوجِّهُها إليهم عبدُ الحليمِ الغِزّي في هذه الأوقاتِ المُهمَّةِ والحسّاسّةِ جدّاً لعلّنا نَحنُ وإيّاكم نُوَفَّقُ لخدمةِ إمامِ زماننا الحجّة بن الحسن العسكريّ صلواتُ الله عليه في هذا الموسمِ الحسينيِّ المتجدّد...
زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ
* شاهد على اليوتيوب :
www.youtube.com/watch?v=REduM3rhCOw
رسالةً صوتيّةً لِكُلِّ القائلين : [ زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ ]
يوجِّهُها إليهم عبدُ الحليمِ الغِزّي في هذه الأوقاتِ المُهمَّةِ والحسّاسّةِ جدّاً لعلّنا نَحنُ وإيّاكم نُوَفَّقُ لخدمةِ إمامِ زماننا الحجّة بن الحسن العسكريّ صلواتُ الله عليه في هذا الموسمِ الحسينيِّ المتجدّد...
زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ
YouTube
رسالة عاشوراء 1447هـ / عبد الحليم الغزي
رسالةً صوتيّةً لِكُلِّ القائلين : [ زهرائيّون نحنُ والهوى زهرائيّ ]
يوجِّهُها إليهم عبدُ الحليمِ الغِزّي في هذه الأوقاتِ المُهمَّةِ والحسّاسّةِ جدّاً لعلّنا نَحنُ وإيّاكم نُوَفَّقُ لخدمةِ إمامِ زماننا الحجّة بن الحسن العسكريّ صلواتُ الله عليه في هذا الموسمِ…
يوجِّهُها إليهم عبدُ الحليمِ الغِزّي في هذه الأوقاتِ المُهمَّةِ والحسّاسّةِ جدّاً لعلّنا نَحنُ وإيّاكم نُوَفَّقُ لخدمةِ إمامِ زماننا الحجّة بن الحسن العسكريّ صلواتُ الله عليه في هذا الموسمِ…
❤32
أعظمَ اللهُ أُجورَنا بمُصابِنا بالحُسينِ "عليه السلام" وجَعَلَنا وإيّاكم مِن الطالبينَ بثأرِهِ مع وليّهِ الإمامِ المهديِّ مِن آلِ مُحمَّدٍ "صلواتُ اللهِ وسلامُهُ عليهم أجمعين"
---------------------------------------
المقتلُ الحُسينيُّ على لسانِ نبيِّنا الأعظم"صلّى اللهُ عليه وآلِهِ"
:
يقولُ نبيُّنا الأعظم وهو يُحدّثُنا عن الحُسين وعن مشروعِهِ العاشورائيِّ وعن تفاصيلِ مصرعِهِ:
(وأمّا الحسينُ فإنّهُ مِنّي وهو ابني ووَلَدي وخيرُ الخَلْقِ بعد أخيهِ وهو إمامُ المُسلمين ومولى المُؤمنين وخليفةُ ربِّ العالمين وغياثُ المُستغيثين وكهفُ المُستجيرين وحُجَّةُ اللهِ على خلقِهِ أجمعين..وهو سيّدُ شبابِ أهلِ الجنّةِ وبابُ نجاةِ الأُمّةِ.. أمرُهُ أمري وطاعتُهُ طاعتي، مَن تَبِعَهُ فإنّهُ مِنّي ومَن عصاهُ فليس مِنّي.. وإنّي لمّا رأيتُهُ تذكّرتُ ما يُصنَعُ به بعدي؛
كأنّي به وقد استجار بحَرَمي وقُربي فلا يُجَارُ، فأضُّمُهُ في منامي إلى صدري وآمُرُهُ بالرحلةِ عن دارِ هِجرتي وأُبشِّرُهُ بالشهادةِ فيرتحِلُ عنها إلى أرضِ مقتلِهِ وموضِعِ مصرعِهِ أرضِ كربٍ وبلاء وقتلٍ وفناء، تنصرُهُ عِصابةٌ مِن المُسلمين أُُولئك مِن سادةِ شُهداءِ أُمّتي يومَ القيامة،
كأنّي أنظُرُ إليه وقد رُمِيَ بسهمٍ فخَرَّ عن فرسِهِ صريعاً ثُمَّ يُذبَحُ كما يُذبَحُ الكبشُ مظلوماً.. ثُمَّ بكى رسولُ اللهِ وبكى مَن حولَهُ وارتفعت أصواتُهُم بالضجيج، ثُمَّ قام وهو يقول: الَّلهُمَّ إنّي أشكو إليكَ ما يلقى أهلُ بيتي بعدي..)
:
الوحى الوحى يابن العسكري.. يا بقيّةَ اللهِ؛
دِماءُ حُسينِكُم تفور..
النارُ تَلهَبُ في الخيام..!
خرموا آذانَ البُنيّاتِ الصغيراتِ وهُم يقتلعونَ أقراطَهُنَّ مِن آذانِهِنَّ!
الدمُ يقطُرُ على ثِيابهِنَّ..
صوتُ صغيرةٍ تجهشُ بالبُكاءِ؛
أبه مَن قطَعَ الرأسَ الشريف؟!
أبه مَن خضَّبَ الشيبَ العفيف؟!
أبه مَن أيتمَنِي على صِغَرِ سِنّي؟!
بقيّةَ الله.. لا زالتْ كربلاؤكُم ساعرةً في قُلوبِنا..
متى نرى بِيضكَ مَشحوذةً
كالماءِ صافٍ لونُها وهي نار
متى نرى خيلَكَ موسومةً
بالنصرِ تعدو فتُثيرُ الغُبار
متى نرى الأعلامَ مَنشورةً
على كُماةٍ لم تسعها القِفار
متى نرى وجهكَ ما بيننا
كالشمسِ ضاءتْ بعد طُولِ استتار؟!
؛
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسينِ، بحقِّ الحُسينِ، اشفِ صدرَ الحُسينِ، بظُهُورِ الحُجّةِ عليه السلام..
---------------------------------------
المقتلُ الحُسينيُّ على لسانِ نبيِّنا الأعظم"صلّى اللهُ عليه وآلِهِ"
:
يقولُ نبيُّنا الأعظم وهو يُحدّثُنا عن الحُسين وعن مشروعِهِ العاشورائيِّ وعن تفاصيلِ مصرعِهِ:
(وأمّا الحسينُ فإنّهُ مِنّي وهو ابني ووَلَدي وخيرُ الخَلْقِ بعد أخيهِ وهو إمامُ المُسلمين ومولى المُؤمنين وخليفةُ ربِّ العالمين وغياثُ المُستغيثين وكهفُ المُستجيرين وحُجَّةُ اللهِ على خلقِهِ أجمعين..وهو سيّدُ شبابِ أهلِ الجنّةِ وبابُ نجاةِ الأُمّةِ.. أمرُهُ أمري وطاعتُهُ طاعتي، مَن تَبِعَهُ فإنّهُ مِنّي ومَن عصاهُ فليس مِنّي.. وإنّي لمّا رأيتُهُ تذكّرتُ ما يُصنَعُ به بعدي؛
كأنّي به وقد استجار بحَرَمي وقُربي فلا يُجَارُ، فأضُّمُهُ في منامي إلى صدري وآمُرُهُ بالرحلةِ عن دارِ هِجرتي وأُبشِّرُهُ بالشهادةِ فيرتحِلُ عنها إلى أرضِ مقتلِهِ وموضِعِ مصرعِهِ أرضِ كربٍ وبلاء وقتلٍ وفناء، تنصرُهُ عِصابةٌ مِن المُسلمين أُُولئك مِن سادةِ شُهداءِ أُمّتي يومَ القيامة،
كأنّي أنظُرُ إليه وقد رُمِيَ بسهمٍ فخَرَّ عن فرسِهِ صريعاً ثُمَّ يُذبَحُ كما يُذبَحُ الكبشُ مظلوماً.. ثُمَّ بكى رسولُ اللهِ وبكى مَن حولَهُ وارتفعت أصواتُهُم بالضجيج، ثُمَّ قام وهو يقول: الَّلهُمَّ إنّي أشكو إليكَ ما يلقى أهلُ بيتي بعدي..)
:
الوحى الوحى يابن العسكري.. يا بقيّةَ اللهِ؛
دِماءُ حُسينِكُم تفور..
النارُ تَلهَبُ في الخيام..!
خرموا آذانَ البُنيّاتِ الصغيراتِ وهُم يقتلعونَ أقراطَهُنَّ مِن آذانِهِنَّ!
الدمُ يقطُرُ على ثِيابهِنَّ..
صوتُ صغيرةٍ تجهشُ بالبُكاءِ؛
أبه مَن قطَعَ الرأسَ الشريف؟!
أبه مَن خضَّبَ الشيبَ العفيف؟!
أبه مَن أيتمَنِي على صِغَرِ سِنّي؟!
بقيّةَ الله.. لا زالتْ كربلاؤكُم ساعرةً في قُلوبِنا..
متى نرى بِيضكَ مَشحوذةً
كالماءِ صافٍ لونُها وهي نار
متى نرى خيلَكَ موسومةً
بالنصرِ تعدو فتُثيرُ الغُبار
متى نرى الأعلامَ مَنشورةً
على كُماةٍ لم تسعها القِفار
متى نرى وجهكَ ما بيننا
كالشمسِ ضاءتْ بعد طُولِ استتار؟!
؛
الّلهُمَّ يا ربَّ الحُسينِ، بحقِّ الحُسينِ، اشفِ صدرَ الحُسينِ، بظُهُورِ الحُجّةِ عليه السلام..
💔22❤9
نامه عبد الحلیم الغِزّی به خراسانی ها پس از جنگ 12 روزه با اسرائیل
(بخشی از برنامه تلویزیونی " رسالة عاشوراء 1447هـ " / عبد الحلیم الغزی)
* لینک ویدئو :
www.zahraunmak.com/archives/43345
عبد الحلیم الغِزّی :
سخنی دیگر با خراسانیان. خراسانیانی که با آنان سخن میگویم، همان کسانی هستند که:
"پرچم را به امام زمان خود میسپارند، با او قیام میکنند، دور او گرد می آیند، با او استقامت می کنند و او را یاری میدهند".
به آنان میگویم: سلام بر شما اگر حضور دارید و این سخن را میشنوید.
اولاً: از شما انتظار می رود، ای خراسانیان، بر پایه احادیث اهل بیت، اگر این احادیث بر شما صدق کند. من با گروهی سخن میگویم که این احادیث باید بر آنان صدق کند. من با همه سخن نمیگویم.
در کتاب "غیبت نعمانی" و در روایت مشرقیان آمده. حدیث ابوخالد کابلی از امام باقر صلوات الله علیه: "گویی قومی را میبینم که از مشرق بیرون آمدهاند..."، تا آنجا که امام باقر صلوات الله علیه میفرماید: "و پرچم را به کسی جز امام زمان نمیسپارند".
پس این امر روشن است که خراسانیان، اگر وجود داشته باشند، پرچم را به دست امام زمان میسپارند، این نکته اول بود.
دوما: از جلد 57 بحارالأنوار مجلسي میخوانم، قمیها که همان خراسانیان هستند، امام صادق علیه السلام درباره آنان میفرماید: "دور قائم آل محمد گرد می آیند، با او قیام میکنند، با او استقامت می کنند و او را یاری میدهند".
و این توصیف، زیباترین توصیف برای یاران مخلص قائم آل محمد صلوات الله علیه است.
از جلد 57 بحار الأنوار از امام صادق صلوات الله علیه برایتان میخوانم: "و زمانی خواهد آمد که شهر قم و مردم آن حجّتی بر خلایق خواهند بود و آن در زمان غیبت قائم ما تا هنگام ظهور او خواهد بود". این دستور العمل شماست ای خراسانیان، اگر در رأس حکومت هستید، این دستور العمل شماست. و اگر در حال زمینهسازی برای امام زمان خود هستید به هر اندازه که میتوانید، این دستور العمل شماست. خط مشی روشن است؛ هیچ سخنی از جنگ و یا سلاح نیست. "خراسانیان پرچم را به امام زمان خود میسپارند" پس باید برنامه کاریشان بر این اساس تنظیم شده باشد: "خراسانیان دور قائم آل محمد گرد می آیند، با او قیام میکنند، با او استقامت می کنند و او را یاری میدهند".
این امور نیازمند مقدماتی است، و نخستین مقدمه، داشتن اعتقادات صحیح است. آیا اعتقادات شما صحیح است؟ یا اینکه میان دو سقيفه سرگردانید؟ میان سقیفه بنیساعده و سقیفه بنیطوسی. به برنامههای مفصل در این موضوعات بازگردید تا حقیقت را کامل بدانید.
نکته مهم اینجاست؛ بر اساس این مقدمه ها و بر اساس ویژگیهای خراسانیان، میتوانیم دشمن آنان را شناسائی کنیم.
حجیّت قمی ها در زمان غیبت چیست؟ آیا حجیّت آنان در ورود به جنگهاست؟ یا اینکه حجیّت آنان در شناخت قرآن محمد و آل محمد بر اساس پیمانهای بیعت غدیر است؟
حجیّت آنان در شناخت و درک حقایق احادیث اهل بیت بر پایه اصولی که خودشان برای تفهیم آن احادیث ارائه دادهاند، است. اینها پیمانهای بیعت غدیر هستند.
به خراسانیانی که انتظار می رود دارای این ویژگیها باشند، به آنان با قاطعیت میگویم: دشمن شما در واشنگتن نیست، دشمن شما در تلآویو نیست،دشمن شما در ریاض نیست. دشمن شما، دشمن امام زمان شماست.
و بر اساس معارف اهل بیت، دشمنترین دشمنان امام زمان در نجف و کربلا هستند، نه در واشنگتن، نه در تلآویو، نه در ریاض، آنان نیز دشمن امام زمان هستند، اما ما اینجا درباره دشمنترین دشمنان امام زمان سخن میگوییم، آنان در نجف و کربلا هستند.
در تفسیر امام حسن عسکری صلوات الله علیه - چاپ ذویالقربی، چاپ اول قم مقدسه، صفحه 274، روایتی است درباره تقلید که بارها دربارهاش سخن گفتهام. امام صادق، مراجع تقلید شیعه در زمان غیبت کبری را که در نجف و کربلا هستند، اینگونه توصیف میکند: "ضرر آنان بر شیعیان ضعیف بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
این سخن امام صادق صلوات الله علیه است. میخواهید آن را انکار کنید؟ آزادید. میخواهید معنیش را تغییر دهید و حقیقتش را تحریف کنید؟ آزادید. این روایت طولانی، مفصل و روشن است و هیچ احتمال دیگری ندارد. این یک متن روشن از امام است: مراجع تقلید در نجف و کربلا که شیعیان در این زمان، در زمانهای گذشته و آینده از آنان تقلید میکنند و پیرو مذهب طوسی ملعون هستند، "ضرر اینان بر شیعیان بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
و به همین دلیل، در روایات آمده که امام زمان در ابتدای ظهورش با آنان خواهد جنگید. چرا؟ چون آنان برای جنگ با او پیش دستی خواهند کرد. برای جزئیات بیشتر میتوانید به برنامه "پانورامای ظهور مهدوی" مراجعه کنید تا حقایق را ببینید.
(بخشی از برنامه تلویزیونی " رسالة عاشوراء 1447هـ " / عبد الحلیم الغزی)
* لینک ویدئو :
www.zahraunmak.com/archives/43345
عبد الحلیم الغِزّی :
سخنی دیگر با خراسانیان. خراسانیانی که با آنان سخن میگویم، همان کسانی هستند که:
"پرچم را به امام زمان خود میسپارند، با او قیام میکنند، دور او گرد می آیند، با او استقامت می کنند و او را یاری میدهند".
به آنان میگویم: سلام بر شما اگر حضور دارید و این سخن را میشنوید.
اولاً: از شما انتظار می رود، ای خراسانیان، بر پایه احادیث اهل بیت، اگر این احادیث بر شما صدق کند. من با گروهی سخن میگویم که این احادیث باید بر آنان صدق کند. من با همه سخن نمیگویم.
در کتاب "غیبت نعمانی" و در روایت مشرقیان آمده. حدیث ابوخالد کابلی از امام باقر صلوات الله علیه: "گویی قومی را میبینم که از مشرق بیرون آمدهاند..."، تا آنجا که امام باقر صلوات الله علیه میفرماید: "و پرچم را به کسی جز امام زمان نمیسپارند".
پس این امر روشن است که خراسانیان، اگر وجود داشته باشند، پرچم را به دست امام زمان میسپارند، این نکته اول بود.
دوما: از جلد 57 بحارالأنوار مجلسي میخوانم، قمیها که همان خراسانیان هستند، امام صادق علیه السلام درباره آنان میفرماید: "دور قائم آل محمد گرد می آیند، با او قیام میکنند، با او استقامت می کنند و او را یاری میدهند".
و این توصیف، زیباترین توصیف برای یاران مخلص قائم آل محمد صلوات الله علیه است.
از جلد 57 بحار الأنوار از امام صادق صلوات الله علیه برایتان میخوانم: "و زمانی خواهد آمد که شهر قم و مردم آن حجّتی بر خلایق خواهند بود و آن در زمان غیبت قائم ما تا هنگام ظهور او خواهد بود". این دستور العمل شماست ای خراسانیان، اگر در رأس حکومت هستید، این دستور العمل شماست. و اگر در حال زمینهسازی برای امام زمان خود هستید به هر اندازه که میتوانید، این دستور العمل شماست. خط مشی روشن است؛ هیچ سخنی از جنگ و یا سلاح نیست. "خراسانیان پرچم را به امام زمان خود میسپارند" پس باید برنامه کاریشان بر این اساس تنظیم شده باشد: "خراسانیان دور قائم آل محمد گرد می آیند، با او قیام میکنند، با او استقامت می کنند و او را یاری میدهند".
این امور نیازمند مقدماتی است، و نخستین مقدمه، داشتن اعتقادات صحیح است. آیا اعتقادات شما صحیح است؟ یا اینکه میان دو سقيفه سرگردانید؟ میان سقیفه بنیساعده و سقیفه بنیطوسی. به برنامههای مفصل در این موضوعات بازگردید تا حقیقت را کامل بدانید.
نکته مهم اینجاست؛ بر اساس این مقدمه ها و بر اساس ویژگیهای خراسانیان، میتوانیم دشمن آنان را شناسائی کنیم.
حجیّت قمی ها در زمان غیبت چیست؟ آیا حجیّت آنان در ورود به جنگهاست؟ یا اینکه حجیّت آنان در شناخت قرآن محمد و آل محمد بر اساس پیمانهای بیعت غدیر است؟
حجیّت آنان در شناخت و درک حقایق احادیث اهل بیت بر پایه اصولی که خودشان برای تفهیم آن احادیث ارائه دادهاند، است. اینها پیمانهای بیعت غدیر هستند.
به خراسانیانی که انتظار می رود دارای این ویژگیها باشند، به آنان با قاطعیت میگویم: دشمن شما در واشنگتن نیست، دشمن شما در تلآویو نیست،دشمن شما در ریاض نیست. دشمن شما، دشمن امام زمان شماست.
و بر اساس معارف اهل بیت، دشمنترین دشمنان امام زمان در نجف و کربلا هستند، نه در واشنگتن، نه در تلآویو، نه در ریاض، آنان نیز دشمن امام زمان هستند، اما ما اینجا درباره دشمنترین دشمنان امام زمان سخن میگوییم، آنان در نجف و کربلا هستند.
در تفسیر امام حسن عسکری صلوات الله علیه - چاپ ذویالقربی، چاپ اول قم مقدسه، صفحه 274، روایتی است درباره تقلید که بارها دربارهاش سخن گفتهام. امام صادق، مراجع تقلید شیعه در زمان غیبت کبری را که در نجف و کربلا هستند، اینگونه توصیف میکند: "ضرر آنان بر شیعیان ضعیف بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
این سخن امام صادق صلوات الله علیه است. میخواهید آن را انکار کنید؟ آزادید. میخواهید معنیش را تغییر دهید و حقیقتش را تحریف کنید؟ آزادید. این روایت طولانی، مفصل و روشن است و هیچ احتمال دیگری ندارد. این یک متن روشن از امام است: مراجع تقلید در نجف و کربلا که شیعیان در این زمان، در زمانهای گذشته و آینده از آنان تقلید میکنند و پیرو مذهب طوسی ملعون هستند، "ضرر اینان بر شیعیان بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
و به همین دلیل، در روایات آمده که امام زمان در ابتدای ظهورش با آنان خواهد جنگید. چرا؟ چون آنان برای جنگ با او پیش دستی خواهند کرد. برای جزئیات بیشتر میتوانید به برنامه "پانورامای ظهور مهدوی" مراجعه کنید تا حقایق را ببینید.
❤7
کتاب "صفات الشیعة" کتابی معروف از شیخ صدوق است که در سال 381 هجری قمری درگذشت، حدیث شماره 14، با سند شیخ صدوق از احمد بن محمد خزاز، گفت: از امام رضا صلوات الله علیه شنیدم که فرمود: "همانا از میان کسانی که ادعای محبت به ما اهل بیت را دارند"، آن ادعا را به عنوان عقیده و دین میپندارد، "برخی از آنان برای شیعیان ما فتنهانگیزتر از دجال هستند".
"همانا از میان کسانی که ادعای محبت به ما اهل بیت را دارند، برخی از آنان برای شیعیان ما فتنهانگیزتر از دجال هستند"، یعنی دجال یهود و نصاری که آنان دشمنترین دشمنان امام زمان نیستند، بلکه دشمنترین دشمنان امام زمان همین مراجع هستند.
"همانا از میان کسانی که ادعای محبت به ما اهل بیت را دارند، برخی از آنان برای شیعیان ما فتنهانگیزتر از دجال هستند"، گفتم: ای پسر رسول خدا، به چه دلیل؟ فرمود: "بهخاطر دوستی با دشمنان ما و دشمنی با دوستان ما". این را بر مراجع و احزاب خود تطبیق دهید.
"بهخاطر دوستی با دشمنان ما و دشمنی با دوستان ما، وقتی چنین شود، حق با باطل درآمیزد و امر مشتبه گردد و مؤمن از منافق شناخته نشود".
پس دشمن مشخص شد، و این نکته بسیار مهمی است. اگر دشمن خود را تشخیص دادیم، در آن صورت باید شیوهای را که با او مواجه میشویم نیز تعیین کنیم، چنین دشمنی نیازمند مقابلهای عقیدتی، فکری، فرهنگی و رسانهای است، شیوه های نظامی در اینجا کاری از پیش نمیبرد، و امور سیاسی نیز بیاثر است. در اینجا علم، اندیشه و فرهنگ لازم است که از منابع اصیل خود گرفته شده باشد، از قرآنی که با تفسیر اهل بیت تفسیر شده و از احادیثی که با روش فهم آنان فهمیده میشود.
دشمن خود را شناسایی کنید، چرا سرگردان هستید؟!
اگر شما همانهایی هستید که پرچم را به قائم آل محمد خواهید سپرد، پس باید دشمنان قائم آل محمد، دشمنان شما نیز باشند. و دشمنترین دشمنان او در نجف و کربلا هستند. نه در واشنگتن، نه در تلآویو، نه در ریاض، میتوانید با اینان از راههایی که سیاستمداران در سراسر جهان به کار میبرند، روابط برقرار کنید.
نکته دوم: در آن مشکل شما را بهطور کلی مشخص خواهم کرد. مشکل شما ترکیبی است. این مشکلِ دینی است، که میان: مذهب طوسی، تصوّف ناصبی و قطبیگرایی احمقانه و پلید آمیخته شده است. همان دینی است که اکنون شیعه جهان بر آن است.
مذهب طوسی، در حقیقت مذهبی شافعی و معتزلی است که هیچ ارتباطی با اهل بیت ندارد، نه از نزدیک و نه از دور. مذهب طوسی با تصوّف ناصبی که ریشه آن به آیین هندویی باستان بازمیگردد. و با اندیشهای قطبی بی خرد که در نهایت حماقت است.
و از میان همه اینها، گمگشتگیای پدید آمده میان مفاهیم انقلاب و دولت، که شما از زمان پیروزی انقلاب در سال 1979 میلادی (1357) در آن سرگردان هستید. گمگشتگی آشکاری میان مفاهیم انقلاب و دولت وجود دارد، و ناآگاهی از تکلیف شرعی میان “دولت زمینهساز” و “دولت تنش”. دولت تنش همان دولت مقاومت است، اما دولت زمینهساز، همان دولت قائم آل محمد است صلوات الله علیه، یعنی همان دولتی که قائم آل محمد صلوات الله علیه آن را میخواهد. تفاوتی میان دولت زمینهساز و دولت تنش وجود دارد: دولت تنش همان دولت مقاومت است، و نمیخواهم درباره آن سخن بگویم زیرا که واقعیت موجود میان شیعیان از دولت تنش خبر می دهد، اما من با شما درباره دولت زمینهساز سخن میگویم فعالیت در "دولت زمینهساز" فقط در درون مرزهای خود انجام می شود. این سخن من نیست، بلکه قرآن میگوید، در آیه 200 پس از بسم الله، از سوره آلعمران، که آخرین آیه این سوره است "یا أیها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلکم تفلحون"، ”اى كسانى كه ايمان آورده ايد، صبر كنيد، استقامت کنید، از مرزها محافظت كنيد، و تقوای الهی پیشه کنید، اميد است كه رستگار شويد“.
اهل بیت صلوات الله علیهم در تفسیر این آیه چه میفرمایند؟ "یا أیها الذین آمنوا اصبروا" بر دین خود صبر کنید، صبر داشته باشید بر دینی که از قرآن و از حدیث اهل بیت میگیرید. "یا أیها الذین آمنوا اصبروا" و سپس "وصابروا" بر دین خود صبر کنید و با دشمنان خود پایداری کنید. که دشمنترین دشمنان در نجف و کربلا هستند، همانهایی که "ضرر آنان بر شیعیان بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
"یا أیها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا" و از مرزها محافظت کنید، اهل بیت چه میفرمایند؟ : از مرزهای دین امام زمان محافظت کنید. “مرابطة” یعنی محافظت از مرزها، از مرزهای دین امام زمان محافظت کنید. اگر به این قانون پایبند باشید، تقوای الهی پیشه کنید: "واتقوا الله لعلکم تفلحون". باید بر اساس قانون “درون مرزها” عمل کنید. "واتقوا الله لعلکم تفلحون" آیه روشن است، زیرا این آیه به صبر، پایداری و عمل درون مرزها فرمان میدهد.
"همانا از میان کسانی که ادعای محبت به ما اهل بیت را دارند، برخی از آنان برای شیعیان ما فتنهانگیزتر از دجال هستند"، یعنی دجال یهود و نصاری که آنان دشمنترین دشمنان امام زمان نیستند، بلکه دشمنترین دشمنان امام زمان همین مراجع هستند.
"همانا از میان کسانی که ادعای محبت به ما اهل بیت را دارند، برخی از آنان برای شیعیان ما فتنهانگیزتر از دجال هستند"، گفتم: ای پسر رسول خدا، به چه دلیل؟ فرمود: "بهخاطر دوستی با دشمنان ما و دشمنی با دوستان ما". این را بر مراجع و احزاب خود تطبیق دهید.
"بهخاطر دوستی با دشمنان ما و دشمنی با دوستان ما، وقتی چنین شود، حق با باطل درآمیزد و امر مشتبه گردد و مؤمن از منافق شناخته نشود".
پس دشمن مشخص شد، و این نکته بسیار مهمی است. اگر دشمن خود را تشخیص دادیم، در آن صورت باید شیوهای را که با او مواجه میشویم نیز تعیین کنیم، چنین دشمنی نیازمند مقابلهای عقیدتی، فکری، فرهنگی و رسانهای است، شیوه های نظامی در اینجا کاری از پیش نمیبرد، و امور سیاسی نیز بیاثر است. در اینجا علم، اندیشه و فرهنگ لازم است که از منابع اصیل خود گرفته شده باشد، از قرآنی که با تفسیر اهل بیت تفسیر شده و از احادیثی که با روش فهم آنان فهمیده میشود.
دشمن خود را شناسایی کنید، چرا سرگردان هستید؟!
اگر شما همانهایی هستید که پرچم را به قائم آل محمد خواهید سپرد، پس باید دشمنان قائم آل محمد، دشمنان شما نیز باشند. و دشمنترین دشمنان او در نجف و کربلا هستند. نه در واشنگتن، نه در تلآویو، نه در ریاض، میتوانید با اینان از راههایی که سیاستمداران در سراسر جهان به کار میبرند، روابط برقرار کنید.
نکته دوم: در آن مشکل شما را بهطور کلی مشخص خواهم کرد. مشکل شما ترکیبی است. این مشکلِ دینی است، که میان: مذهب طوسی، تصوّف ناصبی و قطبیگرایی احمقانه و پلید آمیخته شده است. همان دینی است که اکنون شیعه جهان بر آن است.
مذهب طوسی، در حقیقت مذهبی شافعی و معتزلی است که هیچ ارتباطی با اهل بیت ندارد، نه از نزدیک و نه از دور. مذهب طوسی با تصوّف ناصبی که ریشه آن به آیین هندویی باستان بازمیگردد. و با اندیشهای قطبی بی خرد که در نهایت حماقت است.
و از میان همه اینها، گمگشتگیای پدید آمده میان مفاهیم انقلاب و دولت، که شما از زمان پیروزی انقلاب در سال 1979 میلادی (1357) در آن سرگردان هستید. گمگشتگی آشکاری میان مفاهیم انقلاب و دولت وجود دارد، و ناآگاهی از تکلیف شرعی میان “دولت زمینهساز” و “دولت تنش”. دولت تنش همان دولت مقاومت است، اما دولت زمینهساز، همان دولت قائم آل محمد است صلوات الله علیه، یعنی همان دولتی که قائم آل محمد صلوات الله علیه آن را میخواهد. تفاوتی میان دولت زمینهساز و دولت تنش وجود دارد: دولت تنش همان دولت مقاومت است، و نمیخواهم درباره آن سخن بگویم زیرا که واقعیت موجود میان شیعیان از دولت تنش خبر می دهد، اما من با شما درباره دولت زمینهساز سخن میگویم فعالیت در "دولت زمینهساز" فقط در درون مرزهای خود انجام می شود. این سخن من نیست، بلکه قرآن میگوید، در آیه 200 پس از بسم الله، از سوره آلعمران، که آخرین آیه این سوره است "یا أیها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلکم تفلحون"، ”اى كسانى كه ايمان آورده ايد، صبر كنيد، استقامت کنید، از مرزها محافظت كنيد، و تقوای الهی پیشه کنید، اميد است كه رستگار شويد“.
اهل بیت صلوات الله علیهم در تفسیر این آیه چه میفرمایند؟ "یا أیها الذین آمنوا اصبروا" بر دین خود صبر کنید، صبر داشته باشید بر دینی که از قرآن و از حدیث اهل بیت میگیرید. "یا أیها الذین آمنوا اصبروا" و سپس "وصابروا" بر دین خود صبر کنید و با دشمنان خود پایداری کنید. که دشمنترین دشمنان در نجف و کربلا هستند، همانهایی که "ضرر آنان بر شیعیان بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
"یا أیها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا" و از مرزها محافظت کنید، اهل بیت چه میفرمایند؟ : از مرزهای دین امام زمان محافظت کنید. “مرابطة” یعنی محافظت از مرزها، از مرزهای دین امام زمان محافظت کنید. اگر به این قانون پایبند باشید، تقوای الهی پیشه کنید: "واتقوا الله لعلکم تفلحون". باید بر اساس قانون “درون مرزها” عمل کنید. "واتقوا الله لعلکم تفلحون" آیه روشن است، زیرا این آیه به صبر، پایداری و عمل درون مرزها فرمان میدهد.
❤8
"یا أیها الذین آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا" مرابطه کنید با امام زمان. مرابطه یعنی محافظت از مرزها. چرا؟
در تفسیر امام حسن عسکری صلوات الله علیه میخوانیم، روایت از امام صادق صلوات الله علیه است: "علمای شیعه، مرابطانی هستند در برابر مرز با ابلیس و سربازان او"، این همان مرابطه است.
”علمای شیعه، مرابطانی هستند در برابر مرز با ابلیس و سربازان او. آنان را از حمله به شیعیان ضعیف بازمی دارند“. مراجع نجف و کربلا با شیعیان ضعيف چه میکنند؟ "ضرر آنان بر شیعیان ضعیف بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
امام صادق میفرماید: ”علمای شیعه، مرابطانی هستند در برابر مرز با ابلیس و سربازان او. آنان را از حمله به شیعیان ضعیف بازمی دارند“، و مانع می شوند از اینکه ابلیس و سربازان ناصبیاش بر شیعه مسلط شوند، و ناصبیترین نواصب، همان مراجع نجف و کربلا هستند. اهل بیت به ما فرمودند:
"آگاه باشید، هر کس از شیعیان ما با ابلیس مقابله کند، از کسی که با روم و ترک و خزر هزار هزار بار جهاد کرده، برتر است".
چه میگویید پس از این حقایق؟! جهاد شما چه ارزشی دارد؟ جنگ شما چه ارزشی دارد؟
من با خراسانیانی سخن میگویم که از آنها انتظار می رود پرچم را به امام زمان بسپارند. با همین افراد سخن میگویم. کاری به دیگران ندارم. "آگاه باشید، هر کس از شیعیان ما با ابلیس مقابله کند، از کسی که با روم و ترک و خزر هزار هزار بار جهاد کرده، برتر است
زیرا او از دین دوستداران ما دفاع میکند، اما آنکه در میدان نظامی میجنگد، از بدن هایشان دفاع میکند"
امام هادی صلوات الله علیه میفرماید: "اگر نبودند علمایی در زمان غیبت قائم که مردم را به سوی او دعوت و هدایت کنند، و از دین او با حجتهای الهی دفاع کنند و بندگان ضعیف خدا را از دامهای ابلیس و سربازانش و تلههای نواصب نجات دهند، هیچکس در دین خدا باقی نمیماند و همه مرتد میشدند اما آنان کسانی هستند که دلهای شیعیان ضعیف را در دست میگیرند، همانگونه که ناخدای کشتی سکان آن را در دست می گیرد. آنان نزد خداوند برتریناند".
آنان برتریناند. امامان ما درباره برترینها چه میفرمایند؟
امام سجاد صلوات الله علیه در حدیثی طولانی با ابوخالد کابلی سخن میگوید. از جلد اول کتاب "کمال الدین" نوشته شیخ صدوق برایتان میخوانم، امام سجاد به ابوخالد کابلی میفرماید: "ای ابوخالد، همانا اهل زمان غیبت او که به امامت او معتقدند و منتظر ظهور او هستند، از مردم هر زمان دیگری برترند"
پیشتر گفتیم که "آنان برتریناند". چرا؟
"ای ابوخالد، همانا اهل زمان غیبت او که به امامت او معتقدند و منتظر ظهور او هستند، از مردم هر زمان دیگری برترند، زیرا خدای تبارک و تعالی به آنان عقل، فهم و شناختی عطا کرده طوری که غیبت برایشان به منزله حضور می شود، و خداوند آنان را در آن زمان همچون مجاهدانی قرار داده که در کنار پیامبر خدا صلی الله علیه وآله با شمشیر جهاد کردند".
آنان با شمشیر جهاد نمیکنند، اما منزلتشان همچون مجاهدانی است که با شمشیر در کنار پیامبر جهاد کردند. آنان چه کسانیاند؟ "آنان مخلصان واقعیاند، شیعیان راستین ما، و دعوتکنندگان به دین خداوند در نهان و آشکارند". خراسانیان باید چنین باشند.
دعای معروف به "دعای اهل ثغور" در صحیفه سجادیه، که آن را امام سجاد با دستخط خود نگاشته است. این دعا برای ارتشها و لشکرهایی نیست که بر اساس طرز تفکر قطبی و یا مذهب طوسی ملعون میجنگند. در صحیفه سجادیه و در ابتدای دعای اهل ثغور آمده:
"اللهم صلّ على محمد و آله و حصّن ثغور المسلمين بعزتك"، یعنی مرزها، مرزها را حفظ کنید و درون مرزها فعالیت کنید. "اللهم صلّ على محمد و آله و حصّن ثغور المسلمين بعزتك، و أيّد حماتَها بقوّتك و أسبغ عطایاهم من جِدَتك".
در ادامه همین دعا می خوانیم: "اللهم و أیّما غازٍ غزاهم من أهل ملّتك"، یعنی برای دفاع از خود و دفع تجاوز دشمن، وگرنه امیرالمؤمنین صلوات الله علیه حتی یک قدم از مرزهای دولتی که در آن زمان وجود داشت، بیرون نرفت، او حتی یک قدم برنداشت. اگر بخواهیم سیاست امیرالمؤمنین صلوات الله علیه را در اداره دولت بررسی کنیم، نکات بسیار روشنی وجود دارد:
نکته اول: او تا جایی که توانست، تلاش کرد تا دین خلفای پیش از خود را باطل کند. و جنگ جمل و جنگ صفین چیزی نبود جز رویدادهایی که در همین راستا رخ دادند، او تمام تلاش خود را برای باطل کردن دین و عملکرد خلفای پیش از خود به کار گرفت.
دوم اینکه: او زمینهسازی فکری و علمی برای دوران غیبت و دوران ظهور انجام داد. خطبههای مفصل امیرالمؤمنین که در آنها درباره فرهنگ غیبت و ظهور سخن گفته، بسیار روشناند. امیر مؤمنان دریایی از اطلاعات و حقایق را برای شیعه و غیر شیعه بیان کرد.
در تفسیر امام حسن عسکری صلوات الله علیه میخوانیم، روایت از امام صادق صلوات الله علیه است: "علمای شیعه، مرابطانی هستند در برابر مرز با ابلیس و سربازان او"، این همان مرابطه است.
”علمای شیعه، مرابطانی هستند در برابر مرز با ابلیس و سربازان او. آنان را از حمله به شیعیان ضعیف بازمی دارند“. مراجع نجف و کربلا با شیعیان ضعيف چه میکنند؟ "ضرر آنان بر شیعیان ضعیف بیشتر است از ضرر لشکر یزید بر حسین بن علی و یارانش".
امام صادق میفرماید: ”علمای شیعه، مرابطانی هستند در برابر مرز با ابلیس و سربازان او. آنان را از حمله به شیعیان ضعیف بازمی دارند“، و مانع می شوند از اینکه ابلیس و سربازان ناصبیاش بر شیعه مسلط شوند، و ناصبیترین نواصب، همان مراجع نجف و کربلا هستند. اهل بیت به ما فرمودند:
"آگاه باشید، هر کس از شیعیان ما با ابلیس مقابله کند، از کسی که با روم و ترک و خزر هزار هزار بار جهاد کرده، برتر است".
چه میگویید پس از این حقایق؟! جهاد شما چه ارزشی دارد؟ جنگ شما چه ارزشی دارد؟
من با خراسانیانی سخن میگویم که از آنها انتظار می رود پرچم را به امام زمان بسپارند. با همین افراد سخن میگویم. کاری به دیگران ندارم. "آگاه باشید، هر کس از شیعیان ما با ابلیس مقابله کند، از کسی که با روم و ترک و خزر هزار هزار بار جهاد کرده، برتر است
زیرا او از دین دوستداران ما دفاع میکند، اما آنکه در میدان نظامی میجنگد، از بدن هایشان دفاع میکند"
امام هادی صلوات الله علیه میفرماید: "اگر نبودند علمایی در زمان غیبت قائم که مردم را به سوی او دعوت و هدایت کنند، و از دین او با حجتهای الهی دفاع کنند و بندگان ضعیف خدا را از دامهای ابلیس و سربازانش و تلههای نواصب نجات دهند، هیچکس در دین خدا باقی نمیماند و همه مرتد میشدند اما آنان کسانی هستند که دلهای شیعیان ضعیف را در دست میگیرند، همانگونه که ناخدای کشتی سکان آن را در دست می گیرد. آنان نزد خداوند برتریناند".
آنان برتریناند. امامان ما درباره برترینها چه میفرمایند؟
امام سجاد صلوات الله علیه در حدیثی طولانی با ابوخالد کابلی سخن میگوید. از جلد اول کتاب "کمال الدین" نوشته شیخ صدوق برایتان میخوانم، امام سجاد به ابوخالد کابلی میفرماید: "ای ابوخالد، همانا اهل زمان غیبت او که به امامت او معتقدند و منتظر ظهور او هستند، از مردم هر زمان دیگری برترند"
پیشتر گفتیم که "آنان برتریناند". چرا؟
"ای ابوخالد، همانا اهل زمان غیبت او که به امامت او معتقدند و منتظر ظهور او هستند، از مردم هر زمان دیگری برترند، زیرا خدای تبارک و تعالی به آنان عقل، فهم و شناختی عطا کرده طوری که غیبت برایشان به منزله حضور می شود، و خداوند آنان را در آن زمان همچون مجاهدانی قرار داده که در کنار پیامبر خدا صلی الله علیه وآله با شمشیر جهاد کردند".
آنان با شمشیر جهاد نمیکنند، اما منزلتشان همچون مجاهدانی است که با شمشیر در کنار پیامبر جهاد کردند. آنان چه کسانیاند؟ "آنان مخلصان واقعیاند، شیعیان راستین ما، و دعوتکنندگان به دین خداوند در نهان و آشکارند". خراسانیان باید چنین باشند.
دعای معروف به "دعای اهل ثغور" در صحیفه سجادیه، که آن را امام سجاد با دستخط خود نگاشته است. این دعا برای ارتشها و لشکرهایی نیست که بر اساس طرز تفکر قطبی و یا مذهب طوسی ملعون میجنگند. در صحیفه سجادیه و در ابتدای دعای اهل ثغور آمده:
"اللهم صلّ على محمد و آله و حصّن ثغور المسلمين بعزتك"، یعنی مرزها، مرزها را حفظ کنید و درون مرزها فعالیت کنید. "اللهم صلّ على محمد و آله و حصّن ثغور المسلمين بعزتك، و أيّد حماتَها بقوّتك و أسبغ عطایاهم من جِدَتك".
در ادامه همین دعا می خوانیم: "اللهم و أیّما غازٍ غزاهم من أهل ملّتك"، یعنی برای دفاع از خود و دفع تجاوز دشمن، وگرنه امیرالمؤمنین صلوات الله علیه حتی یک قدم از مرزهای دولتی که در آن زمان وجود داشت، بیرون نرفت، او حتی یک قدم برنداشت. اگر بخواهیم سیاست امیرالمؤمنین صلوات الله علیه را در اداره دولت بررسی کنیم، نکات بسیار روشنی وجود دارد:
نکته اول: او تا جایی که توانست، تلاش کرد تا دین خلفای پیش از خود را باطل کند. و جنگ جمل و جنگ صفین چیزی نبود جز رویدادهایی که در همین راستا رخ دادند، او تمام تلاش خود را برای باطل کردن دین و عملکرد خلفای پیش از خود به کار گرفت.
دوم اینکه: او زمینهسازی فکری و علمی برای دوران غیبت و دوران ظهور انجام داد. خطبههای مفصل امیرالمؤمنین که در آنها درباره فرهنگ غیبت و ظهور سخن گفته، بسیار روشناند. امیر مؤمنان دریایی از اطلاعات و حقایق را برای شیعه و غیر شیعه بیان کرد.
❤9
نکته سوم: دادن آزادی به مردم. دشمنانش هرگز تصور نمیکردند که چنین آزادی گسترده ای را تجربه کنند. مردم در حکومت کوتاه امیر المؤمنین، آزادی را به وسیعترین شکل ممکن در آن زمان تجربه کردند.
نکته چهارم: امیرالمؤمنین تلاش کرد تا زندگی مردم را بر اساس امکانات موجود در آن زمان، در رفاه قرار دهد.
سخنان او در نهج البلاغه و وقایع تاریخی و آنچه امامان ما صلوات الله علیهم درباره آن روزها به ما خبر دادهاند، همه در این عناوین نمایان است:
1- باطل کردن خط مشی سقیفه بنیساعده، البته تا آنجایی که امکانش بود.این یکی از نکات اساسی بود.
2- زمینهسازی برای برنامه بزرگ امام زمان. 3- آزادی برای مردم، چه دوست و چه دشمن، در درون مرزهای دولت.
4- رفاه در زندگی بر اساس امکانات موجود، تا جایی که بیت المال را خالی و جارو میکرد.
این است دولت زمینهساز، اما دولت تنش همان چیزی است که امروز در برابر ماست. مقایسه کنید میان دولت زمینهساز و دولت تنش.
در فرهنگ اهل بیت قانونی روشن وجود دارد: "به برادر مؤمنت محبت خالصانه ابراز کن – در درون مرزها – و با زبانت با منافق مدارا کن" مدارا همان تعارف است، این همان روش پراگماتیستی (مصلحت گرایانه) است که همه دولتها با آن کار میکنند. "به برادر مؤمنت محبت خالصانه ابراز کن و با زبانت با منافق مدارا کن"، مدارا همان دیپلماسی است. این همان روش پراگماتیستی است که همه دولتهای جهان بر آن هستند. مسیر اهل بیت روشن است، و بسیار روشن.
نکته سوم: قانون فرصتها وجود دارد: "فرصتها همچون ابر میگذرند، پس آنها را غنیمت شمارید" همانگونه که امیرالمؤمنین صلوات الله علیه میفرماید. پس فرصت را غنیمت شمارید. "فرصت همچون ابر میگذرد، آن را غنیمت شمارید".
از زمان پیروزی انقلاب امام خمینی در ایران در ماه فوریه سال 1979 میلادی (بهمن 1357) فرصت پشت فرصت پشت فرصت از دست رفت. متأسفانه آن فرصتها غنیمت شمرده نشدند.
فرصت نخست در ماه مه سال 1982 میلادی بود (سوم خرداد 1361) چه فرصتی؟ آزادسازی خرمشهر، همان شهری که عربها آن را "المحمّرة" مینامند. آزادسازی خرمشهر فرصتی طلایی برای تغییر واقعیت ایران بود. آگاهان از پشتپرده میدانند که روح الله خمینی پس از آزادسازی خرمشهر خواهان توقف جنگ بود اما فرماندهان ایران خواهان ادامه جنگ بودند، در آن زمان، امام خمینی شروطی را برای آنان تعیین کرد. بیشتر ایرانیان این حقیقت را نمیدانند، حتی بسیاری از سیاستمداران ارشد نیز نمیدانند که امام خمینی خواهان پایان جنگ بود و میخواست ایران را به سوی دیگری ببرد، اما آنچه نباید، رخ داد و آن فرصت از دست رفت. این در ماه مه سال 1982 میلادی بود (3 خرداد 1361).
پس از 21 سال، فرصت دیگری پدید آمد. در ماه آوریل سال 2003 میلادی (فروردین 1382) زمانی که رژیم صدام جنایتکار فروپاشید. فرصتی عالی بود برای شیعیان بهطور کلی و برای خراسانیان بهطور خاص، فرصتی عالی بود برای تغییر نوع رابطه با قدرتهای بزرگ با کشورهای منطقه و فرصتی برای ایالات متحده آمریکا بود تا واقعیت عراق را در همه سطوح تغییر دهد، و ایران نیز میتوانست از آن بهره ببرد، اما حماقت و نادانی... چه بگویم؟ فرصت را به فاجعه تبدیل کرد.
اما اکنون پس از 22 سال، فرصتی سوم پدید آمد. این فرصت سوم است. فرصت سوم بر اساس قانون فرصتها، آخرین فرصت است. درباره ماه ژوئن سال 2025 میلادی (3 تیر 1404) سخن میگویم، زمانی که جنگ میان ایران و اسرائیل و ایالات متحده آمریکا متوقف شد.
ای مشرقیها، ماجرا به گونه ای پایان یافت که به وضوح دخالت دست غیبی در آن آشکار بود. کاری ندارم به کسی که میخواهد امور را فقط با منطق خاکی و مشهود بفهمد، من از ابتدا گفتم که دو مسیر برای تحلیل وقایع وجود دارد: مسیر مشهود که برای بررسی آن به تحلیلگر سیاسی، نظامی و اقتصادی رجوع می کنیم. و مسیر غیبی که برای درک آن به منطق نوری نیاز داریم. من از شما میپرسم، از مشرقیها، از ایرانیها بهطور کلی میپرسم، آیا کسی میتوانست پایانی را برای جنگ ترسیم کند که در آن ایران تحقیر نشود؟ و بهگونهای باشد که ایرانیها بتوانند بگویند ما چنین و چنان کردیم؟ جنگ به شکلی بسیار عجیب پایان یافت. پس ای مشرقی ها این فرصت را از دست ندهید. فرصتی بسیار حساس است، و این همان فرصت سوم است. پس از فرصت سوم، دیگر فرصتی وجود ندارد. این چیزی است که ما از سنتهای تاریخ میدانیم و در سنتهای زندگی، و تاریخ ملتها، همیشه سه فرصت وجود دارد: اول، دوم و سوم.
ای مشرقیها، لجاجت را کنار بگذارید، زیرا این لجاجت در مسیری نادرست است.
نکته چهارم: و امیدوارم که به گوش خراسانیانی برسد که انتظار می رود آنچه در روایات آمده، بر آنان منطبق باشد. اگر هیچ خراسانیای نباشد که روایات بر او منطبق باشد، پس سخن من بیمعنا خواهد بود.
نکته چهارم: امیرالمؤمنین تلاش کرد تا زندگی مردم را بر اساس امکانات موجود در آن زمان، در رفاه قرار دهد.
سخنان او در نهج البلاغه و وقایع تاریخی و آنچه امامان ما صلوات الله علیهم درباره آن روزها به ما خبر دادهاند، همه در این عناوین نمایان است:
1- باطل کردن خط مشی سقیفه بنیساعده، البته تا آنجایی که امکانش بود.این یکی از نکات اساسی بود.
2- زمینهسازی برای برنامه بزرگ امام زمان. 3- آزادی برای مردم، چه دوست و چه دشمن، در درون مرزهای دولت.
4- رفاه در زندگی بر اساس امکانات موجود، تا جایی که بیت المال را خالی و جارو میکرد.
این است دولت زمینهساز، اما دولت تنش همان چیزی است که امروز در برابر ماست. مقایسه کنید میان دولت زمینهساز و دولت تنش.
در فرهنگ اهل بیت قانونی روشن وجود دارد: "به برادر مؤمنت محبت خالصانه ابراز کن – در درون مرزها – و با زبانت با منافق مدارا کن" مدارا همان تعارف است، این همان روش پراگماتیستی (مصلحت گرایانه) است که همه دولتها با آن کار میکنند. "به برادر مؤمنت محبت خالصانه ابراز کن و با زبانت با منافق مدارا کن"، مدارا همان دیپلماسی است. این همان روش پراگماتیستی است که همه دولتهای جهان بر آن هستند. مسیر اهل بیت روشن است، و بسیار روشن.
نکته سوم: قانون فرصتها وجود دارد: "فرصتها همچون ابر میگذرند، پس آنها را غنیمت شمارید" همانگونه که امیرالمؤمنین صلوات الله علیه میفرماید. پس فرصت را غنیمت شمارید. "فرصت همچون ابر میگذرد، آن را غنیمت شمارید".
از زمان پیروزی انقلاب امام خمینی در ایران در ماه فوریه سال 1979 میلادی (بهمن 1357) فرصت پشت فرصت پشت فرصت از دست رفت. متأسفانه آن فرصتها غنیمت شمرده نشدند.
فرصت نخست در ماه مه سال 1982 میلادی بود (سوم خرداد 1361) چه فرصتی؟ آزادسازی خرمشهر، همان شهری که عربها آن را "المحمّرة" مینامند. آزادسازی خرمشهر فرصتی طلایی برای تغییر واقعیت ایران بود. آگاهان از پشتپرده میدانند که روح الله خمینی پس از آزادسازی خرمشهر خواهان توقف جنگ بود اما فرماندهان ایران خواهان ادامه جنگ بودند، در آن زمان، امام خمینی شروطی را برای آنان تعیین کرد. بیشتر ایرانیان این حقیقت را نمیدانند، حتی بسیاری از سیاستمداران ارشد نیز نمیدانند که امام خمینی خواهان پایان جنگ بود و میخواست ایران را به سوی دیگری ببرد، اما آنچه نباید، رخ داد و آن فرصت از دست رفت. این در ماه مه سال 1982 میلادی بود (3 خرداد 1361).
پس از 21 سال، فرصت دیگری پدید آمد. در ماه آوریل سال 2003 میلادی (فروردین 1382) زمانی که رژیم صدام جنایتکار فروپاشید. فرصتی عالی بود برای شیعیان بهطور کلی و برای خراسانیان بهطور خاص، فرصتی عالی بود برای تغییر نوع رابطه با قدرتهای بزرگ با کشورهای منطقه و فرصتی برای ایالات متحده آمریکا بود تا واقعیت عراق را در همه سطوح تغییر دهد، و ایران نیز میتوانست از آن بهره ببرد، اما حماقت و نادانی... چه بگویم؟ فرصت را به فاجعه تبدیل کرد.
اما اکنون پس از 22 سال، فرصتی سوم پدید آمد. این فرصت سوم است. فرصت سوم بر اساس قانون فرصتها، آخرین فرصت است. درباره ماه ژوئن سال 2025 میلادی (3 تیر 1404) سخن میگویم، زمانی که جنگ میان ایران و اسرائیل و ایالات متحده آمریکا متوقف شد.
ای مشرقیها، ماجرا به گونه ای پایان یافت که به وضوح دخالت دست غیبی در آن آشکار بود. کاری ندارم به کسی که میخواهد امور را فقط با منطق خاکی و مشهود بفهمد، من از ابتدا گفتم که دو مسیر برای تحلیل وقایع وجود دارد: مسیر مشهود که برای بررسی آن به تحلیلگر سیاسی، نظامی و اقتصادی رجوع می کنیم. و مسیر غیبی که برای درک آن به منطق نوری نیاز داریم. من از شما میپرسم، از مشرقیها، از ایرانیها بهطور کلی میپرسم، آیا کسی میتوانست پایانی را برای جنگ ترسیم کند که در آن ایران تحقیر نشود؟ و بهگونهای باشد که ایرانیها بتوانند بگویند ما چنین و چنان کردیم؟ جنگ به شکلی بسیار عجیب پایان یافت. پس ای مشرقی ها این فرصت را از دست ندهید. فرصتی بسیار حساس است، و این همان فرصت سوم است. پس از فرصت سوم، دیگر فرصتی وجود ندارد. این چیزی است که ما از سنتهای تاریخ میدانیم و در سنتهای زندگی، و تاریخ ملتها، همیشه سه فرصت وجود دارد: اول، دوم و سوم.
ای مشرقیها، لجاجت را کنار بگذارید، زیرا این لجاجت در مسیری نادرست است.
نکته چهارم: و امیدوارم که به گوش خراسانیانی برسد که انتظار می رود آنچه در روایات آمده، بر آنان منطبق باشد. اگر هیچ خراسانیای نباشد که روایات بر او منطبق باشد، پس سخن من بیمعنا خواهد بود.
❤7
به آنان میگویم: شما شروع خوبی داشتید. اکنون آغاز کردهاید و گمان میکنم منظورم را میفهمید. شما شروع موفقی داشتید. بگویید: یا زهرا و ادامه دهید کار خود را در ساختن یک جریان زهرایی، عقیدتی، فکری و اجتماعی، دور از پلیدیهای دو سقیفه، سقیفه بنیساعده و سقیفه بنیطوسی، لعنت خدا بر آنان. دوم: اشتباهات گذشته را از نقمت به نعمت تبدیل کنید. ما میتوانیم از اشتباهات خود بهره ببریم و از آنها عبرت بگیریم. از شما چه پنهان، درباره خودم سخن میگویم. من در اشتباهاتم برای خودم فایدهای بیشتر از درستیهایم یافتهام، زیرا از آنها بسیار آموختهام
اشتباهات گذشته را از نقمت به نعمت تبدیل کنید.
دین را در خدمت سیاست قرار ندهید، بلکه سیاست را در خدمت دین قرار دهید. کسانی که در فضای سیاسی - دینی غوطه ورند، منظور مرا بهخوبی میفهمند. ای خراسانیان، دین را در خدمت سیاست قرار ندهید بلکه سیاست را در خدمت دین قرار دهید..
—————————————
ما را دنبال کنید :
instagram.com/alghezzi_farsi
www.tg-me.com/alghezzi_farsi
youtube.com/@alghezzi_farsi
whatsapp.com/channel/0029Vb4WcMq0lwgyUJ7lDp1f
www.zahraunmak.com/farsi
اشتباهات گذشته را از نقمت به نعمت تبدیل کنید.
دین را در خدمت سیاست قرار ندهید، بلکه سیاست را در خدمت دین قرار دهید. کسانی که در فضای سیاسی - دینی غوطه ورند، منظور مرا بهخوبی میفهمند. ای خراسانیان، دین را در خدمت سیاست قرار ندهید بلکه سیاست را در خدمت دین قرار دهید..
—————————————
ما را دنبال کنید :
instagram.com/alghezzi_farsi
www.tg-me.com/alghezzi_farsi
youtube.com/@alghezzi_farsi
whatsapp.com/channel/0029Vb4WcMq0lwgyUJ7lDp1f
www.zahraunmak.com/farsi
Telegram
عبد الحلیم الغزی (فارسی)
فرازهائی از سخنان عبد الحلیم الغزی در زمینه شناخت اهل بیت و مقام والای امام زمان علیهم السلام ولزوم مقدمه سازی برای ظهور آن حضرت
youtube.com/@alghezzi_farsi
instagram.com/alghezzi_farsi
www.zahraunmak.com/farsi
youtube.com/@alghezzi_farsi
instagram.com/alghezzi_farsi
www.zahraunmak.com/farsi
❤11