«إنّ الله معنا، ولا فاقة بنا إلى غيرهِ، والحقّ معنا فلن يوحِشنا من قعد عنّا».
ـ الإمام المهديّ (عجّل الله فرجهُ الشّريف) / الغيبة الشّيخ الطُّوسي، ج١.
ـ الإمام المهديّ (عجّل الله فرجهُ الشّريف) / الغيبة الشّيخ الطُّوسي، ج١.
عن جابر، عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال: قال الحسين بن علي (عليهما السلام) لأصحابه قبل أن يقتل:
إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا بُنيّ، إنّك ستُساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تُدعى عمورا، وإنّك تُستشهد بها، ويستشهد معك جماعة من أصحابك، لا يجدون أَلَم مسَّ الحديد، وتلا: «قُلْنا يا نارُ كُوني بَرْداً وَسَلاماً عَلى ابراهيم» تكون الحرب عليك وعليهم برداً وسلاماً.
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٤.
إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يا بُنيّ، إنّك ستُساق إلى العراق، وهي أرض قد التقى بها النبيون وأوصياء النبيين، وهي أرض تُدعى عمورا، وإنّك تُستشهد بها، ويستشهد معك جماعة من أصحابك، لا يجدون أَلَم مسَّ الحديد، وتلا: «قُلْنا يا نارُ كُوني بَرْداً وَسَلاماً عَلى ابراهيم» تكون الحرب عليك وعليهم برداً وسلاماً.
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٤.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: «ان لله ملائكة موكلين بقبر الحسين (عليه السلام) فإذا هم الرجل بزيارته أعطاهم الله ذنوبه، فإذا خطا محوها، ثم إذا خطا ضاعفوا حسناته، فما تزال حسناته تضاعف حتى توجب له الجنة، ثم اكتنفوه وقدسوه وينادون ملائكة السماء ان قدسوا زوار حبيب حبيب الله، فإذا اغتسلوا ناداهم محمد (صلى الله عليه وآله): يا وفد الله أبشروا بمرافقتي في الجنة، ثم ناداهم أمير المؤمنين (عليه السلام): انا ضامن لقضاء حوائجكم ودفع البلاء عنكم في الدنيا والآخرة، ثم اكتنفوهم عن ايمانهم وعن شمائلهم حتى ينصرفوا إلى أهاليهم».
ـ كامل الزيارات.
ـ كامل الزيارات.
عن عبد الله بن مسكان، قال: شهدت أبا عبد الله (عليه السلام) وقد أتاه قوم من أهل خراسان فسألوه، عن اتيان قبر الحسين (عليه السلام) وما فيه من الفضل؟
قال: حدثني أبي، عن جدي انه كان يقول: «من زاره يريد به وجه الله أخرجه الله من ذنوبه كمولود ولدته أمه، وشيعته الملائكة في مسيره، فرفرفت على رأسه قد صفوا بأجنحتهم عليه حتى يرجع إلى أهله، وسألت الملائكة المغفرة له من ربه وغشيته الرحمة من أعنان السماء، ونادته الملائكة: طبت وطاب من زرت، وحفظ في أهله».
ـ كامل الزيارات.
قال: حدثني أبي، عن جدي انه كان يقول: «من زاره يريد به وجه الله أخرجه الله من ذنوبه كمولود ولدته أمه، وشيعته الملائكة في مسيره، فرفرفت على رأسه قد صفوا بأجنحتهم عليه حتى يرجع إلى أهله، وسألت الملائكة المغفرة له من ربه وغشيته الرحمة من أعنان السماء، ونادته الملائكة: طبت وطاب من زرت، وحفظ في أهله».
ـ كامل الزيارات.
«فلما سمع وقع حوافر الخيل وأصوات الرجال عرف أنّه قد أُتي، فخرج إليهم بسيفه، واقتحموا عليه الدار، فشدَّ عليهم يضربهم بسيفه حتى أخرجهم من الدار! ثم عادوا إليه فشدّ عليهم كذلك، فاختلف هو وبُكير بن حمران الأحمري ضربتين، فضرب بُكير فمَ مسلم فقطع شفته العُليا وأشرع السيف في السفلى ونصلت له ثنّيتاه، فضربه مسلم (عليه السلام) ضربة في رأسه مُنكرة وثنّى بأخرى على حبل العاتق كادت تطلع على جوفه!، فلما رأوا ذلك أشرفوا عليه من فوق ظهر البيت، فأخذوا يرمونه بالحجارة ويلهبون النار في أطناب القصب، ثمّ يقلبونها عليه من فوق البيت!، فلما رأى ذلك خرج عليهم مُصلتاً بسيفه في السكة فقاتلهم».
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٣.
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٣.
وانتهى ابن عقيل إلى باب القصر وهو عطشان، وعلى باب القصر ناس جلوس يتنظرون الإذن، منهم عمارة بن عقبة بن أبي معيط، وعمرو بن حُريث، ومسلم بن عمرو، وكثير بن شهاب فإذا قُلّة باردة موضوعة على الباب.
فقال ابن عقيل (عليه السلام): أسقوني من هذا الماء.
فقال له مسلم بن عمرو: أتراها ما أبردها! لا والله لا تذوق منها قطرة أبداً حتى تذوق الحميم في نار جهنم!
فقال ابن عقيل (عليه السلام): لأمّك الثُكل، ما أجفاك وما أفظّك وأقسى قلبك وأغلظك !؟ أنت يا ابن باهلة أولى بالجحيم والخلود في نار جهنّم مني. ثم جلس متسانداً إلى حائط.
و روي أيضاً: إنّ عُمارة بن عقبة بعث غُلاماً له يدعى قيساً فجاءه بقُلَّة عليها منديل، ومعه قدح، فصبّ فيه ماءً ثمّ سقاه، فأخذ كُلّما شرب امتلأ القدح دماً فلما ملأ القدح المرّة الثالثة ذهب ليشرب فسقطت ثنيتاه فيه فقال: الحمد لله، لو كان من الرزق المقسوم شربته.
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٣.
فقال ابن عقيل (عليه السلام): أسقوني من هذا الماء.
فقال له مسلم بن عمرو: أتراها ما أبردها! لا والله لا تذوق منها قطرة أبداً حتى تذوق الحميم في نار جهنم!
فقال ابن عقيل (عليه السلام): لأمّك الثُكل، ما أجفاك وما أفظّك وأقسى قلبك وأغلظك !؟ أنت يا ابن باهلة أولى بالجحيم والخلود في نار جهنّم مني. ثم جلس متسانداً إلى حائط.
و روي أيضاً: إنّ عُمارة بن عقبة بعث غُلاماً له يدعى قيساً فجاءه بقُلَّة عليها منديل، ومعه قدح، فصبّ فيه ماءً ثمّ سقاه، فأخذ كُلّما شرب امتلأ القدح دماً فلما ملأ القدح المرّة الثالثة ذهب ليشرب فسقطت ثنيتاه فيه فقال: الحمد لله، لو كان من الرزق المقسوم شربته.
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٣.