إلى من قال إن قرار العباءة الزينبية “عودة إلى الجاهلية”:
الجاهلية لم تكن عباءة، بل كانت عُريًا، وكان فيها وأد البنات، واستعباد النساء، وتحقيرهن.
أما العباءة الزينبية فهي ثمرة الرسالة، وميراث فاطمة، وعنوان الطهر، هي الرداء الذي غطّت به الزهراء نورها، وخرجت به تطالب بحق عليّ، هي الرمز الذي لبسته زينب، لا لتنزوي بل لتُحطّم كبرياء الظالمين بكلامها.
فأيّ جهلٍ هذا أن تُشبَّه العباءة بالجاهلية؟!
بل الجاهلية كل الجاهلية، أن يُصبح الشيعي ناطقًا بلسان من أرادوا محو زينب من كربلاء، أن يُصبح لسانه سكينًا بوجه تراثه، ويسمّي ذلك “تمدّنًا”.
العباءة لا تُرجع الجاهلية، بل تحفظ كرامة المرأة، تصون جسدها من أن يكون معروضًا، وتُعيدها إلى مقامها الحقيقي: أن تكون ابنة زهراء، لا ضحية موضة عابرة.
إن كنت تراها تخلّفًا، فراجع وعيك، لا تاريخنا. لأن من لبسها كان أطهر من أن تُلمّح له بالعبودية، ومن تمسّك بها اليوم، لا يحتاج شهادة مدنيّة من عقول تائهة.
الجاهلية لم تكن عباءة، بل كانت عُريًا، وكان فيها وأد البنات، واستعباد النساء، وتحقيرهن.
أما العباءة الزينبية فهي ثمرة الرسالة، وميراث فاطمة، وعنوان الطهر، هي الرداء الذي غطّت به الزهراء نورها، وخرجت به تطالب بحق عليّ، هي الرمز الذي لبسته زينب، لا لتنزوي بل لتُحطّم كبرياء الظالمين بكلامها.
فأيّ جهلٍ هذا أن تُشبَّه العباءة بالجاهلية؟!
بل الجاهلية كل الجاهلية، أن يُصبح الشيعي ناطقًا بلسان من أرادوا محو زينب من كربلاء، أن يُصبح لسانه سكينًا بوجه تراثه، ويسمّي ذلك “تمدّنًا”.
العباءة لا تُرجع الجاهلية، بل تحفظ كرامة المرأة، تصون جسدها من أن يكون معروضًا، وتُعيدها إلى مقامها الحقيقي: أن تكون ابنة زهراء، لا ضحية موضة عابرة.
إن كنت تراها تخلّفًا، فراجع وعيك، لا تاريخنا. لأن من لبسها كان أطهر من أن تُلمّح له بالعبودية، ومن تمسّك بها اليوم، لا يحتاج شهادة مدنيّة من عقول تائهة.
مُنتظِرة الحُجّة.
إلى من قال إن قرار العباءة الزينبية “عودة إلى الجاهلية”: الجاهلية لم تكن عباءة، بل كانت عُريًا، وكان فيها وأد البنات، واستعباد النساء، وتحقيرهن. أما العباءة الزينبية فهي ثمرة الرسالة، وميراث فاطمة، وعنوان الطهر، هي الرداء الذي غطّت به الزهراء نورها، وخرجت…
بيان:
وأد البنات يعني دفنهنّ وهنّ على قيد الحياة، وكان هذا من عادات الجاهلية قبل الإسلام.
الناس كانوا يدفنون بناتهم خوفًا من العار أو الفقر، وكانوا يعتبرون ولادة البنت “مصيبة”، فيدفنونها وهي صغيرة حتى تموت تحت التراب.
وأد البنات يعني دفنهنّ وهنّ على قيد الحياة، وكان هذا من عادات الجاهلية قبل الإسلام.
الناس كانوا يدفنون بناتهم خوفًا من العار أو الفقر، وكانوا يعتبرون ولادة البنت “مصيبة”، فيدفنونها وهي صغيرة حتى تموت تحت التراب.
وقبل ان يخرج قام الإمام الحسين (عليه السلام) خطيباً فقال : «الحمد للّه وما شاء اللّه ولا قوة إلا بالله وصلى اللّه على رسوله ، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة وما أولهني الى اسلافي اشتياق يعقوب الى يوسف وخير لي مصرع أنا لاقيه ، كأني بأوصالي تقطعها عسلان الفلاة بين النواويس وكربلا فيملأن مني اكراشاً جوفا واجربة سبا ، لا محيص عن يوم خط بالقلم ، رضا اللّه رضانا اهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفينا اجور الصابرين ، لن تشذ عن رسول اللّه لحمته بل هي مجموعة له في حضيرة القدس تقر بهم عينه وينجز بهم وعده . ألا من كان فينا باذلا مهجته موطناً على لقاء اللّه نفسه فليرحل معنا فاني راحل مصبحاً ان شاء اللّٰه تعالى».
وكان خروجه (عليه السلام) من مكة لثمان مضين من ذي الحجة ومعه أهل بيته ومواليه وشيعته.
ـ مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) للمقرم.
وكان خروجه (عليه السلام) من مكة لثمان مضين من ذي الحجة ومعه أهل بيته ومواليه وشيعته.
ـ مقتل الإمام الحسين (عليه السلام) للمقرم.
قال ابن عياش للإمام الحسين (عليه السلام) أين تريد يا ابن فاطمة؟ فقال (عليه السلام): «العراق وشيعتي».
و قوله (عليه السلام) لعبدالله بن عباس : «لا بد من العراق».
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج١.
و قوله (عليه السلام) لعبدالله بن عباس : «لا بد من العراق».
ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج١.
عن ابن عباس قال: قال علي (عليه السلام) لرسول اللّٰه (صلى اللّه عليه وآله) : يا رسول الله، إنك لتحب عقيلاً؟
قال: «إي والله إني لأحبه حُبين: حباً له، وحباً لحب أبي طالب له، وإن ولده لمقتول في محبة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلي عليه الملائكة المقربون.
ثم بكى رسول اللّٰه (صلى الله عليه وآله) حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال: إلى اللّٰه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي».
ـ أمالي الصدوق.
قال: «إي والله إني لأحبه حُبين: حباً له، وحباً لحب أبي طالب له، وإن ولده لمقتول في محبة ولدك، فتدمع عليه عيون المؤمنين، وتصلي عليه الملائكة المقربون.
ثم بكى رسول اللّٰه (صلى الله عليه وآله) حتى جرت دموعه على صدره، ثم قال: إلى اللّٰه أشكو ما تلقى عترتي من بعدي».
ـ أمالي الصدوق.
«الإيمان بالله تعالى وبالقيم الإسلاميّة الخالدة ، فهو من ذاتيات الشهيد مسلم، وكان من عظيم إيمانه أنّ الإمام الحسين (عليه السلام) قلّده منصب النيابة عنه ليقوم بتبليغ رسالته ، ويصلّي في الناس ويأخذ الحقوق المالية منهم، ومن المؤكّد أنّ من يتولّى ذلك لابدّ أن يكون له رصيد وثيق من الإيمان والتقوى والحريجة في الدين».
ـ حياة الشهيد الخالد مسلم بن عقيل (عليه السلام) لباقر القرشي.
ـ حياة الشهيد الخالد مسلم بن عقيل (عليه السلام) لباقر القرشي.
عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، قال: سمعت جابر بن عبد اللّٰه الأنصاري يقول: إن رسول اللّٰه (صلى الله عليه وآله) كان ذات يوم في منزل أُم إبراهيم، وعنده نفر من أصحابه، إذ أقبل علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فلما بصر به النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
«يا معشر الناس، أقبل إليكم خير الناس بعدي، وهو مولاكم، طاعته مفروضة كطاعتي، ومعصيته محرمة كمعصيتي. معاشر الناس، أنا دار الحكمة، وعلي مفتاحها، ولن يوصل إلى الدار إلا بالمفتاح، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياً».
ـ أمالي الصدوق.
«يا معشر الناس، أقبل إليكم خير الناس بعدي، وهو مولاكم، طاعته مفروضة كطاعتي، ومعصيته محرمة كمعصيتي. معاشر الناس، أنا دار الحكمة، وعلي مفتاحها، ولن يوصل إلى الدار إلا بالمفتاح، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض علياً».
ـ أمالي الصدوق.