Telegram Web Link
إنّ إخراج الحسنين (عليهما السلام) في قضية المباهلة لم يكن أمراً عادياً، وإنّما كان مرتبطاً بمعاني ومداليل خطيرة، أهمها: أنّ النبي (صلى الله عليه وآله) حينما يكون على استعداد للتضحية بنفسه وبهؤلاء الذين يعتبرهم القمّة في النضج الرسالي، بالإضافة الى أنّهم أقرب الناس اليه فإنّه لا يمكن أن يكون كاذباً - والعياذ بالله - في دعواه، كما لاحظه وأقرّه رؤساء النصارى الذين جاءوا ليباهلوه ، وكذلك يدل على تفانيه في رسالته الإلهيّة وعلى ثقته بما يدعو اليه.

ـ أعلام الهداية / حياة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام).
تأويل كلمة «كهيعص».

ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٤.
عن أبي سعيد المدائني، قال: دخلت على أبي عبد الله (عليه السّلام) فقلت: جُعلت فداك آتي قبر الحسين (عليه السلام)، قال:

«نعم يا أبا سعيد أئتِ قبر أبن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أطيب الطيبين واطهر الطاهرين وأبر الأبرار، فإذا زرتهُ كُتِب لك إثنتان وعشرون عمرة».

ـ كاملُ الزّيارات.
«إذا كان يوم القيامة نادى مُنادٍ أين زوّار الحُسين بن عليّ (عليه السّلام)؟ فيقوم عنقٌ من النّاس لا يُحصيهم إلاّ الله فيقولُ لهم: ماذا أردتم بزيارة قبر الحُسين (عليه السّلام)؟
فيقولون يا ربِّ أتيناه حُبًّا لرسولِ الله (صلى الله عليه وآله) وحُبًّا لعليٍّ وفاطِمة (عليهما السّلام) ورحمةً لهُ مِمّا اُرتكب منّا.

فيقال لهم: هذا مُحمّد وعليٍّ وفاطِمة والحسن والحُسين فالحقوا بهم فأنتُم معهم في درجتهم، ألحقوا بلواء رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيكونون في ظلِّه وهو في يد عليٍّ (عليه السّلام) حتى يدخلوا الجنّة جميعًا فيكونون أمام اللّواء وعن يمينه وعن يسارهِ ومن خلفه».

ـ مولانا أبو عبد الله الصّادق (عليه السّلام) / الخصائص الحُسينيّة.
خجَل | باسم الكربلائي.
عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: «لمّا صعد الحسين بن علي (عليهما السلام) عقبة البطن قال لأصحابه: ما أراني إلّا مقتولاً قالوا: وما ذاك يا أباعبد الله؟ قال: رؤيا رأيتها في المنام، قالوا: وما هي؟ قال: رأيت كلاباً تنهشني أشدّها علي كلبٌ أبقع».

ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٣.
روي أنّ عمر بن سعد لعنهُ الله قال للحسين (عليه السلام): يا أبا عبدالله، إنّ قِبَلَنا ناساً سفهاء يزعمون أنّي أقتلك!
فقال له الحسين (عليه السلام): «إنّهم ليسوا بسفهاء، ولكنّهم حلماء، أما إنّه تقرّ عيني أن لا تأكل من برّ العراق بعدي إلّا قليلاً».

ـ موسوعة الرُكب الحسيني ج٤.
2025/07/03 05:14:38
Back to Top
HTML Embed Code: