الله خلقك عزيزًا مُضيئًا ، فلا تُطفئ روحك بما لايَستحقها .

ثم تعي أن كل ما عليك فعله هو أن تصمت،
ألا تشعل فتيل ما تحس به مع من يطفئه عمدًا.

أتجنبُكَ لأنك تشبه الحسرة تجاه الأشياء
التي ليس بمقدوري الحصول عليها.

‏بالرُّغم من المحبّة التي أتلقّاها، والإعجاب الذي لم يبهت
في أعيُن الذين يعرفونني، ما زلتُ أشعر بوحدةٍ موحشة.

أن كان ما يحيطك ليس ما تريده لا تمتلئ به.

لو كان بيننا المستحيل كنتُ تجاوزته لكن بيننا لا شيّء،
واللاّشيّء لا أستطيع أنّ أفعل لأجلهِ شيئّا.

أتحاشى دائماً وصول الأمر لخاطري ،
لأن لحظتها لاتسعفني العشرة ولا المكانة.

كل التنبيهات كانت واضحة، ولكني استخدمت
غبائي عدة مرات كي أدافع عن أملي الجبان .

كنت آسف دائمًا للآخرين،
وأحرص كل الحرص على ألا أجرحهم
أو أؤذيهم ولو بكلمة واحدة،
ثم أخيرًا أجدني آسف وبشدة لنفسي فقط .

‏ثمّ تجد نفسك مجهولًا في الوجهة الوحيدة التي اخترت فيها الوضوح.

و راح تشوفني بكل الخسارات
و راح تحطني الأول من تعدها.

لا تُحارب ولا تُحاول ولا تُجازف ، إشطب .

كلّما أحببت الله أكثر، كلّما أنفصلت عن الأشياء التي لا يحبها الله.

لا أنتظر اعتذارًا ولا ردّ اعتبار ولا استعادة حق ولا تصحيح مواقف ولا عودة غائب لقد، تعافيت تمامًا غفرت وتعلّمت.. كل ما أرغب به أن يبقى هذا القلب آمنًا من العَبث وألا تمسّه يد لا تعرف كيف تصونه، أن يبقى السّلام طُهرًا لحياتي، وألا أخسر ما استعدته بشق النّفس.

النهاردة قريت جملة عمرى ما هنساها طول حياتى تقريبا
‏"لا يؤتَمَن من استطاع أن ينام وهو يعلم أنه تسبب لك فى ضيق، "لا يؤتَمَن من مَضى ونسى العِشرة ولم يتردد للحظة ،لا يؤتَمَن حتى وإن عاد.

أوقات كتير بيكون الأحسن أنه ما نحاول.

عن دفء كلمه "اعرفك"
في زحمه التبرير.