كنت سأقطع مسافات الأرض جميعها لأداري خدشًا طفيفًا في يدك.

ما أعرف شلون الواحد يظهر بكل هذه الهدوء رغم انو داخليًا اكو حروب جاي يعيشها لكن هذا أنا

‏الحقيقة الأَزَليَّة: أن المزاج غلاّب.

لا أخشى شيئًا سوى قسوتي بعد فيضٍ من الحنان، أخشى كل المواقف التي تتطلب مني أن أضع الحنية جانبًا و أتعامل بعكس حقيقتي.

ياسر وهو بيتكلم عن آية قال :
"قرار إن أنا اتجوزها هو أكتر قرار صح أنا خدته في حياتي، بحس إني محظوظ لأقصى درجة إني بقيت مع حد زيها"

حقيقي أكتر شعور جميل لما تبقى مع حد كل يوم يحسسك إنك انتصاره العظيم، واختياره الصحيح، وحظه الحلو في الدنيا.. لما تحس إن أخيرًا الحياة نصفتك في قرار وتكون واثق إنك مش هتندم عليه في يوم من الأيام.

أنا الذي يفكر مطولا قبل كل كلمة وحركة، لكي لا تحدث في مكان يتضح بعد ذلك أنه لم يكن ينبغي عليها الحدوث فيه. أتحدث إليكِ دون أن أحسب حسابا أو أفهم شيئا أو أنتظر جوابا، أتحدث إليكِ وأشعر بعد كل مرة بأن علي فعلها مجددا. وبأن جميع الكلمات بداخلي، لا تريد الخروج في مكان لا تكونين فيه.

غالبًا والمتعارف عليه أن المرة الأولى راح تجرحك أكثر، وهذا مايعني أن المرات الآتية بعدها أخف وطأة وأقل حِدة، لكنك تعتاد، يصير هذا النوع من الألم مألوف بالنسبة إليك، تمضي خلاله بخفة، تكمل المسير وتعبر إلى حياتك بجرحٍ غائر دون نزيف

كلمتين لأي شخص في حياتي
‏أنا لو حسيت إني مُش فارق معاك ومُش مهم عندك راح أقطع علاقتي فيك مهما كنت بالنسبة لي صحيح إن البُعد راح يكون صعب بس إحساس إني شخص مُش مرغوب فيه ومُش مهم عندك أصعب بكثيييير

احس بالقرف من البشرية.

(وعسَى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم)
‏"هذه الآية تهذبني كل يوم، تدرّبني كل يوم على أن أنسى شيء اسمه سخط واستياء، وأن أمر المؤمن كلّه خير."

كلما تكون شخصيتك نادرة و رهيبة أكثر كلما تقلّصت فرصة إنك تلقى شخص أرهب منك يبهرك، هذا لا يعني إنك معقّد. بل لأنك أكثر إنتقائية و معاييرك أكثر دقّة وحساسية

الصديق اللي يملك حسّ فُكاهي يعتبر نعمة وسط قسوة الحياة. أحيانًا ما يكون عندك القدرة على التخلّص من معاناتك ولكن عندك صديق يقدر يخفّف وطأتها عليك، من خلال إلقاء النُكت والطُرف حتى وإن كانت كوميديا سوداء فهي تُجدي نفعًا. ماشي على نظام إذا ما قدرت أحلّ مشكلتك بخلّيك تضحك عليها.