لكِ قدرة على أن تكوني
ما لا يُرى ما لا يُقال ما لا يُلمس
وتبقي العين مفتوحةً على ما لا يمكن إدراكه
كلّ ما فيكِ يُنكر الأرض يُنكر الفناء
يُنكر حتى اسمي
كأنكِ لستِ ابنة الطين ولا من نسل السقوط
ها أنا أقف أمامكِ كضريرٍ
يرى للمرة الأولى فيرتبك.
#محمد علي
ما لا يُرى ما لا يُقال ما لا يُلمس
وتبقي العين مفتوحةً على ما لا يمكن إدراكه
كلّ ما فيكِ يُنكر الأرض يُنكر الفناء
يُنكر حتى اسمي
كأنكِ لستِ ابنة الطين ولا من نسل السقوط
ها أنا أقف أمامكِ كضريرٍ
يرى للمرة الأولى فيرتبك.
#محمد علي
❤5
"أقطع أميالًا خارج المنزل وحين أعود تُقابلني الفكرة ذاتها التي وددتُ أن تضيع مني وأنا في الطريق"
❤4👍1👎1
"قد تلاشى كثيرًا مما وددت قوله، لم يبق عندي الآن سِوى الذي لا يمكنني قوله لأحد."
❤5
"رضُوض طفيفة في وَجه العشم، هذا الإِرث العظيم من إهدار العاطفة."
❤3👍1
لم يكن طيفك،
كانت يدك التي انسلت من الزحام لتسرقني من خوفي دليل إدانة لكل توجساتي..
قبضتك التي شددتها على وهني،
صمتك بينما أنت تتأملني،
قطرات حديثك،
ثم توهجي بعد انطفاء،
كان كل ذلك يشير إلى أنك لم تكن إلا يقينًا
يغزوني في لحظة هزيمة،،
لم يعد السؤال الملح
من أنت؟ يطرق باب تفكيري كلما كاد القلب أن يستسلم.
خلعت أسمال حذري
وجئتك طفلة الأحلام البيضاء
أنتظر أن تخرج لي من قبعة قلبك
قصرًا خرافيًا
ننام على سريره متعانقين
بينما القدر يروي لنا قصة قصيرة
عن عاشقين
يعطيهما الله مفتاح بيته
ليتواريا
عن عيون القبيلة
ويصليا الحب في محراب
أبوته..
#زينب عبد الله
كانت يدك التي انسلت من الزحام لتسرقني من خوفي دليل إدانة لكل توجساتي..
قبضتك التي شددتها على وهني،
صمتك بينما أنت تتأملني،
قطرات حديثك،
ثم توهجي بعد انطفاء،
كان كل ذلك يشير إلى أنك لم تكن إلا يقينًا
يغزوني في لحظة هزيمة،،
لم يعد السؤال الملح
من أنت؟ يطرق باب تفكيري كلما كاد القلب أن يستسلم.
خلعت أسمال حذري
وجئتك طفلة الأحلام البيضاء
أنتظر أن تخرج لي من قبعة قلبك
قصرًا خرافيًا
ننام على سريره متعانقين
بينما القدر يروي لنا قصة قصيرة
عن عاشقين
يعطيهما الله مفتاح بيته
ليتواريا
عن عيون القبيلة
ويصليا الحب في محراب
أبوته..
#زينب عبد الله
❤9👍2
ولكنني في خضم كل الأشياء ..
أؤمن برقّة الله معي أؤمن بها حتى وأنا أنطفئ"
أؤمن برقّة الله معي أؤمن بها حتى وأنا أنطفئ"
❤3
إلى من لا يعلم أني أحبّه...
هل جرّبتَ أن تُلقي قلبك في الهواء،
ثم تنتظر؟!
منتظرًا أن يلتقطه الأعمى؟
أنا فعلت.
وهكذا بدأ كل شيء بيني وبينك.
حكايةُ حبٍ لا يعلم عنها أحد، لا تُروى، ولا تُعاش، فقط تُنزف.
هكذا كان حبي لك، ساذجًا، نقيًا، خاسرًا منذ اللحظة الأولى.
أحببتك كما يُحب الغريق ضوء الشاطئ البعيد،
يظلّ يلوّح بيدٍ مرتجفة، لشخصٍ لا يراه، ولا ينوي أن ينقذه
كنت أراك كل يوم...
كمن يرى النجمة التي لا تنتمي لسمائه،
ينظر إليها من بعيد، ويعلم أنه لا يستطيع بلوغها.
كنت القريب البعيد، الموجود الغائب،
كنت النور الذي يخيفني والظلام الذي يأويني.
تعلّقت بك كما تتعلق اليد المرتجفة بحافة الخلاص،
وكل ما فيّ يصرخ: "أنقذني"،
وأنت تصغي إلى ضجيجٍ آخر لا علاقة له بي.
أحببتك دون أن تكلّف نفسك حتى أن تلتفت
أحببتك رغم كل المؤشرات التي كانت تصرخ في وجهي: "ارحلي".
أحببتك وأنا لا أفهم كيف تسكن روحٌ داخل أخرى،
كيف يمكن لشخص أن يُصبح صوته مأوى، ونظراته وطن، وصمته حياة.
أحببتك كما لم يحبّ أحدٌ من قبل،
أحببتك حتى ذابت أناي فيك،
وصرت أراك في المارّين، في الأغاني، في الأشياء العادية،
في الشوارع، في الأحلام، في الحروف التي أكتبها.
لكنك لم تكن هنا أبدًا...
كنت حاضرًا بجسد، وغائبًا بروح،
كنت تبتسم، وأنا أبحث خلف ابتسامتك عن سؤالٍ لا يُسأل:
"هل تشعر بي؟"
"هل تعرف أنني أحبك؟"
كنتُ أمطر مشاعر لروحك،
وكنت تحمل المظلة وتمضي وكأن شيئًا لم يكن.
كنت أملأ فراغك بالحنين،
وأنت تملأ صمتي بالخذلان.
أغار...
أغار من ظلّك، من المارّين بجانبك،
من نظرةٍ تخرج من عينيك ولا تكون لي،
أغار من الحديث العابر الذي لا يشملني،
من اهتمامك المفاجئ بشيءٍ لا يحمل اسمي.
أغار، نعم أغار...
أغار من الهواء الذي يلامس وجهك،
من الأماكن التي تمرّ بها،
من الأصوات التي تسمعها،
وأكتم غيرتي بابتسامة لا أحد يفهمها،
لأني لا أملك شيئًا منك...
حتى الاعتراف!
أخفيت حبي خوفًا لا من رفضك،
بل من خسارتك تمامًا...
خشيت أن أبوح، فتنكسر الصورة، وتنكسر أنا معها.
خشيت أن أقول لك "أحبك"
فتبتعد، وتتركني معلقةً بين حلمٍ لم يكتمل وواقعٍ لا يُحتمل.
يا من أحببتك دون علمك،
يا من عشتك في صمتٍ طويلٍ قاتل...
لم يكن حبًا عاديًا.
كان وجعًا حلوًا، جميلاً ومُميتًا في آنٍ واحد.
حبًا عشته وحدي، حوارًا خافتًا دار بيني وبين قلبي.
أحاديث لا تُقال، رسائل لا تُرسل،
ونظرات تتوقف عند عتبة "لو كنت لي".
أحببتك وأنا في عمرٍ صغير،
عمرٍ لم يعرف بعد قُبَل العلاقات المسمومة،
ولا طُرق الخيانة ولا لذة الاعترافات الكاذبة.
أحببتك كابنةٍ تخاف من أبيها أن يعرف سرّها،
كطفلة تحتضن صورتك تحت وسادتها، وتبكي في صمتٍ تام.
لم أكن فتاةً تكتب قصص الهوى،
ولا مراهقةً تبحث عن قلبٍ جديد...
كنت روحًا علقت بك، دون اتفاق، دون بداية مفهومة، ودون أملٍ في نهاية عادلة.
أنا تلك الفتاة التي كتمت حبها
خوفًا من نظرة شفقة، من كلمة صدّ،
خوفًا من أن تخسرك حتى دون أن تمتلكك.
لم أكن أبحث عن حب،
كنت أبحث عنك فقط.
عن ذلك الصوت، وتلك النظرة، وذاك الوجود...
ووجدتك.
لكنّني لم أملكك.
أنت الآن مع غيري، تبني قصورًا في عالمٍ لا أعرفه،
وأنا ما زلت هنا،
أحرس أطلال قلبي،
وأربت على وجعي كل ليلة،
وأقول له: "اصبر، هو لا يعلم".
أنت في منتصف كل شيء
لا أنت قريبٌ فألقاك،
ولا بعيدٌ فأنساك
كلما هممت بنسيانك،
مرّ طيفك كعقوبةٍ سماوية لا فكاك منها،
يُشعل القلب، ويتركه رمادًا.
أتعلم؟
لو كان الحب يُشترى،
لكنت رهنت روحي، بعت قلبي،
ودفعت بسنيني كلها لأمتلك لحظة واحدة منك، لحظةً واحده في بالك.
لكني لست من الفتيات اللاتي يركضن خلف الحب،
أنا امرأة اختارتك لتخفيك
اختارت أن تعيشك في الحلم
لأن الواقع لا يليق بك، ولا بها.
أنا لا أكرهك، ولا ألومك
لكني أنهكني البقاء في حبٍ لا أحد يشعر به سواي.
تعبت من الصمت، من الغيرة، من الانتظار، من اللاشيء...
تعبت من كونك حلمًا لا ينام.
وإن مرّ اسمك صدفةً أمامي
أبتسم...
ثم أنهار بصمتٍ خلف تلك الابتسامة.
وفي كل مرة أراك فيها،
أغرق من جديد في بحرٍ لا اسم له سوى: "أنت".
بكامل وجعي، بكامل ضعفي، بكامل خوفي... أحبك.
وإن لم يكن بيننا قدر، فليكن بيننا دعاء لا يسمعه أحد.
سَين.
هل جرّبتَ أن تُلقي قلبك في الهواء،
ثم تنتظر؟!
منتظرًا أن يلتقطه الأعمى؟
أنا فعلت.
وهكذا بدأ كل شيء بيني وبينك.
حكايةُ حبٍ لا يعلم عنها أحد، لا تُروى، ولا تُعاش، فقط تُنزف.
هكذا كان حبي لك، ساذجًا، نقيًا، خاسرًا منذ اللحظة الأولى.
أحببتك كما يُحب الغريق ضوء الشاطئ البعيد،
يظلّ يلوّح بيدٍ مرتجفة، لشخصٍ لا يراه، ولا ينوي أن ينقذه
كنت أراك كل يوم...
كمن يرى النجمة التي لا تنتمي لسمائه،
ينظر إليها من بعيد، ويعلم أنه لا يستطيع بلوغها.
كنت القريب البعيد، الموجود الغائب،
كنت النور الذي يخيفني والظلام الذي يأويني.
تعلّقت بك كما تتعلق اليد المرتجفة بحافة الخلاص،
وكل ما فيّ يصرخ: "أنقذني"،
وأنت تصغي إلى ضجيجٍ آخر لا علاقة له بي.
أحببتك دون أن تكلّف نفسك حتى أن تلتفت
أحببتك رغم كل المؤشرات التي كانت تصرخ في وجهي: "ارحلي".
أحببتك وأنا لا أفهم كيف تسكن روحٌ داخل أخرى،
كيف يمكن لشخص أن يُصبح صوته مأوى، ونظراته وطن، وصمته حياة.
أحببتك كما لم يحبّ أحدٌ من قبل،
أحببتك حتى ذابت أناي فيك،
وصرت أراك في المارّين، في الأغاني، في الأشياء العادية،
في الشوارع، في الأحلام، في الحروف التي أكتبها.
لكنك لم تكن هنا أبدًا...
كنت حاضرًا بجسد، وغائبًا بروح،
كنت تبتسم، وأنا أبحث خلف ابتسامتك عن سؤالٍ لا يُسأل:
"هل تشعر بي؟"
"هل تعرف أنني أحبك؟"
كنتُ أمطر مشاعر لروحك،
وكنت تحمل المظلة وتمضي وكأن شيئًا لم يكن.
كنت أملأ فراغك بالحنين،
وأنت تملأ صمتي بالخذلان.
أغار...
أغار من ظلّك، من المارّين بجانبك،
من نظرةٍ تخرج من عينيك ولا تكون لي،
أغار من الحديث العابر الذي لا يشملني،
من اهتمامك المفاجئ بشيءٍ لا يحمل اسمي.
أغار، نعم أغار...
أغار من الهواء الذي يلامس وجهك،
من الأماكن التي تمرّ بها،
من الأصوات التي تسمعها،
وأكتم غيرتي بابتسامة لا أحد يفهمها،
لأني لا أملك شيئًا منك...
حتى الاعتراف!
أخفيت حبي خوفًا لا من رفضك،
بل من خسارتك تمامًا...
خشيت أن أبوح، فتنكسر الصورة، وتنكسر أنا معها.
خشيت أن أقول لك "أحبك"
فتبتعد، وتتركني معلقةً بين حلمٍ لم يكتمل وواقعٍ لا يُحتمل.
يا من أحببتك دون علمك،
يا من عشتك في صمتٍ طويلٍ قاتل...
لم يكن حبًا عاديًا.
كان وجعًا حلوًا، جميلاً ومُميتًا في آنٍ واحد.
حبًا عشته وحدي، حوارًا خافتًا دار بيني وبين قلبي.
أحاديث لا تُقال، رسائل لا تُرسل،
ونظرات تتوقف عند عتبة "لو كنت لي".
أحببتك وأنا في عمرٍ صغير،
عمرٍ لم يعرف بعد قُبَل العلاقات المسمومة،
ولا طُرق الخيانة ولا لذة الاعترافات الكاذبة.
أحببتك كابنةٍ تخاف من أبيها أن يعرف سرّها،
كطفلة تحتضن صورتك تحت وسادتها، وتبكي في صمتٍ تام.
لم أكن فتاةً تكتب قصص الهوى،
ولا مراهقةً تبحث عن قلبٍ جديد...
كنت روحًا علقت بك، دون اتفاق، دون بداية مفهومة، ودون أملٍ في نهاية عادلة.
أنا تلك الفتاة التي كتمت حبها
خوفًا من نظرة شفقة، من كلمة صدّ،
خوفًا من أن تخسرك حتى دون أن تمتلكك.
لم أكن أبحث عن حب،
كنت أبحث عنك فقط.
عن ذلك الصوت، وتلك النظرة، وذاك الوجود...
ووجدتك.
لكنّني لم أملكك.
أنت الآن مع غيري، تبني قصورًا في عالمٍ لا أعرفه،
وأنا ما زلت هنا،
أحرس أطلال قلبي،
وأربت على وجعي كل ليلة،
وأقول له: "اصبر، هو لا يعلم".
أنت في منتصف كل شيء
لا أنت قريبٌ فألقاك،
ولا بعيدٌ فأنساك
كلما هممت بنسيانك،
مرّ طيفك كعقوبةٍ سماوية لا فكاك منها،
يُشعل القلب، ويتركه رمادًا.
أتعلم؟
لو كان الحب يُشترى،
لكنت رهنت روحي، بعت قلبي،
ودفعت بسنيني كلها لأمتلك لحظة واحدة منك، لحظةً واحده في بالك.
لكني لست من الفتيات اللاتي يركضن خلف الحب،
أنا امرأة اختارتك لتخفيك
اختارت أن تعيشك في الحلم
لأن الواقع لا يليق بك، ولا بها.
أنا لا أكرهك، ولا ألومك
لكني أنهكني البقاء في حبٍ لا أحد يشعر به سواي.
تعبت من الصمت، من الغيرة، من الانتظار، من اللاشيء...
تعبت من كونك حلمًا لا ينام.
وإن مرّ اسمك صدفةً أمامي
أبتسم...
ثم أنهار بصمتٍ خلف تلك الابتسامة.
وفي كل مرة أراك فيها،
أغرق من جديد في بحرٍ لا اسم له سوى: "أنت".
بكامل وجعي، بكامل ضعفي، بكامل خوفي... أحبك.
وإن لم يكن بيننا قدر، فليكن بيننا دعاء لا يسمعه أحد.
سَين.
❤12
وتسألُني أُمّي إلى أين؟ كانَ لي
بقيّةُ أُخوانٍ لِحُبّي تنكّروا
سآوي إليهم مرةً تلوَ مرةٍ
فقد رُبّما يأتونَ من حيثُ أشعُرُ
أُصلّي معَ العُكازِ في وحشةِ الصدا
وإنّي بهم مهما كبُرتُ سأصغُرُ
سأجري معَ الصندوقِ لا فيهِ في العنا
ولستُ معَ التيّارِ - إن جارَ- أُبحِرُ
أنا صاحبي في الناسِ إن عزَّ صاحبٌ
أطولُ على مدِّ احترامي وأقصرُ
ركضتُ وحيدَ الشوقِ لا واحدَ الهوى
وما هشَّ بي سهمٌ ولا بشَّ خنجرً
لأني احتمالُ البرقِ في طيِّ غابةٍ
تكاثرَ مَن ينهى عليها ويأمرُ
أمُطُّ ذراعَ الوقتِ علِّي سألتقي
بوقتٍ إضافيٍّ وما ثمَّ مُخبِرُ
إلى أن تلاشى الماءُ في قبضتي وما
وجدتُ سوى طيني إذا غبتُ يحضرُ
لماذا تركتِ الضوءَ يا بنتَ أُمّهِ
وحاولتِ كشفَ الساقِ حينَ تعثّروا
بَنوكِ بنو الغبراءِ وحدي رميتُهم
بحزني فضجّوا بالمآسي وأمطروا
عكفتُ على بذلِ التحايا وليتني
سأخرجُ من ذاتي إليهم وأنظرُ
وتسألُني أُمّي إلى أينَ ؟صامتاً
أعودُ إليها والأشقّاءُ ما دروا
على اليمِّ تابوتي عصايَ توجُّسي
وقلبي الذي يهذي بما لا أُفكّرُ
وبيتُ رمالٍ ساخنُ الموجِ خبّأتْ
بهِ الريحُ كبريتاً لمَن يَتحرّرُ
#البكالي
بقيّةُ أُخوانٍ لِحُبّي تنكّروا
سآوي إليهم مرةً تلوَ مرةٍ
فقد رُبّما يأتونَ من حيثُ أشعُرُ
أُصلّي معَ العُكازِ في وحشةِ الصدا
وإنّي بهم مهما كبُرتُ سأصغُرُ
سأجري معَ الصندوقِ لا فيهِ في العنا
ولستُ معَ التيّارِ - إن جارَ- أُبحِرُ
أنا صاحبي في الناسِ إن عزَّ صاحبٌ
أطولُ على مدِّ احترامي وأقصرُ
ركضتُ وحيدَ الشوقِ لا واحدَ الهوى
وما هشَّ بي سهمٌ ولا بشَّ خنجرً
لأني احتمالُ البرقِ في طيِّ غابةٍ
تكاثرَ مَن ينهى عليها ويأمرُ
أمُطُّ ذراعَ الوقتِ علِّي سألتقي
بوقتٍ إضافيٍّ وما ثمَّ مُخبِرُ
إلى أن تلاشى الماءُ في قبضتي وما
وجدتُ سوى طيني إذا غبتُ يحضرُ
لماذا تركتِ الضوءَ يا بنتَ أُمّهِ
وحاولتِ كشفَ الساقِ حينَ تعثّروا
بَنوكِ بنو الغبراءِ وحدي رميتُهم
بحزني فضجّوا بالمآسي وأمطروا
عكفتُ على بذلِ التحايا وليتني
سأخرجُ من ذاتي إليهم وأنظرُ
وتسألُني أُمّي إلى أينَ ؟صامتاً
أعودُ إليها والأشقّاءُ ما دروا
على اليمِّ تابوتي عصايَ توجُّسي
وقلبي الذي يهذي بما لا أُفكّرُ
وبيتُ رمالٍ ساخنُ الموجِ خبّأتْ
بهِ الريحُ كبريتاً لمَن يَتحرّرُ
#البكالي
❤4👍1
وصل الإسكندر الأكبر، ذلك القائد الذي كانت الدنيا بأسرها تهابه، إلى مدينة كورنثوس. وبينما هو هناك، سمع عن رجل غريب الأطوار يُدعى ديوجين. قيل له إنه فيلسوف، لكنه لا يشبه سائر الفلاسفة؛ يعيش حياة الزهد التام، لا يملك شيئًا، ويسكن داخل برميل، ولا يطلب من أحد شيئًا.
أثار الأمر فضول الإسكندر، فقال: “دعوني أذهب وأراه بنفسي.”
ذهب إليه، فرآه مستلقيًا على الأرض تحت الشمس، لا يُبالي بشيء ولا يكترث لمَن حوله. اقترب منه الإسكندر بكل هيبته، وخلفه الجنود والحاشية، وقال له:
“أنا الإسكندر الأكبر. إن كنت تحتاج إلى شيء، فاطلبه وسأعطيك إياه.”
رفع ديوجين رأسه، ونظر إليه بهدوء تام، ثم قال بجفاء:
“نعم، هناك شيء واحد… تحرّك قليلًا، فأنت تحجب عني الشمس.”
وقف الإسكندر مذهولًا من جرأة الرد، ثم ابتسم، وقال قولته المشهورة:
“لو لم أكن الإسكندر، لتمنّيت أن أكون ديوجين."
قصة قبل النوم🤭
أثار الأمر فضول الإسكندر، فقال: “دعوني أذهب وأراه بنفسي.”
ذهب إليه، فرآه مستلقيًا على الأرض تحت الشمس، لا يُبالي بشيء ولا يكترث لمَن حوله. اقترب منه الإسكندر بكل هيبته، وخلفه الجنود والحاشية، وقال له:
“أنا الإسكندر الأكبر. إن كنت تحتاج إلى شيء، فاطلبه وسأعطيك إياه.”
رفع ديوجين رأسه، ونظر إليه بهدوء تام، ثم قال بجفاء:
“نعم، هناك شيء واحد… تحرّك قليلًا، فأنت تحجب عني الشمس.”
وقف الإسكندر مذهولًا من جرأة الرد، ثم ابتسم، وقال قولته المشهورة:
“لو لم أكن الإسكندر، لتمنّيت أن أكون ديوجين."
قصة قبل النوم🤭
❤3👍2
تبدو فكرة الركض في الهواءمخيفة نوعًا ما
وضعت حبلًا حول قدميها
ثم صعدت ببطئ نحو حجابها المتدلي من سقف غرفتها
وقبل أن تسلم رأسها للمشنقة الصغيرة
تمتمت
هذه آخر مرة ترتجف فيها
- أيها القلب الجبان..
#زينب عبد الله
وضعت حبلًا حول قدميها
ثم صعدت ببطئ نحو حجابها المتدلي من سقف غرفتها
وقبل أن تسلم رأسها للمشنقة الصغيرة
تمتمت
هذه آخر مرة ترتجف فيها
- أيها القلب الجبان..
#زينب عبد الله
❤6😨1
"أَنَا الآن "لِماذا" كَبيرَة ،
مُتَكَوِّرَة عَلى نَفسِها فِي الغُرفَة".
مُتَكَوِّرَة عَلى نَفسِها فِي الغُرفَة".
💔4
"لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ قتل الرجال بداخلي
واحدًا تلو الآخر
يومًا بعد يوم
هناك الملايين منهم
الذي يقول إن تنورتي الضيقة تجعلني كالعاهرة
الذي يقول إن غضبي يجعلني غير جديرة بالثقة
الذي يقول إن إخفاقاتي كلها سببها كوني عاطفية أكثر من اللازم
الذي يدعي أن صدمتي ليست حقيقية
الذي علمني أن الدفاع عن النفس هو رد الفعل الوحيد على الأذى
الذي يقول إن المنطق يغلب المشاعر
.
.
لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ أن أقتل المحتلين بداخلي
واحدًا تلو الآخر
يومًا بعد يوم
هناك الملايين منهم
الذي يصرخ قائلًا إن النجاح هو مراكمة الثروة واستجماع القوة
الذي يقول إن الاستهلاك سيشعرني بأفضلية
الذي يقول إن الثقافة الإنجليزية والأمريكية والأوروبية تفوق ثقافتي
الذي ينكر وجود الأنظمة القمعية
الذي تجاهل رأيي لأنني مجرد سياسية هاوية
الذي يقول إن شعبي أقل شأنًا، وبحاجة لتعلم الديمقراطية
الذي يقول إن طريقته هي الطريقة الوحيدة المثلى
.
.
لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ قتل الأوغاد بداخلي
واحدًا تلو الآخر
يومًا بعد يوم
هناك الملايين منهم
الذي يأمرني بأن أغلق فمي، هكذا أشق طريقي إلى القمة
الذي يرى ألمي ويذكرني بأن لا شيء ليفعل حياله
التي تتهمني بأنني أخونها لأنني لست نسوية بما يكفي، أو لست نسوية على طريقتها
الذي لا يريد أن يتحدث معي عن الأمور المؤلمة كالإساءة والشعور بالعار
.
.
لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ أن أعي أن رأسي ممتلئًا بأصوات كثيرة ليست لي
أصوات التفوق الأبيض والاستعمار والنظام الأبوي،
أن أطهرها يوميًا
حتى أراها تصل لمرحلة تخبرني فيها أن لديها
خطة
وحلمًا
ورؤية ...
جيسيكا سمعان
كان عليّ قتل الرجال بداخلي
واحدًا تلو الآخر
يومًا بعد يوم
هناك الملايين منهم
الذي يقول إن تنورتي الضيقة تجعلني كالعاهرة
الذي يقول إن غضبي يجعلني غير جديرة بالثقة
الذي يقول إن إخفاقاتي كلها سببها كوني عاطفية أكثر من اللازم
الذي يدعي أن صدمتي ليست حقيقية
الذي علمني أن الدفاع عن النفس هو رد الفعل الوحيد على الأذى
الذي يقول إن المنطق يغلب المشاعر
.
.
لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ أن أقتل المحتلين بداخلي
واحدًا تلو الآخر
يومًا بعد يوم
هناك الملايين منهم
الذي يصرخ قائلًا إن النجاح هو مراكمة الثروة واستجماع القوة
الذي يقول إن الاستهلاك سيشعرني بأفضلية
الذي يقول إن الثقافة الإنجليزية والأمريكية والأوروبية تفوق ثقافتي
الذي ينكر وجود الأنظمة القمعية
الذي تجاهل رأيي لأنني مجرد سياسية هاوية
الذي يقول إن شعبي أقل شأنًا، وبحاجة لتعلم الديمقراطية
الذي يقول إن طريقته هي الطريقة الوحيدة المثلى
.
.
لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ قتل الأوغاد بداخلي
واحدًا تلو الآخر
يومًا بعد يوم
هناك الملايين منهم
الذي يأمرني بأن أغلق فمي، هكذا أشق طريقي إلى القمة
الذي يرى ألمي ويذكرني بأن لا شيء ليفعل حياله
التي تتهمني بأنني أخونها لأنني لست نسوية بما يكفي، أو لست نسوية على طريقتها
الذي لا يريد أن يتحدث معي عن الأمور المؤلمة كالإساءة والشعور بالعار
.
.
لأصبح المرأة التي أنا عليها
كان عليّ أن أعي أن رأسي ممتلئًا بأصوات كثيرة ليست لي
أصوات التفوق الأبيض والاستعمار والنظام الأبوي،
أن أطهرها يوميًا
حتى أراها تصل لمرحلة تخبرني فيها أن لديها
خطة
وحلمًا
ورؤية ...
جيسيكا سمعان
❤10